صحيفة الشرق العربي

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

آخر تحديث يوم الإثنين 04 - 08 - 2003م

 ـمركز الشرق العربي التعريف  |  دراسات  |  متابعاتقراءات  | هوامشرجال الشرق  |  من أرشيف الشرق | مشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار | تقارير حقوق الإنسان | البحث في الموقع |ـ

.....

   

برق الشرق

وصل إلى برق الشرق :

الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي (المعارض)

يحتفل بذكرى تأسيسه

وعيد ثورة عبد الناصر في مدينة حلب

  أقام حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي احتفالا شعبيا إحياء للذكرى الـ 51 لثورة 23 تموز الناصرية والذكرى الـ 39 لتأسيس حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي في سورية .

   افتتح الاحتفال، الذي أقيم في إحدى الدور الشعبية في المدينة القديمة، بكلمة ترحيب من السيد احمد منجونه ، وسبقها الوقوف حدادا وقراءة الفاتحة على أرواح الشهداء .

   ثم ألقى السيد محمد ديب كور كلمة التجمع الوطني الديمقراطي والتي أكدت على أهمية الاحتفال بذكرى ثورة تموز وولادة حزب الاتحاد وركز على أن القومية العربية باقية وأن ما نشاهده من بعث للطائفية وحديث عن الاستسلام وإدانة المقاومة  ونشر ثقافة الرضوخ لأمريكا ليس أصيلاً , وندد بأنظمة الاستبدادية القطرية الفاسدة التي لا هم لها سوى الاحتفاظ بالسلطة .

وتحدث عن أهمية الناصرية في التاريخ العربي المعاصر ودعا إلى بناء دولة الحق والقانون ومؤسسات المجتمع المدني وتسييس المجتمع وإيجاد حل عقلاني لمسألة الأقليات القومية والدينية وطالب ببدء حوار وطني ديمقراطي واسع وعقد مؤتمر وطني تشارك فيه أوسع الكوادر السياسية والثقافية كما أكد على انحياز التجمع إلى المقاومة .

كما تحدثت إحدى الشابات باسم قطاع المرأة ، وجاء في كلمتها أن الحالة الراهنة يجب أن لا تترك مجالا للاحتلال الهادف إلى تدمير قدرات الشعب العربي وشطب تراثه وتاريخه وسعيه لنشر ثقافة الخوف والاستهلاك والتبعية . وطالبت بالحرية واحترام حقوق الإنسان لتصليب المجتمع حيث (الإنسان هو الغاية , والعدالة هي المبتغى ) وطالبت بنشر ثقافة المقاومة وتحصين الوحدة الوطنية.

ثم تحدث السيد رجاء الناصر عضو المكتب السياسي باسم حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي, حيث أطلق مجموعة من المواقف الهامة التي تعبر عن سياسات الحزب وقراءاته ..

- أولها :إن الحزب يرى أن الواقع الراهن يشابه الواقع الذي افرز ثورة تموز عام 1952

- الثانية: إن ثورة تموز هي لجميع القوى الوطنية الديموقراطية ولكل فئات المجتمع وليست لحزب أو فئة

- الثالثة:أن الشعب وحده هو القائد والمعلم في إشارة إلى الدعوة لإعادة النظر بمفاهيم الحزب القائد ,او الزعيم .

- الرابعة:أن هناك علاقة جدلية بين الاستبداد والاستعمار ,حيث أن الاستبداد أخرج الشعب من السياسة ومن قضايا الوطن وأن التناقض الرئيسي اليوم هو بين  الأمة وبين الاستبداد والاستعمار معاً.

   وأن حزب الاتحاد يرفض  أي تعاون أو قبول بالتبعية للخارج تحت دعوى محاربة الاستبداد .

   وإن هذه التبعية هي أعلى أشكال الاستبداد.

   كما يرفض الاستبداد وإعادة إنتاجه .ودعا لتفعيل المقاومة في فلسطين والعراق والجولان ومزارع شبعا اللبنانية والمشاركة في دعم المقاومة وكافة أشكال المناهضة .

- الخامسة:أن حزب الاتحاد يرفض مقولة القبول بما يقبله الفلسطينيون حيث يعتبر فلسطين قضية عربية وإن ما يقبله الفلسطينيون أو بعضهم إنما يتم عبر الضغط والإكراه .

- السادسة: أعلن خيبة أمل الحزب من النتائج العملية للدعوة الإصلاحية الرسمية التي قال عنها أنها بعد ثلاث سنوات تعود إلى مربعها الأول واعتبر أن النوايا ليست مهمة , المهم هو النتائج والممارسات وقال: أن الفساد لا يمكن القضاء عليه إلا بالإصلاح السياسي وإلغاء الأحكام العرفية وإشاعة الديموقراطية .وأضاف أن سورية تسير على طريق الاهتراء الداخلي .وقال أن المعارضة رغم ضعفها لا يجوز ان تراهن على النظام للإصلاح بل عليها أن تعمل على استعادة السياسة إلى المجتمع عبر الضغط الشعبي   والخروج من السلبية والكمون .

- السابعة : أن للمعارضة في سورية برنامجها التغييري الشامل وحتى في التفاصيل وهي ليست معارضة جزئية كما أشار البعض.

- الثامنة :أن الديموقراطية ليست منحة من النظام وليست منحة من أمريكا

- التاسعة :ناقش المشكلة الكردية وحذر من مخاطر تناولها بإسلوب غير صحيح وقال أن الحزب مع الحقوق الإنسانية للأكراد حق المساواة أمام القانون وحق الثقافة ,ولكنه رفض أية دعوة للانفصال أو للتمهيد له قائلاً إن المواطنة حقوق وواجبات ولا يمكن المطالبة بالحقوق وتجاهل الواجبات وفي مقدمتها وحدة الوطن .

- العاشرة :ندد بالتهديدات الأمريكية لسورية وقال أن المعارضة السورية هي معارضة للنظام وليست معارضة للوطن بل هي أصلا معارضة من أجل الوطن .

وفي ختام الاحتفال قام السيد محمد عبد المجيد منجونه أمين سر اللجنة المركزية بتوزيع دروع تكريم لعدد من رموز الحركة الوطنية السورية الديموقراطية من بينهم أعضاء قياديين في الحزب الشيوعي السوري أمثال عمر قشاش وأحمد فائز الفواز ومحمد حجار وبعض الكوادر العمالية، وأيضاً بعض القيادات السابقة في حزب الاتحاد منهم جلال حاج نجيب وسليمان حج بكور وبض القيادات الراحلة ومنهم رفعت رجب ومحمد المولى وأحمد رجب ومحمد مرشحة ورضوان دهان و زكريا محي الدين وطارق بيطار ......

   واختتم الحفل بكلمة شكر موجزة للعضو القيادي في حزب الاتحاد نجيب ددم الذي دعا الحاضرين للمشاركة في الحفل المركزي الذي سيقام بهذه المناسبة في مدينة دوما – النادي الرياضي في الساعة السابعة من مساء يوم الجمعة 25/7/2003 متمنياً أن تتم الاحتفالات مستقبلاً في ظل قانون للأحزاب يمكن الجميع من اللقاء والحوار وبناء ثقافة وعقل ديموقراطي يتسع للجميع , متسامح ومناضل .السابق

 

 

   

for

S&CS

 

 

المحتويات

 
  برق الشرق  
  بوارق  
  رؤية  
  اقتصاد  
  كشكول  
  غد الوطن  
  حوارات  
  بيانات وتصريحات  
  قراءات  
  شآميات  
 

 
  اتصل بنا  
   
   

  

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

للأعلى

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إليه ، أو غير معزو .ـ

   

 ـمركز الشرق العربي |   التعريف  |   دراسات  |  متابعات  |   قراءات  |   هوامش   |  رجال الشرق  |  من أرشيف الشرق  |ـمشاركات الزوار |ـجسور |ـجديد الموقع | كتب | مجموعة الحوار  | تقارير حقوق الإنسان | ابحث في الموقع |ـ

| برق الشرق بوارق رؤية  | اقتصاد |  كشكول  | غد الوطن  |  حوارات  |  بيانات وتصريحات  |  قراءات  | شآميات  |  ـ