ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 14/07/2012


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

برق الشرق

 

المانيا /آراء حول سوريا

هيثم عياش

برلين /‏13‏/07‏/12

أعربت الحكومة الالمانية عن مواساتها للشعب السوري وخاصة ذوي ضحايا مجزرة منطقة التريمسة القريبة من مدينة حماه التي ارتكبتها  عصابات رئيس نظام سوريا بشار اسد وراح ضحيتها اكثر من مائتين شخصا .

وأكد ناطق الحكومة الالمانية شتيفين زايبرت شجب الحكومة الالمانية واستنكارها بشدة للوحشية التي يمارسها جيش النظام السوري ضد شعب ذلك البلد  دليل واضح على فقدان اسد ونظامه لشرعية حكمه .

ومن ناحيته اعتبر رئيس شئون لجان السياسة الخارجية بالبرلمان الالماني  روبريخت بولنتس المذابح التي يرتكبها النظام السوري ضد شعبه عار على مجلس الامن الدولي وجميع الدول الاسلامية  اذا لم يقم مجلس الامن  والدول المذكورة بانتهاج سياسة الحسم ضد  بشار اسد مشيرا ان تقاعس العالم عن نصرة الشعب السوري سيؤدي الى وقوع فجوة عميقة بين الشعب السوري عندما ينتصر على بشار اسد والغرب لخذلانه السوريين .

وحول اعلان سفير سوريا السابق في العراق نواف فارس خروجه عن النظام السوري والتحاقه بالمعارضة اضافة الى خروج رئيس الحرس الجمهوري مناف طلاس من دمشق ووصوله الى باريس رأت صحيفة / فرانكفورتر الجماينة / ان الفرحة بانشقاق المذكورين تعتبر كبيرة عن حجمها وعلى المعارضة السورية ومعها حكومات الغرب عندم الاسراع بمباركة الحدث المذكور اذ ان المذكورين يعتبران من أعمدة النظام وشاركا بشكل فعال في قتل الشعب السوري مؤكدة لو ان سبب انشقاق  المذكورين  عن النظام بسبب ممارسة القمع وارتكاب المذابح وقصف المدن لكان عليهما الانشقاق منذ الاسابيع الاولى لبدء انتفاضة  الشعب السوري وخروجهما في هذه الاوقات جاء جراء الاخذ بعين اليقين بان النظام السوري في طريقه الى النهاية وهما يبحثان عن دور لهما في ظل ما بعد مرحلة اسد . وأكدت الصحيفة انه بالرغم من عناد موسكو واصرارها على معاضدة بشار اسد الا  انها ستذعن في نهاية الامر بسحب يدها من بشار اسد اذا ما أصر الغرب على تطبيق سياسة حاسمة ضد نظام القتل في ذلك البلد .

وعزت صحيفة /  زوددويتشيه تسايتونغ – صحيفة جنوب المانيا /  دعم روسيا للنظام السوري الى استياء موسكو من الغرب  فالولايات المتحدة الامريكية واوروبا لا تعير اهتماما لموسكو باي سياسة تتخذهما بمنطقة  الشرق الاوسط ولا سيما مع ايران ، فاوروبا وواشنطن اعلنتا قطع وارداتهما من النفط والغاز من طهران دون مشورة موسكو التي تساند الغرب بنزاعه مع ايران بسبب ملف تلك الدولة النووي اضافة الى عدم اخذ الغرب رأي موسكو بنشر صواري دفاعية جديدة في اوروبا ولذلك فان موسكو تضع جميع العوائق لخروج مجلس الامن الدولي بسياسة صارمة ضد بشار اسد مؤكدة ان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي استرجع مفاتيح الكرملين  من ديمتري ميدفيديف يريد ان يثبت للغرب قوة روسيا السياسية في العالم وهيمنتها على الشرق الاوسط ويبقى الشعب السوري ضحية هذه السياسة واستمرار مأساته مشيرة انه اذا ما أراد الغرب فعلا مساعدة الشعب السوري فعليه كسب موسكو من جديد الى صفه .

ورأت صحيفة / تاجيس تسايتونغ / البرلينية المستقلة ان وقف حمام الدماء في سوريا  بيد الدول الاسلامية وليس بيد الغرب وروسيا وبقية العالم مشيرة انه من مواثيق ما يُطلق عليه بجامعة الدول العربية ميثاق الدفاع العربي الذي لم يطبق الا مرتين اولهما في حرب عام 1973 وفي حرب الخليج الثانية عندما شاركت تلك الدول الغرب باخراج جيش صدام حسين من الكويت والشعب السوري هو ضمن الدفاع العربي وعلى الدول الاسلامية الدفاع عن هذا الشعب على حد آراءهم .

 

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ