ابتسام شاكوش
ما كانت يداه محروقتين, لا , ولا كان وجهه أسود, ولا كان جسده ملطخا بالكدمات الزرق, حين خرج حمزة من داره تاركا باسم ورباب يلعبان بين صفحات كتاب القراءة, الذي تركه في بيته وخرج مع أمه نازحا مشردا لا يعرف, ولا تعرف, إلى أين, يدفعه الرعب للتمسك بذيل ثوبها في دروب وعرة, هاربين من براميل الموت المتساقطة ...
إقرأ المزيد