ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 03/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

باحثون عرب يحذرون من حروب المياه المحتملة في المنطقة

مركز الدراسات العربي - الأوروبي / باريس

حذر باحثون ومثقفون عرب من حروب المياه المفاجئة  المتوقعة في المنطقة العربية وجوارها. وبحسب تصريحات سجلتها ندوة إلكترونية أقامها مركز الدراسات العربي - الأوروبي ومقره باريس، تحت عنوان كيف يمكن تفادي حروب المياه في المنطقة العربية ومحيطها مستقبلاً. قال الباحث والاعلامي الفلسطيني علي قراقع  ان ايجاد حل لمشكلة المياه دون ايجاد حلول للمشاكل الاخرى هو مجرد سراب، بالتالي لا بد من وضع خطة شاملة وكاملة للتغيير، الأمر الذي يراه البعض صعباً وربما خيالياً ، ولكن هذا هو الحال ونعلم مدى صعوبته. واضاف قراقع ان تفادي حروب المياه غير ممكن لأن العديد من الحروب التي وقعت كانت لهذا السبب، وقليل هم الذين يعلمون أن أحد الاسباب الرئيسة للحرب على لبنان  سنة 1982 هو السيطرة على منابع الانهار اللبنانية في الجنوب. داعياً الأمة العربية لأن تستيقظ من سباتها وتكون مستعدة لمواجهة تحديات كثيرة منها ايجاد حل لمشكلة المياه. من جانبه  رأى الاعلامي الجيبوتي باسل ترجمان ان ازمة المياه في المنطقة العربية حقيقة ولكن محاولة اعتبارها سبب الحروب المقبلة، أمر مبالغ فيه، فكل منطقة جنوب المتوسط تعاني من أزمة مصادر مياه، وبالتالي فإن الحلول في قضية المياه ليست معقدة،معتبراً أن الحل الأمثل للمشكلة المائية في المنطقة يكمن في تحلية مياه البحر واعادة استعمال المياه المستعملة.  من جهته اتهم  الباحث الاردني حسين محمود الشقيرات؛ اسرائيل بعرقلة الوصول الى تفاهم بخصوص المياه رغم  التنازلات العربية. وأضاف السقيرات  ان حجم الماء المتوفر بالمنطقة من مياه جوفية وأنهار وبحار وبحيرات وجداول تصلح جميعها للشرب والري مع تعامل بسيط قبل الانتاج أحيانا، فالفرات ودجلة من تركيا مرور بسوريا والعراق،والنيل في أكثر من دولة .واعتبر الاعلامي السوداني اسامة النور ان ما يجرى هو تجفيف لنهر النيل والانسان وما يوضع من سياسات واتفاقيات هو ما يؤدى الى جفاف النهر وعطش الإنسان واضمحلال الكائنات، جراء عدم الاستقرار السياسى فى كل دول النهر من البحيرات مرورا بالسودان واثيوبيا ومصر ، الأمر الذي ينعكس على كل مآلات ما يحدث فى العمق الافريقى والبعد الاستراتيجى وما يمكن أن يسمى يسمى بـ (الحديقه الخلفية). أما الكاتب السعودي محمد بن راكد العنزي فقد طالب القيادات في العالم بأن تبحث لها عن بدائل في ترشيد استخدام المياه والحفاظ على الثروة الموجوده وكذلك البحث عن مصادر عذبه للمياه كحفر الآبار والبحث عن عيون الماء وبناء السدود..معتبراً أن على الدول القادرة مالياً، الاستثمار في مجال تحلية المياه المالحة بما يخدم مصالح الشعوب ويوفر مياهاً صالحة للشرب .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ