ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 09/02/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

ضمن جماعات الضغوط التي تخدم النظام المصري

فرانك ويزنر، مبعوث أوباما، يعمل لحاسب مبارك

بقلم براتاب شاترجي*

وكالة انتر بريس سيرفس

واشنطن, فبراير (آي بي إس)

دأبت جماعات ضغط "لوبي" أمريكية، يتعاقد معها النظام المصري، علي تسهيل مهمات معاوني الرئيس حسني مبارك للحصول علي دعم ومساعدات مالية وعسكرية لنظامه. ويعد السفير السابق في مصر، فرانك ويزنر، الذي أوفده الرئيس باراك أوباما للإجتماع بمبارك أثناء ثورة الشعب المصري الجارية، واحدا من كبار شخصيات جماعات "اللوبي" الأمريكية العاملة لحساب النظام المصري.

 

فيعمل ويزنر مع مكتب المحاماة واللوبي الأمريكي Patton Boggs. ويورد موقع المكتب علي انترنت ملخصا للعقود التي وقعها علي مدي السنوات العشرين الماضية، لتقديم المشورة العسكرية للنظام المصري، وأيضا لحساب "عائلات تجارية في مصر"، ولمعالجة "نزاعات إتفاقيات التعاقد علي مبيعات عسكرية، تنشأ بموجب قانون المبيعات العسكرية الأجنبية الأمريكية”.

 

وتجدر الإشارة أيضا إلي أن ويزنر، السفير الأمريكي السابق في مصر في الفترة 1986 حتي 1991، هو عضو في مجلس إدارة "الشركة الفرعونية الأمريكية للتأمين على الحياة (اليكو)" في مصر، وكذلك في الجامعة الاميركية في القاهرة.

 

هذا وتقدم جماعات "اللوبي" الأمريكية التي يتعاقد معها النظام المصري، تسهيلات واسعة لمعاوني مبارك. وعلي سبيل المثال، أعدت ما يشبه الإستقبال الرسمي للواء محمد سعيد، مساعد وزير الدفاع المصري محمد حسين طنطاوي، خلال زيارته لواشنطن في أبريل الماضي.

 

ونظمت لوفد كبار المسؤولين العسكريين المصريين الذي ترأسه، سلسلة من الإجتماعات مع المسؤولين في الكونغرس ووزارتي الدفاع والخارجية الأمريكية.

 

وتولي بوب ليفينغستون، الرئيس السابق للجنة الاعتمادات في مجلس النواب الأميركي، بنفسه دور المضيف خلال الزيارة.

 

وبدوره رافق وليام مينر، الطيار المتقاعد بالبحرية الأمريكية والحاصل علي درجة الماجستير في شؤون الشرق الأوسط بكلية الدراسات العليا البحرية، الوفد العسكري المصري في لقاءاته مع المؤسسة العسكرية الأمريكية.

 

كما إصطحبت كاثرين كينجسبري، الموظفة السابقة بمكتبة رونالد ريغان الرئاسية ومركز الشؤون العامة، التي تتحدث اللغة العربية وعاشت في مصر، الوفد العسكري المصري إلي الكونغرس يوم 29 أبريل.

 

هذا ويعتبر كل من كينجسبري وليفينغستون ومينر ضمن جماعات الضغط التي تتعاقد الحكومة المصرية معها للمساعدة على فتح أبواب كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية. ونشرت "Sunlight Foundation" الحقوقية في واشنطن، محاضر الإجتماعات المرخص بها قانونيا.

 

فكتب بول بلومنتال، الباحث بهذه المؤسسة، أن "العديد من الإجتماعات التي أجريت مع المشرعين (نواب الكونغرس)، كانت مع أعضاء لجان واسعة النفوذ، بما فيها اللجنة المسؤولة عن الانفاق على المساعدات الخارجية. وإتصلت جماعات الضغط بستة من أربعة عشر عضوا في اللجنة الفرعية المعنية بإعتمادات العمليات الخارجية".

 

وبالإضافة إلى ذلك، سافر ليفينغستون ومينر إلى القاهرة للاجتماع مع السفارة الاميركية لمناقشة "قضايا الأمن الأمريكية المصرية المشتركة".

 

هذا ولقد تلقت مصر بالفعل من الكونغرس الأميركي ما يزيد علي 70 مليار دولار من المساعدات الاقتصادية والعسكرية علي مدي الستين عاما الماضية، وفقا للأرقام التي جمعتها خدمة أبحاث الكونغرس.

 

وعلى وجه التحديد، تخصص الأموال لدبابات أبرامز الامريكية التي يتم تركيبها في ضواحي القاهرة بموجب عقد مع شركة "جنرال دايناميكس”.

 

كما تبيع شركة "بوينغ" لمصر طائرات هليكوبتر للنقل من طراز شينوك – 47، فيما تبيع شركة "لوكهيد مارتن" للحكومة المصرية مقاتلات "إف 16s"، وشركة "سيكورسكي" مروحيات من طراز" بلاك هوك".

 

وفي السنوات الأخيرة، حصّلت شركة "لوكهيد مارتن" من مصر 3.8 مليار دولار، وشركة "جنرال دايناميكس" 2.5 مليار دولار، وشركة “بوينغ” 1.7 مليار دولار، ضمن صفقات كثيرة أخرى.

 

وهذا وتولت جماعة الضغط ليفينغستون أكبر عدد من الاتصالات لحساب الحكومة المصرية مع الإدارة الامريكية، بغية التأكد من إستمرار تدفق هذه الأموال. لكنها ليست الوحيدة التي تتولي مثل هذه المهمة.

 

فقد ضم توني بوديستا، شقيق الرئيس السابق لموظفي البيت الأبيض، وتوبي موفيت، النائب الديمقراطي السابق بمجلس الكونغرس، مساعيهما إلي مجموعة ليفينغستون، لإنشاء مجموعة PLM Group لتمثيل مصر في واشنطن، وفقا لسجلات وزارة العدل الأمريكية.

 

وبينت السجلات أن هذه المساعي المشتركة تقاضت من الحكومة المصرية 1.1 مليون دولار في السنة.

 

وبإتصال وكالة انتر بريس سيرفس بها طلبا للمعلومات، رفضت مجموعة الضغط ليفينغستون مناقشة طبيعة دعمها للحكومة المصرية، وأحالتها طلبها إلي حجاج كريم، المتحدث باسم السفارة المصرية في واشنطن، الذي لم يجيب علي مكالمات انتر بريس سيرفس الهاتفية المتكررة.

 

هذا ولا تزال علاقات التودد بين واشنطن والقاهرة قائمة حتى يومنا هذا.

 

فرغم تعرض المتظاهرين المصريين لقنابل الغاز المسيل للدموع من قبل قوات الأمن في القاهرة الاسبوع الماضي، سافر إلي واشنطن وفد من كبار المسؤولين العسكريين المصريين بقيادة اللواء سامي حافظ، رئيس هيئة الاركان للقوات المسلحة المصرية، للإجتماع مع الاميرال مايك مولين رئيس هيئة الأركان المشتركة. *براتاب شاترجي، مركز التقدم الاميركي في واشنطن المتخصص في قضايا الإختلاس والتبذير في المشتريات/المبيعات الحكومية.

(آي بي إس / 2011)

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ