ـ

ـ

ـ

السبت 05/08/2006

السؤال العشرون:

ـ المعركة التي تدور في لبنان معركة مَن؟  

أجوبة وصلت إلى المركز (2) :

حسين نصر الله

كل معركةٍ يكون الصهاينة المغتصبون طرفاً فيها هي معركة الأمتين العربية والإسلامية.. حتى تحرير فلسطين وتطهير أراضينا وأوطاننا من رجس الصهاينة وحلفائهم.. لكن الشعوبيين الصفويين وأنصار الفرس العنصريين استطاعوا عبر عشرات السنين من احتلال النظام السوري الطائفي للبنان أن يختطفوا قضيتنا، فشكلوا بالقوة قوةً مسلحة ودولةً داخل الدولة اللبنانية، وتآمروا على المقاومة الفلسطينية فطردوها من لبنان بالتآمر مع إسرائيل وأميركة، وبدأوا بالمتاجرة بقضيتنا لتحقيق برامجهم الشعوبية الفارسية الطائفية الخبيثة.. وبعد أن تواطأوا مع أميركة وإسرائيل في العراق وثبتوا أقدامهم بالقتل والذبح والتشريد ضد شعبنا العراقي العربي المسلم.. أشعلوها في لبنان للإمعان في تنفيذ مخططهم الخبيث.

المعركة في لبنان هي معركة الأمتين العربية والإسلامية، وينبغي على كل حر شريفٍ مسلمٍ وعربيٍ أن يعمل ويجاهد لاسترداد هذه القضية، من أيدي المتاجرين بها لتحقيق مصالحهم ومشروعهم الأخطر من المشروع الصهيوني نفسه.

ينبغي دحر مسعّري الحرب في لبنان، تماماً كما ينبغي دحر إسرائيل وأميركة.. فكل هؤلاء يعملون على تحقيق مشروعاتهم المشبوهة على أنقاض أوطاننا ودماء أطفالنا ونسائنا ورجالنا.

ــــــــــــــ

عبد الواحد الظاهر

معركة الساسة فقط ولاتمت من قريب او بعيد الى المسألة الدينية او الوطنية او الدفاعية

ــــــــــــــ

المعركه هي بين مشروعين احدهما امريكي يهودي والآخر يمثله التحالف الصفوي الجديد الذي يضم ايران وسوريا وحزب الله والاحزاب الشيعيه في العراق

أجوبة وصلت إلى المركز (1) :

مازن كم الماز

إخوتي ما رأيناه اليوم يقلب كل المفاهيم التي حاول البعض ترويجها عن شكل الحرب و أطرافها..أولا كمعارض و كإنسان لا يمكنني أن أقبل بقتل شعب تحت أي مبرر و إلا فهذا ليس فقط تبرير لقتل الشعب البناني بحجة كأسر جنديين إن الإقرار بمنطق القوة و تجاوز الشرعية الإنسانية يسمح لأنظمتنا أيضا باستسهال القتل ردا على أي عمل تدمغه بالخطأ..لا لشرعية القوة لا للقتل لا لوضع أي قوة مهما كانت فوق الشرعية الإنسانية تحت أي مبرر

ـــــــــــــ

ابو المجد

كل المحللين يجمعون ان المعركة هى معركة ايران وسوريا من طرف واسرائيل وامريكا من طرف اخر ايران تريد ان تخلط الاوراق لصالح مشروعها النووي ووجودها العسكرى المخابراتى فى العراق ولتكمل مشروعها الخبيث فى القضاء على اهل السنة في العراق وتهميش الدور العربي اما سوريا تريد ان تفى بوعدها الصادق بخراب للبنان وان تعاقب اللبنانيين على اخراجها من للبنان وان تقول لهم لا امان لكم من دون السوريين وكذلك خلق واقع في للبنان يؤخر اويعطل تشكيل محكمة دولية باغتيال الحريرى وارباك الوضع العام وليقال لماذا المحكمة الدولية في اغتيال الحريري في حين لم تشكل محكمة دولية في جرائم الحرب التى ترتكبها اسرائيل  و.......الخ

ـــــــــــــ

ابوصلاح

المعركة التى تدور فى لبنان هى معركة اسرائيل لخلق واقع جديد وهو تثبيت وتجميد الجبهة اللبنانية لعقود مثلها مثل غيرها ، والأفضل لها الجبهة السورية حيث ان النظام السورى يقوم بحراسة الحدود فضلا عن منع اية حركة تنطلق منها حتى لو حلقت الطائرات الإسرائيلية فوق دمشق  لساعات او تعرضت المواقع السورية لضربات كعين الصاحب  فهل تجد اسرائيل افضل من هذا النظام وهذا سر عدم قبول اسرائيل بتغير النظام السوري  او حتى رفض اية محاولة لتغير الاوضاع في سورية فالاسد السابق قبض الثمن وكلنا يذكر حضور وزيرة خارجية امريكا اولبرايت للتعزية بحافظ الاسد واجتماعها ببشار على انفراد واعطائه التعليمات للحفاظ على كرسي الحكم وعلينا أن نسأل عبد الحليم خدام عن ذلك

الإجابات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ