ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين 13/03/2006


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

رؤيـــــة

 

إصدارات

 

 

  ـ مجتمع الشريعة

 

   ـ أبحاث    ـ كتب

 

    ـ رجال الشرق

 

 

المستشرقون الجدد

 

 

جســور

 

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


حوار العصي

زهير سالم*

حوار العصي الذي أداره (فرسان البعث) في ساحات دمشق منذ أيام وما يزالون هو الأسلوب الذي يقترحه مدعو الإصلاح والتطوير على الساحة السورية. في البدء كانت الدبابة، وعلى ظهرها تأسست كل أساليب القمع والتعذيب والإقصاء والاستئصال. و(خمسون عاماً سلطة) لم تغير طبيعة (البعثي!!) ولم تفعل (عيون المها بين الغوطتين) كما فعلت (بين الرصافة والجسر) ليظل البعثي مصراً على أن يكون(مثل التيس في قراع الخطوب).

القوى السياسية السورية يمينها ويسارها، الديني منها والمدني كلها توافقت على الحوار الهادئ البناء، وكلها اجتمعت حول طاولة واحدة تختلف وتتوافق، تحاور وتداور، كلها خلفت عهد العصي والجنازير والكلاليب والتحدي في الساحات، وأساليب القبضايات والفتوات، وراءها تنظر إلى تلك المرحلة اليوم ، وإن كانت جزءاً من تاريخها، وتتمنى أنها لا تكون.

البعثيون أو بعبارة أدق مجموعة الحكم القابضة على عنق البعث وعنق المجتمع، ماتزال محاصرة هناك في مربع الخمسينات أو الأربعينات، حيث تلقى طالب من أبناء الساحل طعنة سكين!! أو تراشق شباب الوطن بالشعارات والحجارة معاً!!

رسالتان لا بد منهما في هذا المقام : الأولى أن القوى الوطنية أجمع مصممة على أن تكسر عصي البعث بطاقات الزهور، وبها ستنتصر لأنها بها ستكون الأقوى.

والثانية إذا كان الحوار بالعصي هو خيار البعث في الساحات العامة وأمام عدسات المصورين، فأي حوار يديره هذا البعث في عتمات الزنازين؟!

*مدير مركز الشرق العربي  

----------------------

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

13/03/2006

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ