ـ |
ـ |
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||||||
السؤال السادس : هل
تعتقد أن هناك فرقاً بين
الاستعانة بالأجنبي وبين
الاستفادة من مناخ التغيير ؟ أجوبة وصلت إلى المركز :(5) أبو
أنس الاستفادة
من الضغط الدولي مفهوم ،
والاستعانة بالأجنبي رفضه
بالمطلق غير دقيق ولا حكيم ،
وكذلك قبوله ، والذي يحدد
القبول والرفض أمران : طبيعة
الدعم الذي سيقدمه الأجنبي
وتفاصيله وشروطه ، ثم النظر في
ذلك من أصحاب القرار واجتهادهم
في ترجيح المصالح على المفاسد
أو العكس .أما آلية الاتصال
بالأجنبي وحساسياتها عند أهل
الفقه والسياسة والأعداء
والأصدقاء والعامة ... فلن يعدم
أهل الرأي طريقة مناسبة لذلك .
وفقكم الله .
أجوبة وصلت إلى المركز :(4) د.بسام محمد غالب طبعاً هناك فرق كبير,
ذلك أن الاستفادة من مناخ
التغيير أمر لا يستطيع أحد أن
يمنعه أو يتهم صاحبه بأية تهمة,
فالمناخ أصلاً هو شيء متاح
للجميع كالهواء والماء . هل
نستطيع أن نمنع إنساناً من
التمتع بجو الربيع, ونقول له أن
يبقى في جو الشتاء القارس. أما
الاستعانة بالأجنبي ففي أكثر
الأحيان يكون مشروطاً بشروط
واضحة أو مبطنة, ويكون كأكل لحم
الميتة, له شروط وحالات ينبغي
دراستها جيداً, فقلما يعين
الأجنبي دون أن يكون له مرام
يحققها, وبما أنه الأقوى لذلك
ستكون أهدافه
هي التي ستتحقق, أو يكون
الدمار كما حصل في العراق وغيره. ـــــــــــــــ الدكتور السيد
مصطفى أبو الخير نعم هناك فرق كبير
بين هذا وذاك فالاستعانة
بالاجنبى تكون فى امور محددة
على سبيل الحصر فى الامور التى
لاتتوافر خبرات وطنية تعرف فى
تلك الامور على شرط الا تكون تلك
الاستعانة لمدة محددة حتى يتمكن
الوطنى من معرفة هذه الامور
بشكل جيد يسمح له بالعمل منفردا
أما الاستفادة من مناخ التغيير
تنحصر فى ذاتية الفعل والنتائج
اى بنحصر الفعل من الداخل وفى
الداخل بمعنى اخر وطنية الفعل
والنتائج وشحذ همم الداخل افضل
كثيرا من الاستعانة بالاجنبى
لذلك ينبغى العمل على تنمية
القدرات الذاتية ذاتيا حتى ترسخ
فى الارض ويكون لها جذور فتنبت
الثمار وقد يستغرق ذلك وقتا
اطول من الاستعانة بالاجنبى
ولكنه افضل لان تنمية الذات
لاتثمر فى مجال واحد فقط بل تمتد
لتشمل كافة جوانب الحياة فليس
هناك انسان يعيش دائما على
الاخرين وكذلك الشعوب كما ان
الاستعانة بالاجنبى فيها مخاطر
كبيرة وخطيرة فى نفس الوقت .. ـــــــــــــــ شيماء الامير هل يُعقل أن يرضى أي
عربي أبيّ الاستعانة بالاجنبي
واين اخلاقنا !! ان نمد يدنا
للاجنبي ألم نعتبر من التاريخ
"أنا على ابن عمي وأنا وابن
عمي على الغريب" أما مناخ
التغيير سيهب ليغير كل ما يمر
عليه وهذا ليس بإرادتنا شئنا ام
أبينا وها هي تهب على المنطقة
فليعتبر من بيده الحل والعقد ــــــــــــــــ مؤمن كويفاتيه الاستعانة بالاجنبي
والاستفاده من مناخ التغيير
بينها وبين التبعيه شعره تفصل
بين الحق والباطل
وهي الخيط الذي يتبين به
الابيض من الاسود وهي الفاصل
بين الحلال والحرام كالبيع
والربا ولذلك تختلط الامور عند
البعض وتنعدم الرؤيا الصحيحه
ويخشى البعض من الاقدام وتتغلب
العاطفة على البصيرة وأقوال
العامة على الحكماء وتضيع
الطاسه ويستفيد الخصم من كل هذه
البلبله أو
الجلاد الماكر الذي استباح
البلاد والعباد لعقود ونحن
نناقش هل يطهر الثوب من الماء ما
دون القلتين ام لا
نحن هنا ياساده لانتكلم
فقها بل نتكلم سياسه أي فن
الممكن وكيف نخلص شعبنا من هذا
الكابوس المقيت الذي لم يترك
وسيلة للاضرار بالناس الا
واستخدمها ونحن كمعارضه وطنيه
من اسلاميه وقوميه وليبراليه لم
نترك وسيله تجمع ولاتفرق وبكل
لطف وادب تناشد ذالك المعاند
فلا يزداد الا علوا وتكبرا
وغطرسة وامعانا بالتشفي لمن يمد
له يد العون ويحاول اخراجه من
ورطته التي وضع فيها البلد على
شفا جرف هار انقاذا للوطن لذلك
ليس لنا من طريق سوى المزيد من
التفكير الجاد للخروج من عنق
الزجاجه التي وضعنا بها النظام
بتدبير كل الوسائل الممكنه لذلك
وهو بالمزيد من التفكير بالقريب
والبعيد بعد ان خذلنا الصديق
الذي هو من المفروض ان يكون من
اشد المدافعين عن حقوق مواطني
العالم العربي كاتحاد
المحاميين ومؤتمر الاحزاب
العرب وبالاخص رئيسه من ذوي
التيار الاسلامي الذي مثل حزبه
في سوريا محكوم عليه بموجب
قانون العار 49 بالاعدام عندما
صفقوا للدكتاتوريه ونظام الحزب
الاوحد وهم يطبلوا ويزمروا له
وقوات الامن والمخابرات تعتقل
العشرات في نفس وقت الاجتماع
وشهيد يسقط تحت التعذيب وآهات
شعب وآلام أمه تختزل بأن البلد
تحت الضغوط رحماك ربي الا
يتعظون من الجار المشؤوم عندما
نفخوه وأوهموه انه على الحق ثم
باعوه في سوق النخاسه كما يباع
العبيد افلا يوجد بينكم رجل
رشيد أجوبة وصلت إلى المركز :(3) أبو
أحمد فلسطين هناك
فرق ، حيث أن الاستعانة بالأجنبي تنطوي على
مد يد عون الأجنبي لنا فيما نحتاجه ونطلبه
دون أية اشتراطات مسبقة أو متزامنة أو بعدية
ولكن الاستفادة من مناخ التغيير تشمل
الأجنبي وغير الاجنبي وتشمل الذات الفردية
والجمعية والقومية كما تتضمن كافة مناحي
التغيير السياسي والاقتصادي والاجتماعي
والثقافي والقيمي...الخ ــــــــــــــــــ نجدت بسم
الله الرحمن الرحيم يمكن
ان نوضح الحالة التي نعيشها بالشكل التالي ،
فريقان مختلفان :اولهما ، صاحب حق ضعيف مشرد
مقهور مقموع اكثر شبابه إما في السجون أو في
القبور أو في غابات التشرد والتشرذم والخوف
يستجدي لقمة عيشه على عتبات دول تلاحقه خوفا
مما يلوثه من صفات الإرهاب التي لصقها به
خصمه ، أما الفريق الثاني فهو دولة لها جيش
يأمر فيطاع حتى ولو لهدم بلاده على رؤوس أهله
الذين يقيمون فيها وأجهزة أمنية متعددة
الأسماء والألوان ، ولها بعثات دبلوماسية
لدى دول العالم ومنظماته العالمية تعترف به
وتتبادل معه المصالح باعتباره في نظرها
ممثلا لشعبه بغض النظر عن سلوكه وتصرفاته
ورأي شعبه به، ولها مجلس شعب يعبر عن ولائه
لها لا عن الشعب، وله كذلك سلطة على أموال
الدولة وممتلكاتها يصرف منها بدون حساب كيف
يشاء دون خوف من رقيب أو حسيب ، تعين من تشاء
في أي وظيفة أو مركز دون النظر للكفاءة
والخبرة والانتاج بل تحصرها في الولاء
للسلطة لا للشعب ولها ممثلين في المنظمات
العالمية ووفود تستقبل رسميا في كل الدول
والمحافل وهي قادرة على التنازل رسميا عن
اجزاء من الدولة باتفاقات تعتبر رسمية ملزمة
أمام العالم ، ولها على مستوى الداخل سلطة أن
تلقي القبض وتسجن وتقتل من تشاء سواء
بمحاكمة صورية أو بدون، دون الخشية من
مساءلة أو حتى تأنيب من ضمير أو أي جهة أخرى إذا
المعادلة بهذه البساطة بين الطرفين فما هو
الحل الأمثل في رأي اصحاب الحلول ونحن
متمسكين الحل السلمي وهو مع جودته وصحته
لكننا متمسكين به منذ اكثر من أربعين عاما
ولا يزال النظام الديكتاتوري يفرخ ويورث ..
الحل السلمي هو خيارنا ونحن ضعفاء وعندما
نصبح أقوياء يكون هذا الرأي ممكن وصحيح فكيف
نقوي أنفسنا؟ المعارضة
التي أكرمها الله بموقع قدم في الغربة تحتاج
الى وقفة صادقة مع الذات وتدرس امكانية
توحيد جهود المعارضة ... تقوية
المعارضة بالمال : وهذه معضلة عسيرة الحل كون
أعضاؤها على قلتهم يشكون فقرا وعوزا
ويحتارون بلقمة عيشهم فمن يستطيع أن يؤمن
مستلزمات المعارضة ... بعد
هذه العجالة نقول : صاغ لا تقسم ومقسوم لا
تاكل ... وكل حتى تشبع هل
فهمتم القصد؟ اتيحت
لنا فرصة الحصول على دعم مالي ((( غير مشروط )))
بأي شروط لا بيع فيه ولا خلال ، لأننا لا نملك
شيئا حتى نبيعه فمن
منكم يملك قيراطا من الوطن ليبيعه))) اذا
الأمة في غفلة وهذه مشكلتنا ، رسول الله (صلى
الله عليه وسلم) دخل في أحلاف وفي جوار ، يا
قوم أليس فينا رجل رشيد؟ اين فقهاء الشريعة
والقانون؟ أين خبراء السياسة والقانون
الدولي؟ أين العقلاء أين الراشدين ؟أين
المستنيرين؟ هل حلا لكم كرباج الأسد ونابه
كي تصبروا عليه قرنا آخر ؟ ـــــــــــــــ عبد
الواحد الظاهر في
علوم السياسة وممارساتها على ارض الواقع
لابد من الاخذ بعين الاعتبار تحقيق المصلحة
لكل من يقطن البقعة المراد تطبيق هذه
الممارسات، ففي بلدي سوريا الحبيبة مثلاً
فإن من يقوم على امرها بشكل رسمي يعتبرون
عتاولة في المراوغة والتملص والابداع في حسن
اداء الادوار لفهمهم العميق لابعاد
المعادلات المحلية والعربية والدولية
وتراهم لذلك يعرفون من اين تؤكل الكتف ويدار
البيدر، وهاهم بالرغم من كل شعاراتهم
الرنانة انضووا تحت الراية الامريكية علناً
في ما قيل عن حرب تحرير الكويت ، اما ما يقال
عن الاستعانة بالاجنبي بهذه الصيغة فكأن في
ذلك مسبة؟! ولننظر الى الامر بالعين الحقيقة
لتحقيق المصلحة وتوازن القوى ورجحان دوام
الطغاة من اهل البلد بظلمهم الذي تعدى كل حد
الى الاستفادة من تجارب الاجنبي ( الامم
الاخرى ) في تعاملاتها بين شعوبها او تحقيقها
لمبدأ القانون وسيادته فوق الجميع من اعلى
الهرم الى قاعدته وفق منظومة دقيقة جداً
ونبني عليه حساباتنا التي يجب ان يقوم بها
الاخصائيين والاخصائيين فقط بعيداً عن
الاهواء والعواطف وغلية النزعة النرفزية
وذلك لان مصلحة الناس وهم عباد الله هي تحقيق
مراد الحق من ايجادهم بغض النظر عن اديانهم
ومعتقداتهم، اذاً فالاستعانة بتجارب الامم
الاخرى ( الاجنبي ) اذا كان يحقق لنا مصلحة
متحققة فواجب علينا ان نسعى اليها ولا يمكن
لنا تحقيق مصلحة الا اذا تحقق لهم ايضاً
مصلحة متحققة وانظر وتمعن في نية فعل الرسول
–صلى الله عليه وسلم- لدى ابداء رغبته اعطاء
نصيباً ما من ثمار المدينة الى يهودها وكيف
دار الحوار بينه وبين سعد وكيف انتهى الامر
الى توازن تحقيق الامر من مصلحة عليا
للقاطنين في المدينة المنورة ، وعليه
فالاستعانة بالاجنبي - المشرك - الامم الاخرى
اذا تحقق فيها مصلحة قائمة فواجب علينا ان
نقوم بها. وختاماً:
الخروج من وهم التصورات وضعف الحال وتوهم
الانتصار بالمعونة العليا لا يغير من واقع
الامر شيء والاصل ان الله لا يغير ما بقوم
حتى يغيروا ما بأنفسهم ، فلنعتبر ولنخرج من
ضيق التصورات التي نظنها الحق الحقيق الى
فضاء التعامل الانساني الواسع لتحقيق
مصالحنا العليا لكل مواطني سورية ولزرع بذور
الحرية وعشقها وشجرة الامل وغصونها وظلال
الحق وعدله بين الناس وذلك بكل طريق ممكن من
مواهبنا المحلية او خزائننا الموجودة
بيننا او بالاستعانة بأي خلق من خلق الله
والله يلهمنا الصواب. ـــــــــــــــ الأموي نحن
أمام خطر داهم ومتغيرات مصيرية وقد لا تتكرر
الظروف الإقليمية والدولية الراهنة المتاحة
الآن.. على المعارضة السورية إن أرادت الحرية
لشعبها، والانعتاق لوطنها، وبناء سورية
تعددية ديموقراطية أن تتفاعل مع الأحداث وأن
تطوع كل المستجدات الإقليمية والدولية، وأن
تستفيد من كل الظروف الراهنة من أجل إحداث
التغيير المنشود.. التحالف
مع الآخرين والتعاون معهم بكافة السبل
باستثناء التدخل الأجنبي المباشر هو سبيلنا
الوحيد للخلاص من هذا النظام الانتهازي الذي
يسخر ويستعين بكل شيء علينا وعلى شعبنا وعلى
الوطن من أجل الاستمرار في السلطة..آن لنا أن
نكون أكثر جدية وأكثر إقداما على اتخاذ
القرارات المصيرية وإلا فإن النظام ونهجه
الاستبدادي هو من سيفوز في النهاية.. ـــــــــــــ د.
خالد الاحمد نعم ،
الفرق كبير جداً ، فلاستعانة بالأجنبي
لاتجوز وهي مرفوضة عندنا من حيث المبدأ أما
الاستفادة من مناخ التغيير فهذا هو العمل
السياسي بعينه ، فالسياسة هي فن الممكن
والمتغير أو قل فن الاستفادة من الممكن وفن
الاستفادة من المتغير ، وتجميع الحلفاء ضد
العدو السياسي مطلوب مهم وضروري من أجل
الوصول إلى الهدف والمعارضة السورية تنتظر
تضييق الخناق على النظام السوري من قبل لجنة
التحقيق وتنتظر تحمس أعداء النظام وتقف في
صفهم لتغيير النظام السوري المستبد
والمحتكر للسلطة في سوريا منذ ثلاثة وأربعين
عاما. أجوبة وصلت إلى المركز :(2) جان
كورد ناضل
الشعب السوري أكثر من أربعين لإزاحة البعث
الدكتاتوري عن نظام الحكم ولم ينجح حتى الآن
في ذلك، في حين تحررت شعوب جيورجيا وبولونيا
والبلقان كلها في أقل من ذلك الوقت بكثير عن
طريق الدعم الخارجي ، وهاهو لبنان لولا
الدعم الخارجي لما تمكن من طرد البعث ، بعضهم
يفهم الدعم الخارجي مجرد الحل العسكري أو
الدعم المالي وهذا خطأ سياسي كبير. ـــــــــــــــــ د.
خالد الاحمد نعم
هناك فرق كبير ، فنحن لانستعين بالجيوش
الأجنبية كما فعلت المعارضة العراقية ،
وكذلك لانستعين بالأموال الأجنبية كما يفعل
أحد فصائل المعارضة ، ولكن ندعو جميع دول
العالم ، وخاصة أمريكا وأوربا ودول الجوار
العربية إلى سحب دعمها وظلها عن النظام
السوري ، ونستفيد من أي حالة عداء بين النظام
السوري وأي بلد عربي أو أجنبي ، لأن النظام
السوري لايمثل الشعب السوري، وعداء النظام
السوري مع الأخوة في لبنان مثلاً عداء بين (
مافيا ) محدودة بعناصر قليلة نهبت لبنان بعد
أن نهبت سوريا ، وعداء الشعب اللبناني لهذه
لعصابة ( مافيا ) النظام السوري هذا العداء
يصب في مصلحة الشعب السوري ، لذلك نقف معه
وندعمه بكل ما نستطيع ، ومثل ذلك أي عداء بين
النظام السوري وأي بلد عربي أو أجنبي ، أما
دولة العصابات الصهيونية فما زالت تقف علناً
مع النظام السوري ولا ترى تبديله وتقول لن
يأتي نظام يخدم مصالحها مثل هذا النظام ،
وهذا من نعم الله على المعارضة السورية إذ
يتضح للشعب من هو العميل ومن هو الوطني والحمد
لله رب العالمين ـــــــــــــــــ محمود
النعيمي هناك
فرق بين الاستعانة بالمال الأجنبي
والاستفادة من الضغوط السياسية على النظام
المجرم في دمشق والاستفادة من مناخ التغيير
، نسأل الله عز وجل أن يعي ذلك الإخوة في
قيادة المعارضة السورية حتى لا تفوت هذه
الفرصة السانحة لإسقاط هذا النظام الفاسد. ــــــــــــــــ Of course there is a huge
difference. No body wants to ask
for help from outside, but there is nothing wrong if we take advantage of
changes taking place all over the world and ask for similar changes. We are
entitled to live in the 21st century like other countries. 1963 has gone long
time ago, and it is time for the nightmare to go away. ــــــــــــــــ أبو
حسين في
حالتنا هذه أرى أنه من الضروري التعاون مع
الأجنبي ، لأننا اذا لم نفعل فالنظام السوري
مازال يفعل ذلك ، وبأي حال من الأحوال فلن
يسوء حال سوريا أكثر من حالته الآن فنحن الآن
في القاع مع هذا النظام الدكتاتوري الذي لم
يترك عمل سيء يستطيع أن يفعله الا وفعله .
طبعا يجب أن تكون شروط للتعاون بحيث نتفق على
إسقاط الدكتاتورية وإحلال الديمقراطية
وضمان استتباب الأمن مع أنه لا يوجد أمن في
سوريا منذ استلام البعث الحكم الى اليوم بل
توجد أجهزة الرعب والقمع. ـــــــــــــــــ مؤمن
كويفاتيه مشكلتنا
في العالم العربي هي سياسية التعبئة الخاطئة
التي أصبنا بها فكلمة الأجنبي تعني التعوذ
من الشيطان الرجيم وعجبا لهذا وعجبا لأمر
تفكير الكثير من الناس فروسيا (أو الإتحاد
السوفيتي سابقا) بلد استعماري ايضا فهو الذي
احتل أفغانستان والشيشان وشارك في الهجوم
على العراق وسفكت الدماء المسلمة غزيرة من
أجل مصالحه وأهدافه البغيضه فلماذا لا ننظر
له بنفس نظرتنا إلى أمثاله من الدول
المستعمرة لأعود وأكرر انها التعبئه
الخاطئه وفق مصالح الغير فاذا لابد لنا ان
يكون لنا سياسة خاصة وفق مصالحنا كشعوب
وأحزاب تصب لصالح أمتنا بعيدا عن التأثير
العاطفي او الضغط النفسي وهذا يعني أن
الاستعانة بالأجنبي ليس له معيار ضيق أبيص
أو اسود ولا أشك ولا أخفي ان للاجنبي أجندته
الخاصة في تعامله مع الآخر وخاصة الضعيف وفق
مصالحه ومن المفروض أن يكون لنا نحن أيضا
أجنده خاصة في تعاملنا مع الاحداث ولا يكون
ذالك على أساس التابع بل الند للند فالنظام
البعثي السوري التابع في نظر الغرب انتهت
صلاحيته فلم يعد فاسدا فحسب بل أصبح مفسدا
ومضرا لغيره ايضا فمن كثرة جرائمه وضحاياه
الأبرياء وتوسع نشاطه الإجرامي إلى الدول
الأخرى لم يعد ممكنا تغطيته وأصبح يشكل
عائقا وعارا على الدول التي ترعاه لذلك قررت
الخلاص منه للحفاظ على ماء وجهها امام
شعوبها ومع انها لم تصرح لنا عن الكيفية التي
تفكر بها للخلاص منه ولم تستأذننا في ذلك
ونحن كمعارضين منذ السنة الأولى لاستيلاء
البعث على مقدرات الشعب وفرض حالة الطوارىء
وبدء المجازر قررنا الخلاص منه وفق
إمكانياتنا المحدوده وأجندتنا الوطنيه
وربما فكر الأجنبي بالتعاون معنا في هذا
الخصوص ولكننا لم نقبل ذلك على اطلاقه وهذا
ما جاء واضحا في بيان إعلان دمشق فوضعنا
الشروط وأهمها كان عدم استقواءنا بالخارج
على الوطن وقلنا أننا نرفض ذلك ولكن في حال
فكر الغرب أو أمريكا التخلص من هذا النظام
بطريقته الخاصه فإننا لن ندافع عنه ولن
نحميه أجوبة وصلت إلى المركز :(1) GABORI ضد
الاستعانة بالأجنبي أو الاستفادة من مناخ
التغيير وخصوصا في الوضع السوري الراهن
معناه نعم للدكتاتوريه ــــــــــــــ عامر
سعيد بكل
تأكيد هنالك فرق كبير وبون شاسع بين الإثنين
فالإستعانة بالأجنبي في المجال العسكري امر
مرفوض بكل المقاييس لأن ضرره أكبر بكثير من
نفعه والتجارب الحالية (العراق مثلا) تعطي
صورة واضحة على أن الخاسر في هذه الحالة هو
الشعب أما
الاستفادة من مناخ التغيير وتقاطع المصالح
مع القوى العالمية في المجالات السياسية (وحتى
المالية أحيانا) فهو أمر آخر ولكن لا يمكن
المقارنة بينه وبين الاستعانة به (عسكريا)
فذلك هو استفادة من واقع معين وتوظيفه
لمصلحة الشعب والوطن وترسيخ قيم الحرية
والديمقراطية والعدالة الغائبة عن
مجتمعاتنا العربية والتي لا نستطيع بأي حال
من الأحوال من توفيرها في حال عدم وجود نوع
من الإستغلال للوضع العالمي والإستفادة منه
(لما فيه مصلحة البلد) ـــــــــــــــ أبو
بشير حلب مشكلتنا
في العالم العربي هي سياسية ، والتعبئة
الخاطئة التي أصبنا بها ، فكلمة الأجنبي
تعني التعوذ من الشيطان الرجيم وعجبا لهذا
وعجبا لأمر تفكير الكثير من الناس فروسيا (أو
الإتحاد السوفيتي سابقا) بلد استعماري ايضا
فهو الذي احتل أفغانستان والشيشان وشارك في
الهجوم على العراق وسفكت الدماء المسلمة
غزيرة من أجل مصالحه وأهدافه البغيضه فلماذا
لا ننظر له بنفس نظرتنا إلى أمثاله من الدول
المستعمرة لأعود وأكرر انها التعبئه
الخاطئه وفق مصالح الغير فإذن لابد لنا ان
يكون لنا سياسة خاصة وفق مصالحنا كشعوب
وأحزاب تصب لصالح أمتنا بعيدا عن التأثير
العاطفي او الضغط النفسي وهذا يعني أن
الاستعانة بالأجنبي ليس له معيار ضيق أبيص
أو اسود ولا أشك ولا أخفي ان للأجنبي أجندته
الخاصة في تعامله مع الآخر وخاصة الضعيف وفق
مصالحه ومن المفروض أن يكون لنا نحن أيضا
أجنده خاصة في تعاملنا مع الاحداث ولايكون
ذالك على أساس التابع بل الند للند فالنظام
البعثي السوري التابع في نظر الغرب انتهت
صلاحيته فلم يعد فاسدا فحسب بل أصبح مفسدا
ومضرا لغيره ايضا فمن كثرة جرائمه وضحاياه
الأبرياء وتوسع نشاطه الإجرامي إلى الدول
الأخرى لم يعد ممكنا تغطيته وأصبح يشكل
عائقا وعارا على الدول التي ترعاه لذلك قررت
الخلاص منه للحفاظ على ماء وجهها امام
شعوبها ومع انها لم تصرح لنا عن الكيفية التي
تفكر بها للخلاص منه ولم تستأذننا في ذلك
ونحن كمعارضين منذ السنة الأولى لاستيلاء
البعث على مقدرات الشعب وفرض حالة الطوارئ
وبدء المجازر قررنا الخلاص منه وفق
إمكانياتنا المحدوده وأجندتنا الوطنيه
وربما فكر الأجنبي بالتعاون معنا في هذا
الخصوص ولكننا لم نقبل ذلك على اطلاقه وهذا
ما جاء واضحا في بيان إعلان دمشق ــــــــــــــــــــ مؤمن
كويفاتيه
العالم
الكبير يضيق ويصغر حتى أصبح كقرية صغيره اذا
وقع الحدث في اقاصي الدنيا سمع به الصغير
والكبير ولم يعد يحتمل السماع الى المزيد من
ارهاب الدول لشعوبها أومن الانتهاكات
الواسعه لحقوق الانسان في هذا البلد او ذاك
كما كان في السابق فبعض الدول فهمت هذا وبدأت
بالتحول الى الانفتاح والمزيد من الحريه
والشفافيه كالمغرب والبحرين على شبيه
المثال وبعضها لم يفهم بعد ما يدور في سماء
الكون فظلت على عقليتها القديمه
الخشبيه رافضة اي تغيير غير مستفيدة من
تجارب الاخرين وغير
مدركه بعد ان هذه الدول قد تخلت عنهم تماما
وفقا لمصالحم بعدما تبين لهم أنه بسبب
سياستهم الحمقاء القديمه التي كانت تدعم
وجود الانظمه الدكتاتوريه في البلاد
العربيه للحفاظ كما كانت تظن على الامن
والاستقرار الدولي فتبين لهم عكس هذه
النظريه التي ادت الى تفريخ المجموعات
الارهابيه الناقمه على الغرب والتي قامت على
تنفيذ سلسله من التفجيرات في عقر دارهم
مما احرجهم امام شعوبهم
وجعلهم يتساءلون عن السبب لمجيء هؤلاء
الى بلدانهم لتنفيذ هذه الاعمال فقرر منظري
السياسه الغربيه باتباع نهج آخر وهو دعم
الانفتاح وأجواء الحريه والديمقراطيه حسب
رأيهم في العالم العربي والتخلص من الانظمه
الديكتاتوريه التي لا تقبل التغيير
والاصلاح فتقاطعت مصالح الشعب السوري
والمعارضه في سوريا مع الغرب على ذلك ولكنهم
اختلفوا في الاسلوب والوسيله والغايه وكل
أخذ يعمل وفق اجندته الخاصه ولكن اعلان دمشق
كان واضحا في هذا الامر اذ
أعلن امرا مهما بأنه يرفض الاستقواء
بالاجنبي على الوطن ولكن اذا ما قرر الغرب
اسقاط النظام البعثي فانهم سوف لن يدافعوا
عنه ولن يحموه وهذا مايفسر السؤال بأن
المعارضه الوطنيه والاسلاميه بخاصه لن
تستعين بالاجنبي وستستفيد من مناخات
التغيير الدوليه ـــــــــــــــــ عبد
الله محمد أحمد إذا
كان الخير في الاستعانة بالأجنبي دون أن
تمس عقيدة الإنسان ووطنه فما المانع,
الشعارات الطنانة والكلام المعسول أفيون
الجهلة والمغفلين .. مقياس الشرع ومصلحة
الوطن هما الأساس ... ثم أي الكافرين أهون من
تؤكل ذبيحته ويمكن الزواج منهم أم من ليس
أهلا لذلك ـــــــــــــــ أبو
حسان الاستعانة
بالأجنبي تعني أموراً كثيرة منها: الاعتماد
الأول عليه ، وهذا يفتح له البلاد ليكون الحاكم
الفعلي بدل من سبقه ، وبقول آخر : أن يحكم
الاستعمار بدل الاستبداد . ومنها
أن تظل مقدرات الاأمة بيد غيرها ، وليس للشعب
الحرية في بلده وما
يفعل ذلك إلا أحمق لايدري ما الله صانع به ،
ومن العجيب أن بعض الأحزاب السورية التي
تتخذ مقراً لها في واشنطن تدعو إلى الاتكال
على الأجنبي دون مواربة وهذا يدل على تبعية
وضعف نحن معشر
السوريين نربأ بأنفسنا عن ذلك أما
الاستفادة من مناخ التغيير فيدل على نضوج في
المعارضة التي تسلك هذا المنحى لأن العاقل
من يستغل المناخ الدولي في الوصول إلى هدفه
بالاستفادة من تقاطع المصالح دون خسارة في
المبدأ وقد يتخلى عن بعض المصالح التكتيكية
في سبيل المصالح الثابتة ولو إلى حين ريثما
يحرز مكاسب أخرى ، ولنا في صلح الحديبية خير
دليل ، والعاقل من وعى ذلك واستغله ـــــــــــــــــ أيمن
الحلبي نريد
ان نحدد أولا الأجنبي ونتكلم سياسة لا عاطفة
فاذا كان المقصود به الاستعمار والاحتلال
فلعنة الله عليه وان كان المقصود به الغرب أو
أمريكا على اطلاق الكلمه فهذا خطأ استراتيجي
وتعبوي ما أنزل الله به من سلطان لأن هناك في
تلك البلدان من المنظمات والاحزاب
والجمعيات والشخصيات من يدافع عن الانسانية
والانسان الحر في كل أنحاء العالم من يمكن أن
يقدم أغلى ما عنده من أجل ذلك ومن هذا
المنطلق فاننا نقبل بأي استعانة بهذا الحدود
دون خلط للاوراق وعلى ذلك فقس ايضا بالنسبه
للمساعدات الدوليه الغير مشروطه بشيء فانني
شخصيا اقبل بمد يد العون بهذا الحدود ولا
زياده كما ولا أقبل الاستقواء عل بلدي وشعبي
كفرض الحصار عليه أو ان يأتي الاجنبي ليدك
المباني والمنشآت التي بنيت بتعب وعرق ودماء
الشعب فهذا من غير المعقول أن يكون ولكن أقبل
بمساعدتهم فقط بممارسة الضغوط على هذا
النظام القمعي كنظام مؤلف من مجموعة أفراد
إما لإصلاحه إن أمكن أو إزالته عبر فرض عدة
إجراءات تستهدف أشخاصه كرفع الغطاء عنه من
خلال فضحه والعمل على كشف جميع جرائمه منذ
اليوم الاول الذي استلم فيها البعث الى
يومنا هذا بدءا من الاعلان الاول لفرض حالة
الطوارئ 9 آذار 1963 الى مذبحة حماة الاولى
فالثانيه الى مذبحة الدستور الى مذابح حلب
وجسر الشغور والمذابح العديده لسجن تدمر
وغيرها من السجون التي زهقت فيها عشرات
الالاف من أرواح خيرة مثقفي وعلماء وأحرار
سوريا تحت التعذيب وأيضا كإجراءات منع سفر
كبار مسؤوليها وأكابر مجرميها والحجز على
أموالهم في الخارج والتي تقدر بمئات
المليارات من الدولارات وتسخيرها لخدمة هذا
الشعب المسحوق والتعويض عليه مما سرق منه
طوال مدة تسلط هذه الحفنه على رقاب هذا الشعب
البريء ورب ساءل يقول انني مثالي في نية
الاخرين للتغيير وان لكل أجندته في التغيير
وأسبابه وأقول هذا صحيح وسنلتقي عند
التقاطعات ونتفرق عند المختلفات ولا تعارض
في ذلك ــــــــــــــــ mer نعم
بكل تأكيد لكن
هناك مشكلة في دول دكتاتورية ليس هناك
ديموقراطية إذ ليس هناك أمل فلذلك يتوجهون
إلى خيار الاستعانة بالأجنبي ــــــــــــ ماهر
بالنسبة
لي فهناك فرق صارخ بين الإثنين: الاستعانة
بالأجنبي لإحداث التغيير هو ارتهان للمشروع
التغييري الوطني في إطار المشروع
الاستعماري الهادف إلى استغلال حالة التحول
ليغير وجهتها نحو مصالحه، مرقصنا بذلك أحلام
أمة وشعب، و مفوتا الفرصة عليها للتغيير
الحقيقي. أما
الاستفادة من مناخ التغيير: فمعناه استثمار
أجواء استعداد الشعب للتعبئة نحو الحسم مع
الواقع الفاسد، واستعداد الرأي العام
الدولي لتقبل خيارات الانعتاق من
الاستبداد، لتحقيق المشروع الوطني في
الحرية و التنمية. ـــــــــــــــــ محمد
عبد الله الهدائي "الاستفادة
من مناخ التغيير" تعبير عام جدا وغير
منضبط، إذ أن هذه الاستفادة يمكن أن تتجلى
بأشكال عديدة وأساليب مختلفة، ربما يعتبر
البعض أن الاستعانة بالأجنبي من ضمنها، هذا
مع العلم أن الاستعانة بالأجنبي لا تعني
بالضرورة أنها من النوع العسكري، أو أن
الأجنبي يدخل في خانة أعداء الوطن . فتأمل
مدى ضبابية هذا السؤال! الإجابات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |