ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 20/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بسم الله الرحمن الرحيم

لا خطوات ايجابية لحقوق الإنسان في الدول العربية

هيثم عياش - ألمانيا

برلين /‏18‏/08‏/09/ استعرض  خبراء في مجال حقوق الانسان والبيئة الالمان تقرير الامم المتحدة حول تطورات  الديموقراطية وحقوق الانسان اضافة الى البيئة في  الدول العربية .

وعلى حسب راي عضو لجان شئون سياسة التنمية  في البرلمان الالماني  هولجر هولباخ ان الذي يريد البحث عن تطورات حقوق الانسان واحترام حريته وصون كرامته فيجب عليه ان يقرأ تقرير الامم المتحدة بإمعان ويقلب صفحات الكتاب للعثور على ايجابيات بتطورات حقوق الانسان . فاكثر الدول العربية لا تهتم بالبيئة بالرغم من تقرير الامم المتحدة الخاص بالبيئة في الدول العربية بأنه ايجابي اذ ان تلوث الهواء  في المدن الكبيرة والمزدحمة منها  يعتبر بالمقارنة مع دول اخرى في العالم جيد  الا أن ازدياد تلوث المناخ في الدول العربية يبقى  خطرا جراء عدم الاهتمام بتحسين ووضع تغيرات على الاليات الصناعية التي تضخ من فوهاتها الدخان الذي يعتبر عاملا اساسيا لتلوث المناخ وبالتالي اقبال الدول العربية بناء مشاريع صناعية فوق الاراضي التي تعتبر زراعية وغينة بالشجار جراء قطعها للاشجار وبناء مصانع وتوسعة المدن مثل الذي يحدث حاليا في سوريا وخاصة في العاصمة دمشق الامر الذي نجم عنه شح المياه وزحف الصحراء .

وتطرق هولجر للصحافيين ببرلين اليوم الى حقوق الانسان والديموقراطية في العالم العربي بالرغم من بعض الانجازات التي قامت بها بعض حكومات ادول العالم العربية ، فالسعودية مثلا ومعها الامارات والبحرين استطاعت تشكيل لجنة لحقوق الانسان تهتم بقضاياه والحوار الوطني الا ان هذه الانجازات لا تزال تعتبر في بدايتها والمطلوب تطبيق قوانين الشريعة الدولية للقضاء التي تنص على ضرورة ان يكون القضاء مستقلا . وأعرب هولجر عن أسفه لفقدان الحريات العامة والديموقراطية في بعض الدول العربية وخاصة في سوريا وليبيا ومصر ، فمصر التي تعتبر حليف الغرب الرئيسي في الشرق الاوسط وتعتبر الاولى باقامة علاقات دبلوماسية مع الدولة العبرية تعتبر الديموقراطية فيها مفقودة تماما وبالرغم من ان النظام فيها جمهوري الا ان  رئيسها يحكمها منذ عام 1981 وغير مستعد للانصات الى مطالب شعبه ، أما  سوريا وليبيا وتونس فيحكمها الاستبداد وسجون هذه الدول مليئة بسجناء أصحاب الراي وناشطي المجتمع المدني اضافة  الى التعذيب والتصفية ومنع الزيارة عنهم اضافة الى ان القضاة يعتبرون خصوما . 

وأكد مدير معهد حقوق الانسان البرليني هاينر بيليفلد  ان ما يشهد العالم العربي من انتهاكات لحقوق الانسان لا يعتبر  ردود فعل للسياسة الغربية تجاه قضايا الشرق الاوسط وفي مقدمتها قضية فلسطين بالرغم من أن للغرب دورا رئيسيا لما تعانيه الشعوب العربية من فقدان الحرية وانتهاكات حقوق الانسان في بلادهم جراء تذبذبهم في قضية احلال السلام في المنطقة فهم يريدون سلاما وينتقدون الكيان الصهيوني بسبب المستوطنات الا انهم يؤيدونه في الوقت نفسه . فالدول العربية تحكمها عائلات ، فالسياسيين في لبنان يرثون الزعامة أبا عن جد وغياب الديموقراطية وحكم الحزب الواحد وراء استمرار النظام الديكتاتوري في تلك الدول

ورأى بيليفلد أنه اذا ما اراد الغرب رؤية العالم العربي وخاصة منطقة الشرق الاوسط منطقة سلام فيجب عليه مساعدة حكومات هذه الدول باحلال الديموقراطية فيها دون اي ضغوط فالديموقواطية بالإكراه يسفر عنها نظاما صارما  كما على الغرب تشجيع حكومات هذه الدول الانفتاح على ناشطي المجتمع المدني والحوار مع المعارضة  فالانفتاح كفيل بتطوير الدول العربية لاقتصادها ومجتمعها كما على الغرب انتهاج سياسة مستقلة مع الدول العربية وعدم تشجيع حكام تلك المناطق بأن يكونوا موالين للغرب  على حسب أقوالهم .

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ