ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 11/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

انتخاب رئيس جديد للمجلس الوطني السوري

10-6-2012

 

الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري: نظام الأسد بات في المراحل الاخيرة وسندعم الجيش الحر بكل الامكانيات

 بيروت - ، ا ف ب، بي بي سي –

 اكد الرئيس الجديد للمجلس الوطني السوري عبد الباسط سيدا في حديث لوكالة (فرانس برس) ان نظام الرئيس بشار الاسد "بات في المراحل الاخيرة"، مشيرا الى انه فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن.

وقال سيدا "دخلنا مرحلة حساسة.النظام بات في المراحل الاخيرة"، معتبرا ان "المجازر المتكررة والقصف المركز (على الاحياء الآهلة بالسكان) تشير الى تخبطه".

واضاف ان "المعلومات تشير الى انه (النظام) فقد السيطرة على دمشق ومدن اخرى"، لافتا الى "اننا (المجلس) سندعم الجيش السوري الحر بكل الامكانيات".

وشدد على ان العمل سيتركز على "متابعة الجهود في الميدان الدولي من اجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام الذي يواصل ارتكاب المجازر".

وردا على سؤال عما اذا كان "الموقف الحاسم يعني تاييد ضربة عسكرية"، رد سيدا ان "مبادرة (الموفد الدولي كوفي) انان ما زالت قائمة لكنها لا تطبق. وسنسعى عن طريق مجلس الامن لادراجها تحت الفصل السابع من اجل الزام النظام تطبيقها وترك كل الاحتمالات مفتوحة".

وقال الرئيس الجديد للمجلس ان "التحديات كبيرة"، لكن "التركيز الاساسي سيكون على اعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفا انه سيتواصل مع كل الفصائل من اجل التوصل الى "رؤية مشتركة" في هذا المجال.

واردف "انا على استعداد للتواصل مع القوى التي تريد الانضمام الى المجلس الوطني"، كما "سنعمل على توثيق العلاقات مع الحراك الثوري والجيش السوري الحر".

وفي مقابلة مع "بي بي سي" العربية، أكد السيدا أن أولوياته بعد انتخابه " ترتيب البيت الداخلي وإجراء بعض الاصلاحات داخل المجلس وإعادة هيكلته".

وأوضح أنه يسعى في المرحلة المقبلة إلى " التواصل مع كافة أطياف المعارضة للوصول إلى رؤية مشتركة لسوريا في المستقبل والبحث عن الوسائل التي تسهل انضمام القوى المعارضة الأخرى إلى المجلس الوطني السوري".

وأكد السيدا أن "الحوار مع النظام السوري لم يعد ممكنا بعد اقترافه هذه الجرائم بحق الشعب السوري يوميا" مشيرا إلى أن " التفاوض بيننا وبين النظام حول كيفية وتوقيت رحيله".

وأوضح أن المجلس السوري يعمل على كافة المستويات لإقناع المجتمع الدولي بضرورةة اتخاذ موقف موحد لوقف العنف في سوريا.

وكان المجلس الوطني السوري، اكبر تحالف للمعارضة السورية، اعلن في بيان في وقت سابق اليوم الاحد انه انتخب الكردي عبد الباسط السيدا رئيسا له خلفا لبرهان غليون، وذلك في اجتماع للمجلس امس في اسطنبول. يذكر أن سيدا كان المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلال اجتماع لثلاثة وثلاثين عضوا في الأمانة العامة للمجلس.

ولد السيدا في العام 1956 في مدينة عامودا في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية. وقد حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة دمشق. وانتقل بعد ذلك الى ليبيا حيث عمل في مجال التدريس الجامعي لمدة ثلاث سنوات، قبل ان يتوجه الى السويد في 1994 لتدريس الحضارات القديمة منصرفا الى العمل الاكاديمي والابحاث والكتابة.

وكان عدد من مسؤولي المجلس تحدثوا عن "توافق" لاختيار عبد الباسط سيدا الذي يوصف بانه رجل "تصالحي" و"نزيه" و"مستقل".

وقال منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري في اوروبا منذر ماخوس لوكالة (فرانس برس) ان "السيدا لا يملك خبرة سياسية كبيرة"، لكنه "يلقى قبول الجميع".

وقال مسؤولون آخرون في المجلس ان السيدا يتميز بصفتي المعارض الذي "لا ينتمي الى اي حزب" و"الكردي المعتدل"، ويستفيد بالتالي "من وضعه كمستقل".

والسيدا من المجموعة الاولى التي عملت على تأسيس المجلس الوطني السوري في الثاني من تشرين الاول (اكتوبر) 2011. وهو عضو في المكتب التنفيذي للمجلس ورئيس مكتب حقوق الانسان فيه.

ويوضح السيدا لوكالة (فرانس برس) انه قام لفترة طويلة "بالعمل السياسي السري" ضد النظام السوري الذي يسيطر عليه حزب البعث منذ اكثر من اربعين عاما.

ويروي مقربون منه انه كان ناشطا في الحركة الكردية السورية التي قامت باكثر من انتفاضة ضد النظام السوري خلال العقود الماضية.

ويقول لـ (فرانس برس) انه من دعاة "الحل الديموقراطي العادل للمسالة الكردية في سوريا ضمن اطار النظام التعددي الذي يحافظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا".

بعد انتقاله الى اوروبا، بقي ناشطا مستقلا يدافع عن الحقوق الكردية وحضر مؤتمرات عديدة ولقاءات في اوروبا في هذا المجال.

لعبد الباسط سيدا مؤلفات عدة. وصدر اول كتاب له في بيروت بعنوان "الوضعية المنطقية والتراث العربي - نموذج فكر زكي نجيب محمود الفلسفي".

ومن مؤلفاته ايضا كتاب "المسالة الكردية في سوريا- نصوص منسية من معاناة مستمرة للاكراد السوريين"، و"ذهنية التغييب والتزييف - الاعلام العربي نموذجا"، بالاضافة الى مجموعة مقالات حول تاريخ الاديان والفكر السياسي.

=================

المجلس الوطني السوري يعزي اللبنانيين بوفاة غسان تويني

السبت 09 حزيران 2012

صدر عن المجلس الوطني السوري البيان التالي:

"يتقدم المجلس الوطني السوري من الشعب اللبناني عموماً، ومن أسرة جريدة "النهار" خصوصاً، بأحر التعازي بوفاة الاستاذ غسان تويني.

برحيله، خسر لبنان وسوريا وفلسطين والعالم العربي قلماً حرّاً، ومفكراً رائدا في الدفاع عن الحرية والديموقراطية.

نحن الذين نعيش الحزن في كل لحظة بسبب آلة القتل والأجرام في سوريا الحبيبة، لا يسعنا الا ان نستذكر ونترحم على من آمن أن لا استقرار وأمان ولا ديموقراطية واستقلال حقيقي في لبنان إن لم يعم السلام والحرية والديموقراطية في سوريا.

إن الشعب السوري لن ينسى ما قدمته "النهار"، وما قدمه الراحل الكبير عندما فتح صفحاتها لتكون منبراً للرأي الحر في سوريا، فدفعت الصحيفة والعائلة أغلى الأثمان، لوقفتهم الشجاعة هذه، ولم يهتموا، لأن غسان تويني كان أوّل من علم، أن طريق الحرية طويل، والوصول إليها يتطلب الخسائر تلو الخسائر.

المجلس الوطني السوري باسمه وباسم أحرار سوريا، يتقدم بالتعازي إلى ذوي الراحل ودار "النهار" وكل اللبنانيين، سائلاً الله أن يتغمده فسيح جنانه".

=================

جورج صبرا: السياسة الروسية الآن معادية حقيقة لطموحات الشعب السوري

السبت 09 حزيران 2012،   آخر تحديث 23:31

الان لبنانية

أسف المتحدث بإسم المجلس الوطني السوري جورج صبرا في حديث الى "الجزيرة" أن تصبح السياسة الروسية غطاء لما لا يمكن أن يغطى، وذلك تعليقاً على ما يحصل في سوريا.

وقال:"إذا كان الروس يعرفون الحقيقة فهذه مصيبة أما إذا إذا كانوا لا يعرفونها أبدا فهذه مصيبة أكبر".

وشدد صبرا على أن "السياسة الروسية الآن هي معادية  حقيقة لطموحات الشعب السوري".

=================

صبرا ردّ على لافروف: ألم يدرك ما يريده السوريّون منذ 15 شهرًا وهم يهتفون بإسقاط النظام

السبت 9 حزيران 2012

علّق المتحدّث باسم "المجلس الوطني السوري" جورج صبرا على كلام وزير الخارجيّة الروسي سيرغاي لافروف في مؤتمر صحافي اليوم بشأن الأزمة السوريّة، وشدّد على أنّ "هناك ترديًا بالسياسة الروسيّة إلى حد غير مقبول"، وأضاف: "أردّ لافروف إلى الأب باولو في سوريا ليقول له كيف يعيش المسيحيّون هناك ومن الذي يرتكب المجازر ومن اغتال رجل الدين المسيحي" وهي من المواضيع التفصيليّة التي تطرّق إليها لافروف في مؤتمره.

صبرا، وفي حديث لقناة "الجزيرة"، قال: "من المؤسف أن تصبح السياسة الروسيّة غطاء لما لا يمكن أن يغطّى"، وأضاف: "إذا كانوا يعرفون الحقيقة فهذه مصيبة وإذا كانوا لا يعرفونها فالمصيبة أكبر ونحن متأكدون من أنّهم يعرفونها وهم يغفلونها". وأردف: "السياسة الروسيّة اليوم معادية للشعب السوري وللعلاقة التاريخيّة بين البلدين".

ولجهة قول لافروف إنّ روسيا ستؤيّد الشعب السوري إذا أراد رحيل الرئيس الروسي بشّار الأسد، سأل صبرا: "ألم يدرك لافروف ماذا يريد الشعب السوري منذ 15 شهرًا وهو يهتف مذ وقتها بإسقاط النظام فهل صوت السوريّين خافت لهذه الدرجة؟"

وقال صبرا: "هناك نوع من التهويل ولكن كنا نتمنّى لمن يقولون إنّهم لا يريدون استعمال القوّة لحلّ الأزمة في سوريا بأن يكون عندهم مواقف قويّة ليلزموا صديقهم الذي يحكم في سوريا على تنفيذ مبادرة (المبعوث الدولي والعربي إلى سوريا كوفي) أنان".

(رصد NOW Lebanon)

=================

مقابلة / أكد أن «بركان دمشق» ينتظر الفرصة المناسبة... وخطاب الأسد الأخير يذكّرنا بخطاب القذافي الأخير

سرميني لـ «الراي»: «المجلس الوطني» يستعد لفتح مكاتب ارتباط داخل سورية

الرأي العام

10-6-2012

كشف عضو «المجلس الوطني السوري» محمد سرميني عن خطة ستقدم إلى المكتب التنفيذي في «المجلس» تقوم على افتتاح مكاتب ارتباط في الداخل السوري، الى جانب تفعيل مؤسسات المجلس بحيث تكون قادرة على القيام بمهامها.

وأشار سرميني في مقابلة مع «الراي» عقب عودته من جولة داخل محافظتي ادلب وحماه السوريتين، الى أن هناك اتصالا مباشرا مع العديد من الضباط في كل القطاعات العسكرية وهم جاهزون للانشقاق اذا ما توافرت الظروف المناسبة، «وهذا يتطلب تحركا دوليا في هذا الشأن، ربما تكون منطقة عازلة هي الحل أو ربما تأمينهم من خلال التواصل معهم».

وقال ان «الجيش النظامي غير قادر على السيطرة الا على المناطق المتواجد فيها - الحواجز العسكرية - وهناك حالة من الانهيار للجيش النظامي، فهو مفكك، ومرهق تماماً». وأكد أن الناس في دمشق «بركان تحت الرماد» تنتظر الفرصة المناسبة، معتبرا أن «ما يقوم به منظمو الحراك الثوري في دمشق وحلب من عمل منظم، مؤشر على اقتراب ساعة الحسم».

ولفت سرميني الى أن «القيادات الشابة في المجلس الوطني تقوم بعميلة تدريب وتأهيل الكوادر الادارية»، موضحا «أن بناء رجال الدولة هو بالنسبة لنا الأهم خلال الفترة»...

وفي ما يأتي نص الحوار:

 

• عدت قبل أيام من سورية في زيارة سرية، ما المشاهدات والانطباعات التي رصدتها بين الثوار على الأرض؟

- هناك اصرار كبير على مواصلة الثورة في مختلف المناطق التي زرتها في محافظتي ادلب وحماه، وواضح أن هناك غياباً للنظام وانهياراً وهذا ما يساعد في شكل أكبر على المضي قدما في تحقيق الهدف، الناس ماضون في هدفهم الى النهاية ولا يوجد عندهم استعداد للتراجع بأي حال من الأحوال، وهو يعطينا دافعاً في شكل أكبر للمضي قدماً.

• ما الذي يطلبه الثوار من الخارج؟

- أن تتضافر الجهود من ناحية الدعم المادي والمعنوي وكذلك العسكري، فمن أجل معركة تحرير سورية لابد أن تكون هناك أسلحة نوعية ليدافع الشعب السوري عن نفسه عن طريق «الجيش السوري الحر» وكتائبه، فان كانت هناك رغبة صادقة من المجتمع الدولي في دعم الشعب السوري، وهو رافض لأي نوع من التدخل الخارجي- ان صحت التسمية - فلابد أن يقوم بتسليح «الجيش السوري الحر» بسلاح نوعي حتى يستطيع حسم المعركة.

• كيف وجدت الحال المعيشية للناس في المناطق التي زرتها؟

- الأوضاع المعيشية صعبة، هناك حاجة ماسة للدعم الاغاثي، لابد أن يكون هناك توجه دولي- وتحديداً خليجي- لانشاء صندوق دعم دولي للشعب السوري، هناك حاجة شهريا الى 300 مليون دولار، وهناك أكثر من 3 ملايين متضرر بعد 15 شهرا من بداية الثورة، وهو ما يدعو الى تحرك سريع جدا، ثمة شعور قوي من الشعب السوري بحالة من الخذلان له، نقدر الجهود الشعبية خصوصا شعب الكويت ونوابها ولكنه غير كاف.

• ما مدى سيطرة جيش النظام على المناطق الثائرة ضده؟

- زرت محافظتي ادلب وحماه حيث هناك تواجد عسكري كبير، الا أن الجيش غير قادر على السيطرة الا على المناطق المتواجد فيها - الحواجز العسكرية - وهناك حال من الانهيار للجيش النظامي، فهو مفكك، مرهق تماماً. ومن ناحية أخرى، هناك حال تأهب من الضباط للانشقاق في حال توافرت الظروف المناسبة، وهذا يتطلب تحركا دوليا، ربما تكون منطقة عازلة هي الحل أو ربما تأمين هؤلاء الضباط من خلال التواصل معهم، نحن لدينا اتصال مباشر مع العديد من الضباط في كل القطاعات العسكرية وهم جاهزون للانشقاق اذا ما توافرت الظروف المناسبة. لقد سمعنا كثيراً عن خيار المنطقة العازلة لكن لا يوجد هناك اي شيء على ارض الواقع واذا ما توافرت الأسلحة النوعية فان «الجيش الحر» قادر على انشاء منطقة عازلة بجهد ذاتي.

• كيف وجدت معنويات المتظاهرين والجنود المنشقين؟

- من يتابع الشعب السوري يدرك حقيقة أنه هو من يستطيع حسم المعركة على الأرض، وهو من يستطيع تحقيق تقدم حتى المستوى الدولي، ما يجري على الأرض ينعكس بشكل أو بآخر على التحرك الدولي الذي نشاهده.

• هل تلقيتم في «المجلس الوطني» أي مؤشرات على امكانية تدخل خارجي في سورية؟

- واضح أن المجتمع الدولي لم يحسم خياراته حتى هذه اللحظة، ما يجري على الأرض هو الذي يحرك المجتمع الدولي، فمجزرة الحولة لم تكن وحدها على خط التغيير الدولي، أيضاً انخراط حلب ودمشق في الحراك الثوري هو جزء من تغيير الموقف الدولي وهذا أدعى لأنه كلما قام المجتمع السوري بتصعيد حراكه كلما دفعنا ذلك كمعارضة سياسية وعسكرية الى تنظيم أنفسنا في شكل أكبر وهو ما يساعد مع حسم دولي أسرع، النظام في الداخل والضغط الخارجي يزيد من وتيرة الانهيار في شكل اسرع، كل دول العالم تعمل لأجل مصلحتها، لذلك على الشعب السوري أن يعمل من أجل مصلحته.

• ما دور «المجلس الوطني» في تسريع انهيار النظام؟

- المطلوب اليوم من «المجلس الوطني» أن تكون القيادة السياسية الفاعلة في توجيه مصلحة الشعب السوري والعمل لأجله فقط من دون النظر لمصالح الدول الأخرى، هناك خطط لاعداد مبادرة سياسية تأتي بحل سياسي، لكننا نبني بالأساس على مصلحة الشعب السوري.

• هل هناك أمل بحل سياسي للأزمة السورية بعد أن رفض الرئيس بشار الأسد الحوار مع المعارضة الخارجية بما فيها «المجلس الوطني»؟

- أولاً الشعب هو الذي يفرض الحل، فهو من أزال هيبة بشار الذي لم أجد له (الاسد) أي قيمة على الأرض حتى الأطفال الصغار يستهزئون بشخصه، أما رفضه الاعتراف بالمعارضة قبل رفض الحوار فلا قيمة لكلامه، لذا، فان الحل السياسي الذي نبحث عنه سيكون بمنأى عن الأسد ونظامه وهو معيار أساسي بالنسبة لنا، الأزمة الحقيقية هي بوجوده على رأس السلطة ولا يمكن له أن يبقى.

• كثر الحديث عن مبادرات لإعادة هيكلة «المجلس»، أين وصلتم اليوم فيها؟

- هناك مبادرة للمكتب التنفيذي بعودة المجلس الى الداخل، القيادة السياسية يجب أن تكون اليوم جزءاً من الشارع وأن تكون على تماس حقيقي، لأنه لا يمكن اتخاذ أي قرار الا بالتواصل الميداني مع الموجودين على الأرض وقوى الحراك الثوري، لذلك ينبغي أن تكون هناك حلقة وصل مستمرة ودائمة بين القيادة السياسية وبين قوى الحراك الثوري الموجودة في الشارع، وهذا ما وجدناه حقيقة على الأرض.

هناك نقص في المعلومات من الداخل بالنسبة للمجلس أو عدم معرفة الحراك بما يقوم به المجلس في الخارج، والتكامل سيغني المجلس الوطني خصوصا والثورة عموما حتى يقوم بدوره على أكمل وجه.

• ما الذي يأمله «المجلس الوطني» من المجتمع الدولي؟

- المطلوب تحرك سريع، فرغم أن هناك جهوداً منظمة من قبل الشعب السوري من أجل حسم الأمر على الأرض، لكن للأسف لا يوجد اي تحرك دولي الى الآن، طرد السفراء والبعثات الديبلوماسية ليس كافياً، المطلوب ضغط شعبي على روسيا والصين من أجل استصدار قرار في مجلس الأمن.

• تتحدث المعارضة عن تدخل ايراني على الأرض، ما مدى صحة هذه الأنباء؟

- التواجد الايراني تواجد حقيقي وفعال وهو تدخل خارجي ولم يتم حسمه الى الآن، فهناك مثلاً طائرة ايرانية مدنية تنقل المعتقلين مرتين أسبوعيا من مطار حماه العسكري الى دمشق ومن ثم الى أحد المعتقلات، وهي أمور مثبتة لدينا، وللأسف فان هذه الخروقات التي يقوم بها النظام بدعم ايراني لا أحد يتكلم عنها.

• هل وثقتم انتهاكات ضد الانسانية بحق المتظاهرين؟

- توجد لدينا معلومات كثيرة عن اختراق النظام لحقوق الانسان، فمثلا الرصاص الذي يستخدم في مواجهة الشعب السوري يحتوي على مادة الزرنيخ وبالتالي هو سام، كما أن المجازر التي حدثت مثبتة لدينا وهي طبعاً انتهاكات ضد الانسانية.

• بدأ الحراك الشعبي في دمشق وحلب يتصاعد، ما مدلول ذلك على مسار الثورة؟

- الحسم عادة يأتي من العواصم ولنا في ذلك مثال على مدينة طرابلس في ليبيا، وخطاب بشار الأخير يذكرنا بخطاب القذافي الأخير، الناس في دمشق بركان تحت الرماد تنتظر الفرصة المناسبة، وما يقوم به الاخوة في دمشق وحلب من عمل منظم، مؤشر على اقتراب ساعة الحسم.

ففي حلب حشد النظام أكثر من 30 ألفاً بين ضابط وصف ضابط وجنود، اذاً نحن نتكلم عن معركة حقيقية يقوم النظام بالتجهيز لها، وهو يعلم تماما أن دمشق وحلب هما أرض الحسم لأن الأرياف في درعا وحماه وحمص وادلب ودير الزور وحتى الساحل الان قابلة لأن تكون مناطق محررة.

=================

الغضبان لـ «الراي»: عبدالباسط سيدا شخصية توافقية وله خبرة طويلة في العمل السياسي

الرأي العام

10-6-2012

أكد عضو الأمانة العامة في «المجلس الوطني السوري» نجيب الغضبان لـ «الراي»، أن «التوافق على عبد الباسط سيدا كرئيس للمجلس خلفاً للدكتور برهان غليون سيؤدي الى تخفيف التوتر بين أعضاء المجلس»، مشيراً الى أن «سيدا شخصية توافقية وله خبرة طويلة في العمل السياسي، كما أنه على علاقة جيدة بجميع أعضاء المجلس الوطني السوري وله صدقيته. ولا شك أن التوافق عليه في هذه المرحلة بالذات خطوة مهمة ستؤدي الى تخفيف التوتر بين أعضاء المجلس بعد الخلاف الذي وقع على خلفية معاودة انتخاب الدكتور برهان غليون».

ولماذا تمّ استبعاد جورج صبرا مرة ثانية عن رئاسة «المجلس الوطني»، رغم أنه كان من المرجح أن يخلف غليون، قال: «في الواقع كان الاستاذ جورج صبرا المرشح الثاني لرئاسة المجلس الوطني خصوصاً أنه حاز في المرحلة الماضية على المرتبة الثانية من نسبة التصويت، ولا يمكن الحديث عن استبعاد، لكن قد لا يكون هناك توافق شامل عليه، في حين أن عبد الباسط سيدا حصل على هذا التوافق حتى من كتلة إعلان دمشق التي تدعم جورج صبرا. وإذا جرت انتخابات في المرحلة المقبلة فإن حظوظه ستكون قوية».

وردا على سؤال عما اذا كانوا يتخوفون من تفاقم المجازر الطائفية بعد مجزرتي الحولة والقبير، قال الغضبان: الرئيس بشار الأسد يجر البلاد نحو الحرب المذهبية، ومجزرة القبير تؤكد معادلة واحدة يتبعها النظام منذ بداية الثورة، تحت عنوان إما البقاء في السلطة وإما الحرب الأهلية، وهو ما يذكر بما كانت قالته بثينة شعبان. الشعب السوري ورغم المحاولات الحثيثة لجره الى الاقتتال الطائفي استطاع مقاومة خطط السلطة التي فشلت في إشعال الحرب الأهلية. النظام السوري على طريق النهاية، وليس أمامه بعدما فقد شرعيته الداخلية والاقليمية والدولية، سوى المحاولات الفاشلة لجر البلاد الى الاقتتال الطائفي لكن وعي الشعب السوري تخطى مخططات النظام.

واعتبر أن «الطرح الذي تقدم به كوفي أنان لتشكيل مجموعة اتصال جديدة من الدول الفاعلة تضم موسكو وطهران من أجل تطبيق خطته، طرح مناسب ونحن ليس لدينا مشكلة في مشاركة روسيا خصوصاً أن هذا الطرح سيدفع موسكو الى اتخاذ مواقف أكثر مسؤولية تجاه قضية الشعب السوري، لكن دخول ايران على خط التفاوض سيعرقل المقترح الذي تقدم به المبعوث العربي ـ الأممي، لأن طهران في الأساس تقف الى جانب النظام وتدعمه سياسياً ومالياً ولوجستياً عدا عن أن عدداً من الدول المعنية بالملف السوري لم ترحب بمشاركة طهران».

واعتبر «ان الثورة السورية مستمرة والزمن لن يعود الى الوراء رغم التكلفة الكبيرة التي يدفعها الشعب السوري، فالنظام يفقد سيطرته على جزء كبير من الأراضي ويعاني أزمة اقتصادية بسبب العقوبات، وهو الآن في مرحلة العد العكسي وليس لديه سوى الاستراتيجية الطائفية التي يطبقها، كما فعل في مجزرتي الحولة والقبير».

وفي ما يتعلّق بتأكيد القيادة الروسية أنها لا تشترط بقاء الرئيس الأسد في السلطة كسبيل وحيد لحل الأزمة السورية، اكد عضو الأمانة العامة في «المجلس الوطني السوري» أن «الموقف الروسي فيه الكثير من التناقض. هم يدعمون النظام السوري من جهة ويقولون إنهم لا يتشرطون بقاء الأسد لحل الأزمة السورية، لكن هذا لا ينفي حدوث تحول ايجابي نأمل أن تتبعه خطوات عملية».

وعن قراءته لتحذير أنان من خروج الأزمة السورية عن السيطرة وقد تقاطع هذا التحذير مع مخاوف المجتمع الدولي من نشوب حرب أهلية، قال: «أولاً لن تنجر سورية الى الحرب الأهلية، وتحذير أنان يؤكد أن الحل الديبلوماسي وصل الى محطته الأخيرة وتالياً لا بد لمجلس الأمن من اتخاذ مواقف عملية تحت الفصل السابع من أجل تطبيق خطة أنان وهذا ما دعت اليه جامعة الدول العربية في اجتماعها الأخير».

وختم الغضبان حديثه ردا على سؤال عما اذا كان انسداد الأفق امام الحل السياسي على المستوى الدولي يعني أن سورية أمام خيارين إما الحرب الأهلية وإما السيناريو العسكري، بالقول: «الخيار العسكري سيناريو محتمل، لكن المجتمع الدولي يرفض هذا الخيار حتى الآن. قبل كل شيء لا بد من وضع حد للمجازر التي يرتكبها النظام، وكل الحلول والسيناريوات التي طرحت ومن بينها مبادرة أنان ستؤدي الى سقوط النظام لكن الاختلاف في ما بينها يرتبط بالكلفة».

=================

المعارضة السورية داخل البلاد وخارجها تعقد مؤتمرين لتوحيد الجهود     

آخر تحديث:الأحد ,10/06/2012

الخليج

تعتزم أطراف في المعارضة السورية داخل البلاد وخارجها، عقد مؤتمرين خلال الشهرين الحالي والمقبل، في محاولة لتوحيد جهودها والعمل على إيجاد حل للأزمة في البلاد . وقال رئيس مكتب العلاقات الخارجية في “هيئة التنسيق الوطنية السورية” المعارضة عبد العزيز الخير أمس، إن أطرافاً من قوى المعارضة السورية الداخلية والخارجية تعد لعقد مؤتمرين لتوحيد جهودها، نظراً للاستحقاقات الخطيرة التي تتصاعد على الساحة السورية .

وأضاف الخير أن “المؤتمر الأول سيعقد نهاية الشهر الحالي وعلى الأغلب في إحدى الدول الأوروبية، والثاني بداية الشهر المقبل تحت قبة الجامعة العربية وبرعايتها وبالتنسيق مع مكتب المبعوث الخاص المشترك كوفي عنان من أجل توحيد جهود المعارضة” . وأشار إلى أن “الهيئة عقدت لقاءات مع مجموعة من الأحزاب قيد التأسيس داخل سوريا، لإيجاد إطار سياسي يجمعها” . وأوضح أن المشروع خطا خطوات مهمة، ووقّعت أطراف عليه وهناك أخرى تنتظر توقيعها .

وانتقد “التصعيد المحموم في الأزمة السورية داخلياً وخارجياً”، وقال “هناك سباق محموم بين منطقين في معالجة الوضع السوري” . وأضاف “المنطق الأول الباحث عن تنفيذ عن خطة عنان ونجاحها وإخراجها من عنق الزجاجة نتيجة عدم التعاون الصادق معها من النظام، وعدم تعاون دول الإقليم بنفس القدر” .

وتابع إن “أطرف الصراع يبحثون عن انتصار عسكري، سواء من النظام أو من بعض مجموعات المعارضة المسلحة المدعومة من بعض دول المنطقة، وهو منطق لا يؤدي إلا إلى زيادة نزف الدماء وزيادة تعقيد الأزمة وإنهاك البلاد والشعب، ما يجعلها لقمة سهلة للقوى التي تطمح لبسط نفوذها عليها” . في غضون ذلك، بدأ المجلس الوطني السوري اجتماعا يستمر يومين في اسطنبول لاختيار رئيس جديد لهذا التحالف الأكبر للمعارضة بعد استقالة رئيسه برهان غليون، وتحدث عدد من مسؤولي المجلس عن “توافق” لاختيار عبد الباسط سيدا وهو عضو كردي في المكتب التنفيذي، ويوصف بأنه رجل “تصالحي” و”نزيه” و”مستقل”، ما لم تحدث مفاجأة . في سياق ذي صلة، كشف المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سوريا محمد رياض الشقفة في برنامج “مع زينة يازجي” الذي يبث اليوم الأحد على شاشة تلفزيون دبي، عن محاولات لإقناع بعض الدول بتزويد الجيش الحر بأسلحة متطورة، واعتبر أن “عمر النظام السوري بات قصيراً جداً إذا حصل ذلك” . واعترف أن جماعة الإخوان المسلمين هي فعلاً من رشحت برهان غليون ليرأس المجلس الوطني، متسائلاً “ما المشكلة عندما نرشحه انطلاقاً من قناعتنا بأنه الأنسب، وما دام في الأمانة العامة للمجلس من يرى أيضاً بأنه كذلك؟” .

وعن رفض الاتفاق الذي وقعه غليون مع هيثم مناع للتوحيد بين قسمي المعارضة الكبيرين، قال الشقفة إنه لا يحق لأي شخص عقد اتفاق من دون الرجوع إلى الهيئة أو المؤسسة، ورداً على اتهامهم بالرغبة في الانفراد بالحكم، قال “نحن في الجماعة نريد التعاون مع الجميع في حكم سوريا، ومتفقون على ألا ننفرد به”، وأضاف: “فليطمئن الجميع” .

ووصف الشقفة المعارض السوري المستقيل من المجلس الوطني كمال اللبواني، بأنه عنصر مفسد للمعارضة، خرج من سوريا ليهاجم الإخوان، من دون أن يعرفهم، وبأن مواقفه مسبقة . ورد الأخير في تصريح للبرنامج، مقللاً من قيمة الجماعة السياسية، ومعتبراً أنهم ليسوا أصحاب قوة سياسية كبيرة، ولا حتى وزن في الشارع .

واتهمهم بمحاولة احتكار العمل المسلح، بعدما هيمنوا على المجلس الوطني، ووضعوا يدهم على ما يتلقاه من أموال، لبناء شرعية على الأرض، مفسراً ذلك ب”الثقة التي يحظون بها غربياً”، و”جهات دولية تريد فعلاً للشعب السوري ألا يكون حراً” . من جهته، اتهم عبد الحليم خدام نائب الرئيس السوري السابق المنشق عن النظام، في تصريح للبرنامج أيضاً، الجماعة بمحاولة “القبض على رقبة المجلس الوطني”، معتبراً خطيئتهم الكبرى أنهم يريدون حكم سوريا”، لأن “سوريا بلد لم يُحكم من الإخوان المسلمين، وليس لهم أن يحكموه، حزب بلون واحد لا يمكنه أن يحكم سوريا”

=================

ما الذي تؤمن به المعارضة السورية؟

الأحد، 10 حزيران 2012 02:16    

ديفيد بولوك* - «وول ستريت جورنال»

السبيل

هناك دعوات متزايدة للتدخل الدولي في سوريا عقب مذبحة الحولة التي ارتكبتها قوات الرئيس السوري بشار الأسد في نهاية الأسبوع الماضي، والتي قتلت خلالها ما يزيد عن 100 من المدنيين. ولا تزال العوائق أمام التدخل قائمة، لا سيما التخوف الناجم عن إمكانية هيمنة الأصوليين المتشددين على المعارضة لنظام الأسد. فحتى وقت قريب، على سبيل المثال، كان «المجلس الوطني السوري»، المكون من مجموعة من المعارضين للنظام في المنفى، تحت رئاسة برهان غليون الذي كان يُنظر، على نطاق واسع في الغرب، إلى عدم رغبته في التصدي لـ»الإخوان المسلمين» على أنّها علامة مُزعجة على نفوذ الإسلاميين.

لكن دراسة سرية عن نشطاء المعارضة الذين يعيشون في سوريا تكشف عن أنّ الإسلاميين ليسوا سوى قلة بينهم. وتشير الدراسة إلى أنّ المعارضين المحليين لنظام الأسد يتطلعون إلى تركيا باعتبارها نموذجاً يستحق أن يحتذى به في الحكم في سوريا، بل إنهم يكنّون احتراماً كبيراً للولايات المتحدة.

وقد أكملت «مؤسسة پيختر لاستطلاعات الرأي»، التي تجري استطلاعات في المناطق الساخنة في الشرق الأوسط وأفريقيا وآسيا، استطلاعاً لأخذ رأي المعارضة السورية في كانون الأول 2011. وقد تم الاتصال بالمشاركين من خلال اتصال آمن على برنامج الدردشة «سكايب» عن طريق أناس موثوق بهم، جميعهم مواطنون سوريون، حيث طُلب منهم استكمال استبيان قصير باللغة العربية دون الإفصاح عن هويتهم. وتم اختيار الأشخاص الذين أجروا المقابلات من بين مجموعات سياسية واجتماعية متباينة من أجل التأكد من أنّ المشاركين يعكسون طيفاً عريضاً من اتجاهات المعارضة الشاملة. ومن أجل ضمان السرية لم يكن بالإمكان الوصول إلى الاستطلاع إلاّ من خلال سلسلة من الخوادم الوكيلة لتحاشي الإنترنت الخاضع لسيطرة النظام.

ونظراً لمتطلبات الأمان غير العادية المرتبطة بالدراسة، تم اختيار المشاركين عن طريق أسلوب الإحالة (أو «كرة الثلج الخاضعة للتحكم») بدلاً من استخدام آلية انتقاء عشوائية تماماً. وكي يكون الاستطلاع ممثلاً للواقع قدر الإمكان، فقد استُخدمت فيه خمس نقاط بدء مختلفة لسلاسل الإحالة المستقلة، تعمل جميعها من أماكن مختلفة. وقد شملت العينة النهائية 186 شخصاً في سوريا تم تصنيفهم، إمّا هم أنفسهم نشطاء معارضة (ثلثي العدد الإجمالي) أو لهم صلة بالمعارضة.

ما الذي يؤمن به هؤلاء مؤيدو المعارضة «الداخليون»؟ أبدى الثلث فقط تفضيلاً لـ»الإخوان المسلمين»، بينما أعرب ما يقرب من النصف عن آراء سلبية تجاههم، أمّا البقية فكانوا محايدين. ولم تظهر فروق جلية عبر المناطق بالنسبة لهذا السؤال.

وجاءت معظم الأسئلة المطروحة في الدراسة على النحو التالي: على مقياس 1 إلى 7، حيث الرقم 1 يعني الأكثر سلبية والرقم 7 يعني الأكثر إيجابية، ما هو تصنيفك لرأيك في X؟ اعتبرت الإجابات من 1 إلى 3 سلبية، أما 4 فهي محايدة، ومن 5 إلى 7 إيجابية.

وفي حين قدّر الكثير من المشاركين القيم الدينية في الحياة العامة إلاّ أنّ قطاعاً صغيراً فقط أبدى تفضيله بقوة للحكم وفقاً لأحكام الشريعة أو تأثير رجال الدين في الحكومة أو التركيز الشديد على التعليم الإسلامي. أمّا الغالبية العظمى، والتي شكّلت 73 بالمئة، فقالت: «إنّه من المهم للحكومة السورية الجديدة أن تحمي حقوق المسيحيين»، وقال 20 بالمئة فقط أنّ للقيادات الدينية تأثير كبير على آرائهم السياسية.

وقد انعكس هذا الرفض الواسع لصور الأصولية الإسلامية أيضاً على آراء المشاركين تجاه الحكومة، ففي استطلاع الرأي سُئل كل مشارك عن الدولة التي «يرغب أن يرى سوريا تحاكيها سياسياً» وعن البلاد التي «يرغب أن تحاكيها سوريا اقتصادياً». وأدرج الاستطلاع 12 دولة، كل منها له مقياس من 1 إلى 7، ولم يكن سوى لـ5 بالمئة رأي إيجابي معتدل عن المملكة العربية السعودية كنموذج سياسي. وعلى النقيض من ذلك، فضّل 82 بالمئة تركيا كنموذج سياسي واقتصادي (من بينهم 40 بالمئة أعربوا عن تفضيلهم الشديد لذلك النموذج). وحظيت الولايات المتحدة على معدلات تفضيل بنسبة 69 بالمئة كنموذج سياسي، وجاءت فرنسا وألمانيا وبريطانيا بعدها بنسبة صغيرة. أمّا تونس فكان معدلها 37 بالمئة ومصر 22 بالمئة.

وجاءت إيران في أدنى المعدلات للدول التي شملتها الدراسة، بما في ذلك روسيا والصين: فلم يكن حتى لـ2 بالمئة من المستطلعين آراء إيجابية بشأن إيران كنظام سياسي. وقد أعرب 90 بالمئة عن عدم تفضيلهم لـ»حزب الله»، ومن بينهم 78 بالمئة أعربوا عن اتجاه محتمل هو الأكثر سلبية.

وكان من بين مفاجآت النتائج هو حجم شبكة المعارضة داخل دمشق على الرغم من الصعوبات التي تواجه أعضاءها في التظاهر العلني، فقد ذكر ثلث المشاركين، سواء كانوا نشطاء أو متعاطفين، أنّهم يعيشون في العاصمة السورية. (من أجل حماية خصوصيتهم، لم تطرح ضمن الدراسة أسئلة تطالب بمعلومات أكثر دقة لتحديد الهوية).

والمعارضة «الداخلية» هي على قدر جيد من التعليم، حيث يصنّف ما يزيد على النصف بقليل على أنّهم خريجي جامعات. وبلغت نسبة الرجال إلى النساء ما يقرب من 3 إلى 1، وكان 86 بالمئة منهم من العرب السنة.

وممّا لا يدعو للدهشة تباين آرائهم حيال طلبات الأكراد السوريين بشأن «اللامركزية السياسية» (مثل الحكم الذاتي)، فقد انقسمت الآراء بشأن «الأحزاب الكردية» بالتساوي ما بين سلبية ومحايدة وإيجابية. (وهذه الانطباعات متبادلة بشكل واضح، ففي الستة أشهر التي أعقبت إجراء الدراسة تزايد عدد المنظمات الكردية السورية التي قررت شق طريقها بمفردها بعيداً عن مجموعات المعارضة الأخرى).

واستناداً إلى التحليل الإحصائي للدراسة فإنّ أغلب العلمانيين من بين المشاركين يفضّلون حكومة مركزية ضعيفة، ربما كوسيلة لحماية حرياتهم الشخصية. وعلى الجانب الآخر، فإنّ ثلث من شملهم الاستطلاع والذين يدعمون «الإخوان المسلمين» يميلون أيضاً إلى الإعراب عن وجهات نظر إيجابية تجاه «حماس»، على الرغم من الارتباط السابق لهذه الحركة بنظام الأسد.

وتوضح الدراسة أنّ جوهر المعارضة السورية داخل البلاد لا يتكون من جماعة «الإخوان المسلمين» أو غيرها من القوى الأصولية، وبالتأكيد ليس من تنظيم «القاعدة» أو غيره من المنظمات الجهادية. ويقيناً أنّ الثورة التي بدأت على يد العلمانيين يمكن أن تمهد الطريق لفوز الإسلاميين في الانتخابات، مثلما حدث في مصر. ويبقى أن نذكر أن تفضيل المعارضة السورية للولايات المتحدة بدا واضحاً بقوة، مثلما اتضحت الآراء السلبية للغاية تجاه «حزب الله» وإيران.       

=================

جيش النظام يهاجم حمص واللاذقية ودرعا.. وموسكو ترهن رحيل الأسد بتوافق السوريين

"المجلس الوطني" يطالب بالفصل السابع: الموقف الروسي مَقيت

المستقبل

اسطنبول ـ علي نون ووكالات

تختتم الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري اجتماعاتها في اسطنبول اليوم بإعلان خطواتها التنظيمية والتنفيذية والسياسية الجديدة، بعد أن عدّلت في برنامج اجتماعاتها أمس نتيجة التطوّرات الميدانية المتسارعة في سوريا والموقف الروسي بلسان وزير الخارجية سيرغي لافروف، الذي اعتبر أن موسكو لا تجد سبباً لإعادة النظر في موقفها من سوريا وإن كانت تدعم "بسرور" تنحي الرئيس السوري بشار الاسد إذا توافق السوريون على هذا الامر.

رئيس المجلس الوطني المستقيل برهان غليون ردّ على الموقف الروسي، مطالباً في بيان للمجلس باجتماع لمجلس الأمن واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية المدنيين السوريين تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واصفاً المواقف التي أعلنها لافروف بأنها مرفوضة ومقيتة ومليئة بالافتراءات.

ميدانياً، واصلت قوات النظام أمس محاصرتها حي القابون في دمشق الذي يحيط به القناصة، وفي مدينة حمص قصفت حي الخالدية في محاولة لاقتحامه، كما قصفت حياً سكنياً في درعا حيث أوقعت 20 شهيداً بينهم تسع نساء وخمسة أطفال، كذلك تواصل تصعيد حملة القمع في منطقة اللاذقية ومعرة النعمان التي وقع فيها ستة شهداء لتصل حصيلة الضحايا في المناطق السورية الى 96 شهيداً.

وفي اسطنبول حيث ينتظر أن تعلن الأمانة العامة في مؤتمر صحافي تعيين عبدالباسط سيدا رئيساً للمجلس خلفاً للرئيس المستقيل للمجلس برهان غليون إضافة إلى جملة الخطوات الآيلة إلى توحيد صفوف المعارضة الداخلية والخارجية، طغت التطوّرات الميدانية في الشمال السوري تحديداً على ما عداها وهو الأمر الذي يستدعي على ما جاء في البيان الذي أذاعه غليون مساء، عقد اجتماع عاجل لمجلس الأمن واتخاذ ما يلزم من قرارات لحماية المدنيين السوريين تحت الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، واصفاً المواقف التي أعلنها الوزير الروسي لافروف بأنها مرفوضة ومقيتة ومليئة بالافتراءات وهي محاولة للتغطية على المسؤوليات الخطيرة التي يتحمّلها النظام الفاشي في سوريا.

وأكد بيان المجلس الوطني أنّ مواقف لافروف تمثّل تهديداً فعلياً للصداقة التاريخية بين الشعبين الروسي والسوري ولمستقبل العلاقات بين روسيا وسوريا المستقبل سوريا الديموقراطية، داعياً القيادة الروسية إلى التزام الشرعية الدولية في ما يخص حماية المدنيين.

وقال غليون لـ"المستقبل" إنّ "لافروف بدلاً من أن يسمّي الأشياء كما هي، ويحمّل النظام الفاشي السوري مسؤولية ما يحصل. أما تعمّد الخلط الخطير بينه وبين المعارضة فهذا تشويش وتشويه للحقائق لا نقبل به".

وستتابع الأمانة العامة اليوم مناقشة البنود التي تمّ إقرارها والتوافق عليها خلال اجتماع المكتب التنفيذي للمجلس أول من أمس، وفي مقدمها انتخاب عبدالباسط سيدا رئيساً له خلفاً لغليون، ومحمد فاروق طيفور ممثل الاخوان المسلمين نائباً للرئيس، علماً أنّ اسم الأخير يبقى بعيداً عن التداول.

وأكدت أوساط المجتمعين لـ"المستقبل" أنّ المجلس قرّر عقد اجتماعات لاحقة في اسطنبول في الخامس عشر والسادس عشر من الشهر الجاري في حضور المعارضة الوطنية بكل أطيافها، وبدعوة من الجامعة العربية والحكومة التركية بصفتها رئيسة مؤتمر "أصدقاء سوريا"، وستكون هذه الاجتماعات تحضيرية لاجتماع لاحق سيعقد في القاهرة برعاية جامعة الدول العربية أيضاً، لوضع رؤية سياسية موحّدة في شأن المرحلة الانتقالية وسوريا المستقبل.

وأكدت المصادر ان تعيين الدكتور سيدا رئيساً للمجلس الوطني وإن كان يدخل في سياق مبدأ التداول الذي قرّره المجلس منذ اللحظات الأولى، فهو يؤكد وحدة شعب سوريا بكل مكوّناته إزاء السلطة الفاشية الأسدية، مع الإشارة إلى أن ذلك جاء بعد اجتماعات عُقدت في العاصمة البلغارية صوفيا في حضور ممثلين عن المجلس الوطني الكردي، حيث تمّ خلالها التوافق على تجاوز نقاط الخلاف السابقة وخصوصاً المطالبة باللامركزية السياسية وحق تقرير المصير وتركها إلى المرحلة اللاحقة وإلى المؤسسات الدستورية التي ستنبثق عنها وفي مقدمها البرلمان.

وفي روسيا قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في مؤتمر صحافي أمس، إن موسكو لن توافق على استخدام القوة العسكرية ضد سوريا.

وأكد لافروف في مؤتمر صحفي في موسكو نقلته وكالة "ريا نوفوستي" الروسية، "لن نوافق في مجلس الأمن الدولي على استخدام القوة، فمن شأن ذلك أن يؤدي إلى عواقب وخيمة على منطقة الشرق الأوسط بأسرها".

وشدد على أن روسيا لا تجد سبباً لإعادة النظر في موقفها من سوريا.

وحذر لافروف من تداعيات الأزمة السورية على الوضع في العالم، مشيراً إلى أن مستقبل العالم يتوقف في جانب كبير منه على "كيف تحل الأزمة السورية"، موضحاً أن ذلك سيقرر ما إذا كان العالم سيعتمد على ميثاق الأمم المتحدة أو يقع تحت سيطرة من هو الأقوى.

وأشار إلى أن المشهد السوري يشي بأن سوريا على حافة حرب أهلية كاملة، ومن أجل تجنيب سوريا الوقوع في هاوية الحرب الأهلية يجب الضغط على الأطراف السورية كافة لجهة وقف العنف وفقاً لخطة الموفد المشترك للأمم المتحدة وجامعة الدول العربية كوفي أنان.

وأرجع لافروف أحد أهم أسباب التعثر في تنفيذ خطة أنان لإحلال السلام في سوريا إلى "عدم التنسيق بين خطوات اللاعبين الخارجيين"، وقال إن روسيا تريد التباحث معهم لتعرف ما إذا كان عدم التنسيق ناتجاً عن عدم وجود المنبر للحوار أم أنهم يعملون عمداً على إحباط هذه الخطة.

وشدد على عدم جواز إلغاء خطة الموفد المشترك كوفي أنان، مشيرا إلى أن هذه الخطة تحتاج إلى تدقيق.

واعلن وزير الخارجية الروسي ان بلاده ستدعم "بسرور" تنحي الرئيس السوري بشار الاسد اذا توافق السوريون على هذا الامر. وقال لافروف في مؤتمر صحافي "اذا توافق السوريون انفسهم على هذا الامر، لا يمكننا الا ان ندعم بسرور حلاً مماثلاً".

وتمسكت روسيا أمس بدعوتها الى عقد مؤتمر دولي حول سوريا بمشاركة ايران، رغم رفض العديد من الدول الغربية لهذه المشاركة.

وقال وزير الخارجية الروسي "ندعو الى مؤتمر حول سوريا لتطبيق خطة كوفي انان"، مشددا على ضرورة دعوة كل الدول ذات التأثير في سوريا بما فيها ايران.

واقترح لافروف مشاركة الدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي، اي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، اضافة الى اعضاء جامعة الدول العربية والدول المجاورة لسوريا بما فيها ايران، رغم ان عددا من الدول الغربية اعلنت في الايام الاخيرة رفضها مشاركة طهران.

وأفاد الوزير الروسي تعرض حافلة تقل خبراء روس لإطلاق النار في غرب دمشق أمس، وأشار لافروف إلى إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه، لافتا إلى أن المبنى الذي يقيم فيه الخبراء الروس في دمشق قد تعرض أمس إلى عملية قصف حيث أصابت قذيفة "ار بي جي" جدار الطابق الثاني ملحقة أضرارا كبيرة بالمبنى.

وتظاهر نحو الفين من عرب اسرائيل أمس تضامنا مع السوريين الذي يتعرضون لقمع من جانب نظام الرئيس الاسد، مطالبين بتنحيه.

ولبى المتظاهرون دعوة الحركة الاسلامية في قرية طمرة العربية في الجليل رافعين صورا لاطفال قتلوا في اعمال العنف في سوريا، حيث قضى منذ عام ونيف اكثر من 13 الفاً و400 شخص معظمهم من المدنيين وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.

وهتف المتظاهرون "ليسقط الاسد" و"سوريا حرة" و"الاسد يذبح شعبه".

ويتحدر عرب اسرائيل من نحو 160 الف فلسطيني بقوا في اراضيهم بعد قيام دولة اسرائيل العام 1948.

ميدانياً، واصلت قوات النظام أمس قصفها ومحاولتها السيطرة على الاحياء الخارجة عن سيطرتها في حي القابون في دمشق الذي يحاصره القناصة، وفي مدينة حمص، كما قصفت حياً سكنياً في درعا أوقعت فيه 20 شهيداً منهم تسع نساء وخمسة أطفال، كذلك تواصل تصعيد حملة القمع في منطقة اللاذقية ومعرة النعمان التي وقع فيها ستة شهداء لتصل حصيلة الضحايا في المناطق السورية الى 96 شهيداً.

=================

وائل مرزا: على المجلس الوطني السوري المباشرة بعملية الإصلاح الداخلي

الأحد 10 حزيران 2012،   آخر تحديث 06:35

لبنان الان

أعلن وائل مرزا، عضو المجلس الوطني السوري، لـ"الشرق الأوسط" أنه "تم التوافق على عبد الباسط سيدا، وهو شخصية أكاديمية معارضة له علاقات مميزة مع مختلف الأطراف المعارضة لرئاسة المجلس"، مشيراً إلى أن "على المجلس الوطني مهمة أساسية في المرحلة المقبلة، وهي أن يباشر في عملية الإصلاح الداخلي كخطوة أولية وليلحق بتحركات الشعب السوري الذي يتفاعل بسرعة تفوق تلك التي نعمل عليها".

وأكد مرزا أن أطرافا معارضة مختلفة ستعلن في الفترة المقبلة انضمامها إلى المجلس الوطني، وأهمها رجال الأعمال والمثقفون والثوار والفنانون والجاليات في مختلف البلدان، لا سيما في أميركا حيث كان لهم تعاون ملحوظ في الثورة السورية، مشيرا إلى أن المجلس الوطني سيبقى منفتحا على الجميع بهدف الوصول إلى توحيد المعارضة.

=================

سيدا رئيسا للمجلس الوطني السوري و83 قتيلا السبت

نشر 10 حزيران/يونيو 2012 - 07:15 بتوقيت جرينتش

البوابة

انتخب المجلس الوطني السوري المعارض خلال اجتماع عقده مساء السبت بمدينة إسطنبول التركية عبد الباسط سيدا رئيسا جديدا للمجلس خلفا لبرهان غليون الذي استقال من منصبه.

وكانت مصادر داخل المجلس قد ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية في وقت سابق أن سيدا الذي يعيش في منفى بالسويد منذ سنوات ويرأس إدارة حقوق الإنسان بالمجلس من المرجح أن يخلف غليون.

وكان غليون قد قاد المجلس منذ تأسيسه في تشرين أول/ أكتوبر 2011 لكنه قدم استقالته في أيار/ مايو الماضي بعد أيام فقط من إعادة انتخابه في خطوة اعتبرت تأكيدا للشقاق داخل المعارضة.

وكثيرا ما انتقد نشطاء من المعارضة داخل سورية المجلس بسبب عدم التنسيق عن قرب معهم في حملتهم للإطاحة بنظام بشار الأسد.

ويقول مراقبون إن الانقسامات داخل المجلس أضعفت مصداقيته.

ارتفاع عدد الضحايا

ميدانيا قتل 83 مدنيا في مختلف المناطق السورية امس السبت، في حصيلة جديدة لضحايا اعمال العنف التي شهدتها البلاد، كما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.

وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه، "ارتفع الى 83 عدد الشهداء المدنيين الذين انضموا السبت الى قافلة شهداء الثورة السورية".

ففي محافظة حمص، اشار المرصد الى مقتل 29 مدنيا بينهم 12 في مدينة حمص اثر القصف الذي تعرض له حي الخالدية واثنان اثر اطلاق رصاص في حي القصور.

واضاف المرصد ان 11 شخصا قتلوا في بلدة تلبيسة احدهم تحت التعذيب داخل المعتقل و10 خلال اشتباكات على اطراف البلدة وقصف من قبل قوات النظام. كما قتل مدنيان في بلدة الرستن احدهما طفل برصاص نتيجة القصف واخر اثر استهداف سيارته من قبل قوات الامن، وقتل اثنان اخران في القصير نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة، وفق المرصد.

وفي محافظة درعا، لفت المصدر نفسه الى مقتل 23 مدنيا، 20 منهم في مدينة درعا بينهم 9 نساء وثلاثة اطفال. كما اشار الى العثور على جثة مدني موال للنظام "مذبوحا في ارض زراعية قرب بلدة داعل بعد اختطافه من قبل مسلحين". كذلك قتل شخصان احدهما طفل برصاص قوات الامن اثناء اقتحام بلدة ابطع بريف درعا.

وفي محافظة حلب، قال المرصد ان شخصا قتل من بلدة حيان بسب القصف الذي تعرضت له بلدتا حيان وبيانون.

وفي محافظة ريف دمشق، تحدث المرصد عن مقتل شخصين احدهما من بلدة يبرود سلم جثمانه بعد ان قضى داخل معتقل، وقتل اخر متاثرا بجروح اصيب بها منذ ايام عدة.

وفي محافظة ادلب ، قتل 14 مواطنا احدهم في قرية مرتين بريف ادلب اثر تعرض القرية للقصف من قبل الحواجز المحيطة بها، و13 مواطنا استشهدوا نتيجة القصف الذي تعرضت له مدينة معرة النعمان" مساء السبت، بحسب بيان المرصد السوري لحقوق الانسان.

وفي محافظة اللاذقية، قتل 14 شخصا بينهم 11 شخصا بغالبيتهم من الاطفال اثر القصف الذي تعرضت قرية بكاس ومدينة الحفة، وفق المرصد.

=================

تجاذب بين "الوطني السوري" وموسكو حول دور إيران

06-10-2012 03:27

غربة

وكالات - هياأعرب المجلس الوطني السوري، أبرز ائتلافات المعارضة السورية، أمس السبت، في اسطنبول عن شكوكه حيال الاقتراح الروسي بتنظيم مؤتمر حول سوريا بمشاركة إيران الحليف الرئيسي للنظام السوري.

وقال الرئيس المستقيل للمجلس، برهان غليون، "لسنا في المبدأ ضد هذه الفكرة، لكن عمليا لا أرى كيفية إشراك دول لا تزال تدعم جرائم هذا النظام في مؤتمر هدفه إيجاد حل".

وأضاف خلال مؤتمر صحافي على هامش اجتماع للهيئات القيادية لانتخاب رئيس جديد للمجلس: "نحن نؤيد أن يكون الجميع شريكا في مؤتمر دولي، لكن بشرط أن تعترف هذه البلدان بحق الشعب السوري في الحرية"، نقلا عن تقرير لوكالة فرانس برس، اليوم الأحد.

وشدد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس السبت، على ضرورة الدعوة بأسرع وقت إلى مؤتمر دولي حول سوريا، وسط تحذيرات من انزلاق البلاد نحو حرب أهلية.

واقترح لافروف مشاركة الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، أي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والصين وروسيا، إضافة إلى أعضاء من جامعة الدول العربية والدول المجاورة لسوريا، وإيران، رغم أن عددا من الدول الغربية أعلنت في الأيام الأخيرة رفضها مشاركة طهران.

كما دعا غليون، روسيا إلى تقديم موقف أوضح في اتجاه الدعوة لتنحي الرئيس السوري بشار الأسد، آخذا على موسكو نهجها "الملتبس بعض الشيء".

وقال: "أعتقد أن على روسيا بذل جهد إضافي للتماشي مع تطلعات الشعب السوري، أي التأكيد بشكل أوضح على ضرورة تنحي الأسد عن السلطة لفتح الباب أمام حل سياسي".

=================

الرئيس الجديد للمجلس السوري المعارض: الحوار مع الحكومة لم يعد ممكنا

الأحد             2012/6/10 9      :45 ص

انتخب أعضاء المجلس السوري المعارض عبد الباسط سيدا رئيسا له في اجتماع عقد السبت في مدينة اسطنبول التركية ،ويأتي هذا في الوقت الذي ارتفعت فيه حصيلة ضحايا أعمال العنف السبت إلى 83 قتيلا بحسب تقارير المعارضة.

وفي مقابلة مع  هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" ، أكد سيدا أن أولوياته بعد انتخابه " ترتيب البيت الداخلي وإجراء بعض الاصلاحات داخل المجلس وإعادة هيكلته".

وأوضح أنه يسعى في المرحلة المقبلة إلى " التواصل مع كافة أطياف المعارضة للوصول إلى رؤية مشتركة لسوريا في المستقبل والبحث عن الوسائل التي تسهل انضمام القوى المعارضة الأخرى إلى المجلس الوطني السوري".

وأكد سيدا أن " الحوار مع النظام السوري لم يعد ممكنا بعد اقترافه هذه الجرائم بحق الشعب السوري يوميا" مشيرا إلى أن " التفاوض بيننا وبين النظام حول كيفية وتوقيت رحيله".

وأوضح أن المجلس السوري يعمل على كافة المستويات لإقناع المجتمع الدولي بضرورةة اتخاذ موقف موحد لوقف العنف في سوريا.

يذكر أن سيدا كان المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلال اجتماع لثلاثة وثلاثين عضوا في الأمانة العامة للمجلس.

وسيخلف سيدا البالغ من العمر 56 عاما برهان غليون وهو شخصية ليبرالية معارضة رأس المجلس منذ انشائه في اغسطس / اب من العام الماضي.

ميدانيا، أفاد ناشطون سوريون بمقتل 83 مدنيا يوم السبت في أعمال عنف في شتى أنحاء سوريا.

وأوضح المرصد السوري لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا أن 29 شخصا قتلوا في حمص بينهم 12 اثر القصف الذي تعرض له حي الخالدية واثنان اثر اطلاق رصاص في حي القصور".

وأضاف المرصد أن 10 أشخاص قتلوا في اشتباكات في بلدة تلبيسة بين قوات الجيش ومنشقين إضافة إلى قصف عنيف تعرضت له البلدة.

كما قتل مدنيان في بلدة الرستن أحدهما طفل برصاص قوات الأمن كما قتل اثنان اخران في مدينة القصير نتيجة القصف الذي تعرضت له البلدة وفقا للمرصد.

وفي محافظة درعا، أشار المرصد إلى مقتل 23 مدنيا معظمهم في مدينة درعا بينهم نساء وأطفال.

كما شهدت محافظات رف دمشق وادلب واللاذقية مقتل حوالي 30 شخصا برصاص قوات الأمن وقصف عنيف.

=================

لافروف: لن نعارض رحيل الأسد

10/06/2012 10:49

السوسنة - قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن بلاده لن توافق على وضع خطة لاستبدال النظام السوري، لكنها لن تعارض رحيل الرئيس السوري بشار الأسد إذا كانت مثل هذه الخطوة نتيجة حوار بين السوريين أنفسهم وليست مفروضة عبر ضغط خارجي، على حد تعبيره.

وجدد لافروف معارضة موسكو تمرير قرار من مجلس الأمن الدولي يتيح استخدام القوة ضد سوريا، وتأكيده على تمسك روسيا بخطة المبعوث العربي الدولي المشترك إلى سوريا كوفي أنان كحل وحيد للأزمة السورية.

وتحدث في مؤتمر صحفي من موسكو عن جهود دولية كبيرة بذلت لوضع خطة أنان والاتفاق عليها بين الفرقاء في سوريا، مؤكدا أنه لا يوجد حاليا بديل عنها لوقف العنف.

واتهم وزير الخارجية الروسي مقاتلي المعارضة بارتكاب عمليات اغتيال وهجمات عرقية وطائفية في سوريا، وتحدث عن تعرضهم لقافلة روسية، وعن قتل عشرات المسيحيين ومهاجمة الكنائس مثل دير صيدنايا والكنيسة اليعقوبية.

وأضاف لافروف "مراسلون دوليون وروس يعملون في سوريا قد أفادوا بوقوع عمليات تنكيل ضد مؤيدي النظام" كما نقل عن مراسل بريطاني قوله إنه كان في منطقة حدودية قرب لبنان رفقة مسلحين معارضين، حيث تعمدوا توجيهه إلى طريق غير آمن ليتعرض لرصاص القوات النظامية بهدف قتله".

وقال إن مسؤولية العنف لا تقع فقط على النظام السوري، بل هناك جهات تقوم بتجنيد مرتزقة متطرفين وتسليحهم.

وفي السياق نفسه، تحدث لافروف عن نزوح نحو ثمانين ألف لاجئ سوري جراء الأزمة، ثم تساءل عن سبب تجاهل الإعلام لنزوح آلاف آخرين من الصرب وغيرهم في مناطق أخرى من العالم.

ودعا وزير الخارجية الروسي لعقد مؤتمر دولي لبحث تسوية الأزمة في سوريا، قائلا إن هناك لاعبين إقليميين خارج نطاق مجلس الأمن "ويجب أن نجتمع معا لتفعيل قرارات الأمم المتحدة والإجماع على خطة أنان" مضيفا أن المؤتمر سيشكل فرصة للمعارضة كي تدخل المفاوضات كما سيرغم المحاربين على التفاوض.

واقترح لافروف دعوة مندوبين عن الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية وعن دول إقليمية فاعلة مثل تركيا وإيران وقطر والسعودية للمشاركة في هذا المؤتمر.

وفي أول رد فعل على تصريحات لافروف دعا عبد الباسط سيدا عضو المجلس التنفيذي في المجلس الوطني السوري المعارض, الوزير الروسي إلى الانصات الى ماقاله كوفي أنان, من أنّ خطته فشلت في سوريا, وأكد سيدا أن المعارضة لن تدخل أي حوار لنقل السلطة قبل تنحي الأسد.

من جهة أخرى قال أنان إن نقاشا يدور حاليا للبحث عن خيارات أخرى تسمح بتنفيذ خطته المؤلفة من ست نقاط لحل الأزمة السورية، داعيا إلى "زيادة الضغط" على دمشق لتطبيقها، وذلك قبل لقاء مع وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في واشنطن.

وتابع أنان بالقول إن مشاورات مع عدة أطراف -بينها واشنطن- تبحث سبل "زيادة الضغط على الحكومة السورية وعلى باقي الأطراف لتطبيق خطة الخروج من الأزمة".

وأكد المبعوث الدولي أن "الجميع يبحث عن حل"، وذلك بعدما ثارت شكوك حول إمكانية تنفيذ خطته التي تنص -من بين أمور أخرى- على وقف لإطلاق النار، وبدء حوار لوقف أعمال العنف المستمرة منذ 15 شهرا.

وكان أنان قد أكد الخميس أن هناك محادثات تجري تتعلق بإمكانية تشكيل مجموعة اتصال دولية بشأن سوريا على أن تضم دولا لها نفوذ على كل من الحكومة والمعارضة.

=================

سوريا: سيدا رئيساً للمجلس الوطني وتنديد بـ”المجازر”

12-06-10 08:460المشاركاتRSS 2.0

 تقدمت المعارضة السورية خطوة جديدة نحو إعادة تشكيل هياكلها السياسية، إذ انتخب المجلس الوطني، التجمع الأكبر للقوى المناهضة لنظام الرئيس بشار الأسد، السياسي الكردي، عبدالباسط سيدا، رئيسا له خلفا لبرهان غليون، كما دعت مجلس الأمن للتدخل وحماية المدنيين.

يشار إلى أن سيدا كان يقيم في أوروبا لسنوات، وهو لا ينشط ضمن الأحزاب السياسية الكردية الموجودة على الساحة، وكان من بين الشخصيات التي عملت المجلس الوطني منذ أكتوبر/تشرين أول 2011، ويرأس مجلس حقوق الإنسان فيه.

ويشكل انتخاب سيدا مفصلاً جديداً للمعارضة السورية لجهة بروز دور قيادي كردي فيها، بعد أن تعثرت عدة محاولات لتوحيد فصائل كردية معارضة مع المجلس الوطني.

وقال بيان صادر عن الأمانة العامة للمجلس الوطني السوري حول الوضع السياسي والأمني في البلاد، أنه أمام “أمام العزلة الخانقة التي يعيشها النظام بسبب نزع الشرعية الدولية عنه، بعد أن لفظه الشعب السوري، وللتغطية على الانحسار المستمر في نفوذه، صعّد النظام الفاشي في دمشق من عملياته العسكرية، وحوّل في الأيام القليلة الماضية المذابح وتدمير الأحياء وتهجير سكانها إلى سياسة منهجية.”

وأشار المجلس إلى ما وصفها بأنها “حملة مركزة تشمل القصف بالأسلحة الثقيلة وحرق المحاصيل الزراعية وتدمير المنازل وتهجير السكان في أحياء الخالدية والبياضة والحميدية وبستان الديوان والقصور والقرابيص في حمص، وكذلك في درعا البلد وفي الحراك والنعيمة والمسيفرة، وفي إدلب واللذقية وجبل الأكراد والحفة.”

ودعا البيان المراقبين الدوليين الموجودين في سوريا للتوجه فورا إلى المناطق المنكوبة، كما حض الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثة المراقبين الدوليين وحكومات البلدان “للتدخل العاجل من أجل وقف المذابح المستمرة، كما تدعو مجلس الأمن إلى جلسة طارئة لحماية المدنيين السوريين وفق الفصل السابع.”

وندد أعضاء الأمانة بما وصفوها بـ”التصريحات غير المنتظرة لوزير الخارجية الروسية التي حاول من خلالها التغطية على المسؤوليات الواضحة والخطيرة للنظام الفاشي السوري في ما يجري من مجازر، والتشكيك بمواقف المعارضة السورية والمجلس الوطني بشكل خاص.”

من جانبها، قالت وكالة الأنباء السورية الرسمية إن مصدرا في محافظة اللاذقية ذكر بأن من وصفها بأنها مجموعات إرهابية مسلحة” قامت بمهاجمة مؤسسات عامة وخاصة في منطقة الحفة وحرقتها وارتكبت عمليات قتل بشعة بحق المواطنين كما حرقت المستشفى الوطني ومديرية المنطقة وهجرت الأهالي من منازلهم وسطت عليها.”

وأضاف المصدر أن الجهات المختصة “تعاملت مع هذه المجموعات الإرهابية المسلحة فقتلت عدداً من الإرهابيين وألقت القبض على عدد آخر وما زالت تلاحق فلول هؤلاء القتلة لتقديمهم إلى العدالة واستعادة الأمن والاستقرار للمدينة وإعادة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.”

كما أشارت الوكالة إلى أن قوات الجيش وأجهزة الأمن شيعت جثث 57 من الجيش وقوات حفظ النظام ومدني “استهدفتهم المجموعات الإرهابية المسلحة أثناء تأديتهم واجبهم الوطني في اللاذقية وحلب وريف دمشق وادلب ودير الزور،” على حد تعبيرها.

يشار إلى أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من الأخبار الميدانية في سوريا، نظراً لرفض السلطات السورية السماح لها بالعمل على أراضيها.

CNN

=================

انتخاب عبد الباسط سيدا رئيسا جديدا للمجلس الوطني السوري المعارض

إسطنبول-د ب أ- انتخب المجلس الوطني السوري المعارض خلال اجتماع عقده مساء السبت بمدينة إسطنبول التركية عبد الباسط سيدا رئيسا جديدا للمجلس خلفا لبرهان غليون الذي استقال من منصبه.

وكانت مصادر داخل المجلس قد ذكرت لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) في وقت سابق أن سيدا الذي يعيش في منفى بالسويد منذ سنوات ويرأس إدارة حقوق الإنسان بالمجلس من المرجح أن يخلف غليون.

وكان غليون قد قاد المجلس منذ تأسيسه في كتوبر 2011 لكنه قدم استقالته في مايو الماضي بعد أيام فقط من إعادة انتخابه في خطوة اعتبرت تأكيدا للشقاق داخل المعارضة.

وكثيرا ما انتقد نشطاء من المعارضة داخل سورية المجلس بسبب عدم التنسيق عن قرب معهم في حملتهم للإطاحة بنظام بشار الأسد.

ويقول مراقبون إن الانقسامات داخل المجلس أضعفت مصداقيته.

=================

سيدا: سنعمل دوليا من اجل اتخاذ موقف حاسم من النظام السوري

(دي برس)

اكد الرئيس الجديد لـ"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا في حديث لوكالة فرانس برس ان النظام السوري"بات في المراحل الاخيرة"، مشيرا الى انه فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن، لافتا الى "اننا (المجلس) سندعم الجيش السوري الحر بكل الامكانيات".وشدد على ان العمل سيتركز على "متابعة الجهود في الميدان الدولي من اجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام "

واضاف سيدا ان "مبادرة (الموفد الدولي كوفي) انان ما زالت قائمة لكنها لا تطبق. وسنسعى عن طريق مجلس الامن لادراجها تحت الفصل السابع من اجل الزام النظام تطبيقها وترك كل الاحتمالات مفتوحة".

وقال ان "التحديات كبيرة"، لكن "التركيز الاساسي سيكون على اعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفا انه سيتواصل مع كل الفصائل من اجل التوصل الى "رؤية مشتركة" في هذا المجال.

واردف "انا على استعداد للتواصل مع القوى التي تريد الانضمام الى المجلس الوطني"، كما "سنعمل على توثيق العلاقات مع الحراك الثوري والجيش السوري الحر".

وكان "المجلس الوطني السوري"اعلن في بيان في وقت سابق انه انتخب الكردي عبد الباسط سيدا رئيسا له خلفا لبرهان غليون، وذلك في اجتماع للمجلس في اسطنبول.

وكان غليون واجه انتقادات تتعلق خصوصا بالتنسيق بين المجلس والناشطين على الارض.

وقد تقدم باستقالته الشهر الماضي على اثر انتقادات حادة واجهها بعد اتهامه بانه سمح للاخوان المسلمين بشغل مكان اكبر من اللازم في المجلس.

=================

المجلس الوطني السوري" ينتخب كرديا زعيما له"

محطة أخبار سورية

قال بيان للـ"مجلس الوطني السوري المعارض" ان المجلس انتخب الناشط الكردي عبد الباسط سيدا زعيما له خلال اجتماع عقد في مدينة اسطنبول التركية الاحد.

وكان سيدا المرشح الوحيد لرئاسة المجلس خلال اجتماع لثلاثة وثلاثين عضوا في الامانة العامة للمجلس . ويعيش سيدا في المنفى في السويد منذ سنوات كثيرة.

وسيخلف سيدا البالغ من العمر 56 عاما برهان غليون وهو شخصية ليبرالية معارضة رأس المجلس منذ انشائه في اغسطس اب من العام الماضي.

وتعرض غليون وهو منفي اخر يعيش في باريس لانتقادات لجعله رئاسته للمجلس تجدد بشكل مستمر.

واشارت في باديء الامر جماعة الاخوان المسلمين وهي اكثر الاطراف تأثيرا في المجلس الى انها تريد بقاء غليون رئيسا ولكنها اختارت بعد ذلك دعم سيدا بعد ان أبدى ناشطو المعارضة داخل سورية اعتراضهم على غليون في أعقاب تجديد رئاسته للمجلس لثالث مرة الشهر الماضي.

الكاتب: محطة أخبار سورية

=====================

من هو رئيس المجلس الوطني السوري المعارض الجديد عبد الباسط سيدا؟

AFP     الأحد 10 حزيران 2012

عبد الباسط سيدا الذي انتخب ليل السبت الاحد رئيسا للمجلس الوطني السوري المعارض، كردي مقيم في السويد منذ حوالى عشرين عاما وخبير في الحضارات القديمة وصاحب مؤلفات عدة في المسالة الكردية والفكر العربي.

وكان عدد من مسؤولي المجلس تحدثوا عن "توافق" لاختيار عبد الباسط سيدا الذي يوصف بانه رجل "تصالحي" و"نزيه" و"مستقل".

وأشار منسق العلاقات الخارجية في المجلس الوطني السوري في اوروبا منذر ماخوس لوكالة الصحافة الفرنسية إلى ان "سيدا لا يملك خبرة سياسية كبيرة"، لكنه "يلقى قبول الجميع".

ولفت مسؤولون آخرون في المجلس إلى ان سيدا يتميز بصفتي المعارض الذي "لا ينتمي الى اي حزب" و"الكردي المعتدل"، ويستفيد بالتالي "من وضعه كمستقل".

وسيدا من المجموعة الاولى التي عملت على تأسيس المجلس الوطني السوري في الثاني من تشرين الاول/اكتوبر 2011. وهو عضو في المكتب التنفيذي للمجلس ورئيس مكتب حقوق الانسان فيه.

ويقول سيدا عن تلك الفترة في مقابلة صحافية اجريت معه العام الماضي "قررنا - انا و24 اكاديميا وخبيرا سوريا من جميع أنحاء العالم الاجتماع في اسطنبول في آب(2011) ووصلنا الى قناعة بضرورة تأسيس مجلس وطني. كان ذلك آنذاك اقرب الى الحلم".

ولد سيدا في العام 1956 في مدينة عامودا في محافظة الحسكة ذات الغالبية الكردية. وقد حصل على دكتوراه في الفلسفة من جامعة دمشق.

انتقل بعد ذلك الى ليبيا حيث عمل في مجال التدريس الجامعي لمدة ثلاث سنوات، قبل ان يتوجه الى السويد في 1994 لتدريس الحضارات القديمة منصرفا الى العمل الاكاديمي والابحاث والكتابة.

ويوضح سيدا لوكالة الصحافة الفرنسية انه قام لفترة طويلة "بالعمل السياسي السري" ضد النظام السوري الذي يسيطر عليه حزب البعث منذ اكثر من اربعين عاما.

ويروي مقربون منه انه كان ناشطا في الحركة الكردية السورية التي قامت باكثر من انتفاضة ضد النظام السوري خلال العقود الماضية.

ويقول لفرانس برس انه من دعاة "الحل الديموقراطي العادل للمسالة الكردية في سوريا ضمن اطار النظام التعددي الذي يحافظ على وحدة سوريا ارضا وشعبا".

بعد انتقاله الى اوروبا، بقي ناشطا مستقلا يدافع عن الحقوق الكردية وحضر مؤتمرات عديدة ولقاءات في اوروبا في هذا المجال.

يصفه اصدقاؤه بانه "هادىء الطباع ومتزن". وهو بقي بعيدا نسبيا عن وسائل الاعلام خلال السنة الماضية رغم التطورات الخطيرة في بلاده.

لعبد الباسط سيدا مؤلفات عدة. وصدر اول كتاب له في بيروت بعنوان "الوضعية المنطقية والتراث العربي - نموذج فكر زكي نجيب محمود الفلسفي".

ومن مؤلفاته ايضا كتاب "المسالة الكردية في سوريا- نصوص منسية من معاناة مستمرة للاكراد السوريين"، و"ذهنية التغييب والتزييف - الاعلام العربي نموذجا"، بالاضافة الى مجموعة مقالات حول تاريخ الاديان والفكر السياسي.

وعبد الباسط سيدا متزوج وله اربع بنات وصبي.

=================

سوريا والسيناريوهات الروسية ـ الأميركية

2012/06/10 06:55 0 تعليق و 0 رد

برغم ما حصل، ويحصل، في سوريا، لا يزال مجلس الأمن منقسما على نفسه، وما زالت روسيا والصين تقفان كالحائط في وجه إرادة الشعب السوري تحت حجج واهية، سواء أكان عبر استخدامهما لحق النقض (الفيتو) مرة تلو المرة، أم عبر التمسك بخطة أنان التي ما فتئت وعجزت عن جلب الأمان وإيقاف نزيف دم السوريين، والحق أنه إذا كانت مجزرة «الحولة»، التي أدهشت العالم وأججت مشاعر الإنسانية، وصارت عامل ضغط كبير على الحكومات الغربية من الرأي العام الغربي، لم تؤثر قيد أنملة (لا عاطفيا، ولا سياسيا) في الموقف الروسي فماذا يمكن أن يؤثر فيها؟! وماذا تطلب روسيا أكثر من الثورة السورية؟! أتحدث فظائع إنسانية أكثر وقعا وإدهاشا حتى تتراجع عن مواقفها الداعمة للنظام..؟! ترى، كم زلزالا إنسانيا آخر ينتظره السوريون حتى تقتنع روسيا بأن السوريين يعيشون في أزمة إنسانية وسياسية وأمنية وأنهم بحاجة إلى الخروج من هذه الأزمات المتفاقمة؟

لا يصدق أحد من مجتمع الثورة (السورية) بأن مواقف روسيا (ومواقف الدول الأخرى) منذ بدء الثورة وحتى الآن كانت نابعة من حرصها على مصلحة الشعب السوري أكثر من النظام، وانطلاقا من هنا، فإنه إذا وقفت روسيا في وجه إرادة الشريحة الواسعة من الشعب، إن لم نقل كلها، فكيف ستتخلى عن النظام ومصالحه بسهولة دون أن يقدم الأميركيون لها ضمانات بخصوص الدرع الصاروخية (مثلا) أو أن ترى المعارضة بأن روسيا هي من تمتلك «مفتاح» الحل في سوريا، وتاليا لها مصالحها في المنطقة، ومن الصعوبة بمكان أن تستهتر بنفوذها (في هذه المنطقة) التي حافظت عليها روسيا طيلة عقود خلت، رغم اهتزازات هائلة حدثت في المنطقة، وكذلك في جغرافية «الاتحاد السوفياتي» السابق، سواء تغير النظام أو بقي.

ومع أن ثمة أدوارا أخرى لروسيا في المنطقة ستلعبها بمعزل عن سقوط هذا النظام الذي ما زال يعمل بالروح البعثية، وهذه الأدوار سوف تكون رهينة ببقاء روسيا في المنطقة، إلا أن روسيا تبقى خائفة، مع أنه من غير الصحيح (100%) أن رحيل النظام السوري يعني تهجير ملامح الروس في المنطقة، ولعل للروس مصالح وتواجدا حيويا، فإن وجودها من بين الدول العظمى ودورها في الأمم المتحدة كصاحبة الفيتو، وكطرف دولي منخرط في العلاقة الإسرائيلية (سلما أو حربا) العربية، كفيل بالبقاء والحفاظ على النفوذ الروسي في المنطقة بشكل عام. وذلك فضلا عن روابط كثيرة يترتب على روسيا أن تقاتل للحفاظ على دورها ومحاولة أن تبقى في لب السياسة السورية، وهذه الروابط هي: وجود الأقلية الجركسية، وهذا الرابط له دلالة وانعكاسات كبيرة على ما يربط روسيا بالشيشان، ووجود الأقلية المسيحية، أضف إلى ذلك أنه ليس سهلا أن يسحب الروس أسطولهم من ميناء طرطوس…!

ولا نظن أن الروس لن يأخذوا بتطلعات مراجعهم الدينية والسياسية بعين الاعتبار في كل تحرك دبلوماسي أو سياسي، ونحن رأينا ماذا قال القس نيكولاي بالاشوف لصحيفة «نيويورك تايمز»، حيث نشرت الصحيفة تقريرا تحت عنوان «الكنيسة الروسية.. صوت قوي ضد التدخل في سوريا»، وتنقل عن القس نيكولاي بالاشوف (نائب رئيس قسم العلاقات الكنسية الخارجية في بطريركية موسكو) أن «الفوضى الدموية وحدها ستكون نتيجة للمحاولات قصيرة النظر لزرع نماذج سياسية من إطار حضاري مغاير في منطقة توراتية دون مراعاة النظرة العالمية والقيم التي شكلت حياة الناس فيها منذ قرون وآلاف السنين.. إن رسم السياسة الخارجية دون أخذ العامل الديني في الاعتبار يمكن أن يفضي إلى كارثة، وإلى موت آلاف وملايين».

والحال هذه…، وبحكم هذا الدور الروسي الذي أصبح أكثر حضورا وقوة لمدة أكثر من أربعة عقود، وترجم الروس هذا الدور عبر الاعتناء بمصالحهم في سوريا (حصرا) فإن تريثها لاتخاذ قرار لصالح المعارضة (أو الثورة) ضد النظام أمر يتفهمه الأميركيون والأوروبيون، عدا عن تباين في وجهات النظر (حول التدخل العسكري) بين الأوروبيون أنفسهم، وهذا ما لاحظناه من خلال وقوف ألمانيا الواضح مع الموقف الروسي، ودغدغة الإحساس السياسي الروسي، وما أن طفت بعض الحساسيات بين فرنسوا هولاند (الرئيس الفرنسي) وأنجيلا ميركل (مستشارة ألمانيا) حتى وقفت ألمانيا إلى جانب رؤية روسيا للحل في سوريا، وذلك نكاية بموقف فرنسا التي لم تبتعد عن التدخل العسكري، ولا نستغرب أنه حتى الكثير من الدول تريد أن تصفي حساباتها الدولية بين بعضها البعض على حساب الثورة السورية.

كل هذا يظهر على السطح معطى جديدا في الخطاب السياسي الدولي الجديد بخصوص الأزمة السورية، وبعيدا عما جرى بين باريس وموسكو حول وضع سوريا في لقاء بوتين مع هولاند قبل أيام، يحكى الآن عما صدر من معلومات صحافية ودبلوماسية بأن ثمة طبخة روسية أميركية تجهز لسوريا على نمط ما جرى في اليمن، والاتفاق بين الطرفين هو: «تغيير النظام، مع الإبقاء على أجهزة الدولة والجيش وتأمين استمرارية عملها منعا لسقوط ما تبقى من السلم الأهلي السوري في أتون حرب مدمرة للدولة والمجتمع السوريين»، وبدا أن روسيا صارت «عرابا» أكثر تأثيرا لسوريا الجديدة، لعل ما قاله بوتين من «أن روسيا لا تقف إلى جانب النظام» هو مؤشر على أنها، أي روسيا، ربما تتحضر لصفقة ما بشرط أن تحافظ على الحضور الروسي في سوريا الجديدة، وبدا أن الأميركيين وعددا آخر من «أصدقاء الشعب السوري» موافقون على ذلك، ولعل مرد ذلك هو الخوف من الانزلاق نتيجة تفاقم الأزمة السورية إلى ما لا تحمد عقباه، الأمر الذي سيخل بالتوازنات السياسية في المنطقة.

بطبيعة الحال، فإن كل ما يحدث هو مؤقت بالنسبة للثورات العربية، وهي وصلت إلى محطة لا يمكن الرجوع عنها، ولم تقف في حدود تغيير الأنظمة بقدر ما أنها تصنع زيا مغايرا للشرق الأوسط العربي، إن لم نقل الشرق الأوسط بشكل عام. فالحلول المؤقتة هي نوع من سياسة سليمة للحفاظ على التوازنات في المفهوم الدبلوماسي، وحماية مؤسسات الدول من الانهيار إلى حافة الهاوية.

خلاصة القول: في كل الأحوال، وإن لم تنجز الصفقة، على الطريقة اليمنية، فإن المجتمع الدولي، وخاصة الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لن يقبلا الرفض الروسي الدائم إلى آخر المطاف، وروسيا أيضا بدأت تلين من مفرداتها الدبلوماسية، وبدت كأنها تستعمل خيار قوة الإقناع وليس الإقناع بالقوة، ولعل كلام بوتين الأخير، وهو إلى جانب هولاند والذي مفاده «إذا ما أزحنا عن السلطة الرئيس الحالي، هل تعتقدون أن السعادة المطلقة ستعم سوريا» يشير إلى التعامل السلس والدخول في سجال البحث عن الخيار: أيهما الأفضل!

ومن المنطقي أن يواجه الأميركيون والأوروبيون المؤثرون في القرار الدولي روسيا حينما يرى هذان الطرفان (الأميركيون والأوروبيون) ضررا في مصلحتهما من استمرار وقوف روسيا إلى جانب النظام، وتنتقل الأزمة إلى جوار سوريا بهوية الدم!

=================

سيدا رئيساً جديداً لـ "المجلس الوطني": "نسعى لإدراج خطة أنان تحت الفصل السابع"!

شام لايف

أكد الرئيس الجديد لـ"المجلس الوطني السوري" عبد الباسط سيدا في حديث  ان النظام السوري "بات في المراحل الاخيرة"، حسب تعبيره، مشيراً الى انه فقد السيطرة على دمشق وعدد من المدن. وقال سيدا ان "المعلومات تشير الى انه (النظام) فقد السيطرة على دمشق ومدن اخرى"، لافتا الى "اننا (المجلس) سندعم الجيش السوري الحر بكل الامكانيات". وشدد على ان العمل سيتركز على "متابعة الجهود في الميدان الدولي من اجل اتخاذ موقف حاسم تجاه النظام..."، حسب وصفه.

ورداً على سؤال عما اذا كان "الموقف الحاسم يعني تاييد ضربة عسكرية"، رد سيدا ان "مبادرة (الموفد الدولي كوفي) انان ما زالت قائمة لكنها لا تطبق. وسنسعى عن طريق مجلس الامن لادراجها تحت الفصل السابع من اجل الزام النظام تطبيقها وترك كل الاحتمالات مفتوحة".

وقال الرئيس الجديد للمجلس ان "التحديات كبيرة"، لكن "التركيز الاساسي سيكون على اعادة هيكلة المجلس الوطني"، مضيفا انه سيتواصل مع كل الفصائل من اجل التوصل الى "رؤية مشتركة" في هذا المجال. واردف "انا على استعداد للتواصل مع القوى التي تريد الانضمام الى المجلس الوطني"، كما "سنعمل على توثيق العلاقات مع الحراك الثوري والجيش السوري الحر"، على حد تعبيره.

وكان "المجلس الوطني السوري" قد اعلن في بيان بوقت سابق اليوم الاحد انه انتخب الكردي عبد الباسط سيدا رئيسا له خلفا لبرهان غليون، وذلك في اجتماع للمجلس امس في اسطنبول.

وكان غليون واجه انتقادات تتعلق خصوصاً بالتنسيق بين المجلس والناشطين على الارض. وقد تقدم باستقالته الشهر الماضي على اثر انتقادات حادة واجهها بعد اتهامه بانه سمح "للاخوان المسلمين" بشغل مكان أكبر من اللازم في المجلس. كما اخذت عليه "لجان التنسيق المحلية" التي تحرك الشارع السوري، عدم التنسيق بين المجلس وناشطيها على الارض.

 

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ