ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 20/02/2013


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

برق الشرق

 

ألمانيا/ قلق صهيوني على أسد

هيثم عياش

برلين /‏19‏/02‏/13

اعتبر الرئيس السابق لجمعية الصداقة الالمانية الصهيونية يوهانس جيرستر بندوة دعا اليها المعهد الاتحادي للتوجيه السياسي بالعاصمة الالمانية برلين مساء يوم أمس الاثنين 18 شباط/فبراير الانتخابات النيابية التي جرت بالكيان الصهيوني مؤخرا ردة فعل على الامن والسياسة التي تشهدها دولا مناخمة للكيان الصهيوني في مقدمتها مصر وسوريا فبالرغم من فوز حزب بنيامين نتنياهو / الليكود / وحزب / اسرائيل بيتنا / الا ان فوز اليسار الوسط بقيادة الاعلامي يائير لايبد الا ان نتائج الانتخابات ساهمت ببقاء نتنياهو في راس السلطة بـ /فلسطين  المحتلة / .

وأعرب جيرستر عن ارتياحه لفوز نتنياهو اذ ان تطورات السياسة بالشرق الاوسط ولا سيما استلام الاسلاميين السلطة في مصر وتونس وليبيا واحتمال استلامهم السلطة بسوريا بعد انهيار بشار اسد يتطلب حكومة قوية صارمة بفلسطين المحتلة تواجه تحديات التغيرات المستجدة بمنطقة الشرق الاوسط .

وطالب جيرستر / وهو احد اعضاء الحزب المسيحي الديموقراطي / الحكومة الالمانية السعي لدى الاوروبيين عدم تسليح المعارضة السورية وخاصة الجيش السوري الحر والمساهمة ببقاء رئيس نظام سوريا بشار اسد في السلطة لانه يعتبر اليد القوية لمنع ما وصفهم بالمتطرفين العبث بامن الكيان الصهيوني وبالتالي فان سوريا الحالية بعهد اسد تعتبر دولة متسامحة تجاه جميع الاديان وخاصة اليهود الذين لم يتعرضوا للاذى منذ قيام سوريا الحديثة وخاصة منذ استيلاء حزب البعث عام 1963 واستيلاء حافظ اسد على السلطة عام 1971 .

ورأى  جيرستر انه اذا ما اراد الغرب مساعدة المعارضة السورية بالسلاح وغيره لانهاء ماساة الشعب السوري من قمع اسد ونظامه اخذ تعهدات دولية منهم باقامة اتفاقية استثنائية مع الكيان الصهوني بعدم الاعتداء على الصهاينة وعدم فتح جبهات جديدة ضدهم وخاصة على الحدود السورية التي تفصلها عن فلسطين المحتلة مؤكدا ان فوز الاسلاميين في مصر اصبح من اشد الاخطار على من الكيان الصهيوني اذ سيساهم الاسلاميون فتح ابواب فلسطين على مصراعيها امام منظمات اسلامية متطرفة في مقدمتهم القاعدة التي تعتبر الصهاينة عدوها الاول على حسب قوله .

ويعتبر جيرستر اعدى اعداء الاسلام من بين اقطاب الحزب المسيحي الديموقراطي فهو ينظر الى السعودية وتركيا وماليزيا ودول اسلامية اخرى بمنطقة الخليج العربي الداعم الرئيسي للحركات الاسلامية ودخول تركيا عضوية الاتحاد الاوروبي معناه عودة العثمانيين من جديد لاحتلال اوروبا .

 

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ