ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء  10/02/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بمثل هذا سادوا

باللين تمتلك القلوب

كان لعبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما مزرعة في المدينة مجاورة لمزرعة يملكها

معاوية بن أبي سفيان - رضي الله عنهما

وفي ذات يوم دخل عمّال مزرعة معاوية إلى مزرعة ابن الزبير

فغضب ابن الزبير وكتب لمعاوية في دمشق , وقد كان بينهما عداوة 

من عبدالله ابن الزبير إلى معاوية ( إبن هند آكلة الأكباد ) أما بعد

فإن عمالك دخلوا إلى مزرعتي فمرهم بالخروج منها ..

أو فو الذي لا إله إلا هو ليكوننّ لي معك شأن  !

فوصلت الرسالة لمعاوية وكان من أحلم الناس فقرأها ..

ثم قال لإبنه يزيد ما رأيك في ابن الزبير أرسل لي يهددني ؟

فقال له ابنه يزيد : أرسل له جيشاً أوله عنده وآخره عندك يأتيك برأسه

فقال معاوية : بل خيرٌ من ذلك زكاة وأقرب رحما

فكتب رسالة إلى عبدالله بن الزبير يقول فيها

من معاوية بن أبي سفيان إلى عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقين) 

أما بعد 

فوالله لو كانت الدنيا بيني وبينك لسلمتها إليك

ولو كانت مزرعتي من المدينة إلى دمشق لدفعتها إليك

فإذا وصلك كتابي هذا فخذ مزرعتي إلى مزرعتك وعمالي إلى عمالك 

فإن جنّة الله عرضها السموات والأرض

فلما قرأ ابن الزبير الرسالة بكى حتى بلها بالدموع 

وسافر إلى معاوية في دمشق وقبّل رأسه وقال له

لا أعدمك الله حلماً أحلك في قريش هذا المحل

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ