ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/10/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ملخص الوضع الصحي بسورية

الرابطة الطبية للسوريين المغتربين

أولاً : النظام يمنع معالجة جميع إصابات المظاهرات سواء كانت رصاص حي أو غيرها إلا في مستشفيات الدولة التي يتواجد فيها رجال الأمن بكثافة حيث يقومون باعتقال المصاب مباشرة فور دخوله إلا إذا كانت حالته حرجه جدا يعتقلونه بعد خروجه من غرفة العمليات .

ثانياً : في هذه مستشفيات هناك الكثير من الأطباء والممرضين الموالين للنظام الذين يقومون بالاعتداء على المصابين بالضرب والشتم وفي بعض الأحيان تم الإجهاز على المرضى .

ثالثاً : النظام لا يعتقل المصاب فقط بل والمسعف أيضاً .

رابعاً :لا يقوم بنك الدم بتزويد المصابين بالدم عند احتياجهم له. لذلك يقوم الناشطون بإدخال أكياس الدم بشكل مخفي طبعا لان هذا ممنوع ويقومون بالتبرع بالدم وإخفائها في برادات منزلية لاستخدامها عند الحاجة

سادساً : يقوم النظام باعتقال كل الأطباء الذين يعالجون المرضى ويحاسبهم محاسبةشديدة ، ففي بعض المناطق مثل حي القدم بالعاصمة دمشق قام رجال الأمن باختطاف جميع الأطباء لمنعهم من معالجة المصابين ، وقد سجلت حالات تم فيها  اعتقال الأطباء من المستشفيات أو من عياداتهم الخاصة بتهمة معالجة مصابي المظاهرات .

سابعاً : يقوم رجال الأمن بإطلاق الرصاص على سيارات الإسعاف وعلى المسعفين الذين يقومون بإسعاف الجرحى وهذا مقطع يوضح ذلك

http://www.youtube.com/watch?v=HROppLE7U18

ثامناً: يستخدم رجال الأمن سيارات الإسعاف أحياناً لتمويه المتظاهرين واعتقالهم حيث تدخل السيارة بينهم ثم ينزل منها المسلحون ويعتقلون الشباب وهذا الفيديو مصور في دوما يوضح كيف ينزل رجال الأمن المسلحين من السيارة

http://www.youtube.com/watch?v=ToLFMaYqOFU&feature=related

تاسعاً: لا يكتفي النظام بذلك بل له الكثير من العناصر المتخفين الذين يعملون كسائقي سيارات تكسي والذين يقومون بتركيب المصابين ليقوموا بإسعافهم ثم يقومون بنقلهم إلى فرع الأمن بدل نقلهم إلى المستشفيات .

عاشراً : سجلت عدة حالات حيث بقيت الرصاصة في جسم المريض عدة أسابيع حتى يتمكن من تأمين مكان آمن للعلاج لأنه في حال ذهابه للمستشفى سيتم اعتقاله أو التجهيز عليه وهناك عدة حالات توفيت لهذا السبب حيث مع الوقت لم يجد المصاب من يعالجه فتوفي .

الحادي عشر: النظام منع لقاحات الكزاز من السوق ولا يتم توزيعها إلا على الهوية الشخصية وسيتبعها إجراء دراسة أمنية في الغاب .

هذا كله حمل الناس على إنشاء مستشفيات ميدانية بسيطة جداً ليتم معالجة المصابين والحفاظ على حياتهم وخوفاً عليهم من الاعتقال

http://www.youtube.com/watch?v=Nm_64IOpZcA

وهناك حالياً 15 مشفى ميداني بدمشق وريفها وأهم المتطلبات الضرورية لهذه المشافي الميدانية هي :

شاش معقم ، كفوف معقمة ، سيرنغات ، مسكنات ألم مركزية ومحيطية ( فموي + عضلي + وريدي) ، صادات حيوية (فموي + عضلي + وريدي) ، معقمات (معقمات سطوح + معقمات أدوات) ، أدوات جراحية ، أجهزة تفجير صدر ، أجهزة تخدير ، أجهزة إيكو ، أجهزة أشعة ، أجهزة تحميض ، لقاحات كزاز ، أدوية إنعاش قلبية ،سيرومات ملحية سكرية ومختلطة مع أجهزة نقل سيروم ، أدوية إنعاش قلبي ، إبر كورتيزون ، مضادات تحسس (انتي هيستامين) ، قثاطر وريدية بمختلف القياسات ،أربطة شاش ، أدوية للتخدير والتركين والتسكين ، أكياس نقل دم ، جهاز نقل الدم ، جهاز كشف الزمرة ، مواد لجبر الكسور ، بلاستر ، اسطوانات أوكسجين مع أقنية وأقنعة أوكسجين ، قبة رقبية بلاستيكية

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ