ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/10/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

تقرير – خاص – أوضاع اللاجئين السوريين في العراق

المنظمة السورية للاجئين

خالد الفرحة

مكتب المنظمة في العراق

 

1

الى تاريخ 1\10\2012 تم تسجيل قرابة 29.000 لاجئ سوري في اقليم كوردستان و 16.000 لاجئ في محافظة الانبار بما يشكل 45.000 لاجئ سوري في عموم العراق بالاضافة اللاجئين الغير مسجلين و التي تقدر اعدادهم بـ 50.000 لاجئ على اقل تقدير موزعين في محافظات الاقليم الثلاثة (دهوك، اربيل، السليمانية) و محافظتي (الانبار و الموصل) في العراق بشكل خاص.

مخيم القائم في محافظة الانبار يضم 16.000 لاجئ غالبيتهم من النساء و الاطفال، و يقع على الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال السورية، و يعيش فيها اللاجؤون ضمن ظروف صعبة بالرغم من المساعدات التي تقدمها وزارة الهجرة و المهجرين العراقية و المفوضية السامية لاغائة اللاجئين و الهلال الاحمر العراقي.

الحكومة العراقية اعادت فتح حدودها بعد قرار بمنع استقبال المزيد من اللاجئين السوريين، لكنها احتجزتهم في مبان حكومية و مدارس قبل ان تجمعهم في معسكر منعت فيه الزيارات و فرضت حظراً على مغادرة المخيم.

في الموصل لايوجد لاجؤون ضمن المخيمات فيما يوجد آخرون منتشرون في المحافظة، و لم يتم تسجيل سوى اعداد قليلة.

محافظة دهوك باقليم كوردستان استقبلت 9.000 لاجئ في مخيم دوميز منهم 1.500 طفل، و هو المخيم الوحيد في الاقليم والذي سجل 29.000 حالة لجوء.

و يعاني اللاجؤون في مخيم دوميز من نقص في الادوية و الكادر الطبي بالمستوصف، و نقص في حليب الاطفال، و سوء في التغذية بسبب الاعتماد فقط على المواد التموينية كالارز و العدس و الطحين، المخيم تم توزيعه على شكل قطاعات، و تختلف من حيث التجهيز.

العائلة القادمة حديثاً تعاني من عدم وجود خيمة في كثير من الاحيان مما يضطر لاجؤون اخرون لاستقبالهم الى حين حصولهم على خيمتهم.

بعد مضي اشهر يتم بناء غرفتين للعائلة و غرفة صغيرة للافراد، و تفتقر الى مجاري الصرف الصحي و خزانات المياه التي يتم توزيعها بين الخيم و تكون مشتركة بين خيمتين او اكثر.

المخيم ضمن ظروفه الحالية غير قادر على استقبال فصل الشتاء، و هناك مخاوف جدية من انتشار الامراض و خاصة لدى الاطفال بسبب الاهمال في نظافة المخيم و سوء مجاري صرف المياه.

وزارة التربية لم توافق الى الآن لافتتاح مدرسة داخل المخيم (كرفانة) كما لا يمكنها استيعاب كافة التلاميذ.

حكومة الاقليم قررت مؤخراً منع اللاجئين من الانتقال من محافظة الى اخرى، على الرغم من ان اللاجئين في المخيم بإمكانهم التحرك بحرية ولكن ضمن حدود محافظة دهوك.

المنظمة السورية للاجئين

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ