ـ

ـ

ـ

مركز الشرق العربي للدراسات الحضارية والاستراتيجية

وقولوا للناس حسنا

اتصل بنا

اطبع الصفحة

أضف موقعنا لمفضلتك ابحث في الموقع الرئيسة المدير المسؤول : زهير سالم

الثلاثاء 03/04/2007


أرسل بريدك الإلكتروني ليصل إليك جديدنا

 

رؤيـــــة

 

التعريف

أرشيف الموقع حتى 31 - 05 - 2004

ابحث في الموقع

أرسل مشاركة


كدت أقول لها :لا تزوريه

فوجدتني أقول له :لا تستقبلها

زهير سالم*

العمل السياسي بالنسبة إلينا فريضة شرعية، وموقف ومسؤولية وشرف . يؤخذ علينا أننا لا نجيد اللعبة ، وأننا لا نعطيها حقها،وأننا غارقون في عالم المثل ،متزمتون بالارتباط بالمبادئ.يكتب إلينا العديدون يخطئون ويصوبون، ينصحون أو يتهمون؛ ولكننا نظل دائما حيث نحن تحت قوس رؤيتنا الشرعية ، وهي رؤية اجتهادية ، قد يختلط علينا فيها المرجوح بالراجح ، والأولى بخلافه ، فنحتسب أجرا أو أجرين . ونعتصم بالصبر ونلوذ بالرضى ، نصغي إلى نصح الناصح ووجهة الناقد ، ونعرض عن أذى الشانئ .

أكتب هذا بين يدي زيارة السيدة نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي لسورية بوصفها رئيسة مجلس نواب حر ، في بلد يحتضن تمثال الحرية ، ويزعم أنه كرس بمبادئ ويلسون الأربعة عشر قضايا الحرية والمساواة وحق الشعوب في تقرير المصير مع شرعة حقوق الإنسان !! أردت أن أقول لها : إن في سورية نظاما فاقدا للشرعية ، تأسس على دبابة ، ونما في أحضان حالة الطوارئ والأحكام العرفية ، وفي ظلال المادة الثامنة من الدستور التي تجعل من حزب البعث العربي الاشتراكي حزباً وصياً على الدولة والمجتمع .

أردت أن أذكرها أنها تزور رئيسا لايزال في القرن الحادي والعشرين يرعى محاكم التفتيش فيقتل الناس أو يسجنهم ويعذبهم بسبب عقائدهم وآرائهم. وأن في بلدنا سورية تختنق الكلمة ، وتتطاول قوائم الاغتيال والاعتقال والنفي والتشريد ، وتتنامى لوائح المحظور والممنوع لتستغرق الحرف والسطر والكتاب والرؤية والحلم .

أردت أن أذكرها،أنها تضع أقدامها في وطن للمقابر الجماعية التي تضم الأحياء والأموات، وطن المفقودين والمقموعين والمطاردين والمنفيين.

أردت أن أقول كل هذا وما هو أكثر منه؛ ولكننا فوجئنا بصاحبة السعادة في إسرائيل تعلن أن تأسيس دولة إسرائيل كان أعظم إنجاز في القرن العشرين!!

إذاً لم يكن تحرير الإنسان ، وإسقاط قوانين التمييز العنصري ، والانتصار على النازية والفاشية والشيوعية هي الانجاز الأعظم ؟! بل كان الانتصار على شعب أعزل مستضعف ، وذبحه بسكين القسوة ، وتشريده من أرضه ودياره والإلقاء به في مخيمات الشتات.   

أعظم انجاز تحقق في القرن العشرين ، حسب صاحبة السعادة ، هو أن يدفع شعب مسالم ضريبة الاستكبار النازي ، والتعصب النصراني ، والاستكبار الآري اللاسامي . ربما نسيت صاحبة السعادة الإنجاز الأضخم للضمير الأمريكي في القرن العشرين: الوميض الذي غمر بنوره الأبيض اللاهب الحجر والشجر والبشر، ولف في أمواجه الأزهار والأطيار والأطفال . نسيت صاحبة السعادة هيروشيما وناغازاكي وقبية وديرياسين وأبوغريب وسجن أنصار وسجن الخيام ...

أمام كل هذا أجدني مضطرا لأقول : السيد الرئيس لاتستقبلها.

---------------

*مدير مركز الشرق العربي  

  للاتصال بمدير المركز

00447792232826

zuhair@asharqalarabi.org.uk

03/04/2007

 


رسالة من الأستاذ علي صدر الدين البيانوني

المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

إلى نانسي بيلوسي رئيس مجلس النواب الأمريكي

بمناسبة زيارتها إلى سورية

(هل تعرفين من تزورين؟)

السيدة نانسي بيلوسي

رئيس مجلس النواب الأمريكي

كابيتول هيل واشنطن - الولايات المتحدة

الموضوع: زيارتكم إلى سورية

السيدة نانسي بيلوسي المحترمة

تحية وبعد

عشية زيارتكم إلى سورية ولقاءاتكم المقررة مع المسؤولين السوريين، نود أن أن نلفت انتباهكم إلى معاناة الشعب السوري.

غداً سوف تزورين أرضاً ذات حضارة عظيمة وأصيلة. حضارة قدمت للعالم أبجديته الأولى. منها خرج الأنبياء موسى وعيسى وداود وسليمان عليهم السلام يحملون رسالة السلام والمحبة، وحملها بعدهم إلى العالم النبي محمد صلى الله عليه وسلم.

سوف تزورين بلد شعب عظيم، يحب الحرية والسلام، ويحترم تقاليده العريقة في الضيافة والاحترام المتبادل والمحبة للجميع.

لكن البلد الذي تزورين مختطف من قبل نظام قمعي، لم يحظ بالشرعية منذ تأسس بالقوة، في انقلاب عسكري أطاح بآخر حكومة ديمقراطية في سورية؛ في الثامن من آذار/ مارس 1963.

إنه لمن المؤسف أنك ستصافحين غداً يد رئيس فاشي، استمر على نهج والده في القمع، في واحد من أسوأ أنظمة القمع الشمولية الباقية في عالمنا اليوم.

إن الرئيس بشار الأسد يعتبر سورية مزرعة (لعائلته)، حيث لم تُرفع حالة الطوارئ مطلقاً خلال الأعوام الأربعة والأربعين الأخيرة. في سورية .. حرية التعبير محرمة، ويُمنع تشكيل الأحزاب السياسية غير المرتبطة بالحكومة، ولا يوجد سوى الإعلام الخاضع للسيطرة الحكومية. وفضلاً عن ذلك؛ هل تعلمين أن اجتماع أكثر من خمسة سوريين بلا إذن لا يزال فعلاً غير قانوني؟

لقد انتُهك الدستور السوري وعُدل ليفصَّل على عمر ابن الرئيس الراحل، حتى يتمكن من وراثة الرئاسة. وفي هذا الدستور نفسه، في المادة الثامنة، فإن حزب البعث "قائد الدولة والمجتمع"، أي هو يملك السلطة المطلقة في دولة بوليسية. لكن سلطات الحزب - على كل حال - كلها بيد رجل واحد وأسرته وضباط مخابراته.

غداً سوف تزورين رئيساً ما زال يحكم بالإعدام على شعبه لأسباب دينية ومذهبية، في مطلع القرن الحادي والعشرين. ما زال القانون البربري رقم 49 لعام 1980، الذي يحكم بالإعدام على أي منتمٍ إلى جماعة الإخوان المسلمين، يُطبق بشكل مفتوح وعلني منذ 27 عاماً. وجماعة الإخوان المسلمين في سورية؛ حركة ديمقراطية إسلامية ذات تأييد شعبي في البلاد وفي الخارج، وتدعو إلى دولة مدنية ديمقراطية حديثة في سورية، تُطبق فيها مبادئ التعددية والتداولية والانتخابات الحرة، وتساوي المواطنين أمام القانون، وحقوق المرأة.

يؤسفنا حقيقة أنك سوف تزورين رئيس نظام ما زال يمارس الاعتقال السياسي والتعذيب، وذي تاريخ في القتل الجماعي والمقابر الجماعية، ومسؤول عن اختفاء آلاف من معارضيه والنفي القسري لعشرات الآلاف منهم حول العالم.

سوف تزورين رئيساً يشعل الأزمات في الدول المجاورة، بتدخله في الشؤون الداخلية للبنان والعراق، ويرى الاغتيال السياسي أفضل طريقة للتعامل مع معارضيه، في سورية وفي المنطقة بأسرها.

غداً، حين تصافحين الرئيس الأسد، ويبتسم لك، أرجو أن تتذكري "السيد هايد" خلف وجه "الدكتور جيكل"، الذي تصطدم ممارساته بمبادئ العالم الديمقراطي الحر.

بكل احترام ..

علي صدر الدين البيانوني

المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في سورية

-------------------

الرسالة باللغة الإنكليزية

Ms. Nancy Pelosi

U.S. House of Representatives Speaker

Office of the Speaker

H-232, US Capitol

Washington, DC 20515

USA

Date: 2nd April 2007

Dear Ms. Pelosi,

Re: Visit to Syria

On the eve of your visit to Syria and your proposed meetings with Syrian officials, we would like to

bring to your attention the suffering of the Syrian people.

Tomorrow you will be visiting the land of a great ancient civilization. A civilization that gave the

world its first alphabet, and from where the great Prophets Moses, Jesus, David and Solomon

emerged with a message of peace and love, carried on forward by Prophet Mohammed to the whole

world.

You will be visiting the country of a great people who love freedom and peace and keep their ancient

traditions of hospitality, mutual respect and love for all.

But the country your are visiting is kidnapped by a repressive regime that has never acquired

legitimacy since it was established by force, in a coup d'état that toppled the last democratic

government in Syria, on 8th March 1963.

It is unfortunate that tomorrow you will be shaking hands with a fascist president who continued his

father's legacy of repression in one of the worst remaining totalitarian regimes of our World today.

President Bashar al-Assad regards Syria as his family's fiefdom, where the state of emergency has

never been lifted during the last 44 years. In Syria, freedom of expression is prohibited, formation of

non-government affiliated political parties is banned and only state-controlled media exist.

Furthermore, did you know that it is still illegal for more than five Syrians to hold a gathering

without permission?

The Syrian constitution was violated and amended to fit the age of the son of the late president and

so that he can ascend to the presidency. This same constitution, in the eighth article, states that the

Ba'ath party is 'leader of state and society' which gives the party absolute power in a police state. The

party's powers, however, are all in the hand of one man, his family and his security officers.

Tomorrow you will be visiting a president still imposing the death penalty on his people for religious

and sectarian reasons at the turn of the twenty first century. The barbarian Law 49 of 1980 which imposes the death sentence on any affiliate of the Muslim Brotherhood has been openly implemented

for 27 years. The Muslim Brotherhood in Syria is a democratic Islamic movement with wide support

at home and abroad. It calls for Syria to be a modern democratic civil state where principles of

plurality, power sharing, free elections, equality of all citizens before the law and women's rights are

practiced.

We regret the fact that you will be visiting the head of a regime that still practices political detention

and torture and has a history of mass killings, mass graves, thousands of disappeared opponents and

tens of thousands of forced exiles throughout the world.

You will be visiting a president who stirs up trouble in his neighbouring countries, by interfering in

the internal affairs of Lebanon and Iraq, and who sees political assassinations the best way of dealing

with opponents, both in Syria and throughout the region.

Tomorrow, when you shake hands with President Assad, please remember the Mr Hyde behind the

Dr Jekyll, whose practices are against the principles of the free democratic world.

Yours faithfully,

Ali Sadreddin Bayanouni

Leader

Muslim Brotherhood in Syria


تعليقات القراء

 

طارق

وهل بظنكم أنهم لا يملكون كل هذه المعلومات عن حضارة بلدكم وعن الزمرة الحاكمة لهذا البلد ثم هل تعتقدون أن زيارة هكذا شخصية لهكذا نظام حتى يخففوا عن هذا الشعب المسكين من معاناته أم أن مآربهم تكمن في تثبيت هذا النظام بشروط جديدة تضعها أمريكا بطلب من ربيبتها اسرائيل حتى يحصل السلام الذي تريده اسرائيل وحتى ينسى هذا النظام شيء اسمه الجولان الذي سلمه بيده والآن يحاول أن يحسن صورته أمام شعبه بأنه استرجعه بالمفاوضات وبحنكته المعهودة ، أو على الأقل يحاول أن يكفر عن ذنبه لأن القاصي والداني يعرف من سلم الجولان وبقليل من الأوراق التي بيد النظام يحاول أن يهدد بها أمريكا ، ولكن أقول إن هذه الأوراق لو شاءت الولايات المتحدة أن تحرقها بيد النظام لحرقتها ولكن أزمة امريكا في العراق جعلتها تتمسك بالتفاوض عن طريق الدبلوماسية

-----------------------

سواسية

أعتقد أن السيدة بيلوسي تنحدر من أصول أمريكية أي من حضارة تكونت من قطاع طرق ومجرمين و مطرودين..و ما أدراكم قد يكون هناك قرابة معينة بينها و بين من تذهب اليهم ..فهي مجرمة مطرودة من الأصل وهم مجرمون مقيمون لحد الآن ..ولم يجدوا من يطردهم لحد الآن .. و يمكن أن نطلق على هذا اللقاء "لقاء عائلة المجرمين" 

-----------------------

مؤمن محمد نديم كويفاتيه

نانسي بيلوسي اهلا وسهلا

نانسي بيلوسي؛ القادمه من لبنان الحب والقلب؛ من لبنان الجريح ؛الذي عانى ماعانى،من الالام والاوجاع ،ومن ظلم الجار واستبداده، ومن عند ضريح الشهيد الرمز الباني الحبيب  والرفيق الحريري وأضرحة العظماء الاحرار، الذين قتلوا غدرا وظلما ؛على يد طاغية الشام ، والقادمه من عند رمز الصمود السنيوره المحاصر من قبل الاوباش والاتباع والارزال الى بلدي سوريا عاصمة الامويين ؛ فأهلا وسهلا بك ياسيدة البرلمان الامريكي عاصمة الحريه والنور وعلى الرحب والسعه ، وفي أحضان الاسد فارتمي وقبلي أو عانقي كما فعلت بتل ابيب، فالكل أخوان في الانسانيه ، وفي الاجرام ليس مهم أن يكون المسمى بشار أو اولمرت  ؟ ولكن المهم ان تكوني مسرورة سعيدة ، وأنت تطئين أرض الوليد والمتنبي والايوبيين وصلاح الدين، أو وانت تسيرين  فوق  جثث عشرات الالاف من الضحايا وجماجم الابرياء ، الذين قضوا نحبهم ظلما وبدم بارد؛ أو أذيبوا بالاسيد؛ أو حفرت لهم القبور الجماعيه ودفنوا وهم أحياء ، وليس المهم كل ذالك ان تضعيه في اعتبارك  وانت تزورين بلدي الشام ؛ ولكن نصيحتي اليك ان تكملي زيارتك السياحيه الى مدينة أم الفداء حماه ؛ وأن تسيري في أحياءها ، التي دمرت عن بكرة ابيها وهدمت فوق ساكنيها ، ولم يبقى فيها حجرا على حجر ؛ حتى باتت مدينة الاشباح، وتغيرت ملامحها ؛ عندما مهدت أزقتها الضيقه وبيوتاتها القديمه وسكانها الاحياء ليعمل منها جميعا اوتسترادات  عريضه لمحوا أثار الجريمه الكبرى التي لم يشهد التاريخ لها مثيلا ، عساك أن تشمي رائحة الموت التي تنبعث من بين جميع جنباتها ؛فيؤنبك ضميرك ، لتكون زيارتك كشف حساب، أو تكملي مشوارك الى مقلتي ومهجتي وحبي  حلب الشهباء التي سميت بذالك تبركا بسيدنا ابراهيم الذي زارها وحلب فيها البعير ليسقي من لبنها أهلها ؛بينما انت ياسيدتي وكأنك جئت لتشربي من دم اهلها نخبا أحمرا لزجا مازال حارا؛ مازال يرفع الشكوى الى الله، ويعلن عن قتل وفَقْدِ مئات الآلاف من أبناء شعبي السوري الحبيب، ولو تابعت مسيرك الى تدمر ؛ فستجدي معالم مجزرة جرت وقائعها في وضح النهار وذهب ضحيتها الاخيار والعلماء والمفكرين الاحرار ، وحينها تكلمي بما شئت وانت تستشعرين عمق المأساة ، ثم تابعي طريقك الى كل بقعة من ارض سوريا وطوفي وانظري ماذا فعلته يد الاجرام التي ارتضيتي ان تضعي يدك بيدها الاثمه، وكأنك باركت لها سوء عملها.وقتل شعب لم يكن له من ذنب سوى انه يريد الحريه والكرامه والعدل والمساواة. ولايريد لبلده ان تسوده شريعة الغاب، وان لايكون فيها الا الاسد الذي يفترس كل ضحاياه

ولا أريد ان انسى سيدتي لان أدعوك لتمديد زيارتك حتى تستطيعين زيارة جميع المعتقلات العاديه والسريه والمنتشره على طول البلاد وعرضها ، لتري الاحرار من المفكرين والعظماء ؛ وهم مقيدين بالاغلال ؛ ومصفدين جنبا الى جنب مع المجرمين والقتله، وكل فترة لهم نصيب من الاعتداءعلى أجسادهم النحيله ؛ بالقدر الذي توعزوه السلطات لهم لينالوه من هؤلاء الشامخين . ثم اسألي نفسك  ياسيدتي ان حاولت زيارة عشرات الالاف المغيبين في المعتقلات الموحشه منذ عقود ولم تعثري على أي احد منهم ، وأين؟ رحلوا 

ولابأس عليك يانانسي ؛ بأن تلقي نظرة على شعبي ، لتري البؤس على وجوههم ، وكيف هم أضحوا رقما في عالم النسيان، فلا رأي لهم ولا إرادة ولا حياة فقط البؤس والقنوط ويد الجلاد تسلخ جلودهم ليل نهار، وصراخ وأنين تحت شعارات الرفض والصمود والتصد ، وجولاننا المحتل لم تطلق فيه حتى الرصاصة ؛ بل الرصاص بأجمعه صب في صدورنا وأجسادنا وأطفالنا ونساءنا وشيوخنا ، وحتى تم تصدير كل هذه الموبقات الى دول الجوار كالعراق ولبنان، وصار فيهما الانسان يقتل كالذباب وبلا حساب ولاعقاب،وجئت انت لتباركي وتؤيدي مايفعله الطغاة وكأنك تشاركيهم الرقص فوق كل هذه الدماء ، لتغيري  جلدك وتنخلعي من ثوبك التي ترتديه هناك في أمريكا ؛ لأنه لايصلح مثله في بلادنا ؛ لاننا بظنك لانستحق الحياة  ، ولو دست فوق الشعارات الزائفه التي تصاحب الخطابات الرنانه ، وكشفت عن وجهك القبيح ، وتحديتِ مشاعرنا وأحاسيسنا ، لاننا لم نعرف عن امثالك الا الغدر والخداع والاكاذيب.كما فعل فعلتك بالامس القريب كيسنجر وفيليب وكذلك اولبرايت حينما باركت العهد الظالم عند رحيل الطاغيه، واليوم انت وغدا غيرك ، وليس الذنب ذنبك ، فما انت الا دمية محنطة تسير بأمر اللوبي الاسرائيلي، وأيكم يقدم الخدمة والولاء لذاك الكيان، وبني الاسد هم الترمو متر الذي عليه تقاس الامور، فاهنأوا به لابارك الله لكم فيه ، وصوتنا سيعلوا وكلمة الحق هي الاعلى ، ولن يحيق المكر السيء الا بأهله ، وستجدون عما قريب ماتصنعه أياديكم ، وحينها يانانسي تذكري انك انت وامثالك من ساهم في تدمير بلاده او بلاد الحلفاء الاقرب الى هذه الدول المارقه  

-----------------------

سواح

هل تعتقد يا استاذ علي البيانوني مع التقدير  والاحترام ان المسئولين الامريكيين سواء كانوا من الادارة الحالية او من مجلس النواب الامريكي قد غابت عنهم حقيقة هذا النظام في سوريا ...؟

انا ويشاركني الملايين من ابناء شعبنا السوري لايساورنا الشك بمعرفة ومباركة عموم المسئولين الأمريكيين , سواء كانوا الحاليين او السابقين بحقيقة هذا النظام   ...

ولا اعتفد شخصيا ان أحدا من غالبية السوريين  يشك برغبة المسئولين الامريكيين في استمرارية هذا النظام ونهجه وأسلوبه ودعمه في البقاء لانه في نهاية الامر يخدم المصالح الامريكية بدرجة امتياز ,  وحتى يظل الداء الذي يجعل سوريا بهذا الشكل الذي لايسر صديق ولايغيظ عدو ...!؟

 


السابقأعلى الصفحة

 

الرئيسة

اطبع الصفحة

اتصل بنا

ابحث في الموقع

أضف موقعنا لمفضلتك

ـ

ـ

من حق الزائر الكريم أن ينقل وأن ينشر كل ما يعجبه من موقعنا . معزواً إلينا ، أو غير معزو .ـ