الرئيسة \  مشاركات

مشاركات




21.10.2020الحيلة : من سياق استعمالها ، تكتسب صفاتها ومعانيها !

عبدالله عيسى السلامة
من معاني الحيلة ، كما ورد في كتب اللغة : الحِذق ، وجَودة النظر، والقدرة على دقّة التصرّف في الأمور! الحيلة : وسيلة بارعة ، تُحيل الشيء عن ظاهره ، ابتغاء الوصول إلى المقصود! الحيلة : الخديعة .. وجمعُها : حوَل وحيَل ! وعِلمُ الحيَل : علم الميكانيكا ! ومن معانيها ومشتقّاتها : تحايَل ي...
إقرأ المزيد


20.10.2020الوباء : بين واقعه .. وواقع البشر.. وأساليب توظيفه !

عبدالله عيسى السلامة
الوباء : قدَرٌ من قدر الله ، يصيب به من يشاء من عباده ! بعضه تَظهر أسبابه ، لعامّة الناس .. وبعضه تظهر أسبابه لبعضهم .. وبعضه تظهر أسبابه ، لقلّة قليلة ، أو نادرة ، منهم .. وبعضه لايعرف أسبابه ، غير الله ! وهو نوع من الابتلاء ، الذي يبتلي به الله ، بعضَ خلقه ؛ عقوبة منه .. أو لحكمة لايدركها ...
إقرأ المزيد


19.10.2020الكلام غيرُ المهمّ ، ولا الواجب : إذا حَجبَ المهمّ ، أو الواجب : ماذا يسمّى ؟

عبدالله عيسى السلامة
إذا حجَبَ الكلامُ غيرُ المهمّ ، ولا الواجب .. كلاماً مهمّاً ، أو واجباً ، في وقت لا يتّسع لكليهما .. أفيه ثوابٌ ، أم إثم ؟ كثيرة هي الثرثرة الفارغة ، التي لا أهمّية لها .. وكثير هو اللغو، الذي لا طائل من ورائه.. في المجالس العامّة والخاصّة ؛ بل في المجالس المشكّلة ، للقيام بعمل ما: سياسي أو ...
إقرأ المزيد


18.10.2020الطبْع والتَطبّع والتطبيع ..!

عبدالله عيسى السلامة
للطبْع معان كثيرة ، لن نستقصيها ، هنا .. حسبُنا أن نَذكر بعضاً منها ! يقال: طُبعَ الشخص على شيء : جُبلَ عليه ، أو اتّصفَ به.. طَبَّعَ المُهر: علّمَه الانقياد والمطاوعة .. طبّع ابنَه على حبّ الخير: عوّدَه عليه ..! ومنه : طبَّع العلاقات بين البلدين ، جعلها طبيعية عادية ! وهنا ، نقف قليلاً ، ...
إقرأ المزيد


17.10.2020لاتنتهي الحياة بانتهاء الكلام ، ولا ينتهي الكلام بانتهاء الحياة !

عبدالله عيسى السلامة
الكلام مَظهر من مظاهر الحياة ، ودليل عليها ! الكلام أنواع ، يُنظر في كلّ منها ، إلى الكلام في : ذاته وقيمته .. وفي قائله، وفي قيمة قائله .. وفي تأثير الكلام ذاته ، وفي توقيته ..! ومن أنواع الكلام :  الكلام عظيم النفع :علمياً كان ، أم أدبياً ، أم سياسياً ، أم اجتماعياً ، أم اقتصادياً.....
إقرأ المزيد


15.10.2020لجان التحكيم : بين الموضوعية والتَحكّم !

عبدالله عيسى السلامة
تختار المجتمعات ، لمهمّات مختلفة، لجاناً، تكلّفها بالاضطلاع، بأمر هذه المهمّات، والسعي إلى حلّ المشكلات ، في كلّ منها ، ممّا يحتاج إلى حلول !  ومن بعض مهمّات هذه اللجان ، التحكيم .. وهو أنواع ، منها : التحكيم الاجتماعي : ويكون ، عادة ، في مسائل : اجتماعية أسَرية أو قبَلية .. وقد يكون ...
إقرأ المزيد


14.10.2020أخبار بلا زوّادة .. لكن ، ما أثمانُها !؟

عبدالله عيسى السلامة
قال الشاعر الجاهلي ، طرفة بن العبد : ستُبدي لكَ الأيّامُ ماكنتَ جاهلاً    ويأتيكَ بالأخبار، مَن لمْ تُزوّدِ ! إذ كان الناس ، قديماً ، يصنعون زوّادةً ، فيها طعام ، لشخص يثقون به ، ويرسلونه إلى مكان ما ، بعيد أو قريب ، ليأتيهم بخبر معيّن ، أو بمجموعة من الأخبار، التي يحتاجون إ...
إقرأ المزيد


13.10.2020تريد قائداً غيرَك !

عبدالله عيسى السلامة
كان أحدهم يقود سيارته ، وكان ضعيفاً في القيادة .. وفي إحدى المرّات، ارتبك في القيادة ، فقال لمن حوله في السيارة : ما أدري ، ماذا تريد هذه السيارة !؟ فردّ عليه أحدهم ، وكان يجلس إلى جانبه : إنها تريد قائداً غيرك !  من أنواع القيادة : قيادة السيارة: تحتاج ، إلى قائد ماهر، كيلا يعرّض حيا...
إقرأ المزيد


12.10.2020نتعاطف مع المظلوم ، لكن إلى أيّ حدّ ؟ ومَن منّا يَقبل أن يكون مكانه ؟

عبدالله عيسى السلامة
المصابون كُثر: بأبدانهم وأهليهم وأرزاقهم .. وكلُّ عاقل في قلبه شيء من الرحمة، يتعاطف معهم ، ويتمنّى لهم الخير، وأن يرفع الله عنهم المصائب ! ومِن سنّة الله في خلقه ، أن يبتليهم بالمصائب .. قال تعالى : (ولنبلوَنّكم بشيءٍ من الخوفِ والجوعِ ونقصٍ من الأموالِ والأنفسِ والثمراتِ وبَشّر الصابرين ...
إقرأ المزيد


11.10.2020الشُرطيّ : كان رمزاً لسلطة الدولة على شعبها .. فصار رمزاً لإذلال شعبه !

عبدالله عيسى السلامة
في القديم : كانت الشرطة مخصّصة ، لحماية الأمن الداخلي؛ أيْ: لحماية المواطنين، بعضِهم من بعض : لحماية أنفسهم من العدوان .. ولحماية ممتلكاتهم من السرقة .. ولفضّ النزاعات التي تنشأ بينهم .. ولملاحقة المجرمين والجناة وقطّاع الطرق ..! وكان رئيس جهاز الشرطة ، يسمّى: صاحب الشرطة! وهو تابع للوالي ، وم...
إقرأ المزيد



السابق   87 88 89 90 91    التالي
صفحة 89 من 401