ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 28/07/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


جراء القصف الباكستاني والأمريكي:

70,000 إمرأة حامل مشردة، في خطر

بقلم أشفق يوسوفزاي

وكالة انتر بريس سيرفس

بيشاور, يوليو (آي بي إس)

تتعرض الحوامل الباكستانيات اللائي تشردن في مخيمات اللاجئين جراء عمليات القصف التي شنتها القوات الباكستانية والأمريكية علي وادي سوات وبونير ودير، شمال غرب باكستان، إلي أقسي المخاطر الصحية والحيوية.

فقد حذر صندوق السكان التابع لمنظمة الأمم المتحدة من أن النساء اللائي أجبرن علي النزوح والتشرد في هذه المناطق تعيشن في أحوال صحية حرجة للغاية، وتتطلبن إسعاف وإغاثة فورية.

وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلي أن أكثر من 69,000 حامل قد تشردن منذ بداية القصف العسكري الباكستاني والأمريكي في 27 أبريل الماضي في تلك الأقاليم. كذلك أن عدد حالات الوضع قد بلغ 6000 في شهر يونيو الماضي وحده، تطلب ما لا يقل عن 900 منها إجراء عمليات جراحية بسبب تعقيدات صحية.

كما صرح الطبيب الأخصائي في النسل البروفيسور أنجوم وكايل، الذي ساعد علي إقامة مستوصفات للنساء في مخيمات النازحين، صرح أن النساء الحوامل واللائي وضعن وأطالفهم، يقاسون من مشاكل صحية وتغذوية حادة نظرا لشدة فقر الطعام والرعاية الصحية والطبية.

ويذكر أن رابطة أطباء الطفولة الباكستانية نجحت في إقامة وحدة متخصصة بمجموع عشرين سرير لرعاية مواليد مشردات المخيمات.

لكن هذا الجهد لا يتعدي كونه مجرد نقطة ماء في محيط. فقد صرح رئيس الرابطة دكتور عبد الحميد لوكالة انتر بريس سيرفس "لقد فحصنا نحو 190 وليدا حتي الآن، وتبين لنا أن 144 منهم يعانون من نقص في الوزن، و125 منهم يقاسون من سوء تغذية حادة".

وأكد أن عدد الحالات التي تتطلب رعاية يتجاوز كثيرا إمكانيات الوحدة، التي تأوي إثنين أو ثلاثة مواليد في كل سرير، فضلا عن عجز غرف العمليات عن إستيعاب الحالات المعقدة .كما حذر من أن "الوضع قد يخرج عن نطاق قدراتنا تماما، إذا لم تتخذ إجراءات فورية لتعزيز خدمات رعاية الطفولة في المخيمات".

ويشار إلي أن باكستان تأوي 160,9 مليون نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ 1,8 في المائة سنويا. ويقدر الخبراء أنها ستخفق في تحقيق أربعة من الأهداف التي حددتها ألفية الأمم المتحدة التي تتطلع إلي خفض معدلات وفيات الأطفال بنسبة 15 في المائة، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات بنسبة 50 في المائة، وذلك بحلول عام 2015.

هذا ولقد عزز صندوق السكان التابع للأمم المتحدة دعمه لرعاية النازحين، ونادي بحشد 3,9 مليون دولار لتوفير خدمات العناية الصحية للحوامل والأمهات سواء في المخيمات أو في المرافق الطبية القريبة منها.

(آي بي إس / 2009)

------------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

 

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ