ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

السبت 16/10/2010


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

برق الشرق

 

مفكر وداعية إسلامي يرحل بصمت

المصدر: الصحافة العربية

نقلاً عن الجزيرة نت 28/9/2010

فتحي عثمان أصدر أكثر من 25 كتابا ومئات الرسائل والمقالات في شتى المواضيع

فقد العالم الإسلامي قبل نحو أسبوعين المفكر والداعية الإسلامي محمد فتحي عثمان الذي يعد واحدا من أبرز مجددي الفكر الإسلامي الحديث وصاحب دور تنويري كبير ومؤلفات عديدة تميزت بالجرأة في معالجة القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية.

فقد توفي الراحل في مدينة لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأميركية في 11 سبتمبر/أيلول الجاري عن عمر ناهز 82 عاما مضى منها أكثر من 30 عاما متغربا عن بلده مصر.

وبعد وفاته بأربعة أيام نشرت صحيفة لوس أنجلوس تايمز مقالا وصفت فيه الراحل بأنه أكثر العلماء تأثيرا في العالم الإسلامي، وذكرت أنه نموذج فذ لعلماء المسلمين الذين ينطلقون من رؤية ليبرالية وإنسانية عميقة تستند إلى تعاليم الإسلام ونهجه.

وتبعتها بعد ذلك بأربعة أيام صحيفة نيويورك تايمز التي نشرت مقالا مستفيضا عن الكاتب والمفكر الراحل وعدته أحد أهم علامات تجديد الفكر الإسلامي في القرن العشرين.

 

تفوق علمي

ولد فتحي عثمان في محافظة المنيا بمصر عام 1928، وتخرج في جامعة القاهرة قسم التاريخ عام 1948 (أي وهو دون العشرين)، وقد انضم وهو في الجامعة إلى جماعة الإخوان المسلمين، فكان نصيبه السجن والطرد من العمل.

عاد الراحل بعد ذلك إلى الحقل الأكاديمي، حيث حصل في فترة وجيزة على شهادة ماجستير في القانون بجامعة الإسكندرية (1960) وأخرى في التاريخ من جامعة القاهرة (1962). ثم ما لبث أن التحق بالأزهر مديرا لقسم البحوث والمكتبات، وساهم مع الإصلاحيين في قيادة الأزهر ووزارة الأوقاف وقتها في الجهود الرامية إلى تطوير وإصلاح الأزهر.

في نهاية الستينيات انتقل فتحي عثمان إلى الجزائر حيث عمل محاضرا في جامعاتها، ثم سافر إلى الولايات المتحدة حيث حصل على درجة الدكتوراه من جامعة برنستون، وعمل بعدها محاضرا بجامعة الرياض في المملكة العربية السعودية.

ومن السعودية جاء إلى لندن عام 1981 حيث عمل رئيسا لتحرير مجلة  "أرابيا" -التي كانت تصدر بالإنجليزية- حتى توقفت عن الصدور عام 1986، فانتقل إلى لوس أنجلوس للعمل بالمركز الإسلامي وجامعة جنوب كاليفورنيا.

 

إبداع فكري

يقول الكاتب فهمي هويدي في مقال قبل يومين إن الفقيد عندما انتقل إلى الولايات المتحدة "كان قد قطع شوطا هاما من رحلته الفكرية حيث اتسمت كتاباته بالجرأة في خوض آفاق الاجتهاد والتجديد، كما اتسمت مواقفه وآراؤه بالسماحة وسعة الأفق والانحياز الشديد للعقل ولقيم الحرية والديمقراطية والمساواة، منطلقا في كل ذلك من فهمه العميق للإسلام".

صدر للراحل أكثر من 25 كتابا معظمها باللغة الإنجليزية، لكن مؤلفه "الفكر الإسلامي والتطور"، الذي صدر في بداية الستينيات، يعد أهم وأبرز مؤلفاته، حيث قدم فيه لأول مرة أطروحات جريئة حول إعادة صياغة الفكر الإسلامي بما يتواءم مع العصر، خاصة فيما يتعلق بحقوق الإنسان والديمقراطية وحقوق غير المسلمين.

وعن مؤلفاته التي أصدرها في الولايات المتحدة يقول هويدي إن الراحل انطلق فيها "من موقعه مجتهدا ومجددا وقارئا عصريا للقرآن"، وأبرزها مؤلف كبير في ألف صفحة عن "مفاهيم القرآن" والتصنيف الموضوعي لآياته، وكتابه عن "الآخر" من وجهة النظر الإسلامية، إضافة إلى العديد من المؤلفات الهامة الأخرى.

لقد كان الراحل كاتبا ومفكرا ومعلما وخطيبا وداعية، وكان مناصرا للقضايا الإنسانية مجتهدا في القضايا المعاصرة، خلف العديد من الكتب ومئات إن لم يكن آلاف الرسائل والمحاضرات في شتى مواضيع الفكر الإنساني، كان جلها حول القرآن ومحاولات استجلاء معانيه وتنزيل قيمه على واقع المسلمين اليوم.

------------------------

وقف بث قنوات "الناس" و"الحافظ" و"الخليجية" و"الصحة والجمال"

علي عبدالعال

قال مصدر في قناة "الناس" إن بث القناة الإسلامية المعروفة وعدد من القنوات التابعة لها على القمر الاصطناعي المصري "نيل سات" على رأسهم قنوات "الخليجية" و"الحافظ" وقناة "الصحة والجمال"، توقف دون أن يعرف السبب.

وحاولت شبكة "أون إسلام" الوصول إلى أي من المسؤولين في القنوات المذكورة غير أنهم لا يردون على هواتفهم.

وكان وزير الإعلام المصري، أنس الفقي، قد أعلن أنه "أصدر تعليمات بإعادة مراجعة القنوات التلفزيونية التي تبث على القمر المصري نايل سات والتأكد من أنها تلتزم بتعاقداتها مع إدارة المنطقة الإعلامية الحرة ومع إدارة النايل سات والتزامها ببنود التعاقد".

وشدد الفقي بأن القنوات ملزمة وفقا لتعاقداتها "بعدم بث مواد ذات طبيعة دينية متطرفة أو تدعو إلى الطائفية، أو العنف وكذا مراجعة محتوى بعض هذه القنوات ومدى اتفاقه أو تعارضه مع مواثيق الشرف الإعلامي".

وقالت وكالة أنباء الشرق الأوسط الرسمية إن أسامة صالح رئيس الهيئة العامة للاستثمار اعتمد اليوم القرارات الصادرة عن مجلس إدارة المنطقة الحرة العامة الإعلامية بإيقاف بث قنوات "خليجية" و "الحافظ" و"الصحة والجمال" وقناة" الناس" التابعة لشركة "البراهين" العالمية بشكل مؤقت اعتبارا من الخميس القادم، لمخالفة الشركة لشروط الترخيص الممنوح لها على الرغم من سابق إنذارها عدة مرات، ويستمر الإيقاف لحين توفيق الشركة لأوضاعها وقيامها بازالة أسباب المخالفة .

كما تقرر توجيه انذار لقناتى "اون. تى.فى " التابعة لشركة "هوا ليميتد" وقناة "الفراعين" التابعة لشركة "فيرجينيا للانتاج الاعلامى" لمخالفتهما أيضا لشروط الترخيص الصادر لهما.

------------------------

استطلاع : إسرائيل من تقف وراء إثارة الفتن الطائفية

والمذهبية في العالمين العربي والإسلامي  

مركز"الدراسات العربي الأوروبي - باريس

7- 10 - 2010

أظهر إستطلاع للرأي أجراه مركز"الدراسات العربي الأوروبي" في باريس ان اسرائيل هي من تقف وراء اثارة الفتن الطائفية والمذهبية في العالمين العربي والإسلامي  . وذكر المركز في بيان أنّ  58  في المئة من الذين شملهم الإستطلاع قالوا  ان هدف  اسرائيل هو تفتيت الدول العربية والاسلامية المحيطة بها وتحويها الى دويلات وحكومات صغيرة واقليات متناحرة متناثرة لتبقى اسرائيل الدولة الكبيرة المهيمنة في المنطقة .  ووفق الإستطلاع فإنَّ 28.4  في المئة  يرون أن رأوا ان القيادات السياسية العربية والاسلامية هي من تقف وراء اثارة الفتن الطائفية والمذهبية وذلك من خلال تسييس الدين مما جعل الانتماء لدولة المؤسسات والقانون ضعيف وغير كافي لقيام دولة متماسكة . وبرأيهم ان الأوضاع الاجتماعية ( العقائدية والسياسية والثقافية ) الموجودة والانتماءات المتعددة أكانت دينية أم طائفية أم عشائرية هي ايضا من ا أهم أسباب الصراعات والفتن في العالمين العربي والإسلامي .كما ذكر الإستطلاع أن 13.6  في المئة  ان من يثير الفتن هم المتطرفون في كل مذهب والذين يبحثون عن أسباب اثارة الاطراف الاخرى ، ويستغلون وسائل الاتصال المختلفة التي تعطيهم الفرصة لنشر ما يرغبون ، كما ان ثقافة الاختلاف يتم زرعها بطريقة خاطئة في اذهان العامة مما يجعلهم ينجرفون خلف اولئك المتطرفين دون وعي للاضرار التي قد تنتج عن ذلك.  وخلص المركز الى نتيجة مفادها : من الملاحظ ان الفتن الطائفية والمذهبية تنتقل بسرعة البرق في العالم العربي والأسلامي من دولة الى أخرى مستفيدة من المناخات العامة التي توفر لها كل الظروف المناسبة . ففي لبنان يدور حديث الأن عن احتمال نشوب فتنة سنية – شيعية على خلفية المحكمة الدولية المولجة بكشف قتلة الرئيس رفيق الحريري والتي قد يصدر عنها قريباً قراراً ظنياً يوجه فيه الأتهام الى عناصر من حزب الله . وبما ان حزب الله محسوب على الشيعة والرئيس المغدور محسوب على السنة فقد تتحول المسألة من قضية قضائية الى قضية مذهبية . وفي مصر هناك من يشيع عوامل التفرقة بين المسلمين والأقباط حيث تتوتر الأجواء بين الفينة والأخرى على خلفية تباين في اجتهادات دينية او على خلفية صراعات عائلية في بعض القرى او على خلفية نزاعات ذات ابعاد اجتماعية . وفي السودان ، ورغم كل محاولات التهدئة إلا ان الإنقسام لا زال سيد الموقف بين الجنوب المسيحي والشمال المسلم وقد يؤدي ذلك الى انفصال الجنوب عن الشمال . وفي العراق مسلسل التفجيرات والعمليات الأنتحارية ذات الخلفية المذهبية تحصد يومياً اعداداً كبيرة من الأبرياء . وفي باكستان صراعات دموية بين السنة والشيعة . يضاف الى ذلك بعض الأحداث الفردية ذات الخلفية الطائفية او المذهبية التي تظهر في دولة أو في أخرى والتي رغم محدودية فعلها إلا انها تترك أثراً سلبياً على التعايش بين الطوائف والمذاهب في هذه الدول . وبالمقابل هناك التنظيرات التي صدرت في الغرب وتحديداً كتابات صمويل هانتنغتون التي رأت ان مستقبل الحضارات هو مستقبل تصادم وليس تحاور وخاصة بين المسيحيين والمسلمين . وإذا اردنا التفتيش عن هوية من يثير كل هذه التفرقة ويعمل على اشعالها فإننا نجد ان السياسة هي المسؤولة بالدرجة الأولى . والمقصود بالسياسة يعني مصالح دول غربية ترى ان من المفيد اشعال فتنة طائفية او مذهبية في دولة ما لتحقيق اغراض معينة . او قد تكون مصالح انظمة في نفس الدول العربية والأسلامية والتي تجد في التفرقة تعزيزاً لقوتها وتبريراً لوجودها . وقد تكون منظمات ذات ايديولوجيات متطرفة تحمل مشاريع طائفية او مذهبية . وفوق ذلك كله هناك ضعف الوعي المسيطر على اوساط شعبية كبيرة والتي ثقافتها المحدودة تجعلها لا تميز ما بين الإنتماء الى حقيقة الدين وما بين الإنتماء الى المذهب بشكل بات وكأن المذهب هو الدين او ان الطائفة هي العقيدة بحد ذاتها . ويجب هنا عدم التغافل عن دور اسرائيل في إحداث تفرقة او في استغلال خلافات ما من اجل زيادة حدتها من منطلق انه كلما زادت الأنقسامات والخلافات في العالمين العربي والإسلامي كلما كان ذلك لمصلحة تفوق اسرائيل وتعزيز قدرتها على الهيمنة خاصة وأن لديها اطماع توسعية على حساب الدول المجاورة لها .

------------------------

جميع المنشور في هذا الباب يعبر عن رأي كاتبيه

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ