ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 24/01/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


سبيل إلى البصيرة

القاعدة العشرون

(الولاية الخاصة أقوى من الولاية العامة)

زهير سالم*

الولاية الخاصة أولى من الولاية العامة لأن كل ما كان أقل اشتراكاً كان أقوى تأثيراً وامتلاكاً أي تمكناً. والولاية بالفتح معناها لغة النصرة. وبالكسر معناها السلطة والتمكن. واستعملت الثانية شرعاً في نفوذ التصرف على الغير شاء أو أبى.

وتكون الولاية عامة وخاصة فالولاية العامة تكون في الدين والدنيا والنفس والمال وهي ولاية الإمام الأعظم ونوابه فإنه يلي على الكافة من تجهيز الجيوش وسد الثغور وجباية الأموال وإقامة الحدود وفصل الخصومات ونصب الأوصياء وتزويج من لا ولي له.

وأما الولاية الخاصة فتكون في النفس والمال معاً وتكون في المال فقط. أما الأولى فتكون على أربعة أضرب.

قوية فيهما ـ ضعيفة فيهما ـ قوية في أحدهما ضعيفة في الآخر.

أما القوية فيهما فولاية الأب ثم الجد وإن علا وأما الضعيفة فيهما فولاية من كان الصغير في حجره. وأما القوية في النفس الضعيفة في المال فولاية غير الأب والجد من العصبات وذوي الأرحام. وأما في المال الضعيفة في النفس فولاية وصي الأب أو الجد أو القاضي على الصغار. وأما ولاية المال فولاية متولي الوقف وولاية الوصي في مال الغائب ومعنى القاعدة أن الولي الخاص أولى من الولي العام السلطان والقاضي ونحوه إذا استقام بأمر ولايته.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

24/01/2008


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ