ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 14/02/2008


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


دمشق ساحة يعربد فيها الموساد

زهير سالم*

أما عماد مغنية فقد أفضى إلى ما قدم، وسيجد الجزاء الأوفى عند ملك عدل لا يظلم عنده أحد. وإن عقوداً طويلة من الجهد والجهاد لا يستبعد أن تضم في جنباتها كثيراً مما يمكن أن يختلف فيه.

أفضى عماد مغنية إلى ما قدم، فلأسرته ولذويه ولحزب الله حسن العزاء في المصاب الأليم. سائلين المولى تبارك وتعالى أن يعزم لأمة الإسلام أمر رشد يعز فيه أهل طاعته، ويذل فيه أهل معصيته.

ويبقى الاغتيال السياسي، مهما كانت أبعاده وأهدافه، عملاً إرهابياً مستنكراً ومداناً. ومن هنا فإننا لا نملك إلا أن ندين عملية الاغتيال، وأن ندين الجهة التي تقف خلفها، وأن ننظر إلى هذه العملية على أنها خطوة على طريق تعزيز نهج الإرهاب في منطقتنا العربية والإسلامية وعلى حساب شعوبنا بشكل خاص.

ويبقى السؤال الأهم: بالنسبة إلينا كسوريين، تم تنفيذ الجريمة على أرضنا وفي قلب عاصمتنا: مَن؟! وكيف؟! من الذي ارتكب الجريمة النكراء؟ هل هو حقاً الموساد وهل أصبحت دمشق ساحة يعربد فيها رجال الموساد؟! بعد أن عربد طيران العدو من قبل فوق دير الزور، أو قام كما قيل بإنزال جوي أو بري في عمق العمق الوطني. ثم هل ضرب الموساد في دمشق بيد مباشرة أو بيد غير مباشرة؟! وأين تقع الملايين الخمسة والعشرين في سلم رغبات رجال الأجهزة الأمنية التي تطارد المواطنين من أجل بضعة آلاف من الليرات لا من الدولارات؟!

ثم كيف؟! كيف تتم عملية الاغتيال في قلب العاصمة السورية دمشق لشخصية في حجم ومكانة عماد مغنية. وهل من السهل إحداث إختراق بهذا المستوى في حين تنغمس أجهزة الأمن السورية بتسجيل محضر بالمرة الأخيرة التي عطس فيها مواطن سوري أو تثاءب!! وهل ملاحقة ومتابعة رجال إعلان دمشق بمن فيهم السيدة فداء الحوراني استغرقت كل الوقت والجهد من الأجهزة الأمنية فجعلت من دمشق وممن يتوقع أن يجد الأمن فيها ساحة مخلاة أمام ذئاب الموساد وغير الموساد؟!

هل هي عملية اختراق؟ أو هي قرار سياسي بتنسيق مسبق؟ تنسيق مع مَن؟ وكيف؟ ولماذا؟ أحاديث كثيرة تدور حول المجريات في لبنان، وبدء الانفكاك عن حزب الله، ودفع استحقاق المحكمة الدولية؟ هل هي الصفقة؟ وهل كان عماد مغنية الذي دُفع في رأسه خمسة وعشرون مليوناً عربونها..  

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

14/02/2008

 

 


تعليقات القراء

 

نادية جمال الدين - الحلبوني

ياالله - حسبنا الله ونعم والوكيل -حسنا اضم عزائي الى عزاء الملايين -ولكن سؤال لم يطرحه السيد زهير في جملة الاسئلة التي طرحها -وهو ماذا كان عماد مغنية يعمل في دمشق الم تكن ايران احصن له - سؤال اخر لو ان الجريمة وهي مرفوضة وقعت في بيروت وفي هذه الايام ماذا ستكون ردود الافعال (حمى الله لبنان من ذلك)- لماذا في دمشق وليس في بيروت وهي مفتوحة والفعل اسهل -هناك لغز محير والمخابرات السورية مشهود لها بعد الانفاس - اترك الإجابة للقارئ وأتوجه الى حزب الله بالعزاء كما أتوجه اليه صادقة ان يعيد حساباته مع النظام السوري قبل فوات الأوان وتصحيح المسار نحو المقاومة وسيرى الشعب السوري بكل اطيافه معه في الخندق - والسلام على كل السوريين واللبنانيين

------------------------

صبيح

استشهاد هذا المقاوم هو درس لكل المقاومين الذين نظن فيهم الاخلاص ان التنسيق مع المخابرات العربية في مجال المقاومة هو امر مؤقت و تستخدم هذه المخابرات رجال المقاومة كمطية لها من اجل الوصول الى اهداف هذه الانظمة ومن ثم يتم التخلص منهم بعد ذلك .. وعظم الله اجركم

------------------------

تفاؤل

لماذا لا تعربد اسرائيل ومخابراتها في سوريا

ان اسرائيل حامية للنظام السوري الذي يحرس حدودها من المجاهدين ويطمئنها ان لا احد يهددها من جهة حدودها مع سوريا

واي مواطن يتنسم هواء عليلا  سيسعى للحرية فيجب خنق الشعوب حتى لا تحس بطعم الحرية لان هذا يهدد امن الحاكم وامن اسرائيل


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ