ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك

ابحث في الموقع الرئيسة English المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 08/03/2011


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

 

 

 رؤيـــــة

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة

 

في العلاقة السورية الليبية

عفوا شعب ليبية العظيم

زهير سالم*

 

كان هناك خصوصية سورية ليبية. ما زال هناك خصوصية سورية ليبية. شيء ما مشترك بين القائدين. شيء أكبر من جبهة الصمود والتصدي. وأكبر من (تدمر) و(بو سليم)، وأكبر من (حماة) و( الزاوية ). شيء لا تحتاج إلى الكهانة لمعرفته. ولكنك رغم معرفتك اليقينية لا تريد الحديث عنه.

 

 منذ أكثر من أسبوع كان التلفزيون الليبي يتحدث عن تواصل حميم بين القائدين. قال التلفزيون الليبي إن الرئيس السوري قد قدم دعمه وتأييده للعقيد القذافي. وإن الحديث بين القائدين كان مطولا ووديا..

 

ثم تحدثت الأنباء عن زيارة خاطفة قام بها أحمد قذاف الدم ابن عم العقيد إلى دمشق. ظن البسطاء من أمثالي أن الرجل يبحث عن مأوى. لا ضير الناس لبعضها كما تعودنا أن نقول. لم يخطر بالبال أن دمشق فد تحولت إلى سوق تؤجر فيه أدوات القتل لمن يريد..

 

في سياق أحاديث معمر القذافي عن شعبه الذي يحبه، وعن مواطنيه الذين الضحايا الذين استحوذ عليهم تنظيم القاعدة عن طريق حبوب الهلوسة؛ في هذا  السياق الممثل للحالة القذافية ذات الخصوصية قفزت إلى السطح الإعلامي قصة الوفاء عن العلاقة الحميمة التي تجمع بين النظامين. الوفاء الذي كان عربونه خمسين طيارا سوريا يشاركون في قتل الرجال والنساء والأطفال من أبناء شعبنا الليبي. وحسب صحيفة الشرق الأوسط الصادرة في لندن:

(فقد قالت جبهة التبو لإنقاذ ليبيا في بيان حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه إن خمسين طيارا سوريا تم إرسالهم بمعرفة السلطات السورية يقودون الطائرات الحربية الليبية التي تقصف مواقع الثوار، مشيرة إلى أن عددا مماثلا من الطيارين السوريين قد وصل نهار أمس، وأن دفعات أخرى من قوات المغاوير السورية الخاصة والحرس الجمهوري السوري تشارك في عمليات قتل الليبيين في شوارع طرابلس والزنتان.. وحذرت الجبهة النظام السوري من مغبة التورط في قتل الشعب الليبي، وقالت إن ثورة الشعب الليبي لن تعود إلى الوراء، وإنها لن تترك أي حليف للنظام الليبي، موضحة أنها تنتظر من الشعب السوري أن يقول كلمته بحق ما وصفته بنظام الذل والعار في دمشق).

 

هل يحتاج الموقف حقا إلى تعليق؟! هل قتل الأطفال والنساء في المدن الليبية هو بعض استحقاقات الممانعة؟!

 

الغضب الساطع قادم بإمكانكم أن تنصحوا حليفكم أن يجعل الأمر أسهل. ونحن ننصحكم أن تجعلوا الأمر أسهل وأجمل. لقد وصل طريق جهاز أمن الدولة إلى الحائط. أما تابعتم ما حصل بالأمس في مصر عندما تطايرت الصحف..

 

انكشاف العلاقة السورية الليبية أثار بعض الغضب في المنطقة. ربما يكون لانكشاف العلاقة الخطأ في الزمن الخطأ بعض الثمن.

 

نقرأ الخبر أو نسمعه فنتساءل: هل تحول جنودنا إلى قتلة مأجورين!!.. نخبئ وجوهنا بأيدينا عفوك عمر المختار، عفوك شعب ليبية العظيم..

----------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

الثلاثاء 8/3/2011م

---------------------

الرؤية المنشورة تعبر عن رأي كاتبها


 

 

 

تعليقات القراء

   

جميل من أصحاب المباديء طرح أفكارهم وتأليب الرأي العام والخاص عليها تمهيدا لحلها وسعيا في هذا السبيل ولكن ما نلاحظه على جماعتنا أمور ثلاثة: أولها أنهم لم يتقنوا العمل ولنقارن بين مافعله الأشقاء في مصر وما قمنا به نحن منذ ثلاثين سنة والأمر الثاني أن الآخرين اتفقوا وتآلفوا ووحدوا الموقف ونحن لازلنا ليس لنا موقف سوى موقفنا الحدي من بعضنا والأمر الثالث أننا اختزلنا مصائبنا الجمة في قضية (طل الملوحي) و(سعيد العبدالله) و(هيثم المالح) مع كل تقدير لهؤلاء فرج الله عنهم وعنا فهل نحن جادون ؟

مؤمن

=========================

ان موضوعيتك وشفافيتك قد فقدت في هذا المقال وابتعدت عن المنطق وعلى كل حال فان انتماءك السياسي يجبرك على  الخوض في امور انت غير مقتنع بها

رامز

رد من زهير سالم:  ومع ذلك فأنا قابل للنصيحة ولو وضعتني على المحك بالانتقال من العام إلى الخاص.. خبري منقول عن جريدة الشرق الأوسط حيث اختارت السيدة بثينة شعبان مستشارة السيد الرئيس أن تطل على العرب من بين طياتها ولو كانت الجريدة موضع ريبة عند أهلها لما اعتمدوها.. وخبري الأول منقول عن التلفزيون الليبي صوت وصورة..

لو دللتني إلى موضع الحق والحقيقة ستجد أن التزامي التنظيمي هو جزء من التزامي لهما

سيسرنا ويرفع رؤوسنا أن يخرج علينا ناطق رسمي سوري ينفي مشاركة الطيارين والجنود السوريين في الحرب على شعبنا في ليبية

سيسرنا ويرفع رؤوسنا أن تعلن سورية موقفا لا لبس فيه أنها مع ثورة الجماهير العربية ضد الظلم والتخلف والمرض ضد معمر القذافي المريض.. جربونا وانتظروا مواقفنا

=====================

الله أكبر , هل يعقل أن يصل الأمر بالحكم السوري أن يرسل خمسين طيارا سوريا الى ليبيا للمشاركة في ضرب الثوار الليبيين .. وهل هذا الحكم مطمئن من الجانب الأسرائيلي ولا يخشى أن يحصل عدوان اسرائيلي على لبنان أو عليه , فيرسل من قبله من يبيد الثوار المطالبين بالحرية والأنعتاق وبحكم الشعب الحقيقي. وألا يخاف هذا الحكم من غضب شعبه اذا أنكشفت هذه الأرسالية

 زكريا عبد الرحيم

=====================

نعم لنخفي وجوهنا لاننا في يوم من الايام لو وصلنا الى ليبيا ماذا سيكون موقف الشعب الليبي الحر بعد ان يحرر ارضه من القاذف المقذوف الى جهنم منا؟؟؟؟؟؟؟

كم يحتاج الشعب الليبي الى وقت ليميز احدنا ان كان مع بشار ام من معارضيه؟؟؟؟؟

اللهم ارحمنا برحمة من عندك و الهمنا و احرار سورية اجمعين ان نقوم بما يشرفنا و نخلص شعبنا السوري الحبيب و باقي شعوب الأمة من بطش بشار بنا و بغيرنا من الشعوب 000فوالله لقد هرمنا000

د محمد دامس كيلاني

=====================

النظام السوري خائف ومهزوز من سقوط القذافي لأن الدور جاي على الدكتور فلذلك يحاول إنقاذ صديقه القذافي بدعمه بالطيارين المجرمين من أزلام النظام فليس مستغرباً أن يقف معه في البطش والتدمير لكن الله أكبر منهم الإثنين وهم يستطيعون أن يدمروا الشعب الأعزل لكنهم أمام اسرائيل نعامة    ،  حيان

حيان

====================

إذا قدر للنظام السوري  البقاء لبضع سنوات أخرى لاقدر الله فإنه سيكون  خجلا من الدول الثائرة على الاستبداد وسيكون عليه أن يخفي بعض قبحه لكي يستطيع انجاز الحد الأدنى من العلاقات الدبلوماسية وهذا أول الغيث والكثير الكثبر لم نره بعد وربما لانتخيله

مهند

==================

من المؤسف حقا ان يكون الود بين النظامين بهذا الاتجاه وان شاء الله سيكون المصير للنظامين نفسه وجزاك الله خيرا لمتابعتك  الاحداث واسقاطها برؤية سياسية وانسانية جلية

ابو عمرو

==================


 

 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ