ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 18/12/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

كلمات

بقلم الأستاذ عصام العطار

* أنا مسلمٌ ، وطني الحقُّ والعدلُ والإحسان ، ومُواطِني الإنسانُ مَهْمَا كان وحَيْثُما كان

*   *   *

* دقيقةٌ واحدةٌ يستيقظُ فيها القلبُ والفكرُ قد تكون برحمة اللهِ مُنْعَطَفاً في حياة الإنسان تَنْقُلُه مِنْ حالٍ إلى حال ، وتفتحُ له أبوابَ النجاةِ والفلاحِ في الدنيا والآخرة

*   *   *

ليـسَ الحياةُ بأيامٍ تَطُولُ بِنَـا    إذا تَطَـاوَلَ أعمـارٌ وأيّــامُ

يَا رُبَّ لَحْظَةِ صِدْقٍ لا يُنافِسُهَا    مِنْ سائرِ الْعُمْرِ أَعْوَامٌ وأعوامُ

*   *   *

* من الذي يستطيع مواجهَةَ نفسِهِ بأمانةٍ وصدق فَيَرْضَى عنها كلَّ الرضَى ، أو لا يشعرُ أحياناً بالحياءِ والخجل ؟

*   *   *

* ويسألونني :

- هل لك خطايا كخطايا الناس ؟

ألم تسمعوا قولَ الرسول ؟

- « .. إِنَّ الشَّيْطَانَ يَجْرِي مِنِ ابْنِ آدَمَ مَجْرَى الدَّمِ .. » أخرجه البخاري

وقولَه :

- « كُلُّ ابْنِ آدَمَ خَطَّاءٌ ، وَخَيْرُ الْخَطَّائِينَ التَّوَّابُونَ » رواه الترمذي

نعم ، لي خطاياي ، ومن هذه الخطايا ما ظهَرَ فعرفَهُ الناس ، ومنها ما ستره اللهُ ، وأرجو أنْ يغفرَه الله ؛ ولكنّني ما أَصْرَرْتُ قطُّ على خطأ ، وما تعايشتُ قطُّ مع خَطَأ

*   *   *

* أنا أُخطِئُ كثيراً ، وأضعُفُ كثيراً ، ولكنّني لا أفقِدُ الأملَ أبداً في مغفرةِ اللهِ وعفوهِ ، وفي عونِه على النهوضِ بالواجب ، والاستقامةِ على الطريق

*   *   *

* لا تيأسوا أبداً من رَوْحِ الله ، فاليأسُ من رَوْحِ اللهِ كفرٌ وضَلال

ولا تيأسوا من أنفسِكم فيأسُكم من أنفسِكم موتٌ معنويٌّ أليم مَهين وأنتم في قَيْدِ الحياة

*   *   *

* كثيراً ما نتساءلُ : كيفَ نصلحُ غيرَنا ؟ وقليلاً ما نتساءلُ : - كيفَ نُصلح أنفسنا ؟ وإصلاحُ النفسِ أساسٌ ومقدِّمةٌ لكلِّ إصلاح

*   *   *

* ما أروعَ أن تبدأ يومَك مع اللهِ بالصلاةِ والدعاء ، وأن تختم يومَك مع اللهِ بالصلاةِ والدعاء ، وأن تُسْلِمَ نفسَكَ ، وتُوَجّهَ وجهَك ، وتُفوِّض أمرَك إلى اللهِ عندما تُغْمِضُ عَيْنَيْكَ وتنام

*   *   *

* مهما حاولتَ فلن تجدَ طمأنينةَ القلبِ إلاّ بالإيمانِ بالله ، ومحبّةِ الله ، والثقةِ بالله ، والتوكل على الله

*   *   *

* من أهمِّ الأُمورِ في الحياةِ أن تعرفَ واجبَكَ وأن تنهضَ به ؛ ولكنْ كيفَ تعرفُ الواجبَ دونَ علم وفكر ، وكيف تنهضُ به دون ضميرٍ وشعورٍ يَحْفِزُكَ إلى أدائه ، وطاقةٍ وقدرةٍ تمكنك من تحقيقهِ في عالم الواقع 

*   *   *

* أنتَ شريكُ الظالمينَ بالوقوف معهم ، وأنتَ شريكُهم أيضاً بالسكوتِ عن ظُلْمِهم

*   *   *

* إذا لم تكن غَيْرَتُك على عِرْضِ أخيك المظلوم كغيرتك على عِرْضِك ، فأنتَ ناقصُ المروءةِ ، أو ناقصُ الدين

*   *   *

* بعضُ الناس الأخيار يكونون مع الحقّ ما لم يَحْرِمْهُمْ ذلك منفعةً أو يُلْحِقْ بهم أذىً ، فإذا حرمهم المنفعةَ أو ألحقَ بهم الأذى ، أداروا له ظُهورَهم ، وسَبَحوا معَ التيّار !!

مَنْ لَنا بناسٍ أخيارٍ أحرار يكونون معَ الحقّ حيثما كان ، ويسيرونَ معه أَنَّى سار ، ولا تأخذهم في الله لومة لائم

*   *   *

* هنالك ناسٌ يختلفونَ معك وتختلف معهم ، ويخاصمونَك وتخاصمهم ؛ ولكنّهم يحترمونك وتحترمهم

* وهنالك ناسٌ لا تملِك نفسَك -واستغفر اللهَ من هذا الكلام- إلاّ أن تحتقرهم وتحتقرهم ، لافتقارهم لأدنى حَدٍّ من الصدقِ والأمانةِ والإنصاف ، والحِسِّ الْخُلُفِيِّ والإنساني ، والشعور بمسؤولية الفكر والقول والعمل ، وما أكثر ما تلتقي بهؤلاء وهؤلاء في دروب الحياة !!

*   *   *

* ربما كان البلاءُ سبيلاً إلى الشفاء ، والألَمُ سبيلاً إلى العمل ، والقيدُ حافزاً للتحرر من كلِّ قيد ؛ فانظرْ إلى الجانبِ الإيجابيّ فيما ينـزلُ بكَ من الشدائد ، ولا نستغرقْ في اليأسِ والحزن.

 

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ