ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 06/06/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

مؤتمر ميركيل واوباما الصحافي

هيثم عياش / المانيا

درسدن /‏05‏/06‏/09/ وصفت المستشارة انجيلا ميركيل للصحافيين مباحثاتها التي اجرتها اليوم مع الرئيس الامريكي باراك اوباما بأنها هامة تناولت العلاقات بين برلين وواشنطن والازمات الدولية وخاصة الاقتصادية والمالية والشرق الاوسط وافغانستان . وأوضحت ميركيل انها واوباما اتفقا على ضرورة مواصلة الجهود لانهاء النزع في منطقة الشرق الاوسط خلال تعاون الادارة الامريكية المطلق مع برلين والاتحاد الاوربي لاحياء عملية الحوار المباشر بين الفلسطيين وزعماء الدولة العبرية والمضي باقامة دولة فلسطينية مستقلة .

بينما أكد اوباما انه لا نهاية للنزاع في تلك المنطقة بدون قيام دولتين مستقلتين في المنطقة لها حدودهما الدولية ومعترف  بهما من العالم وانه لمس خلال زيارته للرياض والقاهرة الرغبة الجامحة بإنهاء النزاع في تلك المنطقة ورفض للحرب وقلق القيادة السعودية على ازدياد معاناة الشعب الفلسطيني  كما لمس من الرئيس المصري حسني مبارك  قلق بلاده من تدهور الوضع في الاراضي الفلسطينية وان الشارع المصري الذي استقبله بحفاوة اكد في الوقت نفسه الى ضرورة رفع المعاة عن الفلسطينيين بشكل تام مؤكدا دعوته حكومة الكيان الصهيوني بوقف المستوطنات والتجاوب مع  مبادرة جامعة الدول العربية

واشارت ميركيل انها واوباما تطرقا الى افغانستان وضرورة تنسيق استراتيجي لتحقيق خطط المجتمع الدولي بإنهاء العنف في تلك الدولة بشكل تام واستقرارها مع الضي بعملية اعادة تعمير تلك الدولة مضيفة ان الرئيس اوباما لم يطلب من المانيا توسعة نطاق انتشارها في تلك الدولة .

وأوضح اوباما أن دعوته لحوار مع الطالبان لا يزال قائما مؤكدا تعاون الولايات المتحدة الامريكية مع شركائها في حلف شمال الاطلسي / الناتو /  في لك الدولة مضيفا ان حكومته تقوم حاليا بوضع خطط عسكرية استراتيجية للحيلولة دون وقوع ضحايا للمدنيين العزل جراء الاعمال العسكرية التي تقوم بها القوات الامريكية في افغانستان

واشارت ميركيل انها واوباما تطرقا الى قضية سجناء جوانتينامو واستقبال الماني بعض سجناء ذلك السجن وان الحكومة الالمانية تدرس الطلب الامريكي بالرغم من اعلان وزراء داخلية الاتحاد الاوروبي يوم أمس عدم التوصل الى نتيجة ملموسة حول قضية اولئك السجناء . بينما أعلن اوباما عزم إدارته اغلاق ذلك السجن وانهاء ملفه معربا عن أمله استجابة المانيا للطلب الامريكي باستقبال بعض السجناء .

وحول الازمتين الاقتصادية والمالية أعلنت ميركيل  ان برلين وواشنطن تبذلان جهودهما لتجاوز المذكورتين خلال مقررات مؤتمر لندن الذي عقد بتلك المدينة اوائل ابريل المنصرم وان مؤتمر الدول الصناعية الذي سيعقد بروما خلال وقت لاحق سيناقش آخر تطورات الجهود التي تبذل  لانهاءهما . بينما أعلن اوباما ان الازمتين المذكورتين  لا تزال تخيم على الاجواء الاقتصادية والمالية في بلاده وانه لا يستطيع تجاوزهما بين عشية وضحاها والجهود الدولية لتجاوزهما يجب ان تستمر بقوة وان واشنطن بحاجة ماسة لمساعدة برلين في انهاء الازمتين المالية والاقتصادية في بلاده واوروبا ايضا .

ووصف اوباما زيارته الى مدينتي درسدن وفايمار بأنها تضامن مع سكان المدينتين ، كما أعرب عن أمله ان يؤدي خطابه الذي القاه في القاهرة تحسين العلاقات بين بلاده والدول الاسلامية مؤكدا تأييده لحوار اسلامي مسيحي يهودي من أجل مصلحة البشرية . وأكد اوباما عزمه خلو العالم من الاسلحة النووية واصفا المباحثات بين موسكو وواشنطن حول انهاء ازمة سباق التسلح ومراقبة انتشار الاسلحة النووية بأنها ايجابية والطريق لا يزال في بدايته على حسب قولهما .

وكان اوباما قد وصل درسدن مساء يوم أمس الخميس وسيقوم خلال هذا اليم بجولة في مدينة درسدن وبعدها الى منطقة بوخنفالد القريب من فايمار والاطلاع على بعض معالم فايمار ومغادرتها الى مستشفى الجيش الامريكي في منطقة لاندسهوت الواقعة بولاية بايرن ثم الى النورماندي بفرنسا للمشاركة في احتفالات انتصار الحلفاء على المانيا في الحرب العالمية الثانية .

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ