ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 19/06/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

        

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


من المكتبة الكردية

(1)

1ـ (الأكراد تاريخ شعب وقضية وطن)، تأليف أحمد تاج الدين، وهو من مطبوعات الدار الثقافية للنشر، القاهرة، وقد صدرت طبعته الأولى عام 2001، ويقع في مئة وأربعين صفحة من القطع المتوسط.

موضوعات الكتاب:

الكتاب يقع في بابين: الباب الأول بعنوان: تاريخ الأكراد (الإنسان ـ الزمان ـ المكان)، وفيه يبحث عن أصل كلمة (كردستان) وحدودها وأبرز معالمها الجغرافية من جبال وأنهار ومدن. كما يتناول كلمة الكرد والكردي بالعودة إلى الجذور وبعض النظريات التي تبحث في أصل الكرد، وبعض الدول والإمارات التي أقاموها، والعهود والدول أو الأمم التي حكمتهم، والمقاومة التي أبدوها في وجهها.

وفي هذا الباب يبحث المؤلف كذلك عدد الكرد في كردستان، والإحصائيات والتقديرات ذات الدوافع والغايات المختلفة. كما يشير بهذا الصدد إلى الأقلية الكردية التي تعيش في لبنان، وتاريخ استقرارهم فيه وأبرز أسرهم هناك.

ويبحث هذا الباب من الكتاب أيضاً نشاط الكرد في بلادهم من حيث العمل بالزراعة وتربية الماشية والتجارة وبعض الصناعات التقليدية واليدوية وغيرها. كما يذكر بعض العادات والتقاليد السائدة في المجتمع الكردي والملابس الكردية وأنواعها وأسماءها والشخصية الكردية وسماتها الرئيسية، وطبقات المجتمع الكردي وأشهر العشائر الكردية، والانطباعات التي خرج بها بعض المستشرقين والسياح لبلاد الكرد عن العنصر الكردي.

والباب الأول يتناول أيضاً اللغة الكردية وآدابها وأبرز اللهجات السائدة بين الكرد، مع سرد قائمة بالمؤلفات التي أسداها العلماء والأدباء والمؤرخون الكرد للمكتبة العربية، ثم إعطاء نبذة عن الأدب الكردي والصحافة الكردية وأشهر الصحف والمجلات الكردية في العصر الحديث، مع تعريف موجز بأشهر الشعراء الكرد، إلى جانب التطرق لأبرز الأبجديات السائدة بين الكرد.

وأخيراً يذكر الأستاذ أحمد تاج الدين الدين والعقيدة في المجتمع الكردي، فيشير أن الغالبية العظمى من الكرد تدين بالإسلام السني، إلى جانب فئات قليلة تدين بالمذهب الشيعي أو اليزيدية، أو جماعة أهل الحق التي تؤله علي بن أبي طالب رضي الله عنه، شأن النصيرية. والطرق الصوفية منتشرة بين الأكراد، لا سيما الطريقة النقشبندية والطريقة القادرية.

أما الباب الثاني من الكتاب فيتناول القضية الكردية، من حيث التقسيمات التي تعرضت لها كردستان، بدءاً من معركة جالديران والتقسيم الأول لكردستان بين العثمانيين والصفويين، مروراً بالثورات الكردية في القرن التاسع عشر، وظهور الجمعيات السياسية، وثورات القرن العشرين، ومنظمة خويبون ودورها في الكفاح المسلح، والجمهورية الكردية المستقلة (جمهورية مهاباد)، وكردستان العراق وثورة مصطفى البرزاني. وأخيراً يأتي على الحديث عن القضية الكردية في الوقت الراهن.

من مقدمة الكتاب:

الأكراد شعب ظلم نفسه بقدر ما ظلمه الآخرون، قضى أكثر من 25 قرناً من الزمان يبحث عن وطن وعن هوية، دفع الدم والعرق والجهد من أجل تحقيق الحلم القومي الكبير لأبنائه. شعب أثخنته الجراح وأوجعته الصراعات الداخلية والخارجية، وسرقه الزمن الذي أفلت من بين يديه دون أن يشعر.

وفي كل مرة يبعث الأكراد برسالتهم إلى العالم المتمدن الحر، ولكن لا أحد يسمع أو يرى أو يتكلم. رسالة تأتي من تحت الماء.. لشعب يغرق في الكوارث والمحن والمشكلات والحروب والصراعات الخارجية والداخلية، حتى عندما لا يجد هذا الشعب عدواً يحاربه يحارب نفسه، ويدخل في صراعات طاحنة بين فصائله، في محاولة انتحار جماعية، لعلها تكون طريقاً إلى الخلاص الأبدي من مشكلة تبحث عن حل. بدأت بالتاريخ وانتهت بالجغرافية ثم غرقت في السياسة.

والأكراد شعب مسلم شديد التمسك بالإسلام، شديد الإخلاص والوفاء له، وقد قدم خدمات جليلة للإسلام والمسلمين.. ويكفي أن نشير هنا إلى ذلك الجهد الخارق الذي بذله أبو مسلم الخرساني، ذلك الكردي المسلم الذي تفانى في خدمة العقيدة، وعلى أكتافه أرسيت قواعد الدولة العباسية الفتية، وشهد بعينيه عصرها الذهبي، وكذلك ما بذله الأمير أحمد بن مروان الكردي، مؤسس الإمارة الكردية المروانية في بلاد ميافارقين وديار بكر، إذ تفاني في الدفاع عن سلطة الخلفاء، وقاوم نفوذ غلمان الترك، حتى خلع عليه الخليفة العباسي القادر بالله لقب نصر الدولة وأولاه ثقته. ولهذا الأمير وخلفائه من بعده مآثر تعد من مفاخر الحضارة الإسلامية في ديار بكر وميافارقين وماردين وما حولها.

وقد تصدى الأكراد للقائد المغولي هولاكو خان في القرن الثالث عشر.. واستطاعوا قتل عشرين ألف جندي مغولي أمام قلعة أربيل عام 1252م.

وقد استبسل الأكراد في الدفاع عن الإسلام دفاعاً شديداً، وكانت كردستان دائماً معقلاً مهماً من معاقل الإسلام والمسلمين. ودخلوا القرنين التاسع عشر والعشرين، فعرفوا الجمعيات السياسية والأحزاب. ولكن سوء حظهم كان ملازماً لهم، إذ كانت الضربات توجه لهم من كل جانب، وكانوا دائماً موضوع الرهان وثمن المقايضة في كل المساومات بين دول المنطقة.

وتنتهي المقدمة بعبارة:

ولكن بقدر ما استفاد الأكراد من الصراعات الإقليمية بين دول المنطقة، تحملوا من آلام ونكبات بسبب تلك الصراعات، لا سيما عندما لا يحسنون حسابات المواقف، أو عندما يراهنون على الحصار الخاسر، فيسقط الحصان ويسقط الفارس، وتسقط أحلام أمة تسير على طريق الأشواك في حالك الظلام.

ملاحظة: قد نختلف مع المؤلف في بعض الرؤى والنظرات والاستنتاجات، ولكن هذا لا يقلل من أهمية الكتاب، وجدير بنا أن نقرأ ما يكتبه الآخرون عنا.

نحن في هذه الزاوية نؤكد أن مكانتنا كشعب يجب أن تتكرس في إطار انتمائنا التاريخي والحضاري إلى الأمة التي عايشناها وعايشتنا.

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ