ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 17/09/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

التحذير من محور إسلامي يساري متطرف

هيثم عياش - ألمانيا

برلين /‏15‏/09‏/09 / يرى مراقبو تطورات السياسة في الشرق الاوسط وخاصة خروج بعض حكومات دول تلك المنطقة من العزلة الدولية مثل سوريا وايران وكسبهما لصداقات دول معادية للولايات المتحدة الامريكية والغرب مثل  فنزويلا وكوريا الشمالية بمثابة صداقة غير حقيقية .

فتعتقد خبيرة شئون السياسة الدولية في معهد هاينريش بول للدراسات الدولية  كريستينيه تسيمرمان زايديل بندوة صحافية دعا اليها المعهد صباح هذا اليوم ان الرئيس الفنزويلي هوجو  شافيز الذي زار مؤخرا سوريا وايران  معلنا دعمه ودعم بلاده في مواجهتهما للغطرسة الامريكية ودعمه لقضايا الشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الصهيوني وتصريحاته المعادية للسامية انما تأتي جراء معاداة بقايا زعماء الشيوعية للولايات المتحدة الامريكية ، فالرئيس المذكور اضافة الى رئيس نيكاراجوا دانييل اورليجا  يعتقدان  اعادة تثبيت الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بمنصبه بأنه في غاية الاهمية لاستمرار صمود شعوب الدول الاسلامية امام الولايات المتحدة الامريكية التي تعتبر اساس المشاكل التي يعاني العالم منها ولا سيما معاناة شعوب امريكا اللاتينية  الى جانب معاناة شعوب الشرق الاوسط وخاصة الفلسطينيين من سياسة البيت الابيض .

وأكدت تسيمرمان زايديل  ان صداقة زعماء بعض دول امريكا اللاتينية لبعض زعماء منطقة الشرق الاوسط مثل الرئيس السوري بشار اسد ومعه الايراني احمدي نجاد انما هي صداقة مزيفة ففنزويلا لا تستطيع الضغط على اوروبا والبيت الابيض لزيادة الضغط على حكومة الدولة العبرية لوقف سياسة الاستيطان كما لا تملك دول تلك المنطقة اي قدرات تقنية واقتصادية لمد ايران بعنصر اليورانيوم لتطوير برامجها النووي اضافة عدم مقدرة دول امريكا اللاتينية بالدفاع عن سوريا وايران اذا ما تعرضا لحملة عسكرية تأديبية من تل ابيب او واشنطن .

وحذرت تسيمرمان زايديل من قيان تعاون بين اليمين الاسلامي المتطرف الذي يمثله  احمدي نجاد  واليسار المتطرف الذي يمثله الرئيس الفنزويلي وبعض رؤساء امريكا اللاتينية ومعهم الرئيس السوري بشار اسد الذي لا أحد يستطيع الجزم ما اذا كان الفكر السياسي الذي يحمله تطرفا يمينيا او يساريا ، فزعماء امريكا اللاتينية والشرق الاوسط يرون ان الامبريالية وليدة الراسمالية وهما وراء جميع آلام شعوب العالم وخاصة الفقيرة منها وان ضرب مركز التجارة الدولي بنيويورك يوم11 أيلول/ سبتمبر عام     2001  كان ضرورة ملحة .

واعتبرت تسيمرمان  صداقة شافيز واورليجا لزعماء الشرق الاوسط محاولة منهما لنشر الفكر الشيوعي الخاص بامريكا اللاتينية والمعروف بـ/ ساندية / التي استطاعت القضاء على حكومات امريكا اللاتينية العميلة للولايات المتحدة الامريكية وان الارض خصبة لقيام تعاون بين الفكرين الاسلامي  واليساري المتطرف لمواجهة الولايات المتحدة الامريكية  الذي يعتبر دعمها المطلق للكيان الصهيوني وراء استمرار سياسة الاستيطان .

ورأت تسيمرمان زايديل انه من الضروري بذل الاوربيين جهودهم وبشكل مستقل لانهاء النزاع في الشرق الاوسط وبالتالي استمرار سياسة الدبلوماسية مع ايران لمواجهة اي تغيرات سياسية تجري في تلك المنطقة تعود اضرارها على الغرب بشكل رئيسي على حد قولها .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ