ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الخميس 05/07/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


المناورات الإسرائيلية

على الجبهة السورية.. ماذا لو

زهير سالم*

تنشط القوات الإسرائيلية هذه الأيام على الجبهة السورية بتنفيذ مناورات ومشاريع قتالية مفترضة ضد سورية الدولة أي النظام والأرض والإنسان..

وفي محاولة من القيادة الصهيونية لإشاعة الخدر وبث رسائل التطمين تزعم هذه القيادة أنها لا تمهد بهذه المناورات لعدوان وشيك ، ولا تقصد منها تهديداً ولا تلويحاً بتهديد. وإنما هي مجرد مناورات وكفى !! وعلى القيادة السورية أن تستقبل الأمر باسترخاء وحسن   نية وثقة بالجار القريب وبجيش (الدفاع عن النفس) الجاثم على الأرض السورية منذ أربعين عاماً.

إنها مناورات عبثية!! أو هي مناورات للمناورات ، مناورات ينفق فيها الجهد والمال تزجية للوقت، أو قتلاً للملل، أو إشغالاً لجنود باتوا منذ أن وقعوا اتفاقية فصل القوات على هذه الجهة سنة 1974 بدو شغل!!المتابعون لأوضاع المنطقة يرون في المناورات رسائل ذات مضامين مختلفة، كما يرون في التطمينات الودودة المصاحبة لها رسائل أخرى..

فهذه المناورات هي نوع من التعبير بالعين الحمراء عن العلاقة (الإيرانية -السورية) وإذا كان أمر ما يعد لإيران كما يشير العديد من الدلائل، فإن على سورية أن تحسب موقفها فيما لو حصل شيء لإيران بدقة، وألا تندفع انفعالياً وراء مواقف غير محسوبة كما فعل وزير الدفاع السوري في الخامس من حزيران سنة 1967 يوم كان يعلن على الملأ أن (قواته) قادرة على رمي إسرائيل في البحر..

وهذه المناورات بلغة ثالثة هي دعوة لتجديد (التفاهمات) القديمة على أسس واقعية من المعطيات الجديدة  ،التي تسود الواقع الدولي والإقليمي ولا سيما بعد خروج سورية من لبنان ، وتضييق الخناق على نظامها من قبل الولايات المتحدة الداعم الأول لإسرائيل..

أما وسائل التطمين الودود فهي تحمل رسائل إغراء لسورية بدفء الاحتضان المتبادل الذي عمر قرابة أربعين عاماً حتى اليوم. إنهم يقولون ضاقت الدائرة نعم، ولكن عليك أن تبقى حذرا كما كنت من قبل.

المراقبون والمتابعون يؤكدون أنه ليس هناك حرب وشيكة تشنها إسرائيل على سورية.. ويؤكدون أيضاً أن استجابة القيادة السورية السياسية والعسكرية ليس في حجم التهديد المفروض ولا هي في المستوى المطلوب، وأن الركن الإيراني الذي تستند إليه القيادة السورية لن يكون أكثر متانة من الركن السوفياتي الذي جربته في السابعة والستين والثالثة والسبعين (النصر الذي خسر فيه السوريون عشرين قرية جديدة واستقبلوا على أساسها أرتالاً من سكان المخيمات أطلقوا عليهم مصطلح (الوافدين) تمييزاً لهم عن النازحين تمييزاً \1967\ أو اللاجئين 1948.)

السؤال الذي نطرحه في هذا السياق بصدق وطني: ماذا لو؟! ماذا لو كانت التهديدات الإسرائيلية السورية جادة وحقيقية؟ وماذا لو كان العدوان على سورية مدبراً أو وشيكاً؟!

القوى الوطنية في سورية أجمع تعرف مكانها في معادلة مثل هذه، وتعرف موقعها ودورها الذي يمكن أن تضطلع به بوفاء وبإخلاص للأرض وللإنسان.

ولكن هل تعرف القيادة السورية هي الأخرى موقعها وموقفها ودورها والتزاماتها؟! وإن عرفت فهل هي قادة على القيام بهذا الدور والوفاء بهذه الالتزامات ؟!

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

05/07/2007


تعليقات القراء

 

عارف عبد العظيم

أطمئنك سيد زهير بأن القيادة السورية الحكيمة لن تنجر وراء التصريحات الهادفة العدائية الإسرائيلية ( ونسيوا ايام صداحاتهم بالصهيونية والامبريالية) بل كما قال وزير خارجيتهم انهم هم من سيحددون الوقت للمعركة ..ربما في هذا القرن او ربما بعد كم قرن ، فالسرية لضمان السلامة وعدم اعلان ساعة بدء المعركة كي تكون المباغتة للعدو.

يعني اكثر من سلام للرئيس السوري الحالي للرئيس الاسرائيلي المخلوع في روما ثم المفاوضات العلنية والسرية في اكثر من عاصمة عربية او غربية... اقول اكثر من ذلك ماذا ننتظر !!

الجيش السوري جيش يقوم على عقيدة الخدمة للضابط لترتيب حاجياته واهله وبيته ومزرعته الخ الخ ثم من سيقاتل ومقابل من ؟! الرشوى والفساد دائين ينخران في بنية الناس النفسية وهي اي النفس المعتمد لكل انسان كي يكون قويا ثابتا فكيف باناس عاشوا في ظل القمع والفساد المبرمج..من سيقاتلون وكيف سيقاتلون.. اذا كان وزير داخليتهم وعلى الرواية الرسمية انتحر ورئيس وزرائهم السابق كذلك انتحر وبرصاصتين ( للبركة يعني) وانشق نائب الرئيس ( المشارك الرئيس في تأسيس الدولة السورية الحديثة) عن هؤلاء الجمع واعتلى الرئاسة شخص لم يكن له ناقة او جمل في معترك العمل السياسي وتغير الدستور على قد مقاسه - مقاس 34 - يعني هذا غيض من فيض حيث لم نذكر تغلغل النفوذ الايراني لخلخلة النسيج السوري الشعبي واثره في مستقبل سورية الخطير...يعني من سيقاتل وكيف سيقاتل..؟! الجماعة اضعف واقل وافزع من خوض حرب ولو ارادوا لفعلوا ذلك خلال حرب تموز الاخيرة في لبنان الجريح بفعل مخالبهم و 30 سنة ماضية لهم هناك..

القيادة السورية قادرة على التحرك الهلامي كي تبقى اسرة اسد وخدمهم في الرئاسة والا فكما قالها بشكل علني صريح واضح: الدومينو بل وحدد من قزوين الى المتوسط.

الدراسة الطبية ومحاولة التخصص لسنتين في بريطانيا لن تغير المورثات النفسية والثقافية في نفسه فادارة الدول تحتاج الى اختصاص والا فإن كل شخص قراء كتابا او كتابين سيصبح طبيبا وادارة الدولة اعقد بكثير من التعامل مع شخص واحد لان التداخل والتعقيد في التعامل مع الناس يحتاج الى كوادر متخصصة بينما هو والقيادة معا الان في وضع هلامي متارجح وخطير على سورية الوطن وسورية الدولة.. فانتبهوا ياناس والذي حمى اسرائيل وخدمها لاكثر من 30 سنة لن يفعل الا ما يديم الود بينهما ان استطاع.

---------------

أبو مصطفى

لا ادري كيف يثق الحكام العرب ببني اسرائيل قتلة الأنبياء بشكل عام وحاكم سورية بالوراثة  بشكل خاص. اليهود والمشركين أصلا لايعرفون الكرم واذا أنفقوا قرشا واحدا فهم يريدون البديل ويبدو لي والعلم عند الله علام الغيوب أن  الرسائل التي يبعثون بها عبارة عن اشارات تحذير لحاكم سورية بأنه عليك أن تختار بين حلان لاثالث لهم الابتعاد عن ايران والعيش في عزلة أو أن تقامر بنفسك وبأهل بلدك ان اصررت على السير مع ايران التي يبدو أن الضربة لها اصبحت جاهزة , ان ايران ليست كوريا الشمالية وهي منطقة نفوذ بالنسبة للغرب وطبعا باعتراف من الدول الكبرى مثل الصين وروسيا وحتى الهند لأنهم ليسوا مستعدين للتضحية من أجل ايران.

---------------

نادية جمال الدين

اللاجئين - النازحين - الوافدين  .. مصطلحات نقرؤها في إعلام النظام الباطني في دمشق  ولا ادري ما هو المصطلح الآتي اذا وقعت حرب جديدة وهي واقعة ان شاء الله ليكشف المستور أمام الذين اعمتهم الانتصارلت الزائفة واشغلتهم الشعارات الكاذبة عندما ارتكب السفاحون المجازر في سورية وكان اعظمها مجزرة حماة  سمعت عجوزا من حماة كان يدعو ان تدخل اسرائيل سورية فقلت لها لا يا خالة .. قالت اليهود ارحم من هؤلاء !! ما الذي أوصل تلك العجوز الى هذه الحالة انها بطولات الجيش السوري في حماة فلنرى ماذا سيصنع أولئك الاشاوس على الجبهة وامامهم العدو الغاصب يفعل كل شيء أين صاحب شعار انصاف الرجال

---------------

نزار

1- نعم لاسقاط النظام لا لاسقاط الدولة التي تعني سلطة القانون لا لسلطة العصابات كما هو حال سورية الان .

2- يبقى اليهود يهود مهما كان العميل معهم ولديهم استعداد ان يغدروا به وبغيره .

3- ربما تحصل ضربات محدودة لاهداف داخل سورية "يسمح " للنظام فيها بـ " رد " معين يظهر من خلالها انه صامد ومقاوم كجزء من مسرحية يتم بها تجميل وجهه البشع امام الشعب .

4- لن يقوم الصهاينة على المدى القريب بمواجهة شاملة مع نظام امن حدودهم معه لفترة طويلة بفضل الصفقات والخيانات و بفضل تكميم افواه الشعب . وشكرا .

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ