ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 20/08/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

المانيا -  تنويه على مطالبة أوروبا وأمريكا أسد بالتنحي

هيثم عياش

برلين /‏19‏/08‏/11

أكدت المستشارة انجيلا ميركيل ومعها الرئيس الفرنسي نيكولاس ساركوزي ورئيس وزراء بريطانيا ديفيد كِمْرون فقدان رئيس نظام سوريا بشار اسد الشرعية التي تؤهله البقاء في منصبه .

وعزا البيان فقدان اسد الشرعية الى عدم استجابته لمطالب المجتمع الدولي في مقدمته الامم المتحدة ومجلس امنها الدولي ودول منطقة الخليج العربي اضافة الى منظمة مؤتمر العالم الاسلامي وجامعة الدول العربية بحقن دماء شعبه واستمراره باعطاء الاوامر  بالمذابح الجماعية والاعتقالات اضافة الى محاصرة فرقه العسكرية المدن السورية وعدم تنفيذ اي وعد من وعوده بارساء الاصلاحات العامة في مقدمتها الحريات العامة للشعب السوري .

وأكد البيان احترام وتقدير الدول الثلاثة المذكورة لشجاعة الشعب السوري وسلمية مظاهراته وتحليه بضبط الاعصاب والنفس  في مواجهته لآليات الجيش السوري  وسقوط الكثير من الشهداء لاجل الحرية مؤكدا وقوف الدول الثلاثة مع الشعب السوري ضد  بشار اسد ونظامه مطالبين بالوقت نفسه النظام المذكور بوقف اراقة دماء الشعب السوري واطلاق جميع المعتقلين السياسيين وسحب جميع الاليات العسكرية من المدن اضافة الى سحبه المرتزقة الذين يقومون باطلاق النار على المتظاهرين  على حد قول البيان الذي صدر عن دائرة المستشارية الالمانية .

ومن ناحيته وصف عضو شئون السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني وعضو جمعية الصداقة العربية الالمانية رولف موتسينيش مطالبة الاتحاد الاروبي والادارة الامريكية الرئيس السوي بشار اسد بالتنحي عن منصبه بالشجاعة الا انه اكد بان المطالبة جاءت متأخرة بعض الشيء معربا عن امنيته اتخاذ دول اخرى في العالم في مقدمتهم تركيا التي تعتبر في مقدمة دول العالم الهامة بانهاء النزاعات في الشرق الاوسط قرار الاوروبيين والادارة الامريكية .

وعزا موتسينيش الذي عاد يوم أمس الى برلين قادما من الشرق الاوسط لـ / المحرر / مطالبة الادارة الامريكية والاوروبيين اسد بالتنحي وفقدانه الشرعية الى المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين التي لم تكتفي بشجب مذابح الشعب السوري بل قامت بسحب سفراءها احتجاجا على ذلك وسحب السفراء يعني سحب الشرعية مضيفا الى ضرورة بذل جميع الجهود لمساعدة اللاجئين السوريين الموجودين على الاراضي التركية واللبنانية ايضا معتبرا الجهود لكسب الدول العضوة الخرى بمجلس الامن الدولي مثل الهند والبرازيل لصف الدول التي تسعى لاصدار قرار يدين النظام السوري وعقوبات اقتصادية وغيرها ضده ضرورة هامة حتى يكون هناك اجماع دولي .

الا أن موتسينيش رأى  صعوبة باجراء تغييرات جذرية ينتهجها بشار اسد لرفع الضغط الدولي عنه اذ ان سوريا تختلف عن ليبيا فالمدن السورية تكاد تكون مرتبطة مع بعضها البعض بينما المن الليبية متباعدة تقع اكثرها في الصحراء اضافة الى الفوارق السياسية والعسكرية فالشعب الليبي انطلق من بنغازي التي كانت اول مدينة خرجت عن سيطرة معمر القذافي لمواجهة القذافي واقاموا قاعدة ودولة  لهم حطيت باعتراف دولي اما سوريا فالتدخل الغربي فيها يعتبر مغامرة قاتلة نظرا لحساسية الوضع السياسي في تلك المنطقة فايران تتربص بالغرب الدوائر وهي لا تزال تؤكد ضرورة الدفاع عن اسد ونظامه مدعية بمؤامرة تحاك ضد تلك الدولة وعلى المرء ضرورة مراقبة تطورات الوضع في سوريا عن كثب خلال هذه الايام ولا سيما تأثير المطالبة الاوروبية  والامريكية على الوضع الداخلي في تلك الدولة مؤكدا ان محادثات وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو التي اجراها بدمشق كانت فاشلة .

ووصف موتسينيش الوضع في قطاع غزة بالمأساوي مشيرا بأن اهل غزة ضحية كل هجوم يستهدف المستوطنين الصهاينة وقصف طائرات الكيان الصهيوني لمناطق في غزة مؤخرا وخاصة في شهر رمضان وتصفيتها لرموز من قادة حماس اضافة الى استمرار ياسة الاستطيان لن يساهم  بالتوصل الى صيغ مرضية لانهاء النزاع في الشرق الاوسط  معربا عن امله قيام الحكومة الالمانية بدور هام لرفع الحصار عن غزة المحاصرة على حد قوله .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ