ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 03/06/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


برق الشرق

بريطاني يشهر إسلامه على "أسطول الحرية"

الإسلام اليوم/ وكالات

الاربعاء 02 يونيو 2010

كشفت صحيفة أخبار العالم التركية في نسختها العربية، أن ناشطاً إنجليزياً ضمن أسطول الحرية أشهر إسلامه من على متن سفينة "مرمرة"، موضحة أنه الناشط بيتر فيننر، وأنه استقل السفينة من ميناء تركي.

ويبلغ بيتر من العمر 63 عاما، وقد شارك مع المتضامنين والنشطاء إيماناً منه بحق أهل غزة في الحياة.

ونقلت الصحيفة عنه قوله إن له أصدقاء مسلمون كثيرون في إنجلترا، وأنه يذهب معهم أحياناً إلى المساجد، وعندما جاء إلى اسطنبول، زار مسجد السلطان أحمد. وقال لنفسه "لا بد أن أصبح مسلما، وأدخل دين الإسلام".

وفي دبلن، قال وزير الشؤون الخارجية الإيرلندي، مايكل مارتن، الثلاثاء إنه التقى السفير الإسرائيلي لدى بلاده وطالبه بالإفراج الفوري عن المواطنين الإيرلنديين المحتجزين في إسرائيل إثر الاستيلاء على أسطول الحرية.

وقال مارتن: "إن المواطنين الإيرلنديين السبعة لم يدخلوا إسرائيل بصورة غير مشروعة، وأنه تمت اعتقالهم في المياه الدولية وتم اقتيادهم إلى إسرائيل وطلب منهم التوقيع على مذكرة تفيد بأنهم دخلوا إسرائيل بصورة غير مشروعة"، وأضاف "أن هذا الأمر غير مقبول على الإطلاق."

وقالت صحيفة التليجراف البريطانية إن الايرلندي الحائز على جائزة نوبل للسلام، مايريد ماجواير، ضمن أفراد نشطاء السلام على متن أسطول الحرية.

وذكر مصدر بوزارة الخارجية الأمريكية، أن 9 مواطنين أمريكيين كانوا ضمن نشطاء السلام على متن أسطول الحرية، وأن سلطات الاحتلال الإسرائيلية مازالت تحتجزهم، إلا أن المصدر أشار إلى أنه لا يعرف هوياتهم ولا أوضاعهم ولا مكان احتجازهم.

وأوضح المصدر أنه يتوقع أن يلتقي القنصل الأمريكي في إسرائيل بالمحتجزين الأمريكيين التسعة الثلاثاء.

غير أن المتحدث باسم أسطول الحرية، جونثان سليفن، كشف عن وجود 5 أمريكيين ضمن القافلة، ومن بينهم السفير الأمريكي السابق إدوارد بيك.

وقال سليفن إن الأمريكيين الخمسة كانوا على متن السفينة "سفيندوني"، وأنهم استقلوها من ميناء أثينا في اليونان.

وأشار إلى أن الاتصالات مع الأمريكيين الخمسة مقطوعة منذ استيلاء جيش الاحتلال الإسرائيلي على سفن الأسطول

------------------------

الدكتور حازم فاروق منصور :

رجعت إلى مصر بالشورت والفانلة الداخلية وجسمي كله ملطخ بدماء الشهداء الأتراك

كشف عضو الكتلة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين الدكتور حازم فاروق منصور، لـ"العربية.نت" تفاصيل مثيرة ودقيقة عن الأحداث التي شهدتها قافلة الحرية، لحظة الاعتداء الإسرائيلي عليها، وقال في أول حديث له عقب عودته إلى مصر، أنه رجع إلى مصر بالشورت والفانلة الداخلية وجسمه كله ملطخ بدماء القتلى الأتراك الذين تصدوا للموت على يد الإسرائيليين حتى تحول سطح السفينه إلى بركة من الدماء.

وأكد النائب، الذى كان محتجزاً في ميناء أسدود بإسرائيل عقب وصوله إلى الأراضي المصرية، أنه والنائب محمد البلتاجي الذي كان محتجزاً معه رفضا المثول أمام أي جهة تحقيق، كما رفضا التوقيع على أي ورقة تشير إلى أنهما موجودين على أرض إسرائيل، واعتبر فاروق أن كل ما صرح به وزير الخارجية الإسرائيلي ليبرمان ادعاءات وافتراءات وأكاذيب ليس بها أي شيء من الصحة، وأن السفينة لم يكن عليها أي أسلحة بيضاء أو سكاكين وما يشبه ذلك، مشيراً إلى أن جنود الإحتلال سرقوا كل متعلقاتهم الشخصية سواء أجهزة إلكترونية أو مبالغ مالية.

 

طفلة رضيعة

وأضاف أنهم قبل أن يصلوا إلى غزة بحوالي 90 ميلاً بحرياً بثوا على شاشات السفينة التلفزيونية مشهداً لطفلة رضيعة حملها رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية التركية في تعبير رمزي على أن السفينة موجهة فقط للإغاثة الإنسانية، كما بثت الشاشات صورة المطران كابوتشي رجل الدين المسيحي البالغ من العمر 88 عاماً وعدداً من العجائز والنساء الحوامل حتى يتضح الأمر أمام العالم كله وإزالة أي مجال للافتراءات.

واستطرد "بحلول الساعة الرابعة والنصف فجراً قمنا جميعاً لأداء صلاة الفجر وأثناء الصلاة فوجئنا بعدد من طائرات الهليكوبتر فوق رؤوسنا وأربعة قوارب حربية بالإضافة إلى 16 زورقاً كل منهم يحمل ثمانية من رجال الكوماندوز البحرية.

ثم بدأت الطائرات تُنزل علينا عدداً لا حصر له من الجنود المدججين بالسلاح وأطلقوا علينا الرصاص الحي وقنابل صوتية وقنابل دخان غازية وأسلحة صوبوها فوق رؤوسنا سلطت علينا نوعاً من أشعة الليزر، وأضاف "بدأوا يجرون عدداً من الناشطين الأتراك ويلقون بهم على الأرض ويضعون جزمهم فوق أعناقهم ثم يصوبون الأجهزة نحو رؤوسهم ويقتلونهم بدم بارد أمام الجميع إلى أن قتلوا 14 تركياً وأصابوا عدداً آخر بعضهم بإصابات خطيرة أدت إلى استشهادهم، حيث لم نتمكن من إسعافهم بإمكانيات السفينة المحدودة.

وتابع فاروق: "وبعد أن أصبح ظهر السفينة بركة من الدماء لدرجة أن قوات الإحتلال كانوا يتزحلقون عليه ويقعون فوق بعض من شدة وكثافة الدم رأينا أمام أعيننا ملحمة درامية اختلط فيها الدم باللحم بالأقدام يعجز شكسبير عن وصفها وتركونا في هذه البحيرة الدموية وأخذوا ملابسنا ليضعوها على الأرض حتى يتمكنوا من الحركة على ظهر السفينة.

 

اقتحام قاعات النساء

ثم اقتحموا القاعات التي كانت تحتمي بها النساء وصوبوا الأسلحة فوق رؤوسهم، كما صوبوها على رجال الدين المسيحي والاسلامي دون مراعاة للزي الديني، وبعد ذلك كبلوا الجميع حتى العجائز والحوامل والمرضى في اهانة شديدة، وألقوا بنا على سطح السفينة من الساعة العاشرة صباحاً حتى الساعة الثالثة والنصف عصراً في عز الحر، فما كان علينا ونحن مكبلون الا أن نلتف حول كبار السن وندحرجهم على الأرض لنغطيهم بأنفسنا لنحميهم من أشعة الشمس الحارقة، ورغم محاولاتنا الصمود الا ان الجوع والعطش قتلانا.

وأشار فاروق الى لافتة إنسانية قائلاً: كان معنا بطلة بحرينية عمرها 14 عاماً كانت وهي مكبلة الايدي تأخذ بواقي زجاجات المياه وتمسح بها على رأس أبيها الكبير الشيخ وائل، كما ساعدت عدداً من النساء.

وتابع دخل الجنود الى باطن السفينة وسرقوا كل متعلقاتنا وكل ما هو إلكتروني من كاميرات وأجهزة محمول ولاب توب، كما سرقوا مني أنا شخصياً 8000 دولار ومن الدكتور محمد البلتاجي 12 ألف دولار وبعثروا ملابسنا على الارض وكسروا كل الادوات الطبية وأجهزة الضغط والتنفس وأدوية السكر وألقوا بكل الادوية على الارض حتى إننا كنا نطحنها بأرجلنا في الوقت الذي كاد فيه عدد من مرضى الربو والتنفس يموتون وهم في حاجة الى بخة واحدة ولم نسعفهم إلا بزجاجات العطور التي تركوها لنا.

 

حاولت أن أنقذ ما يمكن

وأضاف حازم "أنزلونا واحداً واحداً من على ظهر السفينة، وكان في مقدمتنا القبطان ثم أنزلوا الطفل الرضيع وأمه، ثم الشيخ رائد صلاح والشيخ محمد زيدان والشيخ حماد ثم أنا والدكتور البلتاجي وكنا طبعاً جميعاً مكبلين".

ولا أبالغ اذا قلت إنى اعتصرت على نموذجين حتى تمنيت أن يقطعوا يدي ويتركوهما، نموذج لسيدة كادت تموت وهي بحاجة الى بخة من زجاجة الربو، والآخر للبطل الفلسطيني أحمد الدهشان وزوجته التي كانت تشبه الدمية من كثرة المرض، حيث خرج بها الدهشان من غزة الى تركيا ليعالجها من السرطان في أخطر مراحلة وإذ به بعد أن فشلت كل سبل العلاج قرر العودة الى غزة وهو لا يملك إلا ملابسه التي يرتديها. وكأنه قرر أن يعود بها ليدفنها هناك حيث لم يرحمهما جنود الاحتلال وأصروا على تكبيلهما واقتادوهما الى مكان لا نعلمه واختفى أثرهما نهائياً.

ومن "العربية.نت" أناشد كل الجهات الانسانية في العالم أجمع: ارحموا الدهشان وزوجته من يد من لا يرحم.

 

سعادة إسرائيلية بالغة

واستكمل حازم بمجرد أن وصلت السفينة الى ميناء أسدود فوجئنا بعاصفة تصفيق حارة جداً وفرحه غامرة من كل الاسرائيليين الذين كانوا في الميناء وأخذوا يهتفون بأصوات النصر العالية ورفعوا الأعلام الاسرائيلية على كل مباني أسدود في عنصرية ليس لها مثيل، وأخذوا ينظرون لنا في شماتة ويقولون عبارات استفزازية، فزادنا قوة وإصراراً، ثم اقتادنا الجنود الاسرائيليون الى مجموعة من الخيم وكان من بينها خيم للتفتيش وأخرى للتحقيقات وأخرى للترحيل.

وفى غرفة التحقيقات رفضنا المثول أمام أحد، كما رفضنا التوقيع على الاوراق التي كانت تحمل مضامين أننا مهاجرين غير شرعيين أو أننا على أراض اسرائيلية، بالاضافة الا اننا رفضنا الاجابة عن اي تساؤلات، فما كان عليهم إلا ان ينظروا إلينا بنظرات بمنتهى الشماتة ومصمصوا شفاههم، إلى أن أخذنا القنصل المصري من اسدود الى منفذ طابا ومن هناك رجعنا براً، وكنت ارتدي الفانلة الداخلية والشورت وجسدي كله ملوث بالدماء والدكتور البلتاجي بالفانلة الداخلية وبنطلون.

وأكد فاروق ان السفينة لم يكن عليها اي أسلحة بيضاء او حتى سكاكين طعام كما ادعى ليبرمان أمام العالم أجمع، حيث كانوا يستخدمون فقط الأدوات البلاستيكية، وشدد على أن الجنود سرقوا أموالهم الخاصة وأنهم أبلغوا السلطات الاسرائيلية إلا أنهم أنكروا، مشيراً الا أن عدد الناشطين كان نحو 750 ناشطاً من40 دولة منهم 100 سيدة و400 تركي و100 عربي، والباقون من الاتحاد الأوروبي والمنظمات الحقوقية.

------------------------

"إذاعة الإيمان" تتضامن مع شهداء الحرية بشكل مختلف

أطفال يقولون "شكراً" بورود أرسلوها للمتضامنين الأحرار عبر بحر غزة

بعيداً عن الشعارات التقليدية، والتظاهرات التي تجوب شوارع قطاع غزة تضامناً مع شهداء ومعتقلي وجرحى أسطول الحرية، اختارت إذاعة الإيمان أن تعبر عن رفضها للقمع الصهيوني لكل معاني الحرية ببضع وردات يرسلها الأطفال من غزة المحاصرة عبر البحر إلى المتضامنين الذين لن يصلوا أبداً بعد أن ارتقوا شهداء.

ميد ومايا حميد هن أصغر الفتيات اللاتي ألقين ورود في بحر غزة.. عبرن عن رفضهن لما حدث بكلمات بريئة "إسرائيل نزلت عليهم من الجو ورمت صواريخ عالناس، أنا بقولهم شكرا انهم كانوا بدهم يجوا عنا وبشكر تركيا كتيير".

بدورها أعربت بسنت الغنيمي " 10سنوات" عن عميق شكرها وتقديرها للمتضامنين الذين كان يفترض أن يصلوا القطاع عبر أسطول الحرية وقالت بلهجة ترقى عن دور الطفولة:"شكرا انهم حاولوا فك الحصار عن غزة حتى لو أنهم لم يصلوا يكفي أنهم حاولوا فك الحصار عن غزة.. أنا لم أتوقع أن تقتل إسرائيل الأجانب هكذا وفي وسط البحر".

نور اللبابيدي ذات الـ15 عاما جاءت هي الأخرى للتضامن مع شهداء الشعب التركي وتقول لهم وهي تحمل إكليل الورد لأرواح الشهداء أن أطفال غزة يحبونهم.

من جانبه أوضح المهندس محمد الخطيب نائب المدير العام في إذاعة الإيمان أن هذه الفعالية هي رسالة للشعب التركي وللمتضامنين من خلال الورود ومن ميناء غزة مفادها "إن لم تصل أجسادكم إلينا فقد وصلت أرواحكم ودماؤكم".

وقال: "بعكس أطفال الاحتلال الإسرائيلي الذين وجهوا رسالتهم في حرب لبنان الأخيرة من خلال التوقيع على رؤوس الصواريخ الإسرائيلية نحن نرسل لهم الورود كرسالة شكر وتقدير للمتضامنين الأجانب والأتراك من خلال الأطفال لنعبر لهم عن صدق مشاعرنا نحوهم لان الأطفال هم اصدق مشاعر.. وبرسالتنا هذه أيضا نؤكد أن فلسطين وتركيا الآن جرح واحد ودم واحد".

يذكر أن إذاعة الإيمان في غزة، هي إذاعة مستقلة سياسياًً، وكانت لها الريادة في قيادة مجموعة من الفعاليات التي تدعو إلى الوحدة والوطنية.

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ