ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 10/06/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملف مركز الشرق العربي

المؤتمر القومي الإسلامي الثالث والعشرون /تونس

9-6-2012

 

(الوحدوي نت) تنشر نص البيان الختامي الصادر عن الدورة الـ 23 للمؤتمر

المؤتمر القومي العربي يثمن الدور البطولي للثورة اليمنية الشعبية السلمية ويرفض محاولات إخضاعها

الخميس 07 يونيو-حزيران 2012 الساعة 11 مساءً          

اوحدوي نت - خاص:

اختتم المؤتمر القومي العربي اعمال دورته الثالثة والعشرين والتي عقدت في الجمهورية التونسية على مدى ثلاثة ايام وشارك فيها حوالي 200 مشارك من 18 دولة عربية ناقش فيه اوضاع الوطن العربي وسبل استنهاض العمل القومي العربي على ضوء الثورات والتطورات التي جرت في بعض الاقطار. 

وكان المؤتمر قد انتخب الاخ عبد الملك المخلافي (اليمن) عضو مجلس الشورى اليمني، والامين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ومن مؤسسي المؤتمر امينا عاما جديدا، خلفا للاستاذ عبد القادر غوقة (ليبيا) كما انتخب امانة عامة جديدة تضم 25 شخصية عربية اضافة الى الامناء العامين السابقين .

الجدير بالذكر ان المؤتمرين انتخبوا الناشط والكاتب والمفكر والحقوقي محمد سعيد الطيب (السعودية) الممنوع من السفر من سلطات بلاده عضوا في الامانة العامة. وقد صدر عن المؤتمر بيان إلى الأمة .

(الوحدوي نت) تنشر نص البيان الختامي الصادر عن الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي

على ارض تونس العربية عقد المؤتمر القومي العربي دورته الثالثة والعشرين ما بين الرابع والسادس من شهر حزيران /يونيو 2012.

هذه الأرض الطيّبة والأصيلة بعروبتها وإسلامها والغنية بجميع أبنائها ومناضليها احتضنت المؤتمر القومي العربي التأسيسي في ربيع 1990 وها هي اليوم تشهد له وتجدد عهدها به مؤسسّة مرجعية تنهض بالمشروع القومي العربي حاجة قومية دأبها السعي إلى تحقيق الوحدة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتنمية المستقلة والاستقلال الوطني والقومي والتجّدد الحضاري. من هنا يتوجه المؤتمر بتحية إجلال وإكبار إلى الشعب التونسي الحرّ والكريم والعزيز الذي كسر حاجز الخوف وثار لكرامته وحقوقه وحرياته مطلقاً شرارة الثورة العربية الشعبية المعاصرة في وجه الاستبداد والفساد والتبعية، والشكر والامتنان لقياداته لما قدّموه وأحاطو به المؤتمر من ودّ وتكريم، إنجاحاً لأعماله، مشاركةً ودعماَ واستقبالاَ وحسن ضيافة...

وإذ يتمنى المؤتمر لتونس كلّ التقدّم والازدهار يحسب أنها ستبقى دائما َحاضنة لأبناء أمتها ومكوناتها كافة، مجتمعين على عزّة الأمة ورفعة شأنها.

وإذ يحيي المؤتمر شهداء الثورات العربية في كل الميادين والساحات، وينحني أمام دمائهم الطاهرة يؤكد من جديد إن الأمة العربية هي امة الشهداء من اجل الكرامة والحرية والعدالة والاستقلال.

وقد انعقدت هذه الدورة والمشهد السياسي العربي تعصف به أحداث متلاحقة، وهو حتى اليوم لم تستقر له حال حتى في الساحات التي أنجزت فيها الثورة بعضاَ من أهدافها ما يرتب على المؤتمر صوغ رؤياه حول ما حدث ويحدث وتحديد مواقفه وطرح مبادراته في ضوء ما لديه من ثوابت واضحة وراسخة على امتداد 23 عاماَ.

لقد كشفت الثورات والانتفاضات ومجمل فعاليات الحراك الشعبي العربي عن عمق وأصالة وحدة الجسد العربي، بقدر ما كشفت عن عزم شعبي أصيل تواق للحرية والعدالة والكرامة ورفض لكل أشكال التبعية والتدخل الخارجي في شؤونه راغبا في استعادة حقه في ان يختار من يحكمه من خلال التداول السلمي للسلطة، بدلاَ من احتكارها، وساع إلى استرداد حقوقه في ثرواته الوطنية التي جرى نهبها واحتكارها في ظل سنوات طويلة من حكم الاستبداد والفساد والتبعية.

لقد أصبح شعبنا العربي قادراَ على التمييز الواعي بين رفضه وتصديه للاستبداد والفساد، وسعيه نحو الحرية والعدالة، من ناحية، وبين كل محاولات مقايضته هذه الأهداف والمطالب المشروعة بقبول التدخل الخارجي في شؤونه، او بقبول مقايضة هذه الأهداف النبيلة بالنيل من وحدته الوطنية وقدرته على المقاومة والممانعة من ناحية أخرى.

ان المؤتمر القومي العربي وهو يثمن ما تحقق من نجاحات في مسيرة الثورات العربية خلال الأشهر الماضية، يرى أن هذه المسيرة تواجه تحديات داخلية هائلة هدفها الانتكاس بالثورة، أو تمكين الثورة المضادة وتفكيك عرى الوحدة الوطنية، كما تواجه تحديات خارجية وإقليمية تهدف هي الأخرى إلى الانحراف بالمسيرة الثورية عن أهدافها. وانطلاقا من هذا كله فان المؤتمر القومي العربي يؤكد على ما يلي:

1- إن القوى الثورية مطالبة بالحرص على وحدتها الوطنية والمضي قدماً نحو تحقيق الأهداف التي قامت الثورة من أجلها، والعمل بشتى السبل على عزل ومحاصرة قوى الثورة المضادة وتعرية مؤامراتها أمام شعوبها.

2- الوعي بالمخاطر الخارجية والأدوار التي تقوم بها القوى المعادية لثورتنا ومشروعنا النهضوي العربي، وعلى الأخص الكيان الصهيوني والولايات المتحدة الأمريكية والرجعية العربية.

3- واذ يؤكد المؤتمر التزامه بثوابته وتأييده لكل مسعى اتحادي او وحدوي عربي فانه يؤكد على أن هذا التوجه لن يكتسب مصداقيته او يتمكن من أن يحقق ما يهدف إليه دون الجلاء الشامل للقواعد العسكرية الأجنبية وإنهاء كل أشكال التبعية، وتمكين الشعب من حقه في الحرية والعدالة، ووضع حد لكل أشكال الاحتكار السياسي للسلطة سواء كان ذلك في دول الجزيرة والخليج العربية أو في غيرها من الأقطار العربية التي ما زالت شعوبها تعاني الحرمان من حقوقها السياسية.

4- يثمن المؤتمر الدور البطولي لثورة اليمن الشعبية السلمية، ويرفض محاولات اخضاعها، وجر اليمن الى العنف والفوضى والارهاب، كما يدين بشدة جريمة ميدان السبعين ويؤكد على اهمية الحوار الوطني للوصول الى صيغة تحقق اهداف الثورة اليمنية وتحافظ على وحدة اليمن، وبناء الدولة ونظامها السياسي على اساس ديمقراطي.

كما يدعو المؤتمر الى استكمال المرحلة الانتقالية على اساس من التوافق الوطني وبما يحقق تطلعات الشعب اليمني واهداف ثورته.

5- يحيى المؤتمر الثورة الشعبية في البحرين ويدين محاولات محاصرتها وعزلها ويحذر من مخاطر التسعير الطائفي، ويدعوالقوى الوطنية البحرانية لتفويت الفرصة على المتربصين بالثورة، وتوحيد صفوفها، وتغليب الوحدة الوطنية على المصالح الفئوية..

6- توقف المؤتمر امام ما يجري في الجزيرة العربية من حراك اصلاحي مشروع، وما رافقه من قمع دموي واعتقالات ومنع سفر فاكد المؤتمر دعمه للمطالب الاصلاحية داعيا الى الاسراع في تطبيقها باعتبارها مطالب مشروعة ومحقة لابناء الجزيرة وكل دول الخليج العربية.

7- يدعو المؤتمر كافة المناضلين العرب للتصدي للفتنة الطائفية التي تعمل القوى الخارجية على اشعالها، في عدد من الاقطار العربية.

8- يشيد المؤتمر بالدور الذي لعبه المناضل حمدين صباحي في اعادة حضور التيار الوطني والقومي الى الواجهة في مصر العروبة ويعتز بالنتائج التي حققها المناضلان عضوا المؤتمر القومي العربي الاستاذ حمدين صباحي والدكتور عبد المنعم ابو الفتوح وباقي مرشحي الثورة ويعتبر هذه النتائج بمثابة استفتاء شعبي على الثورة ومبادئها، واستمراريتها.

9- يدعو المؤتمر الى حوار صريح مع دول الجوار الإقليمي وخصوصاً إيران وتركيا على قاعدة المصالح المشتركة والروابط التاريخية والحضارية دون تفريط في أي حق عربي لحل كل الخلافات والاشكالات القائمة لتعزيز العلاقات العربية معها.

10-يدعو المؤتمر الى دعم علاقات التعاون العربي – الأفريقي ومحاصرة التغلغل والنفوذ الإسرائيلي المتزايد المدعوم أمريكيا في القارة الأفريقية الذي يهدف في الأساس إلى النيل من الروابط والمصالح العربية والافريقية وشرعنة الكيان الصهيوني.

11-يسجل المؤتمر باجلال واعتزاز دور المقاومة الوطنية العراقية الباسلة في مواجهة الاحتلال الامريكي الذي ادى الى هزيمة الاحتلال ومنع تمدده لاقطار عربية أخرى. ويؤكد المؤتمر التمسك بمواقفه الثابتة حول وحدة العراق وهويته العربية، ورفض كافة إفرازات الاحتلال الأمريكي البغيض في إطار ما يسمى بالعملية السياسية القائمة، ويعتبر المؤتمر أن الاحتلال ما زال قائماً من خلال استمرار الوجود العسكري والاتفاقيات المبرمة مع المحتل، ويدعو الى إطلاق مشروع وطني عراقي يستعيد للعراق دوره ووحدته ويحرره من كل نفوذ اجنبي ويمكّن شعبه، دون تمييز من حقوقه وثرواته الوطنية، وان يتم ذلك من خلال انتخابات وطنية يشارك فيها جميع العراقيين في الداخل والخارج لاختيار مجلس نواب جديد يتولى اعداد دستور جديد للعراق وتشكيل حكومة وطنية جديدة.

ويناشد المؤتمر المنظمات الحقوقية والانسانية للتدخل من اجل اطلاق سراح المعتقلين العراقيين.

12-يجدد المؤتمر دعمه وتأييده للسودان في معركته من اجل فرض سيادته على أراضيه والحفاظ على وحدته الوطنية والتصدي لكافة أنواع التدخل والتهديد الدولي والإقليمي، كما يؤكد إن نجاح السودان في هذه المعركة الشاملة سيظل مرتبطاً بمدى قدرته على الانخراط في مشروع وطني ديمقراطي يحمي الوحدة الوطنية.

يرى المؤتمر إن شعار "الشعب يريد تحرير فلسطين" الذي اقترن بشعار الشعب يريد إسقاط النظام في العديد من الميادين والساحات العربية بات يفرض علينا جميعا الانخراط في مشروع قومي لتحرير فلسطين تشارك فيه كافة القوى الوطنية العربية وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني بكافة فصائله على قاعدة خيار المقاومة باعتباره الخيار الاستراتيجي العربي، بدلا مما يسمى خيار السلام. وفرض ثقافة المقاومة كبديل لثقافة التسوية والاستسلام التي نالت من مكانة فلسطين كقضية مركزية عربية.

إن المؤتمر القومي العربي وهو يعي ذلك كله يدرك أيضاً إن العدو الصهيوني والقوى الداعمة له ، وخصوصاً الولايات المتحدة الأمريكية، تحاول تسريع خطى تنفيذ مشروعها الاستيطاني والتهويدي لكافة أراضي فلسطين مستغلا انشغال الرأي العام العربي والدولي بحالة المناخ الثوري الراهن وتداعياتها المتواصلة. ومن هنا فان المؤتمر يدعو إلى ما يلي:

1- ان الحكم التاريخي على جدارة الثورات العربية سيكون بمدى التزامها بتحرير فلسطين والعودة بها كقضية مركزية للأمة العربية.

2- وقف كل مشروعات التسوية، ووقف كل أشكال التفاوض مع الكيان الصهيوني والعودة عن نهج أوسلو والانخراط الكامل في خيار المقاومة.

3- مقاومة وتجريم كل أشكال التطبيع مع الكيان الصهيوني والصهاينة من شركات ومؤسسات وأفراد في الأقطار العربية كافة.

4- الضرورة القصوى والملحة لاستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية وإعادة بناء وتفعيل منظمة التحرير الفلسطينية على قاعدة برنامج سياسي تحرري مقاوم، لمواصلة الكفاح من اجل تحرير فلسطين والتصدي لمخططات الاستيطان وتهويد المقدسات الإسلامية والمسيحية وفرض الكيان الصهيوني دولة عنصرية يهودية.

5- يحذر المؤتمر من مخاطر ما يروج حول خطة الانسحاب الأحادي الجانب من أجزاء من الضفة لفرض الأمر الواقع ألاحتلالي وما يهدف إليه من تصفية الحقوق الوطنية الفلسطينية في كل أبعادها.

6- توجيه كل التحية والتقدير لكافة الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في معتقلات وسجون الكيان الصهيوني ، والاعتزاز بملحمة "الأمعاء الخاوية " التي فرضوا بها شروطهم ومطالبهم على قوات الاحتلال، والتأكيد على انه ليس هناك من حل لقضيتهم إلا بالإفراج عنهم.

7- يتوجه المؤتمر بالتحية لأحرار العالم الذين يحتضنون ويدعمون القضية الفلسطينية وقضايا امتنا، ويدعو المؤتمر إلى تكثيف مبادرات وفعاليات هذا الدعم.

8- ان المؤتمر القومي إذ يؤكد التزامه بخيار المقاومة باعتباره الخيار الاستراتيجي للأمة، فانه يشدد على أهمية دور المقاومة في جنوب لبنان في الصراع ضد المشروع الصهيوني ويدعو إلى تفعيل وتنسيق العمل المقاوم.

يعتبر المؤتمر ان التطورات في سورية تتجه إلى منزلقات خطيرة تهدد الدولة السورية والكيان السوري والمنطقة، حيث إن تصاعد عمليات العنف وتعميم المجازر الجماعية وتصميم أطراف متعددة على الحل الأمني والعنفي على حساب كل المبادرات القائمة حالياً لتغيير ديمقراطي يحقق التداول السلمي للسلطة، يدفع البلاد إلى أتون حرب أهلية.

وانطلاقا من ثوابت المؤتمر في رفض الاستبداد والفساد والتبعية. فانه يؤكد على:

1- حقوق الشعب السوري الكاملة في الحرية والكرامة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية والتداول السلمي للسلطة.

2- ضرورة إيقاف العنف أياَ كان مصدره.

3- الانخراط في حوار وطني شامل من خلال مناخات حقيقية، بهدف تحقيق تطلعات الشعب السوري، وحماية المدنيين والحفاظ على دور سوريا الوطني والقومي.

4- رفضه المطلق لأي شكل من أشكال التدخل الأجنبي، أياَ كانت أطرافه وطبيعته ومبرراته، كما لرفضه عسكرة الانتفاضة والاحتراب الطائفي.

5- رفضه الكامل لكل انواع الحصار المفروض على سوريا وشعبها، كما يطالب بالغاء اقصاء سوريا عن الجامعة العربية وقطع بعض العلاقات العربية معها، ويطالب باعادة النظر في هذه القرارات والغاءها.

6- ادانة كل الأطراف التي تعمل على عرقلة أي حل سياسي وتساهم في إذكاء الفتنة بإغراق سوريا بمختلف أنواع الأسلحة وبعرقلة الحوار الوطني والوصول إلى حلول سورية – سورية للأزمة، وخصوصا تلك الحكومات العربية التي تنكر على مواطنيها الحد الأدنى من حقوقهم السياسية.

7- كما ينوه المؤتمر بالمعارضة الوطنية التي ترفض التدخل الأجنبي وعسكرة الانتفاضة والاحتراب الداخلي، ويدعو كافة قوى المعارضة إلى توحيد موقفها حول هذه الثوابت.

8- وتجسيدا لهذه الثوابت وانطلاقاً منها يرى المؤتمر القومي العربي الطلب من كل الاطراف في سوريا تنفيذ مبادرة كوفي انان ببنودها الستة، والتي سبق ان اعلنت هذه الاطراف موافقتها عليها، ويحمل الطرف الذي يعرقل تنفيذها المسؤولية الكاملة امام الامة العربية، وعلى كل ما سيترتب على ذلك من الانزالاق الى حرب اهلية في سوريا,

يدين المؤتمر موقف جامعة الدول العربية المخالف لميثاق الامن القومي العربي الجماعي وخاصة الدفاع العربي المشترك، في مطالبتها للقوى الاستعمارية للتدخل العسكري في شؤون سوريا او التحريض على تدخل مماثل في سوريا ويعتبر ذلك خرقاً فاضحاَ لميثاق جامعة الدول العربية. بعد ان كانت قد فرضت التدخل في ليبيا.

· يؤكد المؤتمر القومي العربي حرصه الشامل على وحدة واستقلال ليبيا وعلى أهمية الانخراط في مشروع مصالحة وطنية ليبية تحمي حقوق كافة المواطنين وتحقق لليبيا وحدتها واستقلالها وإقامة نظام حكم ديمقراطي يحقق الحرية الكاملة للوطن والمواطن كما يحقق العدالة الشاملة بكافة أنواعها ويمكّن الشعب الليبي من ثرواته الوطنية.

ان المؤتمر القومي العربي، وانطلاقاَ من مجمل الحوارات والمناقشات العميقه التي شهدتها دورته الثالثة والعشرين، ومن واقع متابعته لتداعيات فعاليات الثورات والحراك العربي وانتكاساتها المختلفة، يدعو الأمانة العامة إلى:

1- تنظيم ورشة عمل حول استنهاض العمل القومي العربي على ضوء الواقع العربي الجديد ومتغيراته.

2- تنظيم ورشة عمل للنهوض بالعلاقة بين التيارات الرئيسية الاربعة في الامة وبخاصة بين التيارين القومي والإسلامي، وتدارس افاق العمل المشترك على ضوء ما تتطلبه مواجهة التحديات.

3- ورشة عمل حول النهوض باللغة العربية باعتبارها حاضنة هوية وثقافة الأمة وحضارتها .

إن المؤتمر القومي العربي وهو يعي المغزى المهم لدورته الحالية في هذا الظرف التاريخي من حياة الأمة الذي استطاع فيه الإنسان العربي أن يكسر قيوده وان ينطلق بحريته نحو آفاق العدالة والحرية والكرامة، يؤكد ضرورة استكمال المشروع الثوري في الأقطار العربية التي تفجرت فيها تلك الثورات والتصدي لكل محاولات اجهاضها، كما يؤكد على اهمية النهوض بمسيرة هذه الثورات باعتبارها رافعة للمشروع النهضوي العربي.

انتخاب امين عام وامانة عامة جديدين

وكان قد جرى في الجلسة الختامية للمؤتمر انتخاب امين عام جديد وفاز فيها بالتزكية الاستاذ عبد الملك المخلافي (اليمن) خلفا للامين الامين السابق الاستاذ عبد القادرغوقة (ليبيا) .

كما انتخبت امانة عامة جديدة للمؤتمر تضم 25 شخصية عربية عن طريق الانتخاب وفاز فيها كل من السادة:أحمد الكحلاوي ( تونس)، زياد الحافظ (لبنان)، يوسف مكي (السعودية)، عبد الإله المنصوري (المغرب)، مصطفى نويصر (الجزائر)، ماهر الطاهر (فلسطين)، أمين اسكندر (مصر)، محمد حسب الرسول (السودان)، الطيب الدجاني (فلسطين)، محمد السعيد إدريس (مصر)، عبد العظيم المغربي (مصر)، مجدي المعصراوي (مصر)، ساسين عساف (لبنان)، هاني سليمان (لبنان)، محمد سعيد طيب (السعودية)، حسن عريبي (الجزائر)، رجاء الناصر (سوريا)، محمد الأغظف الغوتي (المغرب)، الخليل ولد الطيب (موريتانيا)، وداد كيكسو (البحرين)، نعيم مدني (الاردن)، هالة الأسعد (سوريا)، ماهر مخلوف (مصر)، غناء المقداد (اليمن)، علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن).

وتضم الامانة العامة بالاضافة الى الاعضاء المنتخبين الامناء العامون السابقون د. خير الدين حسيب (العراق)، معن بشور (لبنان)، خالد السفياني (المغرب)، عبد القادر غوقة (ليبيا).

المشاركون

أ.ابراهيم كمال الدين (البحرين) - رئيس الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع

د.احمد الاصبحي (اليمن) - عضو مجلس الشورى، الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي العام سابقاً

أ.أحمد العسراوي (سوريا) - رئيس مجلس إدارة الجمعية الأهلية لمناهضة الصهيونية

أ.أحمد الكحلاوي (تونس) - رئيس الهيئة الوطنية لدعم المقاومة العربية في العراق وفلسطين

أ.احمد بن صالح (تونس) وزير سابق، مؤسس حزب حركة الوحدة الشعبية

أ. احمد سعيد ناصر (اليمن) صحفي، مدير تحرير صحيفة الوحدوي

أ.احمد شوتري (الجزائر) عضو قيادة قومية لحزب البعث، استاذ جامعي

أ. احمد عبد الرحمن محمد (السودان) أمين عام مجلس الصداقة الشعبية العالمية، وزير سابق

أ. احمد عمر زعبار (تونس/بريطانيا) شاعر، صحفي

أ.أحمد محمد المتوكل (اليمن) سفير سابق، عضو مجلس الشورى

أ.أحمد مرعي (لبنان) نائب رئيس حزب الاتحاد

د.أحمد ملي (لبنان) عضو المجلس السياسي في حزب الله، أستاذ جامعي

د.إدريس ربوح (الجزائر) أمين عام مساعد لاتحاد الأطباء العرب

أ.ادريس محمد علي قبع (العراق) الامين العام لجبهة الانقاذ الوطني

أ. إلياس مطران (لبنان) محام

أ.أمين اسكندر (مصر) عضو مجلس الشعب

أ. امين مختار مازن (ليبيا) رئيس تحرير مجلة "الكتاب العربي" ومجلة "لا"

د. انطوان ضو (لبنان) امين عام اللجنة الاسقفية للحوار الاسلامي - المسيحي

د. أنور أبو طه (لبنان) باحث

د.ايمان بشير نور الدائم (السودان) عميد شؤون الطلاب ورئيس قسم الدراسات الاجتماعية بجامعة العلوم الطبية والتكنولوجية

أ.باسمه المصطفى (السعودية) موقع التجديد العربي الالكتروني

د.جمال قارصلي (سوريا/المانيا) نائب سابق في البرلمان، رئيس حزب فاكت الالماني

أ.جواد الحمد (الأردن) مدير عام مركز دراسات الشرق الاوسط

أ.حسن عريبي (الجزائر) نائب سابق في البرلمان عن حركة الاصلاح الوطني

أ.حسن عز الدين (لبنان) مسؤول العلاقات العربية في حزب الله

د.حسن موسى (مصر/النمسا) المنظمة العربية لحقوق الإنسان

أ.حياة التيجي (المغرب) باحثة، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد

أ.خالد السفياني (المغرب) محام، منسق مجموعة العمل الوطنية لدعم العراق وفلسطين، الامين العام للمؤتمر القومي العربي سابقاً

أ.الخليل ولد الطيب (موريتانيا) نائب في البرلمان، نائب رئيس التحالف الشعبي التقدمي سابقاً، عضو حزب الاتحاد من أجل الجمهورية.

أ.خميس العدوي (عُمان) مفكر وباحث وله إصدارات في الفكر والنقد الأدبي والتاريخي والسياسي وله مساهمات في الصحافة اليومية.

د.خير الدين حسيب (العراق/لبنان) اقتصادي، مدير عام مركز دراسات الوحدة العربية، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي

د.دارم البصام (العراق/تونس) مستشار دولي

أ.داوود المراغي (فلسطين/سوريا) عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

د.راشد الغنوشي (تونس) رئيس حزب حركة النهضة

أ.ربيع الخمليشي (المغرب) رئيس الجمعية المغربية للمهندسين الشباب، عضو اللجنة الإدارية للنقابة الوطنية للمهندسين المغاربة

أ.رجاء الناصر(سوريا) امين سر اللجنة المركزية لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي، أمين سر هيئة التنسيق الوطني

أ.رحاب مكحل (لبنان) مدير عام المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن

أ.رسول الجشي (البحرين) صيدلي، نائب سابق، رئيس جمعية التجمع القومي الديمقراطي

د.رمزية عباس الارياني (اليمن) الامين العام للاتحاد النسائي العربي، رئيسة اتحاد نساء اليمن

أ.رمضان السنوسي (ليبيا) ناشط سياسي

د.زياد حافظ (لبنان) خبير اقتصادي، الأمين العام للمنتدى القومي العربي

د.ساسين عساف (لبنان) أستاذ جامعي، نائب رئيس المنتدى القومي العربي في لبنان

أ.سالم الشريف نصر الدين (الجزائر) برلماني

أ.سعدون المشهداني (العراق/السويد) كاتب

أ.سلطان حزام العتواني (اليمن) الامين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

أ.سمير طرابلسي (لبنان) عضو قيادة المؤتمر الشعبي اللبناني، محام

أ.السيد ميلود الشعبي (المغرب) نائب

أ.صباح المختار (العراق/بريطانيا) رئيس جمعية المحامين العرب - بريطانيا

أ.صفاء الصاوي (مصر) رئيسة النادي العربي في بريطانيا سابقا

أ.صلاح صلاح (فلسطين/لبنان) عضو سابق في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية

أ.ضياء الفلكي (العراق/تونس)

منسق مؤتمرات الجالية العربية في بريطانيا

اللواء طلعت مسلم(مصر)

لواء اركان حرب متقاعد، المنسق العام المساعد للمؤتمر القومي - الإسلامي

أ.الطيب الدجاني(فلسطين/الكويت)

الرئيس التنفيذي لمجموعة أطلس الاستشارية

د.عادل الحديثي (العراق/مصر)

الامين العام لاتحاد المهندسين العرب

أ.عبد الإله المنصوري(المغرب)

باحث، عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي الموحد

د.عبد الحفيظ مقران (الجزائر)

أستاذ جامعي

أ.عبد الحميد الحدي (اليمن)

رئيس المنتدى الثقافي العربي الاسلامي

أ.عبد الرحيم مراد (لبنان)

رئيس الجامعة اللبنانية الدولية، نائب ووزير سابق

أ. عبد الرقيب سيف فتح (اليمن)

عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

د.عبد الصمد بلكبير (المغرب)

استاذ جامعي، عضو المجلس الوطني لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية

أ.عبد العزيز سلطان المنصوب (اليمن)

رئيس مركز الصفاء للدراسات

أ.عبد العظيم المغربي (مصر)

نائب الامين العام لاتحاد المحامين العرب، عضو مجلس الشعب سابقاً، منسق هيئة التعبئة الشعبية العربية.

د.عبد الغفار شكر (مصر)

باحث

أ.عبد القادر الحضري (المغرب)

أستاذ، باحث

أ.عبد القادر بن قرينه (الجزائر)

وزير سابق

أ.عبد القادر علي آل يوسف (السعودية)

نائب رئيس تحرير موقع التجديد العربي

أ.عبد القادر غوقة (ليبيا)

سفير سابق، الأمين العام للمؤتمر القومي العربي

الشيخ عبد الله سعد جاب الله (الجزائر)

رئيس حركة الاصلاح الوطني

أ.عبد الله عبد الحميد (لبنان)

منسق أنشطة المنتدى القومي العربي

د.عبد الله علي العليان (عُمان)

كاتب وباحث له مساهمات فكرية وسياسية وبحوث في مسائل اجتماعية وله مشاركات في المنتديات الأدبية والسياسية والفكرية، له كتب عديدة في اتجاهات فكرية وحياتية.

أ.عبد المجيد حمو (سوريا)

الامين العام المساعد لاتحاد المحاسبين العرب، عضو لجنة متابعة للمؤتمر القومي – الاسلامي

د.عبد المحسن هلال (السعودية)

أستاذ جامعي، كاتب وباحث

أ.عبد الملك المخلافي (اليمن)

ضو مجلس الشورى، الأمين العام السابق للتنظيم الوحدوي الشعبي

أ.عبد النبي الفيلالي (المغرب)

نائب برلماني ورئيس مجلس بلدي سابق

د.عبده غالب العديني (اليمن)

أمين الدائرة السياسية للوحدوي الناصري، الناطق الرسمي للمشترك

د. عثمان سعدي (الجزائر)

رئيس الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية

.العربي فندي (المغرب)

محام، عضو المجلس الوطني للحزب الاشتراكي الموحد

أ.عصام عائد شيت الجبوري (العراق)

امين عام حزب الاصلاح الديمقراطي

أ.علي عبد الله سعيد الضالعي (اليمن)

عضو الامانة العامة للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري

أ.علي لطف الثور (اليمن)

وزير خارجية سابق، عضو مجلس الشورى

أ.علي محمد الصراري (اليمن)

عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني

د.غادة اليافي (لبنان)

كاتبة، طبيبة، ناشطة سياسية

أ.غناء حيدر المقداد (اليمن)

محامية، عضو اتحاد المحامين العرب وعضو لجنة شئون المحاميات العربيات

أ.فؤاد زيدان (سوريا/الإمارات)

باحث وصحفي

أ.فتحي ابو العردات (فلسطين/لبنان)

عضو المجلس الوطني الفلسطيني، عضو لجنة العلاقات الخارجية لحركة فتح

أ.فيصل جلول (لبنان/فرنسا)

كاتب واعلامي

أ.فيصل درنيقة (لبنان)

امين عام مجلس امناء ملتقى الشباب القومي العربي سابقا

د.قائد سعيد محمد الثريب (اليمن)

عضو التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري، استاذ القانون في جامعة عدن

أ.قيس محمد النوري (العراق/اليمن)

ناشط سياسي

د.كاظم العبودي (الجزائر)

باحث

أ.كريم رزقي (الجزائر)

ناشط في حملات فك الحصار على غزّة

أ.كوثر البشراوي (تونس/بريطانيا)

إعلامية

أ.ليث شبيلات (الأردن)

مهندس، نائب وعضو مجلس اعيان سابق

د.ماهر الطاهر (فلسطين/سوريا)

عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أ.ماهر مخلوف(مصر)

مهندس، عضو اللجنة العربية لحقوق الانسان واللجنة المصرية للتضامن

أ.مجدي المعصراوي(مصر)

رئيس مجلس ادارة دار الكرامة للصحافة والطباعة والنشر - سابقاً

أ.محمد احمد البشير(الأردن)

رئيس جمعية المحاسبين القانونيين في الاردن سابقا

د.محمد الاغظف الغوتي(المغرب)

نقيب الصيادلة، حقوقي

أ.محمد الجباوي(لبنان)

عضو المكتب السياسي لحركة أمل، عضو الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية

د.محمد الحموري(الأردن)

محام، أستاذ جامعي، وزير سابق

د.محمد السعيد إدريس(مصر)

خبير في مركز الدراسات الاستراتيجية في جريدة الأهرام

د.محمد المسعود الشابي(تونس)

محام، عضو سابق في القيادة القومية لحزب البعث

أ.محمد بنجلون اندلسي(المغرب)

رئيس الجمعية المغربية لمساندة الكفاح الفلسطيني

د.محمد جواد فارس(العراق/سوريا)

طبيب

أ.محمد حسب الرسول(السودان)

عضو المكتب السياسي – المؤتمر الوطني

أ.محمد خالد(فلسطين/الإمارات)

مهندس

أ.

محمد سيف ناجي

(اليمن)

مستشار وزير التربية والتعليم

أ.محمد عبد الحكم دياب(مصر)

صحفي، المركز الدولي للإعلام

أ.محمد عبد المجيد منجونه(سوريا)

وزير سابق، محام، امين عام مساعد لحزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديمقراطي

أ.محمد فاضل زيان(ليبيا/بريطانيا)

محام، جماعة الوطنيين الديمقراطيين الليبية

أ.محمد نزال(فلسطين/سوريا)

عضو المكتب السياسي لحركة حماس

أ.محمود معروف(فلسطين/المغرب)

صحفي

د.مصطفى الفيلالي(تونس)

وزير سابق، بقابي سابق في الاتحاد العام التونسي للشغل

د.مصطفى الكتيري(المغرب)

الامين العام لاتحاد المغرب العربي للاقتصاديين، نائب رئيس جمعية الاقتصاديين المغاربة، المندوب السامي لقدماء المقاومين واعضاء جيش التحرير

أ.المصطفى المعتصم(المغرب)

الامين العام لحزب البديل الحضاري، استاذ جامعي

د.مصطفى نويصر(الجزائر)

أستاذ جامعي، امين عام الجمعية الجزائرية للدفاع عن اللغة العربية

د.معن بشور(لبنان)

رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، الامين العام السابق للمؤتمر القومي العربي، الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي، كاتب

أ.معين الرفاعي(فلسطين/لبنان)

ممثل حركة الجهاد الاسلامي في لبنان

د.منذر الاعظمي(العراق/بريطانيا)

باحث ومحلل في الشأن العراقي

أ.منى النشاشيبي(فلسطين/الأردن)

مديرة الراصد الاعلامي العربي

د.منى خرماش(المغرب)

طبيبة، مسؤولة في لجنة دعم فلسطين والعراق

أ.منير الصياد(لبنان)

رئيس الاتحاد الاشتراكي العربي - التنظيم الناصري

أ.منير شفيق

(فلسطين/الاردن)

مؤلف وكاتب، المنسق العام للمؤتمر القومي - الاسلامي

د.مي خالد آل طه(العراق/الإمارات)

استاذة جامعية، شاعرة

د.ناجي حرج(العراق/سويسرا)

ناشط حقوقي

أ.نادية بوركبة(الجزائر)

رئيسة جمعية نجدة أطفال بلا حدود

د.ناصر السيد(السودان)

أستاذ جامعي

أ.نجاح واكيم(لبنان)

ائب سابق، رئيس حركة الشعب

ا.نجيب ددم(سوريا)

محام

أ.نعيم المدني(الأردن)

محام

د.هالة الأسعد(سوريا)

محامية

د.هاني سليمان(لبنان)

محام، أستاذ جامعي، رئيس لجنة الحريات وحقوق الانسان في المنتدى القومي العربي

د.هدى فاخوري(الأردن)

عضو رابطة الكتاب الأردنيين والاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب

د.هويدا صلاح الدين العتباني(السودان)

استاذة جامعية واعلامية

أ.هيام فتحي دربك(مصر)

اعلامية، رئيسة مجلس ادارة المركز الوطني للسلام الاجتماعي (معاً)

أ.وائل المقدادي(العراق/بريطانيا)

رجل اعمال

د. وداد كيكسو(البحرين) - أستاذ جامعة

د. يوسف مكي(السعودية)

  المدير التنفيذي لمؤسسة اليوسف للاستشارات الادارية – مدير موقع التجديد العربي

يونس العموري(فلسطين)

  المدير التنفيذي للمؤتمر الوطني الشعبي للقدس

صادر عن الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي

تونس، 4 – 6 حزيران/جوان 2012

====================

'المؤتمر القومي العربي' في زمن الحراك والثورات العربية

محمد عبد الحكم دياب

2012-06-08

القدس العربي 

انتزعت نفسي انتزاعا من دوامة الوضع في مصر بتعقيداته وغموضه واختراقاته، وذهبت لحضور الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي، التي عقدت بمدينة الحمامات التونسية على مدار ثلاثة أيام، ما بين الإثنين والأربعاء الماضي، وشارك فيها 160 شخصية؛ فكرية وسياسية واعلامية، من 19 بلدا عربيا وعدد من عرب المهجر، وحضر الافتتاح النائب البريطاني المعروف والمؤيد للقضايا العربية جورج غالاوي. وهذه الدورة ليست الأولى التي تعقد في تونس فقد سبق وأن احتضنت دورة التأسيس عام 1990.

واعتاد المؤتمر بحث وتناول مختلف القضايا العربية والمستجدات بين دورتي انعقاده كل عام، وهذه السنة ابدى اهتماما خاصا بمتابعة الانتفاضات والثورات العربية، وما افرزت من ظواهر ومتغيرات في النظام الرسمي العربي وعلى المستوى الشعبي والجماهيري، في أقطاره الممتدة من المحيط إلى الخليج.

واعتاد المؤتمر إصدار تقرير سنوي عن 'حال الأمة'؛ يتناول ما مر عليها من أحداث وتطورات خلال عام، وكسرت هذه العادة هذه الدورة وركز تقرير 'حال الأمة' على ملف واحد عنوانه تداعيات ما يعرف بـ'الربيع العربي'، على اعتبار أنه 'البؤرة المركزية للتقرير' على حد ما ورد في مقدمته، وبدا ذلك بادرة تغيير لنهج استمر منذ تأسيس المؤتمر وكاستجابة لتوصيات ولرغبات أبداها مؤتمرون في دورات سابقة؛ مطالبين بقصر التقرير على المستجدات والإضافات، وهذه خطوة ترضي رأيا عاما له وزنه بين الأعضاء، لذا جاء تقرير هذا العام أكثر تركيزا وموضوعية.

ونقدم هنا تلخيصا سريعا لجلسة الافتتاح؛ بما قد تحمل من دلالات ذات مغزى، وبدأت صباح الاثنين الماضي بقاعة وزارة حقوق الإنسان بالعاصمة، ورأسها الأمين العام الأسبق خير الدين حسيب، وأسمح لنفسي بجملة اعتراضية يتعرف من خلالها الجيل الجديد على هذه الشخصية، وهو جيل غُيب لعقود طويلة عن متابعة شؤون وطنه الكبير، وتطورات الحركة الفكرية والسياسية؛ بالتعتيم أو العزل أو الإبعاد أو التصفية، والهدف هو إحداث قطيعة بين الشباب وماضيه القريب، كمقدمة لإلغاء ذاكرته الوطنية والقومية، فيضطر إلى استعارة ذاكرة أخرى تطمس هويته، وتفقده انتماءه الوطني والقومي.

وخير الدين حسيب من أصحاب الفضل في تأسيس 'المؤتمر القومي العربي'، وممن بذلوا جهدا أكبر من أن يقدر في رعايته وضمان استمراره. وكان رئيسا لـ'مركز دراسات الوحدة العربية'، الذي تأسس في 1975 وضم نخبة من المفكرين والممارسين العرب، وذلك المركز صُنّف في عام 2000 كمنظمة دولية مستقلة؛ لا تتبع أي جهة حكومية أو أي تنظيم سياسي أو حزبي، وجاء ترتيبه ضمن خمسة مراكز عالمية تعنى بالدراسات المستقبلية، ذات العلاقة بالوحدة العربية وتحدياتها ومستقبلها، ويصدر سنويا ما يقرب من 50 كتابا، ويُصدر عددا من المجلات والمطبوعات الشهرية والدورية، أشهرها مجلة 'المستقبل العربي'.

عرض المتحدث مسيرة المؤتمر منذ التأسيس وحتى هذا العام، وانتهى بالمشهد الراهن، وذكر معايير أربعة لنجاح الثورة في هذا القطر العربي أو ذاك، وهي: كسر حاجز الخوف، والوحدة الشعبية ، وتجاوز الرمزية في العمل والحركة، بالإضافة إلى حياد الجيش.

وتحدث النائب البريطاني جورج غالاوي؛ ضيف المؤتمر، متحدثا عما عاناه من استبداد وفساد الحاكم العربي، وداعيا إلى وحدة 350 مليون عربي، ليكونوا قوة عالمية عظمى، وتحدث بعده زعيم 'حركة النهضة' وعضو المؤتمر؛ الشيخ راشد الغنوشي، وتلاه منسق المؤتمر القومي الإسلامي وعضو المؤتمر؛ منير شفيق، وأعقبه الأمين العام للمؤتمر عبد القادر غوقة، واختتمت الجلسة بكلمة لرئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر في تونس؛ أحمد الكحلاوي، وضرب المثل بما حدث في مصر وصعود حمدين صباحي، كدليل قوة للتيار القومي، وقال إن الشعب يريد تحرير فلسطين وتحقيق الوحدة العربية. ومن العبارات الموحية التي قالها ان 'تحرير فلسطين هو الطريق إلى الجنة، والجنة هي وحدة هذه الأمة'!.

وتخللت الكلمات فقرات غنائية وموسيقية لفنانين وفنانات في ربيع العمر؛ شملت مقاطع من أناشيد وأغان وطنية وثورية ووحدوية؛ تحض على النهوض، وتدعو للحرية والاستقلال والوحدة؛ كأنها رسالة من بلد يشكل وزارته حزب إسلامي يتولى السلطة التنفيذية، ولا يُحرّم الفن ولا يُجرّم الإبداع!.

وعلى غير المتوقع شهدت جلسة الافتتاح احتجاجات من قبل أفراد ينتسبون إلى 'حركة القوميين العرب' بتونس، ضد الشيخ راشد الغنوشي وتناهض 'حركة النهضة'؛ شوشوا عليه، وحاولوا منعه من مواصلة الكلام. وتوقف لحظات ثم واصل حديثه عن علاقة العروبة بالإسلام، إلى أن هدأ المحتجون. وكان ذلك مظهرا من مظاهر حرية الرأي والتعبير، يبين مستوى التغيير الذي أحدثته الثورة في المجتمع التونسي، وهو ما يحسب لصالحها، خاصة أن الأكثرية البرلمانية فيه لم تستحوذ على كل السلطات، وبدت أولويات تونس أكثر سلامة واستقامة، وأكثر صحة وعافية؛ مقارنة بالأولويات المقلوبة في مصر!.

ومن اللقطات الموحية لقطة مع جورج غالاوي أثناء تحيته وهو يدخل قاعة الافتتاح، فرد علي قائلا: ها أنذا من بلد حر إلى بلد حر آخر، منوها إلى لقائنا بعد كلمة ألقاها بنقابة المحامين المصريين في ذكرى النكبة بالقاهرة قبل اسبوعين. وهو الذي طردته سلطات بن علي حين حضر إلى تونس مشاركا في حملة 'تحيا فلسطين' Viva Palestina، وكانت في طريقها إلى غزة لكسر حصارها في ربيع 2009، ومُنع من دخول مصر لنفس السبب.

وبعد الافتتاح بدأت أعمال المؤتمر بجلسة أولى مساء نفس اليوم بتلاوة رسالة بعث بها وزير شؤون رئاسة الجمهورية الأسبق وسكرتير الزعيم الراحل جمال عبد الناصر للمعلومات سامي شرف؛ طالب فيها المؤتمر بتحديد موقف من الواقع المتردي، ومن الثورات الوليدة وهي تمر بمخاض عسير، 'ساهمت فيه قوى الثورة المضادة داخليا، ودعم وغواية القوى الرجعية والنفطية عربيا، وأطماع الكيان الصهيوني إقليميا، والتدخلات الخارجية دوليا'، وأشارت الرسالة إلى أن الأمة 'صارت مستباحة من عدوها التاريخي في فلسطين المغتصبة، وطابوره الخامس الممتد في لبنان والعراق، وكثير من أقطار المشرق والمغرب'. وأردفت أن 'تونس ومصر اللتين فتحتا أبواب التغيير تتعرضان لاختراقات وتدخلات من كل من هب ودب.. والهدف هو إفراغ الثورة من مضمونها وشيطنتها، وتغذية الفتن والحروب الأهلية، التى تُفتت ولا تُوحد، وتُفرق ولا تُجمع، فتقوم فيها إمارات ودويلات للطوائف والمذاهب والقبائل والمناطق'. وعلى المؤتمر أن يساهم بقراراته 'فى الارتقاء بوعي المواطن وتحصينه ضد التضليل والتدليس والحرب النفسية التى يتعرض لها'.

وبقدر ما أكدت نتائج الجولة الأولى لانتخابات الرئاسة المصرية على حضور التيار القومي والناصري وثقله، رغم ضراوة حملات التشكيك التي لم تتوقف وحرب مادية ومعنوية ونفسية؛ تقوم على التلفيق والأكاذيب لأكثر من أربعين عاما؛ في محاولات مستميتة لشيطنة ثورة يوليو، وهي نفس الحملات التي 'شيطنت' ثورة يناير. وأثبتت أن عدو الثورتين واحد، تمثله منظومة الاستبداد والفساد والتبعية، وهي تستميت من أجل عودة الاستعمار، وقطعت شوطا كبيرا في ترسيخ واستقرار الوجود الصهيوني في فلسطين، ووفرت الأمن له، ومدته بأسباب الحياة والبقاء، وهي القوة الضاربة التي تعتمد عليها المنظومة الصهيو غربية في تفكيك وتفتيت الأمة العربية، وتقسيمها إلى إمارات ودويلات ومناطق طائفية ومذهبية وعشائرية، فتُحكم من قبل ملوك طوائف وأمراء مذاهب وشيوخ عشائر؛ وكثير منهم يدين بالولاء والوجود للغرب، ويتجه بقبلته صوب واشنطن وتل أبيب.

وعلى نفس القدر كان الوضع في سورية باعثا على القلق والخلاف، ومالت أغلب المداخلات إلى بلورة مبادرة يتبناها المؤتمر، وتكون تعبيرا عن دور شعبي مطلوب؛ يساهم في وضع حد للعنف والاقتتال الجاري، وبالقدر الذي أدانت فيه تعليقات المتحدثين الحل الأمني والقتل العشوائي رفضت التدخل الخارجي؛ وطالبت بالوقوف وراء القوى الوطنية ودعمها ومساعدتها؛ وتهيئة الظروف للتغيير الديمقراطي والتداول السلمي للحكم، والحفاظ على وحدة سورية؛ أرضا وشعبا ودولة وجيشا.

وتناولت جلسات المؤتمر محور 'التجدد الحضاري' أحد المحاور الستة في 'المشروع النهضوي العربي'، وقد لفتت ورقة الباحث المعروف وعضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي زياد الحافظ الأنظار، وهي بعنوان 'التجدد الحضاري: تحديات وقضايا'، وفي مطلعها ذكر أن معظم المناهج التي تعتمد عليها العلوم السلوكية التي تشكل المنظومة المعرفية 'مبنية على مفاهيم نشأت في الغرب، وتوافدت لدينا منذ عصر النهضة، ومن بعده خلال حقبة الاستعمار الأوربي المباشر وغير المباشر، ثم جاءت موجة الردة بعد نكسة 1967 لتظهر الالتباس والتلفيق في العديد من المفاهيم التي تم التداول بها. فالعقول محتلة من قبل تلك المفاهيم، والأخيرة لم تخضع لمراجعة أو تفكيك، وهذه هي إشكاليتنا'. وانتهى إلى أن التبعية أكثر خطورة من احتلال الجيوش، 'واحتلال العقل لعنة تعيق النمو والتنمية والاستقلال الفعلي'.

واختتم المؤتمر أعماله مساء الأربعاء الماضي؛ بانتخاب امانة عامة جديدة من 25 عضوا، وفاز عبد الملك المخلافي؛ الشخصية اليمنية المعروفة؛ وهو سفير سابق، وأمين عام التنظيم الشعبي الناصري سابقا، وكان نائبا للأمين العام المنتهية ولايته؛ عبد القادر غوقة. وأصدر المؤتمر بيانا ختاميا وقف فيه إلى جانب الانتفاضات الشعبية العربية، وإدانة العنف والإرهاب الممارس، وشجب كل دعوة للتدخل الأجنبي في الشؤون الداخلية العربية.

والتقى الناصريون العرب على هامش المؤتمر بدعوة من حركة الشعب التونسية، وأصدروا بيانا يشيد بوقفة قوى الشعب العاملة وراء الناصري حمدين صباحي، ويدعو إلى الدراسة المعمقة للعلاقة بين التيار القومي والتيارات الوطنية، خاصة التيار الإسلامي، وأعلنوا وقوفهم إلى جانب الشعب السوري لتحقيق التغيير الديمقراطي والتخلص من الاستبداد والفساد، مع تبني مطالب قواه الوطنية، وفي مقدمتها هيئة التنسيق الوطني، التي تدعو لبناء دولة وطنية مدنية ديمقراطية قادرة على حماية وحدة سورية أرضا وشعبا، ورفض التدخل العسكري الأجنبي، ونبذ الطائفية والمذهبية، وأكد البيان على أهمية تعزيز علاقات التنسيق والتعاون بين القوى الناصرية والقوى والهيئات الديمقراطية ورد الاعتبار إلى للشعب ودوره، والعمل على إنشاء هيئة لمتابعة تحقيق العمل المشترك ضد قوى التآمر المدعومة من القوى الخارجية.

 

' كاتب من مصر يقيم في لندن

=================

اختتام الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي بالتأكيد على حق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية وضرورة الحوار

محمود معروف

2012-06-07

القدس العربي 

تونس ـ 'القدس العربي': اختتمت مساء اول امس الاربعاء بمدينة الحمامات التونسية الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي، بالتاكيد على حق الشعب السوري في الحرية والديمقراطية والعدالة، وضرورة الحوار الوطني لتجاوز مخاطر التقسيم والتشرذم الذي يهدد البلاد، نتيجة تعثر الاصلاح الذي قام به النظام منفردا والتهديد بالتدخل الخارجي الذي ترفعه بعض اطراف المعارضة.

وشدد المؤتمر في بيانه الختامي على التمسك بوحدة سورية في ظل نظام ديمقراطي، يضمن دورها العربي في مقاومة المخططات التي تستهدف المنطقة العربية من خلال حوار وطني جدي بين القوى الوطنية والديمقراطية السورية ودون تدخل اجنبي.

وندد المؤتمر بالعنف الذي يذهب ضحيته سوريا وشعبها كما ندد بالتدخل الاجنبي خاصة الاميركي الغربي ومحاولات تغيير النظام بالقوة الاجنبية.

وانتخب المؤتمر بالاجماع اليمني عبد الملك المخلافي الامين العام السابق للحزب الوحدوي الديمقراطي اليمني لمدة 3 سنوات خلفا لليبي الدكتور عبد القادر غوقة الذي انتخب 2010 كما انتخب امانة عامة جديدة من 25 عضوا.

ودعا المؤتمر الامانة العامة الجديدة الى تفعيل المبادرة الشعبية العربية لحل الازمة السورية وهي المبادرة المشتركة التي قام بها المؤتمر القومي العربي والمؤتمر القومي الاسلامي ومؤتمر الاحزاب العربية ونجحت في وقت سابق بربط الاتصال بين النظام السوري والمعارضة الا انها تعثرت فيما بعد اثر قيام بتعديلات دستورية واجراء انتخابات دون التوافق مع اطراف المعارضة الديمقراطية

وشكل الموضوع السوري محور نقاشات المؤتمر الذي بدأ يوم الاثنين الماضي دون ان يؤدي الى تفجيره، حيث ظهرت تخوفات من ان يؤدي التباين في الموقف من تطورات الازمة السورية الى مواجهات ساخنة الا ان غياب الاعضاء المؤيدين للنظام السوري والمقربين من المجلس الوطني المعارض الذي يدعو الى العمل المسلح والتدخل العسكري الاجنبي والحضور المكثف للناشطين في هيئة التنسيق الوطنية الديمقراطية للثورة السورية من جهة وتمسك اعضاء المؤتمر في الربط بين الديمقراطية ووحدة سوريا وادانة التدخل الاجنبي حال دون ذلك.

وحيا المؤتمر في بيانه الختامي الانتفاضات والثورات التي عرفتها عدد من الاقطار العربية في اطار الربيع العربي التي اندلعت في تونس نهاية 2010 وانتصرت بتغيير النظام في تونس ومصر والانتقال الديمقراطي في اليمن واستمرارها في البحرين وسوريا والتحولات التي عرفتها دول اخرى.

=================

عبدالملك المخلافي أمينا عاما للمؤتمر القومي العربي

الخميس 07 يونيو-حزيران 2012 الساعة 05 مساءً          

الوحدوي نت - تونس - أحمد سعيد:

انتخب في وقت متأخر من مساء أمس الأربعاء في العاصمة تونس، القيادي الناصري  الأستاذ عبد الملك المخلافي أمينا عاما للمؤتمر القومي العربي وسط أجواء ديمقراطية  سادت المؤتمر تم خلالها انتخاب أمين عام وأمانة تقود المرحلة القادمة للعمل القومي.

وأعلنت لجنة الانتخابات ،التي يرأسها د.صباح المختار عضو المؤتمرعن فوز المخلافي بأغلبية على رأس أمانة المؤتمر لثلاث سنوات قادمة، وأمانه عامة يبلغ عددهم 25 عضوا.

وفاز بعضوية الأمانة العامة من اليمن الاخ علي عبدالله سعيد الضالعي والاخت غناء حيدر,إضافة الى الأخوة:امين اسكندر ، المحامي عبدالعظيم المغربي ،مجدي المعصراوي ،ماهر مخلوف، محمد السعيد ادريس ، احمد الكحلاوي ،زياد الحافظ، يوسف مكي ،عبدالاله المنصوري ،مصطفى نويصر ، ماهر الطاهر ،محمد حسب الرسول ،الطيب الدجاني ،ياسين عساف ، هاني سليمان ، محمد سعيد الطيب ، حسن العريبي ، رجاء الناصر ،الخليل ولد الطيب ، محمد الاغظف الغوتي ،نعيم مدني ،وداد كيكسو ،وهالة الاسعد.

وسيصدر بيان إلى الامة في ختام الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي يحدد فيه المؤتمر موقفه من مختلف القضايا والتطورات السياسية في الأمة .

عبد الملك المخلافي سياسي يمني وشخصية قومية بارزة

 ولد عبد الملك عبد الجليل علي المخلافي في قرية الحصين المخلاف محافظة تعز في 19 آب/أغسطس 1959 لأسرة يمنية توارثت الفقة والقضاء لمئات السنين وتلقي تعليمه الأولي علي يد جده الفقيه عليردمان المخلافي.

 حصل على ليسانس شريعة وقانون عام 1984.

انتمى مبكرا في الخامسة عشرة من عمرة إلى التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري في اليمن وبسبب نشاطه وتضحياته ونبوغه الفكري والثقافي وقدراته التنظيمية والسياسية صعد نجمه بسرعة في صفوف التنظيم إذ تولى عددًا من المواقع القيادية قبل انتخابه أمينا عاما للتنظيم في يوليو/تموز عام 1982 وكان عمره آنذاك 23 عاما وفي فترة من أصعبالفترات في تاريخ التنظيم بعد فشل حركة تشرين وحالة الانشقاقات والاختراقات التي تعرض لها التنظيم.. الأول1978م

الوظائف الحزبية

  مقرر اللجنة السياسية لفرع الشهيد المجعلي (محافظتي تعز/إب). 1979:

 عضو قيادي فرع تعز. 1980: أمين سر فرع تعز. 1981:

انتخب عضوا في اللجنة المركزية للتنظيم، وانتخبته اللجنةعضوا في قيادة التنظيم التنفيذية. 1981:

 مشرف على جريدة الوحدوي لسان حال التنظيم. 7/1982-8/1984:

 الأمين العام للتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري. 1985

 كّلف برئاسة لجنة العلاقات الخارجية والسياسية للتنظيم والأمين العام المساعد لجبهة 13 يونيو/ حزيران وذلك خلال إقامته بدمشق. 1985: رئيس تحرير جريدة الوحدوي لسان حال التنظيم (كانت حينها تصدر خارج اليمن).

 من9/1990-11/1993: رئيس تحرير جريدة الوحدوي (بعد عودتها إلى صنعاء). 9/1993:

 الأمين العام للتنظيم الوحدوي الشعبي الناصري بعد إعلان التعددية الحزبية في اليمن وحتى انعقاد الموتمر الوطني العام العاشر للتنظيم.

تعرض المخلافي للاعتقال أكثر من مرة، وهرب منه عقب فشل حركة تشرين الأول/أكتوبر 1978، فاختفى من عام 1978 إلى 1979، كما اعتقل في الفترةبين عامي 1984 و1985. وتعرض للمطاردة وماولة الاغتيال أكثر من مرة مما اضطره لمغادرة اليمن إلى سورية التي أقام فيها خمس سنوات متوليا رئاسة لجنة العلاقات الخارجية للتنظيم

النشاطات القومية

عضو مؤسس للمؤتمر القومي العربي 1990

 انتخب أكثر من مرة لعضوية الأمانة العامة واللجنة التنفيذية للمؤتمر القومي وحتي الآن

 عضو مؤسس للمؤتمر القومي الإسلامي 1994 وعضو لجنة التنسيق والمتابعة للمؤتمر سابقا.

انتخب في الدورة23 للمؤتمر القومي العربي المنعقدةفي تونس 3 ــ 6 يونيو (حزيران)2012م أمينا عاما للمؤ تمر القومي العربي.

الوظائف السياسية

1992: عضو في اللجنة العليا للانتخابات 5/1993: منح درجة وزير، وفي نفس الفترة اعتذر عن عضوية اللجنة العليا للانتخابات بسبب عدم موافقته على تجميد نشاطه الحزبي. 1997 مستشارا لرئس الجمهورية لشؤون الانتخابات بنا علي طلب المعارضة وإنفاقها مع الحزب الحاكم 5/1997: عضو في المجلس الاستشاري. 2001عضوا في مجلس الشورئ..

=================

الأحزاب الناصرية من تونس: دعم للثورات العربية ورفض لمحاولات الإحتواء والتدجين

هيئة التحرير | يونيو 8, 2012 على الساعة 15:01 | عدد المشاهدات: 56 طباعة | إرسال

المشهد التونسي – تونس – أيمن الجمني

انتظم في تونس، على هامش المؤتمر القومي العربي، لقاء جمع بين عديد الأحزاب الناصرية من كافة الوطن العربي لمناقشة الاوضاع والقضايا الراهنة في المنطقة.

واكدت الاحزاب المجتمعة على ضرورة مواصلة العمل من أجل إحياء المشروع النهضوي العربي ومساندة الثورات العربية رغم ما تتعرض له هذه الاخيرة من محاولات إجهاض وإحتواء عبر قوى خارجية وأخرى داخلية عربية، حسب تعبيرها.

 واعربت هذه الأحزاب في بيان لها يوم الخميس، إطلع المشهد التونسي على نسخة منه، عن دعمها ووقوفها مع القوى الثورية في مصر، وعن مساندتها للمرشح الرئاسي “حمدين صباحي” الذي وصفت وصوله للمرتبة الثالثة في الإنتخابات بدليل واضح على أن المبادئ الناصرية لازالت عميقة في الوجدان الشعبي المصري والعربي. كما أكدت على اهمية تقديم الدعم له و أهمية إستثمار هذا النجاح للنهوض بالحركة الثورية العربية.

وناقشت الاحزاب الحاضرة أهمية مراجعة العلاقات مع بقية التيارات الوطنية وخاصة الإسلامية، التي وصفتها ”بتيارات غير قادرة على الصمود أمام تجربة التغيير الثوري” واتهمتها بـ”الاحتكار والإنفراد بدل سياسة المقاومة والتعاضد”.

 وعبر المشاركون عن “مساندتهم للثورة السورية والحراك الشعبي هناك في نضاله من أجل الديمقراطية والقضاء على الإستبداد والفساد”، وأعلنوا دعمهم بصفة خاصة لـ”هيئة التنسيق الوطني لقوى التغيير الوطني الديمقراطي التي تدعو إلى بناء دولة وطنية مدنية تحمي وحدة سورية أرضا وشعب”، و أعلنوا رفضهم للتدخل العسكري الأجنبي مهما كانت مصادره و مبرراته.

و إختتم المجتمعون بيانهم بالتأكيد على ضرورة مواصلة التنسيق والتعاون بين القوى الناصرية والهيئات الديمقراطية على قاعدة إعادة الإعتبار للكتلة الشعبية الواسعة، و “التصدي لقوى التآمر المدعومة من الخارج”.

الأحزاب المشاركة و الممضية على البيان هي:

. حركة الشعب / تونس .. حزب الكرامة / مصر .. الأتحاد الأشتراكي العربي الديمقراطي / سوريا .. التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري / اليمن .. التحالف الشعبي التقدمي / موريطانيا .. التيار الناصري / الأردن.

=================

عدم دعوة الاحواز للمشاركة في إجتماعات المؤتمر القومي العربي الاسلامي جريمة ووصمة عار في جبين النظام العربي

Saturday, June 09, 2012السبت, 20 رجب 1433

تنعقد في العاصمة التونسية  تونس خلال الفترة من 4-6 يونيو الجاري اعمال  الدورة الـ 23 للمؤتمر القومي العربي الإسلامي الذي يهدف  إلى تعزيز علاقات التعاون بين الدول العربية والإسلامية في مختلف المجالات القومية العربية خاصة في ظل المتغيرات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتحولات العامة في المنطقة العربية.

ومن المتوقع أن يبحث المؤتمر عدد من القضايا العربية وما طرأ عليها من تغيرات وتحولات في مختلف المجالات, مشيرا إلى أن التحولات في المنطقة العربية ستكون محل إهتمام النخب السياسية في المؤتمر.

حيث تشارك في اجتماعات الدورة الى جانب اليمن وتونس وليبيا ومصر وسوريا والسعودية ودول مجلس التعاون الخليجي الاخرى والمغرب العربي والسودان والجزائر والاردن وفلسطين ولبنان وموريتانيا وجزرالقمر والعراق والصومال.

وفي السياق ذاته انتقدت رابطة الصحافة القومية الجامعة العربية ومنظمة المؤتمرالاسلامي والمؤتمر القومي العربي والاسلامي لعدم دعوة من يمثل الاحواز العربية المحتلة في اجتماعات واعمال الجامعة والمنظمات التابعة لها داعية اياها الى اشراك الاحواز او من يمثلها في اجتماعات الدورة الـ 23 للمؤتمرالقومي العربي الاسلامي .

 معتبرة عدم دعوتها للمشاركة في مثل هذه الاجتماعات والمؤتمرات العربية تكريس واعتراف بالإحتلال الايراني وجرائمه المروعة في حق الشعب العربي الاحوازي وجريمة بحق الإنسانة ووصمة عار وخزي في جبين الجامعة والمنظمات والمؤتمرات القومية العربية والإسلامية.

=================

المخلافي.. أميناً عاماً للمؤتمر القومي العربي- الإسلامي

السبت 09 يونيو-حزيران 2012

عاد إلى صنعاء أمس وزير الاتصالات وتقنية المعلومات الدكتور أحمد عبيد بن دغر بعد مشاركته في الدورة الـ16 لمجلس وزراء الاتصالات العرب الذي عُقد في مدينة وهران الجزائرية وكذا مشاركته في المؤتمر القومي العربي الإسلامي الذي عقد مؤخراً في تونس.

وأوضح بن دغر في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن مجلس وزراء الاتصالات ناقش قضايا تطوير النشاط العربي المشترك في مجال الاتصالات واتخذ إزاءها عدداً من القرارات والتوصيات الهادفة إلى تطوير التعاون الفني بين الدول العربية في هذا الجانب.

وحول مشاركته في اجتماعات الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي الإسلامي قال بن دغر: إن المؤتمر ناقش تقريراً حول الوضع العربي الراهن في المجال السياسي والاقتصادي والأمني وقدمت فيه أوراق عمل حول التجدد الحضاري والتنمية والديمقراطية في الوطن العربي.

ولفت بن دغر إلى أن المؤتمر انتخب قيادة جديدة للمؤتمر القومي العربي، وانتخب عبدالملك المخلافي أميناً عاماً للمؤتمر.

=================

بقلم ناصر قنديل

سوريا من تونس

ما شهده المؤتمر القومي العربي من سجالات وهو المنعقد في تونس باعتبارها اول براعم الربيع العربي أكد حقيقة طالما حاول الكثيرون تجاهلها ونفيها.

أن التغييرات التي شهدتها البلاد العربية بما حملت مع التحولات السلمية التي تمت في تونس ومصر هي فرصة للتعبير عن كون النهوض الشعبي العربي سرعان ما يتحول الى فوضى قاتلة تهدد بالتحول الى حرب أهلية ما لم تدرك قيادات هذا التحول حقيقة ان الربيع العربي الحقيقي يبدأ وينتهي بكلمة اسمها فلسطين.

وما في البلاد التي تم التغيير فيها بقوة التدخل الاجنبي او يراد له ان يتم كذلك فهي وصفة حرب اهلية عاجلة وبوليصة تأمين لأمن اسرائيل بدماء عربية خالصة لمواجهة من هدد امن اسرائيل وصنع عزة للامة بمقاومته التي قدمت اغلى التضحيات عن الامة فنصرتها وانتصرت بحب شعوبها.

ما جرى ويجري يقول ان سوريا مفتاح الفهم والفرز الحقيقي لما ينتظر العرب وان الموقف من الحرب على سوريا بات مدخل الوحدة الوطنية لبلاد هذه التحولات وفي مقدمتها تونس.

عودة السفارة السورية الى تونس فاتورة تدفع للشعب التونسي مثلما كان اغلاقها فاتورة دفعت للأجنبي.

=================

رسالة الأستاذ سامى شرف إلى الدورة ٢٣ لـ المؤتمر القومى العربى

بسم الله وبه نستعين

وباسم الأمة العربية وشعبنا العربى العظيم

الأستاذ رئيس المؤتمر الموقر

الأساتذة أعضاء الأمانة العامة للمؤتمر المحترمين

الأساتذة عضوات وأعضاء المؤتمر الأعزاء

كنت أتمنى أن أكون بينكم فى دورتكم هذه التى تنعقد فى فترة عصيبة تمر بها الأمة العربية؛ فى لحظة فارقة من حياتها، ومرحلة فاصلة فى تاريخها، لولا ظرف صحى ألم بى حال بينى وبين إمكانية السفر؛ لولا ذلك لكنت أول المبادرين بحضور هذه الدورة.

هذه رسالتى إليكم أوجهها وحجافل الغزاة تزحف على المنطقة؛ بينما جيوش النهب الاستعمارى المنظم قد استقرت فى بلادنا بقواها وأدواتها الاحتكارية والمالية. فاستولت على ثروات الأمة وتمكنت منها، وساعدها ذلك على المضى فى تقسيمها وتفتيتها؛ طائفيا ومذهبيا ومناطقيا، كي تقيم على أنقاضها "شرق أوسط جديد"، بديلا لأمة كانت حتى الأمس القريب قلعة للتحرر والمساواة والاشتراكية والوحدة القومية.. صادقت من صادقها وعادت من عاداها.

وهذه الدورة إذ تنعقد فى تونس الخضراء، فذلك تقديرا لشعبها العظيم؛ لما له من فضل سبق فى إشعال فتيل الحراك الجماهيرى الواسع على مستوى الوطن العربى، وبما له من ريادة فى تفجير ثورات طال انتظارها فى منطقة سقطت من الحساب، ووقعت ضحية الاستبداد والفساد والتبعية، وتحكم فى مصيرها حلف استعمارى صهيونى، استطاع قهرها، وسيطر على مقدراتها عن طريق وكلائه وعملائه؛ المتحكمين فى مقاعد الحكم والمسئولية فيما بين المحيط والخليج؛ وحكموا فى المنطقة بالحديد والنار، وأذلوا شعبها وأهلكوا الحرث والزرع والنسل.

وعلى دورتكم هذه مسئوليات جسام، تجاه واقع الأمة المتردى، وصوب ثورات وليدة تمر بمخاض عسير، ساهمت فيه قوى الثورة المضادة داخليا، ودعم وغواية القوى الرجعية والنفطية عربيا، وأطماع الكيان الصهيونى إقليميا، والتدخلات الخارجية دوليا، وصارت أمتنا مستباحة من عدوها التاريخى في فلسطين المغتصبة، وطابوره الخامس الممتد فى لبنان والعراق، وكثير من أقطار المشرق والمغرب.

وتونس ومصر اللتان فتحتا أبواب التغيير تتعرضان لاختراقات وتدخلات من كل من هب ودب.. والهدف هو إفراغ الثورة من مضمونها. وتمت "شيطنة" الثورة، وتغذية الفتن والحروب الأهلية، التى تفتت ولا توحد. تفرق ولا تُجمع، فتقوم فيها إمارات ودويلات للطوائف والمذاهب والقبائل والمناطق.

وعلى مؤتمركم الموقر أن يضع هذا نصب عينيه ويعمل على تحديد موقف من كل هذا ليقف المواطن المتطلع إلى قراراتكم على أرض صلبة، وبذلك تساهمون فى الارتقاء بوعيه وتحصينه ضد التضليل والتدليس والحرب النفسية التى يتعرض لها.

وفقكم الله وسدد خطاكم لرفعة شأن الأمة العربية واستعادة استقلالها، والوصول إلى بر وحدتها المنشودة.

القاهرة فى الأول من يونيو ٢٠١٢

سامى شرف

سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات

ووزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق

=================

المنصف المرزوقي يؤكد أن بلاده تناهض التدخل الأجنبي واستخدام السلاح بالثورة السورية

تونس ـ ‘القدس العربي’ ـ من محمود معروف: أكد الرئيس التونسي المنصف المرزوقي ان بلاده تناهض التدخل الاجنبي واستخدام السلاح في الثورة/الانتفاضة السورية، داعيا الى تغيير النظام في سورية بالاحتجاج السلمي.

وقال المرزوقي اول امس الثلاثاء في لقاء خاص مع الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ان استقبال تونس لمؤتمر اصدقاء سورية لا يعني ابدا ان بلاده مع التدخل الاجنبي او الحل العسكري للأزمة السورية.

وقالت مصادر حضرت لقاء الرئيس التونسي مع الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي لصحيفة ‘القدس العربي’ انه اعرب عن اعتقاده انه ‘ليس للديكتاتوريات مذهب او دين، وجميعها تتسم بمعاداة شعوبها ويجب انهاؤها، لانه لم يعد مقبولا في القرن الواحد والعشرين قرن الديمقراطية وحقوق الانسان، ان تبقى الديكتاتوريات متحكمة بمصير الشعوب العربية’.

وقال الرئيس منصف المرزوقي ان احياء العمل المغاربي المشترك يبقى هدفا ساميا لتونس خلال المرحلة القادمة، وانه يعد بشكل جيد لقمة مغاربية تضم ليبيا وتونس والجزائر والمغرب وموريتانيا تحتضنها تونس في تشرين الاول (اكتوبر) القادم بحضور قادة هذه الدول.

وقد قام في وقت سابق من العام الجاري بجولة مغاربية تم خلالها تداوله مع قادة الدول الاربع التي زارها اعادة احياء اتحاد المغرب العربي الذي اسس في مراكش 1989 الا انه عرف تعثرا وتوترا بين دوله ادى الى جمود مؤسساته الرسمية حيث لم تعقد القمة المغاربية منذ 1989.

وابلغ الرئيس منصف المرزوقي اعضاء الامانة العامة للمؤتمر القومي العربي ان تونس تقترح على الدول المغاربية مبدأ الحريات الخمس لمواطنيها، حيث يصبح لكل مواطن من هذه الدول حق التنقل والاقامة والعمل والتعليم في اية دولة من الدول الخمس.

وقال ان بلاده تذهب نحو ديمقراطية المؤسسات وان الترويكا الحاكمة الان متفقة على مجموعة ضوابط للمرحلة القادمة تتمثل بالحفاظ على التداول السلمي للسلطة عبر صندوق الاقتراع وحقوق المرأة وحقوق الانسان.

واختتمت امس الاربعاء بمدينة الحمامات التونسية الدورة الـ23 للمؤتمر القومي العربي بمشاركة اكثر من 150 شخصية عربية فكرية وسياسية واعلامية وتم خلالها التداول بشأن مختلف القضايا التي يعرفها العالم العربي، وابدى اهتماما خاصا بمتابعة الانتفاضات العربية التي جاءت في سياق الربيع العربي وما افرزته من جديد في النظام السياسي العربي.

ومن المقرر ان يصدر المؤتمر بيانا ختاميا يؤكد من خلاله على ضرورة دعم الانتفاضة الشعبية السورية وادانة العنف والارهاب الممارس والتدخل الاجنبي.

وانتخب المؤتمر مساء امس، الى جانب امانة عامة جديدة من 25 عضوا، اليمني عبد الملك المخلافي امينا عاما للمؤتمر لمدة 3 سنوات خلفا لليبي عبد القادر غوقة الذي انتهت ولايته.

=================

لحافظ: فضائيات المال تحولت إلى أداة لغسل الأدمغة

تونس-سانا

قال زياد الحافظ عضو الأمانة العامة للمؤتمر القومي العربي وأمين عام المنتدى القومي العربي إن الفضائيات العربية الممولة من المال النفطي تحولت إلى أدوات لغسل الأدمغة واحتلال العقول عبر المعلومة الخاطئة والمفاهيم المضللة التي تروجها دون رقابة ومحاسبة.

وأضاف الحافظ في مداخلة له أمام الدورة الثالثة والعشرين للمؤتمر القومي العربي المنعقدة في أحد فنادق مدينة الحمامات التونسية والتي تختتم اليوم إن الأفكار المغلوطة والأنماط الفكرية المعلبة التي تروجها وسائل الإعلام هذه وفقا لتقنيات أعدت في الغرب من قبل شركات مختصة في ذلك تهدف إلى محو الذاكرة الجامعة عند العرب واستبدالها بمفاهيم جديدة يقال عنها إنها حداثوية وعصرية ولكن أفعالها تهدف إلى تذويب الهوية الوطنية والقومية تمهيدا لانخراط في عولمة تسيطر عليها دول الغرب.

واعتبر الدكتور زياد الحافظ أن الدور الذي قامت به تلك الفضائيات في تغطية الحراك الجماهيري في عدد من الأقطار العربية أبرز التناقض بين الواقع الفقير ثقافيا لتلك الفضائيات والأهداف الاستراتيجية في ضرب مفهوم العروبة واستبدالها بهويات فرعية تؤسس لتفتيت المنطقة وإلغاء إمكانية التجدد الحضاري الذي يصون الاستقلال الوطني والقومي.

 

 

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ