|
المانيا
/ آراء
بعض الصحافة حول انتخاب
مرسي رئيسا لمصر
هيثم
عياش
برلين
/26/06/12
تطرقت
آراء بعض الصحف الالمانية
حول نجاح محمد مرسي
بانتخابات الرئاسة المصرية
التي اعلنت نتيجتها قبل يوم
امس الاحد 24 حزيران/يونيو
الحالي
ومستقبل مصر خلال
المرحلة المقبلة ، فبينما
انتقدت صحيفة / اخبار اليوم
/ البرلينية المستقلة
المستشارة انجيلا ميركيل
لعدم مسارعتها بارسالها
تهنئة للرئيس المصري
المنتخب محمد مرسي مثل
غيرها من بعض زعماء دول
العالم وانتظرت حتى صباح
يوم أمس الاثنين 25 حزيران/يونيو
اذ ان التأخير اشارة
استفهام حول مدى مصداقية
ميركيل بعلاقات قوية مع مصر
في ظل العهد الجديد . الا أن
الصحيفة اشارت الى عدم وجود
مصداقية للدول الكبرىتجاه
الوضع في مصر وخاصة سيطرة
العسكر على الوضع في تلك
الدولة فلا احد من واشنطن
وباريس ولندن وبرلين وجَّه
الى العسكر تحذيرا بضرورة
تسليم السلطة الى المدنيين
وخاصة الى الرئيس المنتخب
فالعسكر يريد مسيطرا على
السياسة في بلده مشيرة انه
بالرغم من نجاح مرسي في
الانتخابات الرئاسية الا
ان الوضع في صر سيبقى قاتما
اذا لم يغادر قادة الجيش
المصري قصر الرئاسة
والعودة الى ثكناتهم .
صحيفة
/ فرانكفورتر الجماينه /
أكدت خطأ من يعتقد بأن
الاخوان المسلمين استطاعوا
تحقيق هدفهم بحكم مصر ،
فالعداوة بين الاخوان
والجيش قديمة تعود الى عام
1952 عندما غدر الرئيس السابق
جمال عبد الناصر بالاخوان
الذي كان عضوا فيهم وأوصلوه
الى الرئاسة وزج بهم بعد
ذلك السجون كما نكل بهم
ونجاح محمد مرسي في
الانتخابات لا يعني ان صر
انتقلت الى السلطة المدنية
فهو سيبقى تحت وصاية الجيش
مثل وصاية جيش تركيا على
حكومة توركوت اوزال وما
بعده والجيش التركي الذي
يتربص بحكومة رجب الطيب
اردوجان الدوائر يعتبر
قدوة للجيش المصري الذي لا
يريد العودة الى ثكناته
ويقصر مهام عمله على حماية
بلاده مشيرة ان استقرار
الحريات العامة وقيام
مؤسسات المجتمع المدني في
مصر يكمن بضغوط من الدول
المحبة لمصر على العسكر
واستمرار مساعداتهم
المعنوية والاقتصادية
للمصريين من اجل مساعدة
الرئيس المصري الجديد الذي
أكد بانه رئيسا لجميع
المصريين .
وأعربت
صحيفة /
دي فيلت – العالم / وهي
احدى ابواق الصهيونية في
المانيا عن قلقها
على مستقبل الكيان
الصهيوني فالاخوان
المسلمين كانوا اول من قاد
الحرب ضد الصهاينة
واستنجدوا بمسلمي العالم
للحيلولة دون قيام دولة
للصهاينة على ارض فلسطين
ولا يزالون يعتبرون تحرير
فلسطين قضيتهم الاولى
مطالبة الحكومة الالمانية
والاوروبيين وغيرهما
التريث على تقديم العون
للرئيس الجديد قبل تنفيذ
وعوده باحترام
مصر لجميع المواثيق
والاتفاقيات الدولية فيما
بينها اتفاقيات الصلح مع
الصهاينة معتبرة وصول اول
اسلامي لحكم الدولة
المذكورة انذارا بقيام حلف
اسلامي يقض مضاجع الصهاينة
والغرب .
------------------------
جميع
المنشور في هذا الباب يعبر
عن رأي كاتبيه
|
