آخر تحديث يوم الأربعاء 29 - 10 - 2003م

.....

تحية رمضانية

3 رمضان 1424

في الإخلاص

عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى، فمن كانت هجرته إلى الله ورسوله فهجرته إلى الله ورسوله، ومن كانت هجرته إلى دنيا يصيبها أو امرأة ينكحها فهجرته إلى ما هاجر إليه).

*        *         *

ـ إنما يعطى الرجل على قدر نيته

ابن عباس

*         *        *

ـ نظر الأكياس في تفسير الإخلاص فلم يجدوا غير هذا: أن تكون حركاتك وسكناتك في سرك وعلانيتك لله تعالى وحده، لا يمازجها شيء لا نفس ولا هوى ولا دنيا.

سهل بن عبد الله التستري

*         *         *

ـ لا تعمل للناس شيئاً، ولا تترك لهم شيئاً، ولا تعط لهم ولا تكشف لهم شيئاً.

السري السقطي

*         *         *

ـ ما عالجت شيئاً أشد علي من نيتي، إنها تتقلب عليّ.

الثوري

*         *         *

ـ كان معروف الكرخي رحمه الله تعالى ويقول: يا نفس أخلصي تتخلصي.

ـ قال سليمان الداراني: طوبى لمن صحت له خطوة واحدة لا يريد بها إلا الله تعالى.

ـ العلم بذر، والعمل زرع، وماؤه الإخلاص.

*         *         *

وقالوا ترك العمل للناس رياء والعمل لهم شرك.

*         *         *

قال السوسي: مراد الله من عمل الخلائق الإخلاص فقط.

*         *         *

وقال الجنيد: إن لله عباداً عقلوا فلما عقلوا عملوا، فلما عملوا أخلصوا فاستدعاهم الإخلاص إلى أبواب البِر أجمع.

*         *         *

قيل: من سلم له من عمره لحظة واحدة خالصة لوجه الله تعالى نجا وذلك لعزة الإخلاص.

الغزالي

*         *          *

إذا أبغض الله عبداً أعطاه ثلاثاً ومنعه ثلاثاً، أعطاه صحبة الصالحين ومنعه القبول منهم، وأعطاه الأعمال الصالحة ومنعه الإخلاص فيها، وأعطاه الحكمة ومنعه الصدق فيها.

*         *         *

قال المروزي: الأمر كله يرجع إلى أصلين فعل منه بك وفعل منك له ؛ فترضى ما فعل بك وتخلص فيما تفعل له، فإذاً أنت سعدت بهذين وفزت في الدارين.  

للصائم دعوة مستجابة عند فطره ، فلا تنس أخي نفسك ، وأهلك ، وأمتك من دعوة صالحة عند إفطارك