ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 15/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


مسودة لنصٍ صوفي قديم

الفيتوري الصادق

دخل المدينة

 تقيُّ الصبر- ذات ليلٍ-

صابر التقوى،

توضأ بماء القلب ,

  صلّى ركعتين,

تهجّد...ثم قال:-

 (هل في المدينة من مقال...؟!

هل من سؤال...؟)

صمتَ الجميع...؟ظلّ السؤال

معلقاً خلف السؤال

(هل من مقام لمقال...؟!)

صمت الجميع....

(هل نام الصبر فيكم ...فصمتم؟!

إني..أفارق جمعكم

إني مغادرٌ حتى تفيقوا..

فنومكم يا قوم طال..،

هل شحّ ماء قلوبكم

فتحجرت العيون

وصرتم خيالاتٍ

 وأشباح نساء و رجال...؟!)

..فأجابه صمت الجميع عن الجميع:-

الماء في مدينتنا زُلال

لكنّه يا سيدي ملحٌ أُجاج

والهواء نفايات المداخن ...

والسّراج؟! أنظر إلى ذاك السراج

ضوءه أسمرا،وخيوط نوره

ليالٍ في .....ليال

ورجالنا! أشباه نساء

نساؤنا أشباهٌ  كأشباه الرجال

لن ترى  ياسيدي في مدينتنا سلاما

لن ترى فيها قتالاً

ولا حراما ولا حلال

 ولا هداية ....ولا ظلال

واستطرد الصّمت يجيب:-

يا تقي الصّبر يا صابر التّقوى

...يا هذا الغريب

صبرنا...ما عاد يشبه صبرك،

صبرنا نومٌ من المساء...إلى السماء

من السماء إلى المساء،

من المغيب

إلى المغيب

وصبرك يا سيدي مجاهدة ويقضة.

يا تقي الصبر يا صابر التقوى

يا هذا الغريب

ان كنت تبحث عن سؤال أو جواب

نحن الإجابة... سيدي

نحن السؤال...!


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ