ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/10/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


نكسة جديدة لدحلان أمام القضاء الانجليزي

السلطة تدعم دحلان مادياً وتشكو من عجز مالي

تقرير – عدنان محمد - لندن

في تطور جديد تعرض النائب محمد دحلان لنكسة جديدة في القضية المرفوعة أمام المحاكم الانجليزية ضد قناة الجزيرة والكاتب الفلسطيني د. إبراهيم حمّامي حيث شهد هذا الشهر جدلاً قانونياً تطلب عقد جلستي استماع يومي 22 و29 من هذا الشهر حسمتا باصدار القاضي ستادلين يوم أمس 29/09/2009  عدة قرارات تُلزم المدعي محمد دحلان بدفع ضمان مالي إضافي بقيمة 125 الف جنيه استرليني خلال ثمانية أيام، تضاف للمبلغ الذي سبق وأن دفعه دحلان قبل أشهر بقيمة 60 الف جنيه استرليني، إضافة إلى مبلغ آخر بقيمة 35 ألف جنيه استرليني لمحاميي الدفاع لتغطية جزء من أتعابهم.

كما منح القاضي ستادلين محامو دحلان فرصة حتى مساء يوم الاثنين القادم 05/10/2009 للتقدم بطلب ألمحوا إليه، باحتمال عدم قدرة موكلهم محمد دحلان  على دفع المزيد من الضمانات المالية بسبب عجزه المالي!

المفاجأة التي تم الكشف عنها خلال جلستي الاستماع لم تكن في الزام محمد دحلان المالي، بل بالاقرار الكتابي الذي قدمه دحلان ومحاموه بأن السلطة الفلسطينية في رام الله تكفلت ومنذ شهر يناير/ كانون الثاني الماضي بأتعاب القضية، وما زالت حتى اللحظة تدعم دحلان مادياً في دعوته، وهو ما يثير التساؤلات حول دور السلطة والهدف الحقيقي من القضية ومصلحة السلطة الفلسطينية في ذلك، خاصة وأن الدعم المذكور سبق وبأشهر اتخاذ تلك السلطة قرار اغلاق مكاتب الجزيرة في الضفة الغربية في شهر يوليو/تموز الماضي والذي تراجعت عنه بعد أيام، كما يضعها في مواجهة مباشرة مع قناة الجزيرة والكاتب د. إبراهيم حمّامي والمعروف بمعارضته الشديدة لنهج وسياسات السلطة.

ومن المعلوم أن السلطة الفلسطينية أطلقت نداءات استغاثة الاسبوع الماضي لسد عجزها المالي البالغ وبحسب مصادرها 400 مليون دولار أمريكي، في الوقت الذي تصرف فيه عشرات الالاف ان لم يكن مئات الالاف من الدولارات لدعم محمد دحلان في قضية يفترض أنها فردية اختار فيها المكان أي انجلترا، لثقته بالقضاء الانجليزي كما صرح أكثر من مرة، مما يضع علامات استفهام حول مدى ثقته بالقضاء الفلسطيني التابع للسلطة التي يتبع لها.

تجدر الاشارة أن المحكمة الفعلية وخلافاً لما سبق وأثير بأنها انتهت، ستبدأ يوم 02/11/2009 أمام هيئة من المحلفين، ومن المتوقع أن تستمر لمدة أسبوعين.

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ