ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 03/11/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

برق الشرق

 

وليد جنبلاط:

 حبذا لو يخرج المجتمع الدولي من النقاش

 النظري إلى الفعل لإنقاذ الشعب السوري

أدلى رئيس جبهة النضال الوطني وليد جنبلاط بالتصريح التالي:

فوق أشلاء الشعب السوري وعلى حطام التراث السوري، يتبادل بعض أركان ما يسمى المجتمع الدولي النقاشات حول تفسيرات إتفاق جنيف المتوفي منذ أكثر من أربعة أشهر والملتحق بأمثاله من عشرات البيانات والمواقف النظرية التي لا تقدم ولا تؤخر.

فها هما وزيرا خارجية فرنسا وروسيا يتناقشان بكل برودة أعصاب وهدوء في تفسير مضامين إتفاق جنيف، فهذا يصف بعض نقاطه بأنها كبقع جلد النمر، ويرد عليه الآخر مصححاً أنها أشبه بلعبة الشطرنج. وبين هذا وذاك، تطل وزيرة خارجية الولايات المتحدة لتحذر المعارضة من الجنوح نحو التطرف، متناسية أن التخاذل الدولي عن دعم المعارضة منذ إندلاع الثورة بهدف إسقاط النظام والامتناع عن الاعتراف بالمجلس الوطني السوري هما السببان الرئيسيان لانزلاق الوضع الراهن في سوريا إلى ما هو عليه من قتل ودمار وتخريب.

إن الترف الفكري والنظري الذي يستمتع به المجتمع الدولي في الوقت الذي تحترق فيه سوريا من أقصاها إلى أقصاها يقدّم دليلاً جديداً على أن مخطط التدمير المنهجي لسوريا يسير على قدم وساق والضحية الأولى والوحيدة هي الشعب السوري المتروك لقدره يواجه وحيداً، وبشجاعة غير مسبوقة، آلة القتل والدمار، وهو يدرك أن الأثمان التي يدفعها اليوم، على قساوتها، تبقى أرخص من العودة إلى حقبة ما قبل الثورة.

حبذا لو يخرج المجتمع الدولي من نادي النقاش النظري إلى ميدان العمل الفعلي فينقذ الشعب السوري مما يتعرض له، ويمحو من سجله وصمة عار لم يسجل لها مثيلاً في تاريخ الانسانية جمعاء، وهي تتمثل بالرصد اليومي لعدد القتلى الأبرياء دون أن يحرك ساكناً لا بل إنه يكاد يستمتع بالوقوف موقف المكتوف الأيدي والمتفرج.

http://psp.org.lb/?p=57254

 

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ