ـ

ـ

ـ

السبت 10/06/2006

السؤال الخامس عشر:

على لوحة الشرف في مركز الشرق العربي أسماء لآلاف الأحرار وراء قضبانهم..

ماذا تقول للسجين؟

ماذا تقول للسجان؟

وخير الكلام ما قل ودل

أجوبة وصلت إلى المركز (5) :

مؤمن كويفاتيه سوري في اليمن

للسجين اقول : دعوة صادقة لنا منك في ظهر الغيب قد يغير الله الحال بأفضل الاحوال فلم تكل عزائمنا  للايقاع بالقصاص العادل لكل من تطاول عليك وعلى الحرمات ومن عاث في بلادنا فسادا قتلا وسحلا وتشريدا واعتقالا ستبقى انت وأخوك الشهيد الذي غاب عن الدنيا تحت سياط الجلاد او الذي اذابوه في الاسيد او الذي سحقوه بمجنزرات دباباتهم علما شامخا وسيسجل الله سبحانه هذه الظلامات الفادحه في صحائف اعمالكم ولن يضيع عنده شيء

وأقول للسجان : اذهب وانظر الى قبح وجهك في المرآة وتأمل ملامحك جيدا ثم ابصق على نفسك القذره التي رفضت ان تكون انسانا حرا في احسن صوره خلقك الله وكنت عبدا مملوكا معتوها لسيدك  وحيوانا ضاريا شئيما تتقزز لرؤيته الخلائق وكل من على الارض وهي تراه يأكل لحم أخيه الذي جاء ليخلصه من رقه وعبوديته

أفق ايها السجان ايها التابع ايها المرتزق وعد الى رشدك وانضم الى القافله الوطنيه وكفر عن ذنبك  وتواصل معنا وهيئ نفسك لساعة الحسم لتنجو وخاصة وقد عرف عنا التسامح مع ألد الخصوم فسارع بالتوبه قبل ان يسبقك الزمن وتصل الى القضاء ليقيم بك وبأمثالك القصاص العادل والكيس من اتعظ بغيره     

أجوبة وصلت إلى المركز (4) :

فاطمة. أ. الصالح

للسجين: ارفع رأسك وعض على جراحك واحلم، دعاؤنا يصلك ، الشمس تعلم بوجودك، الأرض لك، وهم راحلون

للسجان أقول:

أنت السجين المسكين الذي لا يحلم بالحرية.. أدعوك إلى الحلم مثل أخيك، لعل لعناتنا ترتد عنك.

 ـــــــــ

أبو مهيب

تذكروا يا أحبة ( سجني خلوة , ونفيي سياحة ) فماذا عند الطغاة بعد ؟؟؟

ـــــــــ

حسين عبد اللطيف

اقول للسجين : للتاريخ صفحات بيضاء يكتب عليها تاريخ قافلة الحق بمداد الصبر والامل وقوة العقيده وحب الاوطان والحرية ونصرة الحق.

وأقول للسجان: على صفحة التاريخ السوداء تكتب جرائم أهل السوء والظلم والاستبداد الى يوم يعلم فيه الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

أجوبة وصلت إلى المركز (3) :

صادق

أجزل الله ثوابك ورفع قدرك وزرع حلاوة الصبر في نفسك في الدنيا قبل الأخرة وأصلح بالك وفرج الله عنك ومد في عمرك وعوضك عن كل ثانية بكل ما تشتهيه نفسك

روحي وأبنائي فداك

أما أنت أيها السجان الذي تنتمي زورا وبهتانا إلى جنس الأنسان إن موعدك الصبح أليس الصبح بقريب 

أجوبة وصلت إلى المركز (2) :

فداء محمد

أقول للسجين :بسم الله الرحمن الرحيم "ومانقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد*الذي له ملك السموات والأرض والله على كل شيءشهيد"

وللسجان:" إنّ الذين فتنوا المؤمنين والمؤمنات ثمّ لم يتوبوا فلهم عذاب جهنم ولهم عذاب الحريق

وفي الختام "والله عزيز ذو انتقام "

ـــــــــــــ

نجدت الأصفري

أيها الأخ السجين ، بمقدار ما أبكي لأنك تعاني من ظلم الانسان لأخيه الانسان، خصوصا أنك تطالب بتحقيق الحق والعدل والمساواة مما تدخل مصلحة الحاكم والسجان ضمن مطاليبك، بمقدار ما أنا فخور برجولتك ومواقفك فأنت رائد أمة ورافع منارة إن عميت على بعض فهي في عيون العاقلين وسام على صدرك

أما أنت أيها السجان فإني مناشدك بوصفك انسان ضع نفسك مكان من حجزت حريته وقطعته عن مسار حياته مع أهله ومستقبله ما شعورك وأنت تعذب أخا لك يرفع شعار الدفاع عنك وعن أطفالك في حاضرهم ومستقبلهم ، رأيت في آرائه ما يخالف فكرك ، أفلم تجد أسلوبا في النقاش والتفاهم حول ما اختلفتم عليه إلا أن تزجه في سجن رهيب وحياة صعبة، حرمته حقا من حقوقه الطبيعية التي كفلتها القوانين والشرائع الربانية والعالمية ، أناشدك أن تفتح من وضعه الجور تحت يدك محاورة تحمل طابع الانسانية السمحة فإن وجدته مخطئا اعتذر وتاب، أما أن كان بريئا فليكن في رجولتك موقف الاعتذار والتكفير عن غلطة لا ترضي رجولتك وشهامتك أن تكون اسيرا لغضبك وتوترا في مناقشتك

اكسب صديقا يقف معك لا عدوا يقف ضدك

ــــــــــ

Ala

I would say to all prisoners that daylight is coming and do not think the darkness of Assad’s regime will stay forever.  To the Assad’s gang (al-sajan), I would say enough is enough just leave, go to hill.

أجوبة وصلت إلى المركز (1) :

نجدت الأصفري

في تاريخ الشعوب مناضلين انبثقت عنهم ثورات لها صدى عالمي لا ينكر ، كلما كانت مطالب الثوار المناضلين هامة رائدة كلما كان السجان أشرس وتعذيب المسجون اشد واعظم ،

في شرائع الأديان رسل وأنبياء سجنوا وعذبوا ثم انتصرت آراءهم وغيرت أفكارهم وجه البشرية ، وما قصة يوسف عليه السلام إلا احدى أوضح صور الجور الطاغوتي من حاكم ظالم ضد عالم عاقل ورائد راشد ونهايتها انتصار للحق مهما طغى الحاكم الظالم وبغى ولعل بيت الشعر التالي أكثر تعبيرا عما أريد أن أقول :

ياظلام السجن خيم اننا نهوى الظلاما

ليس بعد الليل إلا فجر  مجد يتسامى

ـــــــــــــ

مؤمن كويفاتيه سوري في اليمن

للسجين الحبيب : ليس عندي لك ما أقوله بل أقف أمامك خاشعا لاستمع لك باصغاء شديد فيما تريد ان ترشدني اليه من تجارب الحياة المريره التي خبرتها في معتقلك المظلم الذي تعيش فيه تحت الاراضين السبع وانت تقاسي العذابات والالام من جراء مايمارس على جسدك الطاهر  ومنذ عقود من أفانين وألوان في التعذيب الذي مات من تحت وطأته وشدته وبشاعته عشرات الألاف من الابرار وأبقاك الله لتروي لنا حكاية الشاهد والمشهود وقصص الاخدود في العصر الحديث التي جرت وقائعها ليست في العصور الوسطى والقرون الغابره بل في عهد الانترنيت والصعود الى الفضاء في بلدي سوريا بلاد الشام المباركه فأنت أصبحت مدرسة في الحلم والصبر والسير فوق الجراح ولكن لي طلب منك ياسيدي وياتاج رأسي ويافخار الامم ومحطة انظار العالم ان تعذرني وتعذر ضعفي لعدم تمكني من فك قيدك الذي كاد ان يقطع يداك المباركتان وعدم استطاعتي من اخراجك من عتمة السجن وعفونته الذي كاد ان يبلى لحمك وعظامك فيه ناهيك عن السوط الذي ينهال عليك ليل نهار لانني ومئات الالاف مثلك ياحبيبي في الهم سواء والفرق بيننا انك تعيش تحت الارض في الظلام الحالك ونحن نعيش فوق الارض مسلوبي الاراده ومبعدين عن الوطن قسرا منذ عشرات السنين وقد ناشدنا العالم اجمع المتخلف والمتحضر منه لمد يد العون فلم نلاقي الا الجفاء ولكننا نعدك اننا على دربك سائرون لن نلين ولن نهون حتى تتحقق امنيتك وأمانينا وأماني شعبنا بالتحرر من هؤلاء الطغاة مصاصي الدماء وانه لقريب باذن الله (وانا غدا لناظره قريب)

وأقول للسجان : كل الدلائل تقول أنه قد قرب يوم الحساب لك ولأسيادك فاخرج عنهم وتبرأ منهم واطلب العفو والصفح من كل ضحاياك وأرح ضميرك ان كان لايزال عندك بقية منه عساهم يعفون اليوم لو كنت صادقا في طلبك فيما لو اقلعت عن ذنبك وجرائمك وكشفت لهم الحقائق .

الإجابات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها  

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ