ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 09/08/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

قوانين النصر والهزيمة

من كتاب فقه السيرة النبوية، د. منير الغضبان

أولاً: النصر، ابتداء وانتهاء، بيد الله عزوجل، وليس ملكاً لأحد من الخلق، يهبه الله لمن يشاء، ويصرفه عمن يشاء، مثله مثل الرزق والأجل والعمل. (وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم) [آل عمران:126]، (وما النصر إلا من عند الله، إن الله عزيز حكيم) [الأنفال:10].

ثانياً:  وحين يقدر الله تعالى النصر، فلن تستطيع قوى الأرض كلها الحيلولة دونه، وحين يقدر الهزيمة، فلن تستطيع قوى الأرض أن تحول بينه وبين الأمة. (إن ينصركم الله فلا غالب لكم، وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده، وعلى الله فليتوكل المؤمنون). [آل عمران:160]

ثالثا: ولكن هذا النصر له نواميس ثابتة عند الله عزوجل، نحن بحاجة إلى فقهها، فلا بد أن تكون الراية خالصة لله سبحانه عند الذين يمثلون جنده. (إن تنصروا الله ينصركم، ويثبت أقدامكم). [محمد: 7]

رابعاً: ووحدة الصف، ووحدة الكلمة أساس في النصر، وتفريق الكلمة والاختلاف في الرأي دمار وهزيمة. (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم واصبروا إن الله مع الصابرين) [الأنفال: 46]

خامساً: وطاعة أمر الله تعالى ورسوله، وعدم الخروج عليها أساس في النصر، أما المعصية فتقود إلى الهزيمة، (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون، وأطيعوا الله ورسوله، ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم..) [الأنفال:46]

سادساً: حب الدنيا والتهافت عليها يفقد الأمة عون الله ونصره، (حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون، منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة) [آل عمران: 152]

سابعاً: ونقص العدد والعدة ليس هو سبب الهزيمة، (ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة، فاتقوا الله لعلكم تفلحون) [آل عمران:123]

ثامناً: ولكن لا بد من الإعداد المادي والمعنوي لمواجهة العدو، (وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم، وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم، وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم وأنتم لا تظلمون) [الأنفال: 15]

تاسعاً: والثبات عند المواجهة، والصبر عند اللقاء من العوامل الرئيسية في النصر، (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون). [الأنفال: 45]، (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار) [الأنفال: 15] 

عاشراً: ولا شيء يعين على الثبات والنصر عند اللقاء مثل ذكر الله الكثير باتجاه القلب إلى الله وحده منزل النصر، وطلب العون منه، والتوكل عليه، وعدم الاعتماد على العدد أو العدة أو الذات، والتبرؤ من الحول والقوة هو عامل أساسي من عوامل النصر. (يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا واذكروا الله كثيراً لعلكم تفلحون) [الأنفال:45]

ربنا أفرغ علينا صبراً وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

------------------------

المقالات المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ