ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 05/08/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

        

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


من المكتبة الكردية

(3)

ـ (الأكراد من القرن السابع إلى القرن العاشر الميلادي وفق المصادر العربية)، تأليف أرشاك بولاديان، ترجمه إلى العربية مجموعة من المترجمين، دار التكوين للنشر والتوزيع، دمشق، ط1، 2004.

وصف الكتاب:

يقع الكتاب في مئتين وثلاثين صفحة، تتوزع على مقدمة وثلاثة فصول وخاتمة. فالفصل الأول الذي يحمل عنوان (الأكراد في ظل الخلافة العربية في القرنين السابع والثامن) يتحدث عن الفتوحات العربية وما يتصل من ذلك بالكرد، لا سيما في العقدين الثالث والرابع من القرن السابع. كما يتحدث هذا الفصل عن واقع الكرد في ظل الخلافة الأموية.

أما الفصل الثاني المعنون بـ (الخلافة العباسية والأكراد) فيتناول في واقع الكرد في أوائل الحكم العباسي (ما بين القرنين الثامن والتاسع)، وفي النصف الأول من القرن العاشر، ويتطرق هذا الفصل أيضاً إلى اعتناق الكرد للإسلام.

على حين يبحث الفصل الثاني، الذي يحمل عنوان (القبائل الكردية)، في القبائل الكردية في الموصل والجزيرة، وفي الجبال وخوزستان ولورستان وفارس. ويأتي هذا الفصل بشيء من الإيجاز على الحديث عن مهن الكرد ولغتهم.

فقرات من المقدمة:

يكرر المؤلف أن الغرض الأساسي للبحث هو محاولة إعادة بناء بعض جوانب تاريخ الأكراد في الفترة الزمنية الممتدة من القرن السابع إلى القرن العاشر الميلاديين. بطريقة مقارنة المؤلفين العرب وتحليلها (ص6).

كما يذكر أن مهمات البحث تتجسد في تحديد دور القبائل الكردية في الأحداث العسكرية والسياسية، في دولة الخلافة، واستقصاء طريقة انتشار الإسلام بين الكرد، وبحث بعض جوانب حياة القبائل الكردية الاجتماعية، وكذلك تحديد حدود إقامة الكرد الجغرافية (7). وربما كانت الغاية الأساسية من تأليف الكتاب هي هذه (تحديد حدود إقامة الكرد الجغرافية)، لأن المؤلف في مواضع مختلفة من المقدمة نفسها يدندن حول هذه الفكرة، من مثل قوله: (منذ النصف الثاني من القرن الثامن بدأت هجرة القبائل الكردية إلى أقاليم الخلافة المختلفة. وفي العاشر اتسع نطاق هذه الهجرة لتسخيرها في خدمة المصالح السياسية والاقتصادية لقادة القبائل الكردية بعد اعتناقهم الإسلام (ص5).

وقوله:

إننا (ننطلق من حل مثل هذه المهمة المعقدة ]تحديد حدود إقامة الكرد الجغرافية[ من واقعاً ]كذا[ وتتمثل ]كذا[ هذا الواقع بأن ]كذا[ طوال فترة الخلافة العربية لم تكن كردستان موحدة سياسياً وإدارياً، كما لا نمتلك المعلومات الكافية عن وجود تشكيلات سياسية كردية قبل الإسلام) (ص7).

وبعد:

لا نملك معلومات محددة عن المؤلف (أرشاك بولاديان) وإن كنا نظن أنه من الأرمن، انطلاقاً من وحي اسمه (بولاديان).

أما الزعم بأنه (لا يمتلك المعلومات الكافية عن وجود تشكيلات سياسية كردية ما قبل الإسلام) فالمصادر التي تبحث في أصل الكرد والدول والإمارات التي أقاموها قبل الإسلام وبعده كثيرة وكثيرة جداً، بدء من شرفنامه للبدليسي، ومؤلفات محمد أمين زكي، وعلي سيدو الكوراني وغيرهم.

وبغض النظر عن رأينا في كل معلومة وردت في هذا الكتاب، والملاحظة التي أبديناها آنفاً، فإننا لا نقلل من أهمية الكتاب والجهد الذي بذله المؤلف فيه.

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ