ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 30/04/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


 

ساسة ومفكرين عرب يستبعدون قدرة أوباما على

حل الصراع العربي الإسرائيلي

باريس. مركز الدراسات العربي الأوروبي

قال رئيس الوزراء الاردني الاسبق طاهر المصري انه من الصعب التكهن بقدرة إدارة الرئيس أوباما على حل الصراع العربي الإسرائيلي منذ اليوم  فاللوبي اليهودي في الولايات المتحدة قوي للغاية ، وله امتدادات في كافة زوايا المجتمع الامريكي السياسية والاقتصادية والمالية ، وفي المحافل الاعلامية والفنية والسينمائية. هناك تعاطف كبير مع إسرائيل داخل الحزبين الديموقراطي والجمهوري وبين المحافظين الجدد ، وحتى بعض الكنائس المسيحية فإسرائيل تعمل منذ عقود على اخفاء أعمالها ضد الفلسطينين بمساعدة من الاعلام الأمريكي . واستغل اللوبي المصالح الانتخابية في انتخابات الرئاسة والكونغرس وغيرها لصالح حصولها على دعم عسكري ومالي اقتصادي ومعنوي . وللأسف كانت الساحة الامريكية خالية من اي مجهود عربي ، بما فيه المجهود الفلسطيني وكان بعض الزعماء العرب يحاولون بين الحين والآخر وعلى مستوى الرئاسات فقط ايضاح الامور ووضعها في نصابها . ولكن كانت النتيجة دائما أن امريكا لم تشعر ابدا بتهديد مصالحها في الشرق الاوسط نتيجة لسياساتها المنحازة لإسرائيل . واستطاعت إسرائيل أن تجعل من امريكا اكبر واهم وارسخ حليف لها . وأقرت امريكا ومعها اوروبا استراتيجية مفادها أن إسرائيل يجب أن تبقى أقوى من كل الدول العربية مجتمعة عسكرياً وسياسياً وصناعياً . وهكذا كان . واعتقد أن أوباما سوف يدير حملته لحل قضية فلسطيـن بهدوء وبطء وذكاء . وسوف يمتص الصدمات التي تأتي لإدارته في هذا المضمار . أما إذا بدأت المؤامرات على إدارته من خارج موضوع الشرق الاوسط ، مثل الازمة االاقتصادية وفضائح مالية أو سياسية ، فإنني لا استطيع التكهن بشي في هذا المضمار من جانبه قال وزير الخارجية الاردني الاسبق كامل ابو جابر اعتقد انها آخر فرصة امام العالم العربي في عملية السلام في الشرق الاوسط . اعتقد نحن العرب نرفع عاليا جدا سقف التوقعات اتجاه اوباما . اتساءل اولا هل اوباما راغب في الحل ؟ السؤال يبقى هل الرجل راغب في احداث تسوية سياسية في الشرق الاوسط . اهم اولوية اوباما هي كيف ينعش الاقتصاد الامريكي المتردي والذي وصل الى اسوء حالة في تاريخه بسبب سياسات جورج بوش الذي دمر الاقتصاد الامريكي . هل الرئيس اوباما مستعد ان يدخل في صراع شرس مع المنظمة الصهيونية لان المنظمة الصهيونية لها رأي اسرائيل نتنياهو اسرائيل ليبرمان كما يعلم لا تريد حل سياسي . العالم العربي اقول واتمنى اكون مخطأ ان هذه التوقعات لن تصبح حقيقة . هل هو مستعد للمجازفة من اجد العرب لا اعتقد ذلك .. اتمنى ان اكون مخطأ . نحن العرب نعتقد مجرد اننا شرحنا وجهة نظرنا وتحدثنا ان العالم يقتنع .. العالم لا يقتنع من هذه الامور وميزان القوة مختل عند العرب وعند الاسرائيليين موجود . الاسرائيليين موجودين على الساحة ونحن غير موجودين والمعركة الان في شوارع المدن الغربية في اشدها ولهيبا من المعركة في فلسطين .

 

الاستاذ في العلاقات الدولية بالجامعة الأميركية في واشنطن ادمون غريب  قال بأن السؤال الذي يطرح نفسه  هل اوباما عنده الاستعداد على الرغبة التضحية براس ماله السياسي . انه يحاول اوباما ان يعمل شئ في نفس الوقت . مشاكل في امريكا كثيرة الرجل ليس صانع اعاجيب انه يريد اعادة انتخابه   اعتقد اهم سؤال هل هو عنده استعداد للتحرك . انه امام خيار لا ثاني له بعد شهرين من الاستماع فقد عندها يكون اعطى فرصة الاستماع للطرفين الخيار يجب يطرح رؤيته للحل لا تكون امريكا فقط عامل مساعد للسلام بل يجب يقول للجميع امريكا هذا الذي تراه . وزير الاعلام السوري الاسبق محمد سلمان دعا من جانبه القادة العرب الى تبني مشروع عربي يتعامل بجدية مع الرؤية الامريكية لانهاء الصراع بين اسرائيل والعرب وهذا ايضا يتوقف على وحدة صفنا وعلى القادة العرب يعملوا لاجل مشروع عربي من اجل الوصول الى نتائج ترضى شعوبنا وتصل بنا الى نتائج راسخة لمستقبل افضل. وجاءت اقوال الشخصيات الاسلامية في اطار حوار على موقع مركز الدراسات العربي الاوروبي في باريس بعنوان هل تنجح ادارة الرئيس الأميركي باراك اوباما في ايجاد حل للصراع العربي - الإسرائيلي ؟ وشارك في النقاش عدد كبير من الشخصيات من ايران والدول العربية ودول الاغتراب.

------------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ