ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 25/05/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

    ـ القضية الكردية

 

 

 

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

        

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


كنت سأقول: لا للقرار 1680

زهير سالم*

إذاً من الذي دفع العلاقة السورية ـ اللبنانية إلى هذا المأزق. أو لم تكن عشرون عاماً فترة زمنية كافية لحكم رشيد ليثبت للأشقاء أن (الوحدة) بأي صورة من صورها هي مكسب يجب التمسك به والحرص عليه. وإذا كانت تجربة عشرين عاماً غير كافية فأي كلام مزخرف يمكن أن يقنع اللبنانيين باننا إخوة وأحباب وأن العلاقة بيننا ينبغي أن تستمر على أساس المزيد من التماهي لا المزيد من المحاصصات؟!  

 

أي كلام مزخرف يمكن أن يقنع اللبناني الذي كان يرفع العلم السوري كلما حزبه أمر فتحول بفعل السياسات الرعناء الخرقاء، وهذا أقل ما يقال فيها إلى مناد يصرخ بأعلى صوته (سورية اطلعي برة..)  

حتى عندما أراد المسؤول السوري أن يعترف بالخطأ اعترف بخطأ عام غير محدد دون أن يقارب حقيقة ما جنته يداه أو يدا أبيه من قبل.  

وحتى الذين يتمسكون اليوم بعلاقة جيدة من اللبنانيين بسورية لا يفعلون ذلك كلبنانيين ولا يتمسكون بسورية كدولة وشعب وإنما هناك الكثير مما لا يستطيع أن يبوح به من في فمه ماء.  

 

القرار 1680 لم يكن مطلباً شعبياً سورياً أو لبنانياً وإنما هو حصاد مر للسياسات الخرقاء الحمقاء.

 

 ولن تستطيع كل الرقى والخطب والمواعظ أن تقنع اللبناني الذي سُرق عفش داره أمام عينيه وحمل إلى دمشق، أو اللبنانية التي اختُطف ولدها وغاب ولم يعد في السجون السورية، أو التاجر الذي فُرضت أشكال الأتاوة عليه أو.. أو.. بأن العلاقة بين سورية ولبنان يجب أن تكون أرقى وأسمى وأعلى، وأن الخصوصية السورية اللبنانية هي حالة من التوحد الصوفي الذي يقر بالحد وينفيه في وقت معاً. لاحظ أنني عندما أبني الأفعال (سرق واختطف وفرضت) للمجهول أفعل ذلك حياء من النفس لأنني سأبقى السوري الذي يتحمل جزءاً من المسؤولية عما أصاب الشقيق اللبناني!!  

 

نحن مع سيادة لبنان واستقلاله ووحدة أرضه وشعبه ونحن مع خصوصية لبنانية سورية تقوم على الاحترام المتبادل، وعلى الاعتراف بكرامة الإنسان السوري واللبناني. ونحن مع إرادة حرة مستنيرة لشعبي المنطقة ونحن ضد الاستبداد ومفرزاته بكل ألوانه ابتداء من الاغتيال السياسي وانتهاء بمدرسة الفساد والابتزاز نحن مع الإرادة الحرة للشعبين في سورية وفي لبنان وضد أشكال التدخل وذرائعه. نحن ضد جميع الممارسات التي سبقت القرار 1680 والتي مهدت له والتي أدت إلى صدوره.. فهل أنا مع القـرار 1680 أو ضـد هـذا القـرار لسـت أدري.

---------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

25/05/2006

 


 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ