من
المكتبة الكردية
(4)
ـ (كردستان والأكراد)، دراسة
سياسية واقتصادية: للدكتور
عبدالرحمن قاسملو. والكتاب من
إصدار المؤسسة اللبنانية
للنشر، بيروت، دون تاريخ.
الكتاب يقع في 391 صفحة. وهو يشتمل
على قسمين رئيسيين:
القسم الأول بعنوان: عرض جغرافي
وتاريخي، وقد عرض الكتور قاسملو
في هذا القسم هذا العرض خلال
ثلاثة فصول:
الفصل الأول حمل عنوان: كردستان
والأمة الكردية، وفيه بحث
جغرافية كردستان من حيث المناخ
والأنهار والبحيرات والغابات
والثروة المعدنية، والسكان
والدين واللغة والأدب والتعليم
والعناية الصحية (ص11 ـ 37).
والفصل الثاني الذي عنون بـ (لمحة
تاريخية)، بحث في أصل الكرد
قديماً وفي العصور الوسطى وفي
العصر الحديث، وتغلغل الدول
الاستعمارية في كردستان، ووضع
كردستان بعد الثورة البلشفية في
روسيا، (ص39 ـ 63).
أما الفصل الثالث، ضمن القسم
الأول، فقد حمل عنوان: تقسيم
كردستان، وفيه بحث أوضاع الكرد
في تركيا والعراق وإيران وكرد
سورية والاتحاد السوفييتي،
والثورات والانتفاضات التي
شهدتها بلادهم، وجمهورية
مهاباد، (ص65 ـ 116).
القسم الثاني، وقد حمل عنوان:
اقتصاد كردستان. وقد عالج
الدكتور قاسملو اقتصاد كردستان
بجوانبه المختلفة ضمن ثمانية
فصول. فالفصل الرابع ألقى نظرة
عامة على اقتصاديات كردستان، من
حيث الملامح العامة للوضع
الاقتصادي، ومستوى الانتاج
الزراعي، والرعي (ص119 ـ 133).
والفصل الخامس ألقى نظرة عامة
على تاريخ المجتمع الكردي، من
حيث التطور التاريخي لملكية
الأرض، وكون كردستان جزءاً من
السوق العالمية، وتطور القبيلة
الكردية، والتغيرات التي تطرأ
على البنيان الاقتصادي، (ص135ـ169).
أما الفصل السادس الذي حمل عنوان:
أشكال ملكية الأرض. فبحث في
أملاك الملاكين وأملاك الدولة
وأملاك الملك وأراضي الوقف
وأملاك الفلاحين (ص172ـ188).
على حين جعل الفصل السابع بعنوان:
أشكال ريع الأرض، (ص192ـ202).
والمزروعات الصناعية التي
يزرعها الفلاح الكردي، مثل
الشمندر السكري والقطن.. الخ (ص203ـ239).
أما الفصل الثامن فتناول التركيب
الاجتماعي والمستوى المعيشي في
الأرياف الكردية (ص241ـ267).
بينما الفصل التاسع بحث الصناعة
والتجارة المالية، وفيه تطرق
إلى دور القطاع الحكومي،
والتجارة الخارجية، (269ـ290).
ثم يأتي الفصل العاشر ليبحث في
النفط ومكانته في الاقتصاد
الوطني، والنفط وعلاقته
بالتقدم الاقتصادي، (291ـ323).
وأخيراً يأتي الفصل الحادي عشر
بعنوان: مشاكل التنمية
الاقتصادية، ليعالج خلاله
الاستقلال السياسي والتقدم
الاقتصادي، والعلاقة المتبادلة
بين الزراعة والتصنيع، وأهمية
التصنيع، والإصلاح الزراعي
ونمو الانتاج الزراعي، وبعض
المشكلات والمعوقات في طريق
التصيمع. وكيف السبيل إلى
النهوض بمستوى المعيشة واختيار
طريق التطور (ص325ـ 251).
وبعد..
إن كتاب كردستان والأكراد لمؤلفه
الدكتور عبدالرحمن قاسملو، يعد
إسهامة مهمة للمكتبة الكردية
والعربية، لا غنى للباحث في
الشأن الكردي من العودة إليه
واعتماده مرجعاً لبحثه.

|