ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأحد 09/08/2009


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


رأي حول اجتماعات فتح

هيثم عياش - المانيا

برلين /‏05‏/08‏/09/ وصفت صحيفة / نويه اوسنابروكر تسايتونغ – صحيفة اوسنابروك الجديدة / اجتماعات منظمة فتح في بيت لحم بمثابة اجتماع لتبادل النكات بين الحاضرين وتقبيل بعضهم البعض اذ ان هذه المنظمة فقدت بريقها وشعبيتها لدى الشعب الفلسطيني منذ وضعت السلاح والشروع في مفاوضات سلمية مع الكيان الصهيوني .

وأوضحت المنظمة ان قادة فتح ومنذ وفاة مؤسسها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات  لم تعد هذه المنظمة التي كان ينظر اليها الفلسطينيين بانها تضم جميع فئات الشعب الفلسطيني كما ان دعوتها بالتزام الديموقراطية والتسامح فقط كلمة وحبر على ورق . واشارت الصحيفة بتعليقها حول اجتماعات فتح ان دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس ببداية جديدة للمنظمة وتصحيح الاخطاء التي ارتكبتها تجاه الشعب الفلسطيني لن تطبق ميدانيا فالرئيس الفلسطيني رجل ضعيف ولم يعد يملك اي شعبية لدى الفلسطينيين منذ وقوع الحرب بين اخوة السلاح اي بين حماس في عزة والفتحاويين في الضفة الغربية ، ففلسطينيي الضفة الغربية يعيشون في حالة جيدة فالمساعدات الدولية تتدفق اليهم من كل جانب بين شعب غزة يعيش تحت ادن مستويات الفقر المعروفة في العالم وذلك جراء انانية السلطة الفلسطينية التي رفضت تجاح حماس في الانتخابات البرلمانية التي جرت عام 2005 فنجاح حماس في تلك الانتخابات يعود الى استغلال السلطة الفلسطينية ورجال فتح بشكل رئيسي للمساعدات الدولية لصالحهم الشخصي اضافة الى تعاملهم بالرشوة وعدم الاخذ بعين الاعتبار شعور الشعب الفلسطيني باستيائهم من سياسة السلطة الفلسطينية كما ان فتح ورجالها كانوا وراء انهيار حكومة الوحدة الفلسطينية التي ساهمت السعودية على قيامها في مكة المكرمة  .

وأكدت الصحيفة  ضرورة ان يساهم الفتحاويين بمصالحة حماس فلولا قادة حماس وانتفاضة أطفال  الحجارة   بالضفة الغربية لبقي قادة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية في منفاهم بتونس وغيرها من المدن العربية ولبقي قيام سلطة فلسطينية في الضفة الغربية حلم يراودهم . وأعلنت الصحيفة ان اوضاع فتح والسلطة الفلسطينية وراء تساؤلات حكومة الدولة العبرية عن الجهة التي يمكن التفاوض معها من اجل السلام في منطقة الشرق الاوسط مع السلطة الفلسطينية التي تنتهج سياسة الانانية وفرض القوة والسيطرة او مع حماس التي تريد محو الكيان الصهيوني من الوجود . واعتبرت الصحيفة منظمة فتح وقادتها بأنها قد انتهت ويجب على الفلسطينيين البحث عن منظمة تأخذ بعين الاعتبار مصلحة الشعب الفلسطيني واعادة وحدته من جديد على حد  تعليق الصحيفة

-----------------------

التقارير المنشورة تعبر عن رأي كاتبيها

   

    

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ