صحيفة الشرق العربي

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الثلاثاء 04 - 11 - 2003م

 ـمركز الشرق العربي التعريف  |  دراسات  |  متابعاتقراءات  | هوامشرجال الشرق  |  من أرشيف الشرق | مشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | واحـة اللقـاء | البحث في الموقع |ـ

.....

   

رؤية

برق الشرق

بيان وزراء خارجية الجوار العراقي

لا جـديـد

(اللقاء) هو أفضل ثمرة خرج بها الملتقون في دمشق. فاللقاء العربي الإسلامي جيد بكل الأحوال. ومن واجبنا دائماً أن نشجع عليه، فأن يلتقي وزراء خارجية سورية وتركية وإيران والأردن والسعودية والكويت ومصر.. بادرة جيدة وطيبة، وتبشر بخير.

تغيب (هوشيار زيباري) كان فوقياً، فهو بعد أن اكتسب (الشرعية الأمريكية) لم تعد تعجبه الدعوات العربية، أو ربما لم تعجب السيد (بريمر) فلذلك أعطى تعليماته للسيد زيباري بعدم الاستجابة للدعوة ؛ ربما لأن أمريكا لا تريد أن تشارك في فتح نافذة حوار من خلال سورية. وربما لأن أمريكا لم ترتح كثيراً لأجندة المؤتمر ولم تر أي فائدة فيها..

عندما وجهت الدعوة السورية كان المطروح للقاء دراسة انعكاسات الأوضاع في العراق على دول الجوار. وصرح مسؤولون سوريون أن اللقاء لن يُعنى كثيراً بالشأن العراقي الداخلي، ولكن البيان الختامي للمؤتمر جاء عكس الإطار العام الذي وجهت فيه الدعوة.

فقد كرست النقاط الرئيسية للبيان الختامي للشأن العراقي الداخلي، مع إشارات خجلى لما يتعلق بدول الجوار.

احتوى البيان على ثماني نقاط، عبر في الأولى عن تعاطف المجتمعين مع شعب العراق في المحنة التي يعاني منها. وأكد في الثانية على وحدة العراق ورفض أي إجراء يمكن أن يؤدي إلى تجزئته وعلى احترام سيادة العراق واستقلاله. وفهم من هذه النقطة أنها إشارة إلى رفض الدعوة إلى الفيدرالية التي يطلقها البعض كبالون اختبار.. وتتعلق بها بعض القوى والتجمعات.       

وأكدت النقطة الثالثة على حق الشعب العراقي في تقرير مستقبله السياسي، وعلى أهمية تعزيز الأمم المتحدة لدورها الحيوي ولاسيما في الإشراف على صياغة الدستور، وإجراء الانتخابات بعد وضع جدول زمني لها.

وذهبت النقطة الرابعة، وهي نقطة تقع في السلة الأمريكية، إلى دعم جهود مجلس الحكم الانتقالي لتحمل ممسؤولياته إلى حين قيام حكومة عراقية.

وبمقابل هذه النقطة فقد طالب المجتمعون في النقطة الخامسة سلطات الاحتلال بالقيام بمسؤولياتها، من أجل صون الأمن والاستقرار في العراق. ورفض المجتمعون أي اتهام لدولهم بالتدخل في شؤون العراق الداخلية.. وربما تكون هذه الفقرة هي الحصيلة التي تخص سورية، والتي توجه إليها أصابع الاتهام الأمريكية في السماح للمقاومين بالعبور إلى العراق عبر أراضيها.

أدان المجتمعون في البيان الختامي التفجيرات الإرهابية التي تستهدف المدنيين والمؤسسات الإنسانية والدينية والمنظمات الدولية والبعثات الديبلوماسية.

أما سابعاً فقد أشار البيان إلى وجود المجموعات (الإرهابية) على أرض العراق، بعضها يخص إيران مثل (مجاهدي خلق) وبعضها يخص تركية مثل بعض الفصائل الكردية وطالبوا السلطة (أي سلطة ؟!) في العراق في تحمل مسؤولياتها بالنسبة لكف هذه المنظمات عن دول الجوار.

أما النقطة الأخيرة فقد كلف المجتمعون مندوبيهم في الأمم المتحدة للقيام بشكل جماعي بمتابعة الشأن العراقي.

لم ينسى المجتمعون الذين قدموا اعترافهم بمجلس الحكم العراقي أن يوجهوا دعوة جماعية مسبقة لأول اجتماع قادم للسيد زيباري لكي يتكرم بحضور الجلسات في موعدها.

لا نستطيع أن نرى أي جديد في لقاء دمشق سوى أنه خطوة على طريق المزيد من التعارف والتآلف والتشاور والتنسيق. ما أرادته سورية من المؤتمر ظل بعيداً عن البحث وعن القرار.

4 / 11 / 2003السابق

 

 

   

for

S&CS

 

 

المحتويات

 
  برق الشرق  
  بوارق  
  رؤية  
  اقتصاد  
  كشكول  
  غد الوطن  
  حوارات  
  بيانات وتصريحات  
  قراءات  
  شآميات  
 

 
 

اتصل بنا

 
   
   
 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

 ـمركز الشرق العربي |   التعريف  |   دراسات  |  متابعات  |   قراءات  |   هوامش   |  رجال الشرق  |  من أرشيف الشرق  |ـمشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار  | تقارير حقوق الإنسان | واحـة اللقـاء | ابحث في الموقع |ـ

| برق الشرق بوارق رؤية  | اقتصاد |  كشكول  | غد الوطن  |  حوارات  |  بيانات وتصريحات  |  قراءات  | شآميات  |  ـ