ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 24/05/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

أوباما ليهود الإيباك:

احذروا أصدقاء إسرائيل يرحلون ...

زهير سالم*

 

بعد زيارة نتنياهو إلى الولايات المتحدة مباشرة، وقبل خطاب الرئيس باراك أوباما في منظمة ( الإيباك ) أكبر تجمع للوبي اليهودي المدافع عن إسرائيل في الولايات المتحدة؛ خرجت علينا السيدة كلينتون بتصريحها الذي كشف الأوراق، وأريد منه أن يهدئ بلبال اليهود داخل إسرائيل وخارجها، ويصادر مفاعيل قرار العقوبات ( المتعجل ) ضد بشار الأسد قالت كلينتون: ( ما قدمه الرئيس بشار الأسد من إصلاحات لم يقدمه أي زعيم آخر .. ولفتت أنه لا توجد نية للمزيد من الخطوات القاسية ضد سورية ) وكان الشطر الأول من التصريح مقدمة وكان الشطر الأخير رسالة التطمين التي طلبها نتنياهو وانتظرتها الإيباك..

 

لم تكن المعارضة السورية القويمة والشريفة في أي يوم من الأيام جزء من أي مشروع دولي أو إقليمي. إننا حين نسجل ملاحظاتنا على ما يجري حولنا فإنما نحاول أن نفهم من خلال الوقائع كيف تجري الأمور في هذا الجزء من العالم، الذي هو وطننا. نحاول ان نتعرف على سر المكانة الخاصة والحماية المتميزة التي تمتع بها النظام الذي استطال على شعبنا، وظلم رجاله ونساءه، بنيه وبناته، عربه وكرده، المتدينين والعلمانيين فيه.

 

بعد تصريح السيدة وزيرة الخارجية الأمريكية المطمئن والذي يضمر الاعتذار كما يعد بالبشارة التقى السيد أوباما منظمة الإيباك، وكان اللقاء تصالحيا مع القوم، تفسيريا لما أشكل على عقل ( نتنياهو ) الضيف المدلل الذي لم يفقه الكثير مما قاله سيد البيت الأبيض. فالديمقراطية الأمريكية لا تعني الاعتراف بمن يختلف على إسرائيل مهما كان تمثيله في الشارع العربي. و( حدود السابعة والستين ) هي مجرد عنوان لبند على جدول أعمال لحدود ينبغي أن يُعاد رسمها بموافقة دولة إسرائيل. وإسرائيل ينبغي أن تظل ذات اليد الطولى في المنطقة ( لتعز من تشاء وتذل من تشاء ) ليس على مستوى الدول فقط بل على مستوى التجمعات والأحزاب والأفراد أيضا. والمساعدات الأمريكية لم تتأثر ، بل زادت، في ظل حالة الجدل المحتدم والذي لا بد منه لتضبيب الأجواء وعلى الأصدقاء أن يتفهموا ذلك. ولم ينس اوباما (شاليط) الجندي الإسرائيلي الأسير الذي يجب أن يهب كل العالم لنجدته، والذي يجب أن تقهر ملايين البشر للإفراج عنه. وكان بيت القصيد والمحطة الأكثر حسما وإثارة للانتباه في حديث أوباما استشفاعه بالثورات العربية لتفسير موقفه الأكثر إلحاحا على السلام.. هناك أمور تجري في المنطقة ستكون خارج إطار سيطرتنا، إن أصدقاء إسرائيل يرحلون. والحرس الذين ساعدونا على حفظ أمنها على مدى أربعة عقود بعضهم رحل وبعضهم يستعد للرحيل. يجب أن تبتهلوا الفرصة وتصلوا إلى صيغ تحميكم قبل القادم الجديد. انتبهوا قبل القادم الجديد أي قبل الحكم الوطني السوري الرشيد..

----------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

الثلاثاء 24/5/2011م

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها


 

أضف تعليقك

: الإسم

: التعليق

 

 


تعليقات القراء

   

ان شاء الله الآن ثورة وبعدها ثورات على سايكس بيكو وتليها بأذن الله تعالى الصلاة جامعة والأنوار ساطعة في القدس الشريف,وأدعوا المولى أن يرزقنا صلاة في القدس أو شهادة على أعتابها.بارك الله فيك ياأخي

أبو المصطفى

=====================

اصبت عين الحقيقة ابا اخ زهير  الله يعطيك العافيه

تيسير المرعي

=====================

الأستاذ المحترم زهير سالم..شكرا لكل ما تقوله وتنافح عن سورية به في كل القنوات الممكنة ، إن النباح - كما تعلم – لا يوقف سير السحاب ، ولا سير الشارع ، ولا سير أي شيء يريد السير ، والأذى الذي لحق بك البارحة من احد المتصلين ليس إلا شيئا يسيرا من ضريبة كلمات الحق ..لو لم تكن الأشجار مثمرة ما ضربت بالأحجار ...كلمة الحق تؤذي الجلادين ، فلا يريدون سماعها ، وستبقى الكلمة في وجه السكين ...وهي الباقية وكذب المتنبي ..الجلاد والسكين والدبابة لا تبقى ...ووحدها الكلمة هي التي تبقى ولو كره الجزارون ...جزارو البشر...جزارو الأحرار

نوال السباعي/ مدريد

=====================

والله إني أحبك في الله يا دكتور زهير الله يحميك ويجزيك عنا كل خير

أبو حسن الحموي

=====================

 


 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ