ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 02/01/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

إسرائيل دولة تبحث عن الانتحار

بقلم عادل زعرب*

ليس جديدا أن تقدم إسرائيل على الانتحار ، وليس جديدا أن تستمر في الانتحار ، وانتحار إسرائيل يعنى نهايتها أمام العالم ، فما قامت به من حروب ضد غزة ولبنان مؤخرا يعتبر انتحار ، وتشكيل حكومتها المتطرفة كان انتحار ، والتعامل مع أسطول الحرية بغباء كان انتحار ، والتهديد بالحرب مجددا اكبر انتحار .

الصحفية فيكتوريا بوش وهي أكاديمية إسرائيلية وناشطة ضد الاحتلال كتبت مقالا بعنوان :" إسرائيل تنتحر" بتاريخ 24/10/2007 جاء فيه : مرحلة التطهير العرقي للفلسطينيين قد بدأت في الأراضي المحتلة وهي في تقدم, حالياً هي المشروع الأساسي لدولة إسرائيل, وجولة في الأراضي المحتلة كفيلة بجعل إنسان متحيز ذي عقل يدرك ذلك.

وتابعت : وأداة التطهير العرقي الأبدية هي الاستيلاء على الأراضي الفلسطينية مع توسيع المستوطنات وهناك شواهد كثيرة في الضفة الغربية على عمليات الضم, وحتى الآن تم نقل تسعة بالمئة من أراضي الضفة الغربية إلى السيطرة المباشرة للمستوطنات.‏

ونوهت : وقد أشار بحث حديث قامت به حركة السلام الآن إلى أن اثني عشر بالمئة فقط يستخدم من هذه الأرض.‏

وخلصت بالقول : من وجهة نظري, بلدي اسرائيل تباشر سياسات انتحارية, إنه شيء شبيه بما حدث في التاريخ اليهودي قبل 1940 سنة, وتماماً كما تلك الأيام معظم الشعب الاسرائيلي لايدرك أنهم يسحبون إلى كارثة من قبل قادتهم.‏ (1)

وتحت عنوان :" إسرائيل دولة تنتحر" كتبت صحيفتى هآرتس ومعاريف تحت عنوان :" حكومة نتنياهو تواجه غروب شمسها بعد مجزرة أسطول الحرية" جاء فيها انضمت الصحافة الإسرائيلية إلى عاصفة الانتقادات العالمية التي ووجهت بها مجزرة أسطول الحرية التي ارتكبها كوماندوز الاحتلال بضوء اخضر من حكومة بنيامين نتنياهو اليمينية، وراح ضحيتها تسعة شهداء أتراك في أعالي البحار.

فالكاتب نحميا شطرسلر وهو كاتب إسرائيلي مستوطن في فلسطين المحتلة كتب في جريدة هآرتس بتاريخ 4 حزيران 2010 مقالا بعنوان :" دولة إسرائيل تنتحر" عرض حصيلة عام من حكم نتياهو، ساردا بإسهاب معالم الإخفاق الكبير الذي واجهته الحكومة اليمينية.

وفي عنوان لافت (دولة تنتحر)، قال شطرسلر، إن نتنياهو وهو يؤكد أن امن إسرائيل فوق كل شيء، تمكن خلال عام واحد من تحويل تركيا من دولة حليفة إستراتيجية لإسرائيل إلى دولة عدوة ولدودة.

وأضاف أن سياسات نتنياهو تعرض أمننا للخطر، وتعمق الخلافات مع الأطراف العربية المعتدلة، مبينا أن مما يثير الدهشة أن نتنياهو فرض علينا عزلة دولية إضافة إلى اشمئزاز الرئيس باراك اوباما منه، الأمر الذي لن يجعلنا نتمكن من حشد التأييد الدولي لسياساتنا، وبهذا أوصل إسرائيل إلى الدرك الأسفل على المستوى الدولي، ما ينذر ببداية نهاية عهد نتنياهو. (2)

هآرتس ذاتها كرست افتتاحيتها للموضوع الذي يعصف باسرائيل، فتحت عنوان (إستراتيجية الخروج من الأزمة) بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010 ...: ما تزال الحكومة الإسرائيلية تتعامل مع أزمة أسطول المساعدات إلى قطاع غزة مثل الروبوت الذي لا حول له ولا قوة، فقد أعلن بنيامين نتنياهو خلال جلسة الحكومة الأسبوع الماضي أن الحصار سيستمر على قطاع غزة، وانه سيتم منع السفن بالقوة من الوصول إلى سواحل غزة، وبالتالي فان الحماقة تستمر ولم نستفد من درس الاقتحام الدموي لأسطول الحرية.

وقالت الصحيفة أن العملية العسكرية الدموية تسببت بإجهاض المفاوضات مع الفلسطينيين وأضعفت نتنياهو وباراك، كما أنها دمرت العلاقات السياسية المميزة مع تركيا وأفقدت إسرائيل شريكا اقتصاديا وسياحيا مهما.

وتابعت هآرتس قائلة: انه بدلا من اخذ زمام المبادرة لوضع إستراتيجية للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.

وذهبت الصحيفة في وصفها حد القول: ان نتنياهو وباراك يتخندقان في الوحل، والحكومة بدأت بتصديق روايتها الخاصة.

وبتهكم من تبريرات المجزرة قالت الصحيفة واسعة الانتشار أن الحكومة وقعت ضحية نشطاء من تنظيم القاعدة، في إشارة إلى نشطاء أسطول الحرية.

ومضت هآرتس في تهمكها الاستنكاري، متسائلة ما اذا كانت الحكومة الإسرائيلية ستدعي أن نظيرتها الايرلندية التي سمحت بإبحار سفينة راشيل كوري هي عضو في تنظيم القاعدة. (3)

وفي هآرتس كذلك كتب المحلل الشهير عاموس عوز تحت عنوان (حدود استخدام القوة) بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010 إن كل محاولات إسرائيل استخدام القوة في غير الدفاع عن النفس قد جلبت عليها الكوارث ومزيدا من الويلات، مثلما حدث بعد استخدام القوة ضد أسطول الحرية في وسط المياه الدولية قبالة سواحل غزة.

وأكد انه منذ حرب 1967 فقدت إسرائيل بوصلتها وأصبح شعارها ما لا يمكن تحقيقه بالقوة يمكن تحقيقه بمزيد من القوة.

وقال أن الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة هو ثمرة فاسدة لمثل هذا التصور.

وأكد : لو أن إسرائيل استولت على 100 سفينة، وأعادت احتلال قطاع غزة 100 مرة واستخدمت قوتها العسكرية فان ذلك لن يحل المشكلة. (4)

وفي صحيفة معاريف كتب رون بيرمن تحت عنوان (باراك. الى متى؟) بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010منتقدا استمرار وزير الحرب ايهود باراك في مهام منصبه على الرغم من تسجيله فشلا غير مرة، بدءا من الانسحاب من جنوب لبنان الذي أتم عشر سنوات، وصولا إلى العملية العسكرية ضد السفينة التركية مرمرة الأمر الذي يعتبر رسالة خطيرة جدا.

وقال الكاتب : إن باراك الذي يحلو له أن يقدم نفسه رجل أمن مع إن سلوكه لا يثبت ذلك، قد وصل إلى قمة فشله الوظيفي في العملية العسكرية الفاشلة ضد أسطول الحرية، والتي أظهرت الجنود يقفون ضد نشطاء سلام وحقوق إنسان وليسوا معاونين للإرهابيين.

ودعا الكاتب الوزير باراك إلى التقاعد ليعود إلى بيته في ظل فشله ألمخابراتي والعملياتي والأخلاقي.(5)

تحت نفس العنوان كتب الصحفي تسفيا غرينفلد في صحيفة "هآرتس"مقالا بعنوان : "إسرائيل تنتحر" بتاريخ 2010-05-02 جاء فيه اتخذ مجلس الطلاب في جامعة بيركلي في كاليفورنيا مؤخراً قراراً يدعو إلى فرض مقاطعة على إسرائيل. فقد عرضت البروفسوره جوديت بتلر، المعروفة بنزعتها المؤيدة للنساء أمام الجمهور المتحمس رؤياها "اليهودية" الجديدة، التي تدعو إلى التخلي عن دولة إسرائيل، وهكذا أعربت النخب الثقافية مرة أخرى عن إيمانها بالمبدأ الثيولوجي الذي أساسه معارضة الثقافة الغربية.

وتابعت : كفاح الفلسطينيين ضد إسرائيل يرمز في نظر هذه النخب اليوم إلى الانتفاضة البطولية للمهانين والمذلين ضد المنتصرين الذين فقدوا إنسانية وشرعية الروايات المحلية، وفي الحقل الأسطوري والثيولوجي هذا لا يوجد على الإطلاق غطاء لنقاش سوي العقل يستند إلى الحقائق والعقل السليم.

وأشارت إلى إمكانية مخيفة أخرى هي، بالطبع، أن تتخلى إسرائيل عن وعي عن تعريفها الذاتي كديمقراطية غربية. وهي بالتدريج ستصبح دكتاتورية تعرف نفسها كيهودية، وهكذا تواصل السيطرة بقوة السلاح على كل أراضي البلاد غربي نهر الأردن وحرمان الفلسطينيين من حقهم في الحرية أو المساواة.

واعتبرت أن مثل هذا الحسم سيصفي إسرائيل كدولة حديثة، وبناء على ذلك أيضا سيصفي قدرتها على الدفاع عن نفسها وتطوير نفسها كمجتمع آمن ومزدهر في القرن الـ 21. واضح أن في مثل هذه الحالة أيضا سيغادر إسرائيل معظم سكانها المثقفين والمبادرين. إسرائيل ستبقى مع المتدينين واليمينيين، الذين بعضهم قادر على الدفاع عنها، ولكن معظمهم تنقصهم كفاءات التنمية والإدارة المتطورة. وهكذا تنكشف الدكتاتورية الإسرائيلية، اليهودية أمام ضعف جوهري يؤدي في النهاية إلى سقوطها بالقوة على أيدي أعدائها المسلمين. (6)

الصحفي الياكيم هعتسني كتب مقالا بعنوان :" إسرائيل تعهدت بأن تنتحر ! بتاريخ 2010-08-31 في صحيفة يدعوت جاء فيه : مع سفر نتنياهو إلى واشنطن يجدر أن نتذكر بأن حكمه يقوم على أساس فرضية مؤيديه بأنه – وليغفر لي – يكذب. فهم لا يصدقونه حين يقول إنه حقا يؤيد إقامة دولة فلسطينية، وهم مقتنعون بأن هذا مجرد تظاهر، أما الحقيقة فهي "ك . ذ. ب".

وتابع ومع أن رئيس الوزراء يتباهى أمام الأميركيين بأنه هو وحده من كان قادرا على تحقيق تأييد الشعب لـ "الدولتين" (شارون تباهى بذلك قبله)، ولكنه لا يكشف لهم، وربما ليس لنفسه أيضا، إن هذا الانجاز مبني على وهم مؤيديه، المقتنعين بأنه يكذب على كل العالم، وإنهم هم فقط من يعرفون الحقيقة. بانتظار نتنياهو اختبار الصحوة، اذا ما وعندما يتبين لـ "المعسكر الوطني" انه وقع ضحية التضليل الذاتي، ونتنياهو، بحديثه عن دولة "فلسطينية"، بالذات قال الحقيقة وقصد كل كلمة. جلاء وحشي كهذا ِأثار تمرداً ضد شارون في صفوف نواب "الليكود" وانشقاقاً في حزبه. حسب استطلاع أخير لمنتسبي "الليكود" فان التوقع اليوم ليس مغايراً.

وأشار : اختبار الحقيقة، أو ورقة "الليتموس" (الاختبار المخبري) هو التجميد. ولو "فقط" في المستوطنات "المنعزلة" (ليس اقل من 100!)، سيفهم الجميع بان هذا خنق، ولم يولد بعد البكّاء الذي يمكنه أن يعطي ذلك تفسيراً أخر. نتنياهو سيستقبل كعضو عادي في خيمة بيريس، باراك، وكذا تسيبي لفني – والهزة الأرضية السياسية ستحطم سلم ريختر.

ونوه :أميركا وأوروبا لن تبعثا بجيوشهما لاقتلاع اليهود من المستوطنات بالقوة؛ فقد تعهدت إسرائيل بالقيام بمثل هذا الانتحار بحق ذاتها. لو كان نتنياهو يبدأ على هذا النحو، وكان العرب يصرون على "تطهير" الأرض من اليهود فان هذه- وليس التجميد- ستصبح المسألة الكبرى والعنيدة، وهنا فان كل الأوراق في أيدينا. ولكن لأنه يوجد طلب عربي كهذا، فان رائحة العنصرية النازية تنم عنه. لماذا تتخلى إسرائيل، بسخافتها مسبقا عن هذه الورقة؟ (7)

اهتمت وسائل الإعلام العالمية باختيار السياسي الإسرائيلي اليميني المتطرف أفيغدور ليبرمان لمنصب وزير الخارجية الإسرائيلي. ورأت صحيفة " ريسبوسبوليتا" البولندية الصادرة بتاريخ 17مارس 2009 أن إسرائيل "تنتحر دبلوماسيا" بسبب اختيار ليبرمان لهذا المنصب.

وأشارت الصحيفة إلى أن "ليبرمان يرغب في تغيير الحدود بهدف إبعاد 450 ألف عربي من إسرائيل في حين يرى أن على باقي (العرب) فقدان حقوقهم المدنية إذ لم يصدر عنهم إعلان ولاء (لإسرائيل)".

وأوضحت الصحيفة أن كل سياسي غربي سيفكر ثلاث مرات قبل أن يلتقي بوزير الخارجية الإسرائيلي هذا بالإضافة إلى ساسة الدول الإسلامية القليلة التي لها اتصالات مع إسرائيل. وأكدت الصحيفة أنه "لا يمكن الحلم بتحقيق سلام في منطقة الشرق الأوسط دون تلك الدول". واختتمت الصحيفة تعليقها بالقول: "لا ينبغي أن يتولى ليبرمان حقيبة الخارجية".(8)

الكاتب أسعد عبد الرحمن كتب مقالا بعنوان :" "إسرائيل".. هل تنتحر بيد أبنائها؟! في صحيفة الرأي، عمان بتاريخ 5/9/2010جاء فيه باتت العقيدة الدينية تتحكم، على نحو مضطرد، بالمجتمع الإسرائيلي حتى تراجع عدد الإسرائيليين المصنفين علمانيين، وتهودت الأيديولوجيا الصهيونية بعد أن نشأت علمانية، وأصبح الصراع - في نظر كثير من الإسرائيليين - امتدادا لتدمير الهيكل المزعوم. وتابع : ولربما أضحت العقيدة اليهودية هي المحرك الأول لإسرائيل بدل المصالح السياسية. وتتجلى السياسة الإسرائيلية هذه بوضوح في ميلها للتصرف كدولة فوق القانون. وفي كل هذا، لا فرق بين يمين ويسار: لا فرق بين الحاخام (عوفاديا يوسف) رئيس طائفة اليهود الشرقيين والرئيس الروحي لحركة «شاس» الدينية في اسرائيل الذي، بالأمس فقط، تمنى الموت للشعب الفلسطيني وقيادته، أو وزير «الدفاع» الحالي العلماني و»اليساري» الذي أصبح ذيلا لحكومة اليمين المتطرف، (ايهود باراك) أو أحد «أسطع» رموز التطرف اليميني (افيغدور ليبرمان) ومشاريعه العنصرية وعلى رأسها «لا مواطنة بدون ولاء»، ولا أيضا (تسيبي ليفني) زعيمة المعارضة الإسرائيلية التي أعلنت أن ممارسة فلسطينيي 48 لطموحهم القومي سيكون في الدولة الفلسطينية وليس في اسرائيل، ناهيكم عن رئيس الوزراء (بنيامين نتنياهو) وأطروحة «يهودية الدولة الاسرائيلية» التي يطالب الفلسطينيين والعالم الاعتراف بها بعد أن أضحت مفهوما رئيسا في إستراتيجية «الأمن القومي الإسرائيلي». (9)

 

المراجع :

(1) الصحفية فيكتوريا بوش وهي أكاديمية إسرائيلية وناشطة ضد الاحتلال كتبت مقالا بعنوان :" إسرائيل تنتحر" بتاريخ 24/10/2007.

(2) الكاتب نحميا شطرسلر - وهو كاتب اسرائيلي مستوطن في فلسطين المحتلة - جريدة هآرتس بتاريخ 4 حزيران 2010 مقال بعنوان :" دولة إسرائيل تنتحر".

(3) افتتاحية صحيفة بعنوان (استراتيجية الخروج من الأزمة) بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010.

(4) المحلل الشهير عاموس عوز مقال بعنوان (حدود استخدام القوة) –صحيفة هآرتس بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010.

(5) رون بيرمن مقال بعنوان (باراك. الى متى؟) - صحيفة معاريف بتاريخ 6 حزيران (يونيو) 2010

(6) الصحفي تسفيا غرينفلد مقال بعنوان : "إسرائيل تنتحر" - صحيفة "هآرتس"بتاريخ 2010-05-02

(7) الصحفي الياكيم هعتسني مقال بعنوان :" إسرائيل تعهدت بأن تنتحر ! بتاريخ 2010-08-31 - صحيفة يدعوت

(8) صحيفة " ريسبوسبوليتا" البولندية الصادرة بتاريخ 17مارس 2009.

(9) الكاتب أسعد عبد الرحمن كتب مقالا بعنوان :" "إسرائيل".. هل تنتحر بيد أبنائها؟! في صحيفة الرأي، عمان بتاريخ 5/9/2010

ــــــــ

*صحفي وكاتب مختص بالشأن الإسرائيلي –غزة

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ