ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 13/11/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

مفاهيم

 (مفاهيم - مواثيق - منظمات – معاهدات)

معاهدات

معاهدة سيفر

زهير سالم*

المكان: ضاحية سيفر قرب باريس

 الزمان: 10 آب 1920

الموضوع: تركة الدولة العثمانية من الأراضي والبلدان

عندما وقعت هدنة (مودروس) في 30 تشرين الأول 1918 بدا وكأن مصير الامبراطورية العثمانية قد تقرر باتفاقات مختلفة موقعة بين الحلفاء. والذي كان من أهمها معاهدة سيفر التي نتحدث عنها، والاتفاق الانجليزي ـ الفرنسي المعروف (سايكس ـ بيكو) الموقع في 16 أيار 1916. واتفاق (سان جان دي موريان) الفرنسي ـ الانجليزي ـ الإيطالي الموقع في نيسان 1917. واعترف هذا الأخير بحقوق إيطاليا على جزء كبير من جنوب الأناضول مع (سميرن) و(آضاليا) و(قونيه) وكان هذا الاتفاق مشروطاً بموافقة الحكومة الروسية التي نقضته. وسارع الانجليز والفرنسيون إلى تأييد النقض لإخراج إيطاليا من المنطقة. وبدأت الحكومتان الفرنسية والانجليزية مؤيدتين للادعاءات اليونانية والتي تمتد حتى منطقة سميرن. وكانت اليونان قد احتلت هذه المدينة في أيار 1919. وقام الإيطاليون بإنزال في منطقة أضاليا. وأخيراً تقرر في مؤتمر لندن في شباط 1920، بأن يحتفظ الأتراك بالقسطنطينية، وأن يقيم اليونانيون في منطقة سميرن، والإيطاليون في آضاليا، والفرنسيون في كيلكيا. وفي نيسان 1920 أضاف مؤتمر (سان ريمو) تحديدات أخرى. أن تمتلك اليونان كامل التراس الشرقية، وأن ينزع سلاح المضائق وتحيد تحت إشراف لجنة دولية. ورفضت الولايات المتحدة عرضاً بالانتداب على أرمينية والقسطنطينية والمضائق.

أهم بنود معاهدة سيفر في آب 1920

ـ منح منطقة تراقيا والجزر التركية الواقعة في بحر إيجة لليونان.

ـ التنازل عن سورية والعراق للانتداب البريطاني ـ الفرنسي.

ـ الاعتراف باستقلال أرمينية في الأناضول الشرقي.

ـ الاعتراف بدولة كردية مستقلة ذاتياً في الجنوب الشرقي. والسماح لولاية الموصل بالانضمام إلى هذه الدولة.

ـ اعتبار مضائق البسفور والدردنيل مناطق مجردة من السلاح وتحت إدارة عصبة الأمم.

ـ على تركية تسليم أسطولها وإنقاص جيشها إلى خمسين ألف جندي.

تقديم مصطفى كمال كبطل قومي

وبينما وقع الخليفة المستضعف في قصره على معاهدة سيفر بشروطها المذلة هذه. تقدم مصطفى كمال أتاتورك كمنقذ وكبطل قومي، وطرح نفسه عدواً للسلطان وللمعاهدة. وقد حصل مصطفى كمال على انتصارات دبلوماسية وعسكرية مما أسقط معاهدة سيفر وجعلها من بعض التاريخ.

عندما كان كمال أتاتورك الذي لقب بالغازي أي المجاهد يقود فلك الانتصارات كان ينظر إليه على أنه خالد الترك الذي سيجدد خالد العرب.. ولكن..

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

13/11/2007

 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ