ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 15/09/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

برق الشرق

 

نداء إلى الإخوةِ المسلِمين والمَسيحِيينَ 

أ. عصام العطار

أنا أفهَمُ بفِكْري ومَشاعِري، لأنَّني مسلِم، ولأنَّني إنسان، ألَمَ المسلِمينَ وغَضَبَهُمْ وفَوْرَةَ عَواطِفِهِمْ لِهذا الفِلْمِ الأمريكِيِّ الفاجِر، الذي يَنالُ مِنْ رَسولِهِم ورَسولِ الإنسانِيَّةِ العَظيمِ صَلّى اللهُ عليهِ وسلَّم

ولكِنَّني أشْعُرُ أيضاً، انطِلاقاً مِنْ ديني وَإنسانِيَّتي وواجِبي الشَّرْعِيِّ والقوْمِيِّ والوَطَنِيِّ أنْ أُبَيِّنَ بغايَةِ الصَّراحَةِ والوُضوحِ ما يَلي:

قَتْلُ الس فيرِ الأمريكِيِّ وبعض الموظَّفينَ الأمريكِيينَ في ليبيا شيءٌ يُحَرِّمُهُ الإسلامُ، وأخلاقُ الإسلامِ، وتَقاليدُ الإسلام؛ ويُسيءُ أكبَرَ الإساءَةِ إلى الإسلامِ والعربِ والمسلِمين، ويَخْدُمُ أعداءَهُمُ المُحاربينَ والمُسْتَغِلِّين.. فإيّاكُمْ أيُّها العَرَبُ والمسلِمونَ الغَيورونَ – حيثُما كُنْتُمْ – أنْ تُسْتَدْرَجوا إلى مِثْلِ هذهِ الأعْمالِ

القَبيحَةِ الضارَّةِ المُحَرَّمَة

--------

أيُّها الإخوةُ المصرِيون

أيُّها الإخوةُ الأقباطُ والمسلِمون

لا تَتْرُكوا لِجاهِلٍ أوْ حاقِدٍ أوْ مُتَآمِرٍ ماكِرٍ فُرْصَةً أوْ مَنْفَذاً لِهَزِّ وَحْدَتِكُمْ، وَضَرْبِ بَعْضِكُمْ ببَعْض؛ فهذا شَرُّ ما يَقَعُ بكُم، وَيَتَمَنّاهُ لَكُمْ أعْدى الأعداء!

إنَّ وَحْدَتَكُمْ حَقيقَةٌ مِنْ حَقائِقِ التّاريخِ والجُغْرافيا عَلى تَوالي القُرون

وكَما أنَّ فُرْقَتَكُمْ شَرّ، فكذلِكَ وَحدَتُكُمْ فَهِيَ خَيْرٌ لَكُمْ جَميعاً، ومَزِيَّةٌ تَفْتَحُ لَكُمْ أبوابَ العالَم، وتَزيدُ مِنْ قُوَّتِكُم وقُدرَتِكُم في الدّاخِلِ والخارِجِ على تَحْقيقِ مَطامِحِكُمُ المُشْتَرَكَة وخَيْرِكِمُ المشتَرَك

وهذا هوَ نِدائي أيضاً إلى سائِرِ الإخوةِ المسلِمين والمَسيحِيينَ في سائِرِ وَطَنِنا العرَبيّ

 

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ