ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 23/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


600 معتقلا في قاعدة باغرام العسكرية في كابول:

واشنطن تتكتم علي خفايا "غوانتانامو" الأفغانية

بقلم دانييل كورتزليبين

وكالة انتر بريس سيرفس

واشنطن, أغسطس (آي بي إس)

تصر الإدارة الأمريكية علي التكتم علي خفايا معتقل "باغرام" التابع لقواتها المسلحة بالقرب من كابول، ورفض الإفراج عن المعلومات الخاصة بعدد المعتقلين، وإسمائهم، وجنسياتهم، ومكان إعتقالهم، ومدتة حبسهم، وسجلات التحقيق معهم.

فلم تلبي وزارة الدفاع ووكالة المخابرات الأمريكية طلب الإتحاد الأمريكي للحريات المدنية (أكلا) المعني بالحقوق القانونية ومقره في نيويورك، بتسليمه هذه المعلومات للتحقق من دقة السند القانوني لتصنيفهم ك "أعداء مقاتلين".

وإكتفت وكالة المخابرات الأمريكية بالرد علي طلب الإتحاد الحقوقي قائلة أنها "لا تؤكد ولا تنفي وجود أو عدم وجود" سجلات تحتوي علي المعلومات المطلوبة.

أما وزارة الدفاع فأجابت أن لديها قائمة معلومات عن المعتقلين، كأسمائهم وتواريخ وظروف ومدة إعتقالهم، لكنها شددت علي أنها معلومات سرية ومحظورة، لدواعي الأمن القومي... وإحتراما لخصوصية المعتقلين.

يقع معتقل باغرام في قاعدة جوية أمريكية شمال العاصمة الأفغانية، ويأوي نحو 600 معتقلا، من مشبوهين أفغان وآخرين من خارج أفغانستان، ويعتبر مصدرا للقلق والإهتمام من قبل العديد من منظمات حقوق الإنسان، بما فيها "هيومان رايتس ووتش" وشبكة العدالة الدولية، وقد قارنتا الوضع فيه بمعتقل غوانتانامو الأمريكي.

وصرحت ميليسا غودمان الخبيرة القانونية بإتحاد "أكلا" لوكالة انتر بريس سيرفس، أن "هناك دواعي للقلق الشديد من أن تكون باغرام غوانتانامو أخري ولكن بعدد أكبر من السجناء، وبقدر أقل من فرص محاكمتهم ومن أمكانية إتصال المحامين أو القضاء بهم، بل وفي أحوال أسوأ".

وقالت "طالما أحاطوا سجن باغرام بكل هذه السرية، لا توجد أي وسيلة لمعرفة الحقيقة أو الشروع في معالجة المشاكل الموجودة في هذا السجن".

ويذكر أن عددا من سجناء باغرام السابقين قد إتهموا الجنود الأمريكيين بإعتقالهم دون تهمة، وإخضاعهم لتحقيقات قاسية، وممارسة الخروقات ضدهم بضربهم وحرمانهم من النوم.

وبدورها، شرحت سحر محمدين علي، إحدي كبار المسئولين ببرنامة القانون والأمن بمنظمة "حقوق الإنسان أولا" في نيويورك، أن "الشكوي الرئيسية (للمعتقلين في باغرام) هو إنعدام فرص المحاكمة للطعن في أسباب إعتقالهم". وأفادت بأن العديد من سجناء باغرام لا يعرفون لماذا اعتقلوا.

وكانت محمدين علي قد سافرت إلي أفغانستان لإجراء مقابلات مع 30 معتقلا بسجن باغرام في أبريل الماضي. وقالت في حديثها لوكالة انتر بريس سيرفس أنه "لا توجد إمكانية لمحاكمة كل المعتقلين وتقديمهم للقضاء لمحاكمات نزيهة".

ويشار إلي إن قضية إجراء محاكمات نزيهة لمعتقلي باغرام قد أثيرت في أبريل الماضي، عندما إستأنفت أدارة الرئيس أوباما حكما لقاضي فيدرالي بالسماح لثلاثة من سجناء باغرام بالطعن في إعتقالهم أمام المحاكم الأمريكية، ما أثار زوبعة من الإنتقادات الحادة.

(آي بي إس / 2009)

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ