ـ |
ـ |
|
![]() |
![]() |
|
|||||||||||||
زاوية نحاول من خلالها التعرف على اتجاهات الرأي العام على الساحة العربية.... سيكون سؤالنا أسبوعياً. ونتلقى الأجوبة عليه خلال الأسبوع....لتنشيط عملية الحوار سنشترط ألا تزيد الإجابة على ثلاثين كلمة، بحيث تسهل عملية التعاطي مع الزاوية. السؤال الثالث عشر ـ
الحملة لإسقاط القانون 49 حملة
إنسانية تنحاز إلى قانون الحياة
ضد قانون الموت كيف تنظر إلى
الذين يعتذرون عن التوقيع على
هذه الحملة؟ أجوبة وصلت إلى المركز : مؤمن كويفاتيه سوري في اليمن لاعذر
لعدم التوقيع على
مثل هذه العرائض الانسانيه والوجدانيه وهي
ابسط شيء يقدمه الانسان لاخيه الانسان
المظلوم والمضطهد والملاحق بسيف الجزار
ليدحرج رأسه ورؤوسا كثيره كما دحرجت عشرات
الآلاف من الرؤوس البريئه ومن جميع شرائح
الشعب وفئاته تحت طائلة قانون القتل والعار
والجريمه رقم 49 لعام 1981 لغير
ذنب ارتكبوه سوى أنهم قالوا لا للباطل
وللفساد ولا للظلم والاستعباد ولا للطغيان
والاستعلاء ولا للحزب الواحد والقائد
الأوحد .... ــــــــــــ الهدائي لا شك أن قانون الرعب
والقتل المقنن 49 يعبر عن أبشع أشكال إرهاب
الدولة الممارس ضد الشعب السوري، لذلك فلا
غرابة أن نجد الكثير من المواطنين السوريين
العاديين يتجنبون الاقتراب منه لما يمثله من
همجية ووحشية تدفع نحو الخوف من مغبة الوقوع
ضحية تحت سيفه المسلط. أما بالنسبة لبعض
النخب التي تدعي معارضة الطغيان
والاستبداد، وخاصة من أولئك الذين مازالوا
حتى الآن يتشدقون بمبادئ حقوق الإنسان ثم
يتنكرون لإنسانية من يستهدفهم هذا القانون
القمعي الجائر، فقد انكشفوا برفضهم التأييد
لهذه الحملة ذات الأبعاد الإنسانية بكل معنى
الكلمة.... لا
شك أن هذه الحملة جاءت لا لتظهر وحشية النظام
السوري الذي ينتمي إلى مجتمع الوحوش
والغابات، بل أيضا لتميز الخبيث من الطيب
وتكشف عورات المنافقين أيضا، بشكل خاص أولئك
الذين يعيشون في الخارج أي بمأمن من بطش
النظام القمعي. ـــــــــــــ حسن قد يكون خائفا مثل
جيران حسن أو يكون قد أضاع
الخبز والجبن واللبن أو يكون مثل حسن الإجابات
المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها
|
ـ |
ـ |
من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ |