ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الأربعاء 25/04/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


إنها حملة إنسانية

زهير سالم*

الحملة التي تطلقها اللجنة السورية لحقوق الإنسان، بالإشتراك مع مركز الشرق العربي،للإفراج عن شيخ المعتقلين السوريين المهندس عبد الستار قطان، وجميع معتقلي الرأي والضمير في سورية ، حملة إنسانية مجردة في منطلقها وفي أفقها.

نتمنى أن تمر الحملة، وأن تأخذ مداها، وأن تحقق أهدافها بعيداً عن أي توظيف سياسي. لأننا لا نرتضي أن نوظف عذابات الناس وآلامهم ورقة في أي صراع سياسي مهما كانت أبعاده ومقاصده.

الموقعون على هذه الحملة الإنسانية على اختلاف بلدانهم وانتماءاتهم إنما يتقدمون بشفاعة حسنة في قضية إنسانية ينحاز إليها كل صاحب قلب وضمير.

وراء القضبان، وفي ظروف اعتقال تفقد الكثير مما يحتاجه إنسان أنهكته سنوات السجن الطوال كما أنهكه المرض، هناك وجود إنساني معذب. هناك حالة تستحق الوقوف عندها وتأملها والتفاعل معها.

هذه العذابات، أو هذه الملحمة من العذاب التي استمرت أكثر من ثلاثين عاماً من عمر الشيخ عبد الستار قطان، كان اعتقاله الأول سنة 1975 يمكن أن تتوقف بإرادة إنسان آخر، أو بإشارة منه..

تعطي هذه الحملة فرصة ليتقدم الإنساني على الساحة الوطنية وليثبت حضوره، وتفاعله مع المحيط العام، وليؤكد أن الإنسانية في الإنسان تبقى دائماً هي الأبقى وهي الأرقى..

الذنب الأخير الذي اُخذ به الشيخ عبد الستار قطان، لو تأمل فيه متأمل لوجده، لو ثبت، صفحة إنسانية حافلة بالنبل والكرم والتضحية والفداء، أن يحمل مع كل ما هو فيه من بلوى ومن بلاء هم أسر تعاني الضيق والحرمان بسبب هم عام حمله في يوم من الأيام كافلها ومعيلها..

مرة أخرى، لا نسعى إلى أي توظيف سياسي، ولا نريده ، ومرة أخرى نتوقف في هذه المحطة عن السياق الذي نحن فيه ، لنعطي البعد الإنساني في علاقاتنا الوطنية الفرصة ليتقدم و يتكلم ليثبت أنه الأبقى والأرقى.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

25/04/2007


تعليقات القراء

 

ابو سلام الدمشقي

اللهم ارنا الحق حقا ًوارزقنا اتباعه، لقد جاوز الظالمون المدى/ للباطل جوله وللحق جولات. ولا تهنوا ولا تضعفوا وانتم الأعلون

----------------

لو كان فيهم خير

قد تساعد هذه الحملة على اظهار معاناة عبد الستار القطان وغيره من المعتقلين و لكنها لن تؤدي بأي حال من الأحوال الى اطلاق سراحه أو حتى التفكير في ذلك من قبل النظام السوري .. لو كان فيهم إحساس أو خير لفعلوا ذلك منذ زمن و لكنها غطرسة الظالم ... و اعتقد أن مشاكل الشعب السوري لن تحل الا بزوال هذا النظام واجتثاثه من جذوره اما المناشدات و المحاورات فانها لن تؤدي الى نتيجة ...

----------------

نجم عبد ضيدان / رئيس الجمعية الثقافية لشباب العراق

تحية طيبة .. شكرا لكم على هذه الحملة الإنسانية ونحن معكم من اجل الإنسانية والمظلومين وتطبيق حقوق الإنسان والعدالة

----------------

مدحت خليل محمد

أين الرحمة يا بشار؟

أسد على وفى الحروب نعامة .......

---------------

مؤمن كويفاتيه سوري مقيم في اليمن

السجين عبد الستار قطان شيخ المعتقليين في سجون ال الاسد

عبد الستار قطان 65 عام! ذاك الاسم اللامع في سماء الوطن ؛ وبما عرف عنه بشيخ المعتقلين السوريين الاحياء، أما الباقون من أخوانه وأصحابه الذين لم يُعرف عنهم شيء منذ عقود فأمرهم مختلف ، وهم الاسوأ ظروفا على مستوى العالم الذي لم يشهد لمحنتهم مثيلا.فهم امّا في زنازين تحت الارض ؛ يعانون العذابات المريره ؛ وينتظرون من يفك قيدهم ، ويخرجهم من هذه الظلمات الى النور؛ نور رب العالمين، نور الحريه والانطلاق في هذا الرحب الواسع ، بين أحبابه وأهله وخلاّنه وأرضه .وإما هم ماتحت الزنازين مدفونين في حفر كما دفن الالاف من اخوانهم من قبل ولكن قصتنا اليوم مع هذا الرجل الذي مازال على الرادار نرصده؛ ونتتبع خطواته لأنه لازال يقينيا حيا ؛ مكبلا بالاغلال انه المهندس الشيخ الذي طعن في السن ،وأذهب زهرة شبابه في معتقلات الاحتلال الاسرائيلي عفوا الاسدي او عفوا الثوريين ! لالا بدأت ألخبط بالاسماء ؟ لأن الاعمال واحده ، ولكن الاجناس مختلفه، عفوا ! ولكي لاأظلم بني صهيون أو بني فرعون وهامان؛ فإنهم لم يصلوا بعد ؟ الى ماوصل اليه بني أسد، من الظلم والقهر والاستعباد والاستكبار والقتل والجريمه ، فبعد عشرين عام قضاها القطان هناك في غياهب السجون المريره ! هاهو يُعاد مرة أخرى اليها! بتهمة مُدبره بإعانة الاسر المنكوبه ، وحتى وإن صحت كان من المفروض أن يكّرم لا أن يهان، ويحكم بالاعدام مرة أخرى ؛ لاقدامه على عمل خيري لم يفعله؛ ولكنه مجرد اتهام، ثم جاءته الرحمات من آل الاسد لتخفف عنه الى اثنا عشر عاما فقط لاغير وقابله للتمديد ، ليدفن في زنزانته كما دفن اخوانه من قبل وهم أحياء ، فهل سنرضى أن تعاد الكرّه لهؤلاء الاحرار مرة اخرى؛ وهل سنسكت على الضيم ؟ وحاشا ان نرضى لهؤلاء البرابره أن يذبحونا مرة أخرى ، وحاش أن نفرض بحق أي سجين ؛ وصوتنا سيرتفع وسيعلوا وسيتضامن معنا كل الابرار ، لكي لايبقى في سوريا أي سجين رأي أو ضمير، والى يومنا هذا وأهالي المعتقلين الذين دخلوا أقبية المخابرات وأقسام التعذيب، يبحثون عن أحبائهم المفقودين في كل مكان ، ويعرضون أنفسهم للخطر والاهانه والشتائم ولايمّلون فيأتيهم الجواب ، من رجال الاجرام وبدم بارد أنسوهم ولا تسألوا عنهم ، هم ليسوا عندنا، والجواب طبعا هو مفجع ؛ لتلك الام التي انتظرت طويلا على أمل اللقاء بكبدها وروحها وقلبها وجنينها ؛ وقطعة اللحم التي خرجت منها، فاحتضنتها ورعتها حتى صارت كيانا مرموقا ، وأملا واعدا ؛ ليطلب منها أن تنساه ؛ لا بل أن لاتفكر به ؛ لانه في نظر الطغاة لاشيء وعباره عن سراب ، وان تجاوز عددهم عشرات الالاف فلا يهم ، فالقاتل لايعرف لغة القلوب والارحام ، لايعرف الا الاجرام وسفك الدماء والتعالي على الناس، كلمات حقيره من نفوس مريضه وميته وقاسيه لاتعرف الرحمه ؛ بل لا تعرف كا هذه المعاني الانسانيه ، أنسوهم ولا تسألوا عنهم ! وهذا مايطلب بالضبط من الاباء المفجوعين والزوجات المكلومات والابناء والاخوان والذريه والعشيره وأبناء البلد والاصدقاء والاقرباء ان يفعلوه. يعطونهم الاوامر بتنفيذ النسيان والا لربما يُلحقوهم بهم ،وبالتالي لم يُعطوهم الجثه ؛ ولاشهادة وفاة ، ولا أي استفسار أو ايضاح ؟ فقط عليهم أن يحمدوا الله أن وهبهم هؤلاء القاده ؛ الذين خلصوهم من أكبادهم كي يخففوا العبئ عليهم. وهذا مايريدون فعله في القطان ، ندموا إذ أخرجوه من زنازينهم حيا لأن هذا لايتناسب مع طباعهم فأرادوا أن يدفنوه ايضا وهو حي ، كمادفنوا رفاقه من قبل ياأمة العرب ؛ويا أمة الاسلام؛ وياأيها العالم المتحضر؛ وياأيها الكون بأجمعه ؛ مالكم كيف تحكمون؟ الم تشاهدون وقائع الجريمه؟ ألا تحسّون بمعاناة المعذبين؟ألا تتكلمون فتمنعوا هذا الباطل؟ أما زال فيكم نخوه تمنعوا هذه الطغمه ،انسانيتكم تذبح عندما يذبح اخوكم الانسان البريء ، كرامتكم تهدر عندما يزج به في السجون ظلما، وجودكم يسحق عندما يسمح بسحق الاحرار، اين منظمات حقوق الانسان ؟ وأين العالم بأجمعه؟ وأين الامم المتحده ؟ألا يكفي ماوقع بشعبنا السوري من مذابح؟ عندما هدّمت المدن فوق ساكنيها، وقتل من في السجون ، عندما هجر قسرا الملايين من أبناء شعبي ولايستطيعون العوده ، عندما أوغلت يد الجزار فينا، وصارت سوريا وبمن فيها مزرعة لآل الاسد ، ولاصوتا يعلو فوق صوت هذه الاسره، التي جعلت من بلدنا سجنا كبيرا يتسع لجميع أبناءه واخيرا النصر لشعبنا الحبيب والحرية لجميع ابنائه والمجد والخلود لشهدائنا الابرار والفرج القريب باذن الله لجميع معتقلينا والخزي والعار للقتله والمجرمين ولكل من تلطخت يداه بدماء شعبنا الحر المصابر

----------------

عباس

اني استغرب بأن بضع رجال يتحكمون بأمة

----------------

عارف عبد العظيم

اعجبني السرد في المقالة اعلاه وخاصة نضحها بالبعد الانساني واؤكد على هذه النقطة ، فالناحية الانسانية فينا وان خمدت فلا تموت ابدا الا بانقراض الانسان ذاته.

ومع ان العمل السياسي ليس فيه انسانية الا ان كاتب المقال اعلاه اشار الى هذه النقطة بالذات صريحا وبوضوح واحب ان اضيف صوتي الى صوته للاشارة الى ان وجود المعتقل ايا كان في السجن لا يفيد احدا الا بالانتقام منه وذلك ان كانت الاسباب للاعتقال سياسية والتاريخ يثبت ان الكثيرين قد قضوا نجبهم في سجونهم ولم يأبه لهم احد بالرغم من كل الجهود التي اثيرت لاسماع الرأي العام قضيتهم.

في بلادنا - بلدي - سوريا فالامر لا يخرج عن اطار القاعدة العامة ابدا ومافعله ابو الرئيس الحالي وهو رئيس سابق لم يخرج عن هذه الخاصية بينما قامت اسرائيل بالافراج عن الشيخ القعيد ياسين لتغتاله فيما بعد عندما توفرت لها الظروف المواتية دون ردود فعل قوية.

استجابة المسؤولين السوريين لامثال هذا النداء او الحملة لن يتم دون المبدأ المعروف في السياسة وهو تحقيق المصلحة والا فإن جل ما سيكون هو اشهار الاعلام بما هو موجود وافراغ الجهد لتأدية الامانة كل حسب طاقته.

احب ان اختم تعليقي بأنه لو وجد اصحاب القلوب فيما بين المرؤوسن على اختلاف درجاتهم فإن ذلك مؤشر للصحة في تسيير امور سورية ولن يكون لليأس الينا سبيل مادام هناك استبداد وظلم ومساجين سياسيين واعتقال بغير حق ولن يضيع حق وراءه مطالب.

----------------

رزان

تحية طيبة .. تعليقا على مقالكم "حملة انسانية"

لا أفهم معنى الشفاعة هنا

الرجل معتقل رأي ولم يخطيء لكي نطلب أن نشفع له عند أحد، اذا كان المقصود شيئا آخر ذو مدلول ديني بالعبارة، فهو بالتأكيد غير واضح للجميع وخاصة ممن ليس لهم باع بتفسير القرآن!!!!

ثم لماذا اصدار بيانات حقوقية صرفة بمعتقلي رأي مثل ميشيل كيلو وانور البني، واصدار بيانات ذات صبغة دينية بمعتقل رأي مثل القطان، هل يخدم ذلك قضية القطان؟؟ مع التأكيد بأن ملاحظتي لا تمس لا من قريب ولا من بعيد أية أبعاد دينية أو رفض مبطن أو صريح لما هو ديني على العكس تماما ، وتعليقي هو من منطلق حقوقي بحت .. محبتي


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ