ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الاثنين  13/10/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


بيان

من مركز الشرق العربي

عكا قاهرة نابليون

رمزية

الصمود والإباء تنادينا .. فهل من مجيب

إلى أبناء أمة الإسلام في كل مكان..

إلى الأحرار الأماجد في مصر والشام والعراق والحجاز..

إن ما يجري اليوم على أرض عكا، حيث تتعرض البقية الباقية من أبنائها الغر الميامين لعدوان غاشم تشترك فيه عصابات الغدر والإثم ، لا يمكن السكوت عليه.. بل إن الصمت على مجريات هذا العدوان الآثم هو مشاركة مباشرة في التغطية عليه لتحقيق أهدافه الشياطينية التي تعمل ليل نهار لتطبيق سياسة تطهير عرقي ضد المستضعفين من أبناء فلسطين.

إن عبارة (الموت للعرب) التي يطلقها هولاء  المستوطنون المحتلون لأرضنا وديارنا في فلسطين كل فلسطين، هذه العبارة بكل ما فيها من عنصرية ونازية وفاشية لا تستهدف أبناء عكا وحدهم ولا أبناء فلسطين وحدهم إنها استراتيجية  تلقى في وجوهنا جميعاً.. في مصر والشام في الحجاز والعراق في المغربين والمشرقين العربيين والإسلاميين على السواء.

وهي ـ الموت للعرب ـ ليست عبارة طائشة يطلقها مستوطن مسعور، ولا حاقد موتور، إنها تهديدات استراتيجية يستند مطلقها على رصيد ضخم من التأييد الدولي غير المسبوق ، وعلى ترسانة من الأسلحة النووية والبيولوجية والكيميائية مضافاً إليها ترسانة من الأسلحة التقليدية التي تعطى لمثل هذا التهديد ، بأن نساق جميعاً إلى الموت ، خطرها وحقيقتها.

يا أبناء أمة الإسلام..

أيها الأحرار في مصر والشام والعراق والحجاز..

منذ أيام كان أحد قادة العدو ينزع عن أبناء أمتنا أجمع رجالاً ونساء شيباً وشباباً وأطفالاً وصف (المدنيين) ويعتبرنا جميعاً أهدافاً مشروعة لحقده الذي لم يجد على ساحتنا من يتصدى له ، أو يرده عليه ؛ حيث يختبئ الأكثرون وراء شعارات جوفاء للسلام العادل أو السلام الدائم !! وها هي اليوم جريمة تطهير عكا من سكانها العرب تمر أمام أعيننا بصمت يثير الريبة والقلق ..

يا أبناء أمة الإسلام..

عكا تذبح بصمت تحت السمع والبصر، والمستوطنون الآثمون الحاقدون يتطاولون على الأحرار من أبنائها، يتطالون على حرمات البيوت وحرمات النساء والأطفال والشيوخ ؛ على حرمة الشجر والحجر والإنسان ؛ أفلا قليلاً من الوفاء..؟!

قليلاً من الوفاء لقلعة الصمود والإباء، قليلاً من الوفاء لأحفاد أولئك الذين أذلوا غرور نابليون وصادروا عليه أحلامه في العظمة الامبراطورية، يوم  قالت عكا بقائدها وأبنائها وأسوارها: لا، بفخامة أمة تعودت أن تقولها لكل الطغاة والجبارين.

يا أبناء أمة الإسلام.. هل يعني لنا شيئاً، بل ألا يعني لنا الكثير أن يكون أحمد باشا الجزار القائد الذي قاد صمود عكا، ومرغ أنف نابليون بالتراب قائداً (بوسنياً) يوم كان جسد الأمة واحداً، ويوم كانت شكوى أدنى الجنوب تجد صداها في أقصى الشمال.

إن الصمت على مشهد الجريمة اليوم هو اشتراك مباشر فيها.. وإن ما يعيشه أبناء عكا حقيقة واقعة وليس مسلسلا تلفزيونيا ( لايمل ) !! وإن أبسط صور الإدانة والاستنكار للعدوان الأثيم على أبناء عكا ، إنما يكون بإشعار هؤلاء الأبطال أنهم ليسوا في الميدان وحدهم، وأن معركتهم هي معركة أمة تجاوز عديدها المليار.

إن أبسط صور الإدانة والاستنكار أن يعلم العالم أجمع أن أي تفكير بتهجير جديد لأبناء فلسطين أو لزحزحتهم من ديارهم أو لإيذائهم فيها ستلقى الغضبة التي تستحق من أبناء أمة الإسلام في كل مكان . .

إلى أبناء أمة الإسلام في كل مكان..

إلى قادة الرأي والفكر ، إلى رجال السياسة إلى زعامات الحياة العامة على كل صعيد ؛ الجرح الراعف في غزة ينادينا فهـل مـن مجيـب ؟!  

زهير سالم       

مدير مركز الشرق العربي

13 شوال 1428 الموافق 12/10/2008


 

السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ